http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/444466664.jpg


العودة   شبكة ومنتديات صدى الحجاج > المــنـتديـات الادبيه والتقافيه > منتدى الصدى الثقافي
أختيار الاستال من هنا

روسيا اليوم الجزيرة ناشونال جيوغرافيك المملكه رؤيا الاقصى الكوفيه الرياضيه عمون يوتيوب مركز رفع الصور  

منتدى الصدى الثقافي كتب ، مقالات ، قصص وروايات ، مسرحيات ، شخصيات خلّدها القلم ، تسكن أوراق التاريخ ، ومعاصره تخلق تاريخا جديدا .
منتدى الأدب العالمي والتراجم
منتدى الحكم والامثال
منتدى قصائد مغناة

قصة ابكتني انا كيف انتوووو

كان ذلك الشاب الوسيم يختال بسيارته الجديدة الفارهة .. كيف لا وقد عاد لتوه من بعثته الدراسية التي كللت بالنجاح حصل على أثرها على وظيفة مرموقة توقف هذا الشاب عند

 
كاتب الموضوع نسمة الجنوب مشاركات 4 المشاهدات 3430  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 29-03-2009, 09:25   رقم المشاركة : ( 1 )

http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/22.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 866
تاريخ التسجيل : 9 - 3 - 2009
فترة الأقامة : 5730 يوم
أخر زيارة : 13-10-2010
المشاركات : 1,289 [ + ]
عدد النقاط : 10
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

نسمة الجنوب غير متصل

افتراضي قصة ابكتني انا كيف انتوووو




كان ذلك الشاب الوسيم يختال بسيارته الجديدة الفارهة .. كيف لا وقد عاد لتوه من بعثته الدراسية التي كللت بالنجاح حصل على أثرها على وظيفة مرموقة توقف هذا الشاب عند أحد الاسواق ونزل من سيارته وكانت تفوح منه رائحة أزكى العطور وكان في أقصى أناقته وخيلائه , كان بكل أختصار فارس الاحلام لأي فتاة تجول في السوق .. وأثناء تجوله لمح فتاة وهي لمحته وإذا بعدة رسائل بدأت تنبعث بين بعض القلوب .. فجأة جمعت بينهم صدفة القدر.. كانت تلك الفتاة ترتدي عباءة ووشاح أسود كانت رائعة الجمال رقيقة لأبعد الحدود كانت هي الاخرى فتاة أحلام أي فتى.. أحست بالخجل لأن نظرات ذلك الشاب كانت مصوبة إليها .. ابتسمت العيون قبل الاشداق وتلامست القلوب قبل الايادي .. أنه الاعجاب الجارف أنه الحب من أول نظرة ومن أول لحظة خرجت تلك الفتاة من السوق وهي تضم بين قلبها الرقم الذي سمعته وعلى وجهها أبتسامة ليس لها معنى الا تلك الاحلام التي بدأت تداعبها عن المستقبل الاتي مع هذا الفارس...


عندما عادت الى الى المنزل دخلت غرفتها وستلقت على السرير بجسدها وحلقت روحها في حدائق من الزهور في صباح باكر ندي .. وفي سماء ربيع منعش ملئ بالمرح والانطلاق وعندما جاء المساء ,, وبالرغم من أنها المرة الاولى في حياتها التي تقدم فيها على فعل مثل هذا الشئ .. لم تتردد في الاتصال لحظة .. أمسكت السماعة وبدأت أصابعها المرتعشة تضغط على الارقام وفي كل ضغطة كانت هناك رجفة تسري في قلبها .. رفعت السماعة في الجانب الآخر .. الو.. سكتت لحظة ثم قالت بصوت خافت مساء الخير .. وكما كان يتوقع ؟؟ كانت هي لايمكن أن يكون هذا الصوت الرقيق الا لتلك الفتاه التي رأها كثيرا في الاحلام ورأها في الواقع مرة واحدة من فرط السعادة رد التحية وبدأ يتكلم ويثرثر بدون توقف خوفا من أن تنقطع تلك اللحظات السعيدة .... يمكننا أن نقول أنه لم يكن يوجد في تلك المدينة بل في العالم قلبين أسعد من هذين القلبين.. مرت الأيام وكانت تلك البداية البسيطة قد أصبحت حبا كبيرا .. كانو متوافقين في كل شئ تقريبا وكانوا متفاهمين الى أبعد الحدود وكانت الاتصالات لاتنقطع بينهم ليل نهار تعودت عليه كما تعود هو عليها .. حتى أنه عندما سافر في أحدى المرات ولفترة بسيطة حزنت كثيرا وأظلمت حياتها .. وكأن قلبها قد ضاع منها وكأن انفاسها سرقت منها وبعد مضي أشهر قاربت على السنة كانت تلك العلاقة قد نضجت .. وخلال هذه المدة لم تراه أو يراها الا مرات قليلة حيث كانوا يتواعدون في أحد الاسواق وكان ذلك عن بعد .... أيا منهما لم يكن يدري الى أي شئ سوف تنتهي قصة الحب هذي .. وأن كانا يتمنيان أفضل ما يمكن كانت الايام تمر وكانت تلك الفتاة تحدث نفسها بأن شئ ما سوف يحدث خلال الايام القليلة القادمة .. وكأنها كانت تحس بالمفاجأة التي كان يحضرها ذلك الشاب.. جلس هذا الشاب يفكر في تلك الفتاة التي تعلق بها بطريقة خاطئة ويفكر في نفسه وبأن عليه أن يصلح هذا الوضع الغير طبيعي مهما كان الثمن .. وفعلا قرر أن يعالج الموضوع بطريقته هو وحسب ما يتفق مع شخصيته ومعتقداته .. فاجئ والدته ذات يوم بطلبه الزواج .. تهلل وجه الام وقالت لأبنها إتمنى وإختار بنت من الفتيات تريد وكان جوابه مفاجأة .. ولكن لمن المفاجأة .. ليس للأ م بالطبع .. ولكن لتلك الفتاة ؟؟؟ قال ذلك الشاب لوالدته وهو يحس بألم في قلبه وفظاعة يرتكبها .. أي فتاة تختارينها .. لن يكون لي رأي غير رأيك وفي الايام التالية غير هو من طبعه مع تلك الفتاة مما أقلقها وأحزنها .. ففي مرة من المرات استحلفته بالله ماذا هناك وما الذي تغير .. كان يجيبها بأنه مشغولا هذه الايام وفي مرة من المرات وبينما كان هناك حديث دائرا بينه وبين صديقه والذي له علم بعلاقته بتلك الفتاة سأله صديقه لماذا لايتزوج تلك الفتاة ؟؟ أنها فتاة جيدة على ما عرفت منك أنتم متفاهمين ويجمع بينكم حب حقيقي .. أجابه .. هل تعتقد بأني لم أفكر في ذلك .. سكت لحظة ثم تابع تلك الاجابة التي أستغرق عدة أسابيع للوصول أليها ..كيف تريدني أن أتزوج بواحدة قبلت أن تتحدث معي في التلفون وكيف تريدني أن أثق فيها بعد ذلك .. فهل تريدني أن أصلح الخطأ بالخطأ.. الصديق وما الخطا في زواجك منها .. أنت عرفتها جيدا صدقني لن تجد من يحبك ويخلص لك أكثر من هذه الفتاة ومع مضي الايام كان ذلك الشاب يحاول الابتعاد عن تلك الفتاة شيئا فشيئا .. لكي يتخلص هو من حبه لها ..وتتمكن هي من نسيان حبه أخيرا جاءت الايام الحاسمة خصوصا وأن أهله كانو قد وجدوا له الفتاة المناسبة وكان عليه ان يبادر في الاعداد لعقد القران والزفاف فقرر أخيرا أن يصارح تلك الفتاة ويضع الحد الفاصل لهذه العلاقة .. وجاءت مصادفة القدر ففي مثل ذلك المساء الذي كان ينتظر فيه أول مكالمة قبل سنة بالضبط .. هذه الليلة هو أيضا ينتظر على أحر من الجمر لاتصالها .. بدأ الاتصال ودار الحديث وكان هو يتحدث عن القدر وكيف التقيا وكيف أحبها وكيف أن الحب لايدوم .. كانت هي تسمع وتتجرع كلمات لم تتعودها كلمات توحي بما فطنته وظنته في تلك الايام الاخيرة .. وبدأت دموعها الرقيقة تنساب على وجنتيها .. وهي تنظر الى الشمعة التي كانت قد أوقدتها في عيد الحب الاول .. كانت تريد أن تفاجئ حبيبها بأجمل الهدايا وأرق الكلمات التي كتبتها له ولم تطلعه عليها .. كانت وكانت .. ولكنها الآن حسيرة مشتتةالافكار حتى أن نبضات قلبها تزرع الالم فيها في تلك الاثناء طرق باب غرفته أحضرت له الخادمة علبة مغلفة .. فتحها وأذا به يجد هدايا عديدة لفت نظره منها بيت صغير من الشمع فيه حديقة جميلة ونوافذ وأبواب بيضاء ويوجد بأعلاه قمر مطل على هذا البيت (كان هو دائما يشبهها بالقمر الذي يطل عليه في كل ليلة) سادت فترة من الصمت .. كانت تلك الفتاة تنظر الى الشمعة وقد تناصفت .. فتقول في نفسها وكان يقتلها ذلك الشعور أنه ربما ما بقي من تلك العلاقة بقدر ما بقي من تلك الشمعة .. كانت تسابق أنفاسها وكانت تغرق كانت تصرخ بداخلها وتستنجد ذلك الفارس لكي يمد لها يده وبعد فترة صمت بدأ هو الحديث وبقسوة أكثر أسمعيني يابنت الناس .. لقد أحببتك وستظلي أعز أنسانة علي وتأكدي أنني أحببتك مثل ما أحببتيني .. ولكن الفراق مصيرنا المحتوم سوف أتضايق أنا وسوف تتضايقين .. ولكن مع الايام سوف ننسى لايتصور أحدا ثقل هذي الكلمات وجسامتها على قلب تلك الفتاة كانت في تلك الحظة كلها جروح ستترك أثار عميقة في قلبها ..لن تبرأ أبدا .. وفي صمت دائم منها واصل هو كلامه ووصل الى السبب الذي دعاه لأن يفعل ذلك وهو أنه سيتزوج قريبا ( شهقت لسماعها هذه الكلمة شهقة أخذت تتردد في أعماقها وربما ستستمر تتردد لسنين بدون توقف ) وواصل .. صدقيني هذا من أجلي ومن أجلك أنت أيضا .. سوف تتزوجين وسوف يأتي لك أبن الحلال في يوم من ألايام ؟؟ أجابت ولاول مرة وصرخت ولاول مرة تصرخ فيها منذ أن عرفته .. أذن ماذا تسمي الذي بيننا .. لماذا فتحت قلبي .. لماذا جعلتني أتعلق بك لدرجة الجنون سنة وأنا اصحوا وأنام على أسمك وقالت كلاما كثيرا .. بالطبع لم يجيب وبدأ يقول بأنه سوف يقوم بتغيير أرقام هواتفه قريبا فلاداعي لاستمرار الاتصالات بينهما بعد اليوم .. ثم أحس أنه وصل الى نقطة النهاية .. وقال لها له تريدي شيئا .. كان البكاء الحار اجابتها .. تكلم فقال أرجوك سامحيني .. أتمنى لك الخير دائما وأتمنى لك حياة سعيدةوتأكدي بأنك سوف تشكريني في يوم من الايام .. مع السلامة في تلك الحظات أحست بحروق شديدة تسري في جسدها وتستقر في القلب .. حاولت أن تستوعب الذي حصل فلم تستطع خرجت الى الشرفة وكان الليل قد أنتصف والناس جميعهم نيام .. أحست بأنها قد أصبحت وحيدة في هذا العالم .. في هذه الليلة أرادت أن تفعل أشياء كثيرة ولكن أشياء اخرى منعتها ... وفي صباح اليوم التالي لم تستطع أن تخفي نفسها الحزينة وقلبها الجريح عرف أهلها أنها مريضة ولكن ما هو مرضها هذا ما لم يعرفه أحد ... ظلت بائسة يائسة لمدة يومين .. قررت بعدها أن تتصل به مرة أخرى .. وفعلا قامت بالاتصال به في تلك الليلة الحزينة ... رد صوته عبر الهاتف .. الو.. وكان صوته لم يتغير كان يظنها خطيبته في البداية ولكن فوجئ بصوت غريب ولكنه ألف أن يسمعه .. كان صوتها فعلا قد تغير بسبب الحزن والبكاء ..سكت هو هذه المرة وسكتت هي .. وبعد فترة أغلق الخط .. ماذا تفعل أيها الانسان البائس اذا كان من أحببته وعشقته قد تركك وتمنى أن لايسمع صوتك مضت الايام وكان هو قد غير أرقام هواتفه .. وحدد موعد الزواج في احد الفنادق الفخمة .. قررت هي أن تحضر ذلك العرس وتحدثن مجموعة من النساء من أنهمن شاهدن فتاة رائعة الجمال دخلت من الباب الرئيسي .. ووقفت تنظر الى الكوشة التي يوجد بها المعرس والعروس وكانت الدموع تسيل من عينيها ثم أسرعت تلك الفتاة خارج القاعة وغادرت المكان بأكمله .. والذي لم يعرفه أحد أن هذه الفتاة قد فرحت عندما رأت المعرس يبتسم لزوجته ودعت لهم الله بالتوفيق والحياة الهانئة يحكى أيضا أن تلك الفتاة قد تزوجت بعد سنتين ونصف ورأى الحضور دموعها وهي جالسة على الكوشة وكذلك رأى زوجها ذلك أعتقد أن هذه القصة تكفي أن نحزن ونبكي.....







التعديل الأخير تم بواسطة نسمة الجنوب ; 29-03-2009 الساعة 09:28
  رد مع اقتباس
 

الموضوع الحالى: قصة ابكتني انا كيف انتوووو    -||-    القسم الخاص بالموضوع: منتدى الصدى الثقافي    -||-    المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج    -||-    شبكة صدى الحجاج


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة ابكتني...وسوف يبكي من يقرأها! عاشقة الرومانسية منتدى الصدى الثقافي 8 01-01-2008 13:58


Loading...

عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه

free counters

انت الزائر رقم



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Developed By Marco Mamdouh
جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج

كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...

http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/33220011.jpg