كلبا يلهث ؟؟؟

كلبا يلهث ؟؟؟

كل حين .. فئة تخرج ,,
منذ مسيلمة وابن العلقمي مرورا بمثال الالوسي واحمد ألجلبي ومحمد دحلان وعشرات مدار الزمن. بقي منها لعنات تطارد ارواحهم الملعونة .....
بالأمس الأقرب خرج علينا كلبا اخر .. وعواء مبحوح .
كلب جديد ....
كلب يدق الباب ...

فؤاد هاشم جرذا اخر..,.كلب من نوع غريب ... مجبولا بكل قذارة المواخير..
كلبا بقرنين ..
وديوث يحترف قبض الثمن ...
فؤاد هاشم.. يعيدنا الى الكويت حين داهمتها القوات العراقية ..
يردد أن الغزاويين خرجوا محتفلين بدخول العراق إلى الكويت . فخرج علينا بعنوان جديد يقول(( بالكيماوي يا اولمرت)) ..
هي اذا ذكريات ماضية وكيماوي تحت الطلب...

حسنـــــا ,,,,
هي الذكريات .. المضمخة بسطور فصولها هنا ... طوع البنان ,,,
حين يهون الشرف ,, وتهون الكرامة,, ويندى جبين الرجال,, لهاثا والسنة تلعق حذاء كل من علا كعبة .
منحطا اخر.... من أمثال هذا القرد الممهور بمؤخرته بختم كبير وحروفا لا تخطئها عين ,,,, ختما يقول ,, (كاف. لام .باء ) .. .
سنعيدها الى ما قبل رحم امك .. ..
الى سيرتك الاولى ...
يقولون عنا في اعرافهم ( شوام) نسبة الى بلاد الشام ..
يا نصف كائن .. حين كنت انت وامثالك . المتمطقين لفحة شمس وقبضة من ريح والتائهين بحثا عن نواة تمر .خرج الزيت من تحت الاقدام .. زيتا انجليزيا خالصا. كشفا. واستخراجا. وتملكا ...حين اذا . خرجنا نحن الفقراء. من ديار الشام .. بوابة التاريخ .
هذا الشامي هو ممن من صنع لك تاريخا .. بدء من الحمل وانتهاءا بابراج عهدك ... باسم الله ..سحبوك من بين أفخاذ امك التي أنجبتك وهن على وهن . باسم الله علموك نون والقلم وما يسطرون .. فكتبت اسمك .... علموك ان التطهر واجبا بعد الحدث الاكبر ... علموك ان الحجر قد يصبح بيتا وقد يصبح اغنية ... وعلموك ان العروبة حدباء.. تحنو على بنيها ..
وان هنالك شجرا اسمه الزيتون ... وان هنالك قمحا يطحن .وبيدرا كبير ...وقمر كعيني يعقوب ان ابيضت وهو كظيم .. وان الشعر بقافية وان نهاية السطر دائما هنالك. نقطة . ثم سطر جديد .
سطرا بدء من هنا من بوادي كانت قفارا تلعب بها الريح الصفراء . وذباب جند الهند في جيش الانجليز ...
في عهد الحرب في الخليج .. نذكرك ... انك اول من تأمر وخان . ودلس وكذب ... وسرق قوت اخيه .. وانك اول منقلب الميزان فجعلت الصحن الكبير للاخ الصغير .. و الصحن الصغير هو الاخ الاكبر .. وتناسيت بكل استكبارك انك فناء خلفي لقرية عراقية تسمى صفوان .
استبدلت السواعد العربية بجموع الاصفر والاسود والاحمر ...كنت بلا ساعد يحميك .. فجائك المستشرقون والمستغربون ..
اتاك المبشرون بتلمودهم . وتوراتهم .. .. وقرعت ابواب كنائسهم .. ونفخت في قرن الثور اليهودي ... .. بان الميسم ووضحت الطريق .. فعلى كل بطن من بطون جواريك هذه استمناء ثورا هندي .. وتلك لعقة كلبا ايراني .. وهنالك عناق قرد افريقي .... وتعلمت ان الوضوء بالبول الانجليزي لها نكهة اخرى .. وان الطفل ان جاء بعيون صينية .. ولون فرنسي .. وشفاه زنجية .. كان ذكاء امة عجبا عجاب.. ..
حين يذكرنا هذا الموبوء بالماضي .. نتذكر انه وامثالة هم من فتح أبوابهم لكلاب الغرب مرورا الى قلب العراق.. تأمرا وحقدا اسود .........

وفي الرافدين العظيم.. مليون شهيدا سقطوا.. بغدر المومسات وخيانة القوادين .. كما هذا الممتص لكل سرابيل الوهم على خليج طفح سما وريحا صرصرا ... المشبع ذلا ومرض استعصى على النار . فكان لا بد من البتر.
إن نذكر. انك وأمثالك في حرب الخليج الأولي كنتم أول من اقلع هربا باذنابهم .. وأول من خنع واسترضى ...وارتمى بالحضن الصليبي .. وأول من عرض بضاعة أمه ألنتنه . واول من اشترى المرتزقة باموال النفط المسفوح على اقدام اسياده العبيد الجدد.. استعطافا لقامة العم سام الممتدة في ارحام نسائكم ... طولا وعرضا .. فلا بطولة من كدك ولا من كد ابيك .. ادرك مومستك .. تجد الجواب ... انما الكد هنا ....كد نساء ...
فلا تمنن علينا ولا تستكبر ... واعبر من تحت القدم . وازرع حدقة عينك في وخم الذل ومستنقع الهوان . واخفض البصر لكل عين عربية ... ابية ...وكل بقدم طفلا داعب الاصرار جبينه مع نسمة فجر ... يرتد لك البصر خاسئا ..

إن تعيب علينا الوقوف مع العراق....فنحن مع العراق .. منذ حمى إدباركم ,, وإعراض أمهاتكم من سطوة جيش الفرس المتمرس على تخوم نجوعكم البائسة... الباحثة عن مرتزقة تدفع العاديات عن مستقع الزيت الممتد إلى الشريان الأمريكي جزية مستباحة ... ..
وحقا ممنوع عن القلب العربي..... جحودا وونكرانا .
ان طاب لك كيماوي اولمرت فقد طاب لنا (( نووي نجادا )).. ..(( بالنووى يا خامئني ))
أي درك سافل هبطت به الينا ....
نحن مع العراق لاننا .... مع الرجال .. لا مع إنصاف الرجال .. ولا رجاجيل السفاح المبثوث بنسلك شرقا وغربا ... ولا روائح البخور الهندي ولا عباءات الخمر الملتف حريرا على أجساد غانياتك ..
لاننا نحب دخان البنادق .. وعرق الجنود .. وحصاد القمح .. ونعشق البطولة .. فاننا ...نتحيز للفقراء .. وللكبرياء ....
ونكره المارقون ... الساقطون ... ونحتقر الكلاب اللاهثة ... والحمير التي تحمل اسفارا ..

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج