تخصيص محطة العقبة لمراقبة الطيور المهاجرة يعزز السياحة البيئية في المملكة

تخصيص محطة العقبة لمراقبة الطيور المهاجرة يعزز السياحة البيئية في المملكة

تخصيص محطة العقبة لمراقبة الطيور المهاجرة يعزز السياحة البيئية في المملكة


27 موقعا ومحمية طبيعية للطيور

تجذب الطيور المهاجرة، التي تتخذ من المملكة ممرا أساسيا للعبور خلال رحلتها السنوية، السياح الراغبين بمراقبتها في المحميات الطبيعية الموزعة في المملكة، ما يعزز السياحة البيئية التي باتت واحدة من المنتجات السياحية المهمة مع إقبال سياح يأتون لهذه الغاية فقط.
ويأتي إنشاء محطة العقبة لمراقبة الطيور، والتي من المتوقع الانتهاء من إنجازها نهاية الشهر الحالي، خطوة اضافية في هذا المجال، حيث تضم المملكة 27 موقعا يمكن من خلالها مراقبة الطيور، وفقا للمجلس العالمي للطيور المهاجرة.
وقال مدير عام الجمعية الأردنية للتنمية المستدامة خالد نصار إن العقبة مركز مهم للطيور في الشرق الاوسط، فهي بمثابة "عنق زجاجة" وممر اساسي للطيور المهاجرة القادمة من افريقيا ووسط آسيا.
ويوجد في العقبة أكثر من 350 نوعا من الطيور وما يزيد على 425 نوعا في مختلف مناطق المملكة، وفقا لنصار.
وقال نصار إن التطور الاستثماري في العقبة نتج عنه تغيير في طبيعة المنطقة وكونت بيئة غير مناسبة للحياة البيئية، ما دفع الجمعية بالتعاون مع سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة الى انشاء محطة العقبة لمراقبة الطيور في موقع محطة معالجة المياه، ولغايات ادخال السياحة البيئية البرية الى برامج السياحة المحلية.
وتحتوي محطة العقبة لمعالجة المياه، على برك معالجة مناسبة للطيور، كما تضم غابة السلام التي تمت زراعتها في العام 1994 والتي توفر غطاء نباتيا يجذب الطيور، بحسب نصار.
وتبلغ مساحة الموقع 620 دونما، من ضمنها 400 دونم من المسطحات المائية و210 دونمات يابسة تشكلها غابة السلام.
وأكد نصار انه سيتم استهداف المجتمع المحلي في العقبة لتوعيته بأهمية هذا المنتج السياحي وتشجيع السائح المحلي على تجربة هذا النمط السياحي، إذ ان غالبية المهتمين به من الأجانب.
وكان العام الماضي شهد توقيع اتفاقية بين الجميعة وسلطة العقبة الخاصة لتفويض الجمعية في تطوير وإدارة الموقع لأغراض السياحة البيئية ومراقبة الطيور.
وقال إن الهدف من توقيع الاتفاقية المحافظة على الموقع وتأهيله لجذب الطيور المهاجرة وجعله مركزا للتعليم البيئي وتشجيع السياحة البيئية في المملكة إضافة الى ايجاد مركز متخصص للدراسات والأبحاث حول الطيور وهجرتها في ظل عدم وجود مركز متخصص لهذه الغاية في المملكة.
ويأتي ضمن خطة شاملة للموقع من خلال اقامة مركز للزوار وممرات للزائرين ومخابئ لمراقبة الطيور وحديقة طبيعية بجانب اقامة محطة للأبحاث.
وتشتمل الخطة على اعادة تأهيل الموقع بزراعة 10000 شجرة من النباتات الأصيلة في العقبة إذ تم زراعة 4000 منها لغاية الآن، بحسب نصار.
وتبلغ كلفة المشروع، الذي يقع شمال العقبة على بعد 8 كم من المدينة، نحو 300 ألف دينار من دون احتساب كلفة مركز الأبحاث.
وسيتم افتتاح المشروع نهاية الشهر الحالي مع دعم من عدة جهات ذات العلاقة دولية أو محلية إضافة الى دعم من القطاع الخاص.
وقال إنه من ضمن الخطة يتم العمل على اعداد خطة ترويجية كاملة للموقع بالتعاون مع السلطة وهيئة تنشيط السياحة.
وتم عقد لقاءات مع وكلاء السياحة والسفر ليساهموا في الترويج للمنطقة إضافة الى أنه سيتم تنظيم برامج تدريب للأدلاء السياحيين على هذا النوع من السياحة.
وأشار نصار الى أن جذب الموقع للسياح سيساهم في تنشيط السياحة في العقبة من خلال تشغيل الفنادق وارتياد السياح للمطاعم والمتاجر ما يعلل عدم اقامة مخيمات في هذه المحطة لخدمة السياح الراغبين بالمبيت.
وقامت الجمعية بتنظيم برنامج توعية كامل استهدفت فيه المجتمع المحلي وخصوصا طلبة المدارس إذ تم استهداف نحو 70 مدرسة للتوعية بأهمية هذا المنتج السياحي وأهمية المحافظة على هذه المواقع.
وقال متخصص في دراسات الطيور ليث المغربي إنه يوجد 27 موقعا لمشاهدة الطيور في المملكة إذ تعد المملكة ممرا أساسيا للطيور المهاجرة.

وأشار الى أن كل المحميات توفر متعة مشاهدة الطيور إذ انها معرّفة من قبل المجلس العالمي لحماية الطيور على انها مناطق مهمة للطيور سواء للطيور المهاجرة أو المقيمة.
وقال إن المحميات توفر برامج للسياحة البيئية والتي تتضمن برامج لمراقبة الطيور، مشيرا الى أن أهم المحميات التي توفر هذا النوع من السياحة البيئية للسائح محمية الأزرق وعجلون وضانا والشومري والموجب إضافة الى رم التابعة لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
وقال إن المجلس وضع معايير لتعريف المناطق المهمة لمراقبة الطيور منها وجود طيور مقيمة مهددة بالانقراض ومرور اكثر من 10 آلاف طير مهاجر بشكل سنوي منها.
وتتوفر في المحميات الطبيعية ممرات للسياح ومخابئ لمراقبة الطيور.






































المحافظة على البيئه اصبح اليوم مدرجا على سلم أجنده سلطة منطقة العقبه الاقتصاديه الخاصه ....

من خلال

العمل على نشر الوعى البيئى فى المجتمع وتطوير استراتيجية حماية البيئه في العقبه ....
البيئه هى الرئه التى يتنفس من خلالها الإنسان الصحة والاستقرار ...
وضع استراتيجيه إنشاء محميه طبيعيه للحفاظ على الحيد البحري .
تنفيذ دراسات حول البيئه والتنميه .
اقامه مشاريع إعاده تدوير واستخدام (الورق , الزجاج, الخشب , البلاستيك ... الخ ).
اطلاق حملات نظافه دوريه للشواطيء البحريه.
تنفيذ مسابقة تجميل الحدائق المنزليه والمدرسيه وتشجيع زراعة الاعشاب الطبيعة .
تنظيم حملات توعيه , وتشجيع أفراد المجتمع المحلي على المشاركة في هذه البرامج

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج