الطفيله .. الطفيله العادات والتقاليد

الطفيله .. الطفيله العادات والتقاليد

العادات والتقاليد الاجتماعية والتراث الشعبي

القيم الاجتماعية عبارة عن مشاعر وممارسات تظهر من خلال سلوكات الفرد وهي احدى اسس التضامن المجتمعي من خلال تركيزها على الاخلاق والاداب واسس التعامل والتصرفات اليومية في الحياه الاجتماعية .

من هذا المنطلق نجد ان القيم الاجتماعية تحدد شخصية الفرد وتنشئة الاجتماعية وتوجيه افعاله من خلال التعامل على المجتمع الذي يعيش من اوساطه .

الــــــــزواج

وهو علاقة مشروعه بين زوج وزوجة رغم ان الاسلام قد حلل هذه العلاقة المشروعة الا ان القيم والعادات المتوازنه قد اقرتها في المجتمع واذا تطرقنا الى موضع الزواج فـــي السابق وخاصة الزواج المبكر نجد ان الدافع الرئيسي له ( العزوة ) أي زيادة عدد افراد الاسرة بشكل خاص وافراد العشيرة بشكل عام لكي يتصدوا لعمليات الغزو والنهب والسلب التي كانت تحصل ومن سلبيات هذه الانواع من الزواج ان الشاب يثقل كاهله في تحمل المسؤولية التي لاطاقة له بها مما يؤدي في النهاية في بلورة مشاكل جديدة تؤدي الى العنف الاسري ضد الزوجة والابناء تنتهي الى الطلاق اما في الحياة الحاضره فانه الزواج اصبح متاخر بسبب الوعي والارشاد والضروف الاقتصادية المتشعبة الابواب .
كما ساعد في ذلك العلم والثقافة للجنسين من حيث اكمال الدراسة الجامعية والدراسات العيا ومع هذا فان الزواج في السابق كان تمثل بالبساطة اذ ان المهر لم يكلف الكثير كما ان اجراءات الزواج سهلة مقارنة مع الزواج العصري وهناك دلائل واضحة على ان غالبية حالات الزواج في السابق كانت تقتصر على الاقرباء وخاصة بنت العم فكان اثاث ومتاع العروس عبارة عن صندوق من الخشب ولحف وفرشات ووسائد وسكر وشاي وقهوه وبعض الحاجات الضرورية
اما المهر يتكون من الاراضي والمواشي وقليل من النقد ( ويقسم المهر الى مهر معجل ومهر ماجل ) والمعجل هو حفظ الحق الزوجة وعدم اهانتها او طلاقها لاتفه الاسباب بمعنى انه لرادع لمن يقف في وجه زوجته ويسئ لها .
فالمثل العربي يقول ( ابن العم ينزل ابنة عمه عن الفرس ) وقد يعقب الخطبة مشاكل بين الخاطب الغريب وابناء عمومة الخطيبة لكن في الوقت الحالي اخذت هذه الظاهرة تختفي بسبب الوعي الديني والديمقراطية الاردنية .
التي تبعث على الراحة النفسية للفتاه في اختيار شريك حياتها كما انه الوعي العلمي قد حد من هذه الظاهرة بسبب الامراض الوراثية الذي يخلقها الزواج بالاقارب .
مراسم الخطوبة : يقوم من يريد الخطبة او ولي امرهى بإرسال مايسمى ( الجاهه) وحال وصولها الى بيت اهل الفتاه تقدم القهوه العربية لكبير الجاهه ويضعها على الارض وحال قائلاً ( مانشرب قهوتكم الا نروح في اللي جينا فيه ) ثم يستاذن والد الفتاه الجاهه لياخذ براي الفتاه ووالدتها احتراما لهما مع علمه اليقين بالموافقه ويتم التداول في الحديث بين والد الخطيب ووالد الخطيبة حول تحديد المهر المعجل والمهر المؤجل وتقرا الفاتحه وتوزع الحلويات على الحاضرين ويتم ويتم الاتفاق على تحديد يوم كتب الكتاب كتاب عقد الزواج وبعد الانتها من كتابة العقد تقوم احدى قريبات الخطيب باطلاق الزغاريد اعلانا بالفرحة وتتم هذه المراسم بان يحضر الماذون الشرعي لكتابة العقد بحضور الخطيب والخطيبة واولياء امورهما ومجموعة من الاقرباء فيصافح الخطيب والد الخطيبة ويضع الماذون يده اليمنى فوق يديهما فيامر باطفاء السيجار وعدم تشبيك اصابع اليدين وربط الخيطان اعتقادا بان هذه المور ستخلف المشاكل مستقبلا بين الخطيبين .

فيرد والد الفتاه بعد الماذون العبارة التالية ( زوجتك او نكحتك ابنتي فلانه بمهر معجل قدره .... ومهر مؤجل قدره ........ على سنة الله ورسوله ويقول الخطيب وانا قبلت وقد تحضر او لاتحضر الفتاه هذه المراسيم وقد يجيب الماذون لم خارج المكان عن قبولها او عدم قبولها بالخطبة .


الفرق بين الخطبة التقليديه والخطبة العصرية


01 الجاهه في الخطبة التقليدية تضم معظم وجهاء وشيوخ عشائر المنطقة اما العصرية تقتصر على والد من يريد الخطبة واخوانه .
02 الدعوه في التقليدية عامه اما في العصرية خاصة .
03 التعبير عن الفرح في الخطبة التقليدية يتمثل في ذبح الذبائح المكلفة واطلاق العيارات النارية اما العصرية تقتصر على تقديم الحلويات وعدم اطلاق النار .
04 وقت الخطبة التقليدية بعد صلاة المغرب اما العصرية بعد صلاة العصر .
05 الجلسه في الخطبة التقليدية عرميه بحته اما العصرية تستخدم الكراسي والطربيزات .
06 التقليدية كانت تتم ببيت الشعر اما العصرية غالبا ما تكون في صالات خاصة بالافراح .
07 في التقليدية والة واخوات الفتاه يبكين على فرقتها اما العصرية الفرح اللامحدود ايذانا بستر عورتهم .
08 في التقليدية الفتاه لا ترى خطيبها الا ليلة الزفاف اما العصرية فالعلاقات الاجتماعية منذ ليلة الخطبة .
09 الخطيب في التقليدية يختار الفتاه بناء على نشاطها في اعمال الزراعة اما العصرية فالمعيار هو الوظيفة .
نماذج من اغاني الخطبة
يا مرحبا بالحصن واللي عليهن عليهن ابو فلان سبع الرجاجيل
يا مرحبا الخيل وانجن مع الروح عليهن ابو فلان سبع الرجاجيل
يا مرحبا بالخيل وانجن مع الوادي عليهن ابو فلان مثل العمر بادي
يا مرحبا بالخيل وانجن مع الحاره عليهن ابو فلان نجمة الغرارة

مجريات الزواج :

يحدد مكان السهرة بتميز بمساحته الواسعة فينصب بيت الشعر مجهز بكامل التجهيزات من الانارة التي كانت قديما تتمثل بما يسمى ( لوكس الطاولة ).
والفراش العربي . والسهرة تكون طيلة ايام الاسبوع يتخللها السامر والبديع والرقص والدحيا والدبكات الشعبية والشباب والقصيد والربابه والجوفيه والمقرن والجوزه .
نماذج من السامر
الله يمسيكم بالخير كيف انتم يا قرايبنا
ياهل الفرح الجديد ريته مبروكا سعيد
انتم عظمة الرقبه واللي صايبكم صايبنا
ريت صغيركم يكبر ويجيب الكسب من بعيد

دحيو وادحيو ودحيو وادحيو / مع ثني الركبتين تكاد تصل الارض .

اول ما نبدي ونقول صلوا على طه الرسول
ياراكب حمر العهداني الاشكل مدموج الذرعان
من سلايل الضيحان لنزوع يشراك الطير
هلا بيك ومهلي على قد فروض المصلي



وينتهي السامر بحركات بهلوانيه مضحكة وسامره تتميز بالسرعة وتكرر اخره بالبطء وبشكل مفاجئ عن طريق ثني الركبتين حتى تكاد تصل الارض مشكلين زاوية منفرجة وحركه ثانية بشكل زاويه قائمة واخرى تشكل زاويه حاده مع الاستمرار بالتصفيق مرددين ( دحيو وادحيو) وقائد الفرقة قد يكون رجل وقد يكون امراه ملثمه تلبس عباه وفي يدها سيف او عصا دون ان يعرف هويتها احد

ونماذج من اغاني الجوفيه :
يا بو رشيده قلبنا اليوم مجروح جرحا عميقا بالحشا مستظلي
جابوا الطبيب ومددوني على اللوح قلت برخاوه ما عاش الي يصلني
ظلت انادي واطرق الباب بالسيف عيوا يابي هليك يفتحولي
والله لفتح للي واقف وراء الباب لافتح الباب لو هلكي قطعوني


اما مراسيم ليلة الحنى فتكون ليلة الجمعه للعروسين مع نهاية السهرة حيث يجلس العريس على كرسي ويحضر اهل العريس الحنا يتخلله الورد او الشموع المضاءه ويلتف حوله مجموعه من الشباب يغنون الاغاني المختلفة ثم يتم التداول فيما بين الحضور حول من يقوم بتخطيط يد العريس بالحنا ايذانا بانه وليه العريس عنده .

اما في الوقت الحاضر فان الوليمه يتفق عليها مع العريس في وقت يسبق مراسيم الزواج .

اما بالنسبة لحنا العروس فان ولدة العروس تقوم بدعوة نساء الحي لحضور فرحة الزواج فتقوم احدى قريبات العريس بتخطيط يدي العروس بالحنا ثم تقوم والدة العروس بتوزيع ما تبقى من الحنا على الحاضرات .

نموذج من اغاني الحنا
حنيت اديه ولا حنيت كفاتي يا محلا النومه في حضن البنيات
اصابيعي المرابيعي
لمي يا لمي ولملي مخداتي

الفارده :
وهي مجموعة من النساء من اقارب العريس يتوجهن الى بيت اهل العريس اما مشيا على الاقدام كما كان في الماضي مع وجود حرس من الرجال يرافقهن يحملون معهن مصدر ضوء ( لوكس الطاولة ) او باستخدام السيارات كما هو في الوقت الحاضر ويقدم لهن وجبة العشاء على شرف اهل العروس واثناء هذه المراسم تجهز العروس لليلة الزفاف من حيث غسل جسمها وتخطيط يديها وشعرها بالحنا ولبس ملابس جديده اما في الوقت الحاضر فقد تطورت هذه المراسيم بتطور العادات والاجتماعية التي تمثلت بفتح صالونات التجميل والكوفير للفتيات .
نماذج من اغاني الفارده


يوم القرى :
مستلزمات يوم القرى قديما كانت تعتمد على المستوى الاقتصادي للعريس ويكون بحاجة يوم الجمعة لبركته وينصب بيت الشعر المجهز بالفراش العربي وكل المستلزمات الاخرى ، فيحضر اقارب العريس في ساعات مبكرة من هذا اليوم لمساعدته في ذبح الذبائح وطهي الطعام وبعد صلاة الجمعه يبدأ الناس بالتوافد الى مكان القرى يستقبلهم اهل واقارب العريس بالترحاب وبعد ذلك يقدم الطعام لهم على شكل ( مناسف) بصحبة الزغاريد ويعقب هذه المراسيم حضور العريس ليمثل امام الحضور بلباسه الجديد ليقدموا له الواجب ( النقوط) والذي يعتبر كمساعده للعريس عن خسائره طيلة ايام العرس بعد ذلك يقدم له وجبة الغداء ليرتاح بعدها من ساعات المساء ملبيا دعوة من قام بتخ يديه بالحنا ليتناول وجبة العشاء .
واثناء تلك الفترة تزف العروس الى بيتها الجديد لتكون في استقبال عريسها مودعة اهلها بافرح الممزوج بالحزن وتجلس على منصت الزفاف نساء الي حولها حلقة وهن يغنين انواعا مختلفة من الاغاني ينتظرن قدوم العريس وقبل وصوله الى بيته الجديد يقوم شباب الحي بضربه ضربا غير مبرحا في اماكن متفرقه من جسمه حتى لا يدخل ويخاف اعتقادا منهم بان الخوف قد يؤدي الى عدم الانجاب مستقبلا ، ثم يدخل على عروسه ويجلس بجوارها ويتبادلا الحديث وتبدأ حياه زوجيه جديده يعقبها انجاب اجيال المستقبل الواعد .


الضيافــــــــــة

الضيافة ما هي الا تعبير خالص عن أخلاق واصالة ابناء محافظة الطفيلة بشكل خاص وابناء بقية المحافظات بشكل عام لانها ارث اجتماعي يعتزون به في حياتهم اليوميه علما بان ديننا الحنيف قد حظى على اكرام الضيف لما في ذلك من الاجر والثواب الرباني كما انهم يعتبرون اكرام الضيف امر واجب بل يتعرض من لم يكرم ضيفه الى ضغوطات اجتماعية من شانها ان تحط من كرامته ومكانته الاجتماعية بين اوساط المجتمع الذي يعيش فيه .


طبيعة المساكن القديمه كانت عباره من الحجر والطين والخشب وبيوت من الشعر في اماكن مختلفة هنا وهناك فقط يكون لشخص او مجموعة اشخاص حاجة ما في منطقة معينة فلا بد لهم اثناء مسيرهم من المرور بعدة ببلده او بيت من الشعر فاذا ما شاهدوا هولاء الجماعة يهلون ويرحبون قائلين ( هلا حيا الله بضيوف الرحمن اهلا وسهلا فيك من ملفاك لملقاك ) ويرد المضيف عليهم قائلا ( أبقاكم الله والله قدها وقدود ) ثم يدخل المعزب الى المكان المخصص للضيوف ( الشق في بيت الشعر ( وغرفة او صالة الضيوف في البنى الحديث ) ثم يبداء بتقديم القهوه العربية الساده لهم ثم يقدم ما تيسر من طعام وقد يذبح لهم احدى الشياه .
وطيلة فترة جلوسهم وهو يهلي ويرحب بهم ليشعرهم بانه غير متشام من ضيوفه اما دواب الضيوف يقوم المعزب او احد ابناءه يربط دوابهم وتوفر العلف والماء اللازم لها .
أما ألان فحل محل الدواب السيارات فاذا كان البيت ليس له باحه فان مكان اصطفافها يكون قريبا من البيت ويضع المعزب احد ابناءه حارسا عليها للحيلولة دون العيش فيها من قبل الصغار .
وقد يصدف ان لا يجد الضيف الا النساء فسرعان ما تقوم احدهن وخاصة صاحبة البيت بالذهاب له وتقديم واجب الضيافة حتى انها تكلف الضيف بان يقوم بنفسه بذبح الذبيحه وتقطيعها وربما ياتي صاحب البيت والضيف لا زال موجودا في بيته فانه يسلم عليه ويرحب به ويقول لزوجته او ما تنوب عنها ( عساكم قدمتم واجب الضيافة للضيف ) .
ويخاطب الضيف المضيف قائلا ( والله ما قصرت بنت الحلال : عز الله ان الفرس من الفارس وبنت الرالرجال ما تستحي من الرجال ) .
وبعد ان يغادر الضيف يقول له المعزب ( مهنا ولك عندنا مثنا ) ويرد عليه الضيف ( الله يقدرنا على رد الجميل ) .
اما في الوقت الحاضر فان الضيف اذا قدم ولم يجد رجلا يستقبله فانه لا يدخل البيت مهما كانت حاجته وذلك بسبب العادات والتقاليد العصرية والتي لا تسمح بذلك خوفا من الضغوطات التي تعقب هذه الزيارة .

الضيف في السابق يقيم ثلاثة ايام ولا يحق للمضيف ان يساله عن حاجته فياكل ويشرب واذا لم يفصح الضيف عن حاجته في اليوم الثالث فيحق هنا للمضيف ان يساله عما يريد او أي استفسار اخر .
اما الضيافة العصرية عاده ما تقتصر على الاقرباء والمعارف والاصدقاء وغالبا ما تكون قصيره .
وما دام الضيف في ضيافة المضيف يجب ان توفر سبل الامن والاستقرار وحمايته من أي اعتداء داخلي او خارجي واذا حدث ذلك فما على المضيف ان يشد على يد ضيفه وياخذ حقه ويلجى الى القضاء العشائري لما في ذلك من اهنة وحط من كرامة صاحب البيت .

اما بالنسبة للضيف فمن الواجب عليه ان يحترم المعزب واهله فلا يجوز النظر في انحاء وحرم البيت ويتكلم بتادب واخلاق ولا يعتدي على اعراضهم ولا يسرق ولا يفتعل المشاكل ولا يصدر عنه الا الخير وكل ما هو طيب على اعتبار انه مالحهم على راي المثل القائل ( من مالح القوم ما بوق فيهم ) .

القهوه العربية


القهوه لها علاقة بالفيم الاجتماعية السائده في مجتمع المحافظة ولا يخلو أي بيت في المحافظة منها فهي تعبر عن المكانه الاجتماعية لافراد المجتمع ودليل ذلك انها تقدم في مناسبات الافراح والاتراح .
ادوات عمل القهوه
الجرن : وهو مصنوع من النحاس
المهباش : وهو مصنوع من الخشب
المحماس : مصنوع من الحديد
الدله : مصنوهعه من النحاس
الفنجان : مصنوع من الجبصين او الحديد
فنجان الهيف : يشربه المعزب الضيوف وعلى ماى منهم
فنجان الكيف : للاستمتاع والتلذذ
فنجاج الضيف : الفنجان الذي يقدم للضيف


المساكن التقليدية


تشير الدلائل التاريخية الى ان المحافظة كانت منذ العصور الاولى تشكل مركزاً للاستيطان البشري واثار الخراب والقلاع والقصور والاشجار المعمره شواهد حيه على ذلك .
كانت المحافظة قديماً عبارة مناطق متفرقة هنا وهناك كل منطقة تشكل مجموعة من البيوت القديمة مع وجود شوارع وازقة ضيقة تتناسب وحجم الامكانات المتوفرة انذاك تخطيط بالطابع التقليدي الى ان بدات حركات التطور التعاقبة التي اولتها الحكومات الاردنية المتتالية تبعا .

فكا منطقة من مناطق الطفيلة كانت تجمعات سكانية(احياء سكنية ) كل عشيرة تتخذ موقعاً خاص بها ويسكن في المنزل الواحد المكون من غرفه او غرفتين عائلة مكونة من (5-20) فرد وكلهم تحت سقف واحد ويرجع سبب السكن في بيت واحد الى الروابط العائلية المتينة والانشطة الاقتصادية التي تتطلب منهم التعاون .
البيوت التقليدية جاءت ملائمة للبيئة المحلية والمناخ السائد فمواد البناء متوفرة في المنطقة وبشكل كبير .
تتكون المساكن القديمة من غرفة واحده قد تكون كبيرة الحجم الذي يقوم على اربع قناطر او من الحجم الصغير القائم على قنطارين وبعظها قطرة واحدة وعلى اطراف هذه الغرف مخازن مختلفة الاشكال بلاحجام تستخدم كمستودعات واماكن ايواء للمواشي والدواب ويوجد امام هذه الغرف فسحة واسعة تسملى ( الحوش) .

هناك نوع اخر من المساكن التقليدية الذي يحتوي على غرفتين لكل غرفة مدخل مستقل احداها تكون للضيافة و النوم والاخرى تستخدم كمطبخ .

مادة بناء هذه المساكن من الحجر والطين والخشب ، بالاخشاب والقصب كان السكان يحصلون عيها من الاوديه ومنطقة لحظة عن طريق نقلها على ظهور الدواب اما الطين يتكون من التراب المخلوط بالتبن .

اسماء الاجزاء التي يتكون منها البيت التقليدي
01 الكوارة : مصنوعة من الطين نتصدر الغرفة وتستخدم لحفظ الحبوب والطحين .
02 الراوية : مبنى صغير في احدى زاويا الغرفة لها باب صغير وفتحه علوية من السقف لحفظ الحبوب والتبن .
03 المصطبه : رفعه او رفعات متوزعة على جوانب الغرف وتستخدم للنوم والراحة .
04 الرخس : زاويه من زوايه المسكن مخصصة لايواء الدواب والمواشي .
05 حفرة النار : وتتوسط ارضية الغرفة وتستخدم كموقد للنار لغايات الدفا ووضع القهوه

اما مرافق البيت
فهي الحوش : فسحة مسورة امام الغرفة .
الطابون : الفرن حالياً او مكان صنع الخبز
المراح ( زريبة الغنم ) .

ومنذ الخمسينات قد طراء على هذه المساكن تغيرات وظهر نمط معماري جديد مكوناته الاسمنت والحديد والرمل والحجر تختلف في تصميمها اختلافا كليا عن المساكن التقليدية ، فالبناء الحديث يتكون من عدة غرف كل غرفه لها مسمى خاص مثل غرفة او صالة الضيوف والنوم والمطبخ وصالة الجلوس تحتوي جدرانها على فتحات او نوافذ للتهوية بالاضافة الى المرافق الصحية وخدمات المياه والكهرباء وقد يتكون المبنى الواحد اكثر من طابق والبعض يستغلها اقتصاديا عن طريق التاجير .

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج