اتوسد خاصرة الموت

فجأة ... إلتقت عيناي بعينيه
تسمرت في مكاني دون حراك
أخذني في بحر عيو نه المتلاطم
في زورق بدون مجاذيف
أبحرت في بحر عيونه
في بحر لا شاطئ له

وقف الزمن
ولم أعد أشعر بمن حولي
ووقف قلبي
مبهـــراً ... هـــائماً
سارحـاً بخيـــال
وحلم حبه الجميـــل
وإحسـاسه الدافئ
الذي أخذني إلى عالمٍ آخر
عالمٌ تملئه أنفاسي
عالمٌ لا يوجد به سوى
حبه الساحر
عالمٌ عنوانهُ

أنا وهو فقط

حبيبي
دعني أعترفلك
دعني أبوح لك
يا من أسرتني
يا من ملكت جوارحي
أنت سبب حزني وسعادتي وهنائي وشقائي
لقد أحببتك بعقلي قبل قلبي
أعترفلك بأنني أسيرتك

حبيبي
يا أغلى من سكن قلبي
أهواك يا عمري
غرامك هو قدري و سر عشقي
حبك مكتوب عليً منذ ولادتي
عشقتك وعشقت فيك حياتي ودنيتي
عشقي لك يسري
في عروقي وفي دمي
حبك سيطر على نقاط ضعفي
واجتاح جميع مشاعري
وتحكم في أعصابي وسريان دمي
كل يوم يتزايد حبك كالأعصار
ويتغلغل في جسدي

أحبك حتى آخر نفس في صدري
أحبك وأنت أكبر أمل في حياتي
أحبك حتى ينتهي من الوجود وجودي

أنا جسد بلا روح
لأن روحي متعلقة فيك
أنا جسد بلا قلب
لأن قلبي هو أنت

لم أفكر يوماً بأحدٍ سواك
جعلتك كل أحلامي
رسمتك في عيني صورةٌ
لا أملُ منها أبداً
جعلتك في عروقي دماً
لا أعيش بدونه
جعلتني أسيرة في عالمك
وسأبقى لك أسيرة عاشقة