اتوسد خاصرة الموت

اتوسد خاصرة الموت

انهار فؤادي اسكبها بين الأنفاس
خمرتها معتقه جدا
تثمل روحينا حد الاقلاع
فلا تبقي لقلبي من نبض يرحل عن دنياك
لأمطر في قلبك
دفئا وغرام
وتنبت في أوردتي ازهار شفاهك
اسكب انفاسي عبر تفاصيلك
أتنفسها بدون حدود
وأريق ماء القلب على راحه كفيك
واحتضن من عينيك بريق العشق المجنون
مجنون بكل قسماتك
مجنون بكال مساحاتك
مجنون جدا في صوت الآهات
تتعالى من بين ضلوعك
وتغنيها مع الزفرات
اسكبني وأغرس لوعه عشقي على صدرك
اتوسد خاصرة الموت
كما يتوسد عشقك في قلبي
وأتوسط نهرك كما الطوفان
لأغرق فيك
بدون قيود
انهارك دافئه جدا
وأمطارك تستعذب شفتي
لأنهل منها بدون حدود
أروي مافيني سيدتي
ولأنهل من جيدك عذب الشهد
لا شهد يروي
ولا ماء عذب يكفي
فلا يمنحني عشقي سوا عينيك
ولا يمنحني دفئي سوا نهديك
ولا ميناء سأرسو بسفنيه قلبي غير موانئك

فلتفتح ابواب الشوق
وتغلق أنوار الشمس
ولا يبقى منها غير بصيص من ألق يأتي
عبر نظرات الشوق
لأنهمر كما الأمطار
أروي مدنك
واسقي عطشك
واتفيأ في ظلك
وأغرس شبقي المجنون في حضرة خاصرتك
وتلتفي أنتِ في مدني
كما الماء تجوب مساحاتي
وتغزو دروبي
ولا تتوقف حتى الأنفاس
فلا شعر يكتبني الآن سوا عينيك
ولا خمر أشربها سوا شفتيك
ولا إحساس يجعلني اتنفس
الا عشقك

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج