|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى فش خلقك .. فضفض طفشان ..؟؟ متضايق ..؟؟ زعلان ..؟؟ مستانس ..؟؟ ولهان ..؟؟ جوعان ..؟؟ عطشان ..؟؟ عثمان ؟؟ .. فش خلقك .. اكتب اللي تريده,, اي شي يجول في خاطرك .. اكتب عن مواقف صارت لك من زمان او موقف صار لك اليوم .. |
كاتب الموضوع | ابو قنوة | مشاركات | 17 | المشاهدات | 8480 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-01-2009, 20:14 | رقم المشاركة : ( 1 ) | |||||||||||||||
شخص عادي "
|
على رصيف المكان,,,
هنالك في عمان , مكانا ما , ضمة من ورد . جنة غناء ..مكانا قل أن يخطر ببالك إن طافت بك صداها يوما،،،او هامت روحك سائحة في أحياء عمان وجبالها ,،،،، في الوسط تماما وكما القلب من الجسد , تجد جبل اللويبدة , حيث لا ازدحام ولا تهافت , لا محدثي نعمة, ولا صرعة السيارات , لا فلاحة قد أحدثت انقلابا في هيئتها , ولا بدوية أزالت أخر أبواب عفتها , هناك تجد مالا تجده في عمان كلها بكل تناقضاتها . في ذاك الزمن أيضا كان هنالك فنا أخر....ومطربين آخرون ... فمن,, يا سمرا يا تمر هندي ،، عصام رجى .. إلى بين الرمل وبين ألمي الأزرق بعيونك لآلا، وطوني حنا .. إلى ما عندي مال اعطيكي و محمد جمال .. إلى مطرب سوري أخر كان له ما كان من دوي ألا وهو فؤاد غازي .. حبيب النساء وشفاء القلوب. نترك فؤاد غازي قليلا لنعود إلى مسار ذكريات ليس مثلها حلاوة وعذوبة . في جبل اللويبدة . حيث المكان بيوتا من حجر قديم لم يأكل عليه زمن ولا جارت علية اليد التي تقول أنا هنا, .. بيوتا بنيت لذوي جاه كان ولم يزل . حدائق بيوت كأنها قطعة جنة من عالم شذ فيه الجمال وانعدمت منه لمسة الإنسان .. أشجار باسقة تتمايل تحت قبة السماء .. وطيور تحوم مطمئنة …. وورود من كل لون.. في اللويبدة . . سكن قلبي عامين إلا قليل .., من حيث جئت كان كل شىء نقيض الشىء .. مخالف لكل ما هو هنا .. ،،، هنا.... حيث كلية ترسنطة .. ومسجد الشريعة .. وملهى السيزار .. وحديقة اللويبدة .. والكنيسة … ومطعم أبو شفيق وصالون السيدات ....هنا حيث باريس تختصر نفسها صغيرة… جميلة كما هن كل جميلات الدنيا … استقر بي المقام قليلا .. وقليلا قليلا عبرت إلى المكان من بوابة تراثا مخلوقا مع العظم ... لم يكن من السهل أن اقفز عنه أبدا.. تراثا كل ما فيه انه ممنوع.. لماذا لا احد يدري .. لان الممنوع كان تراثا متوارثا كابر عن كابر .. وهييهات هيهات من يستطيع المس قيد انملة ..تقليدا او تراث .. وتلك قصة اخرى … عندما حططت اجنحتي الفتية هناك . كنت ذاك الفتى الممشوق قامة البهي الاطلالة . الواثق الخطى .. وكبرياء يصل حد الغرور...وجراءة تصل غاية الوقاحة حينا وحد الجنون أحيانا.. كل ما بي كان طويلا من القامة إلى اللسان .. هذا اللسان المسلول دوما لم يكن ليترك شاردة تمر أو واردة ترد إلا وأدلى بدلوه فيها .. تراه ناقدا مرة .. وساخر مرات.. وسليطا دائما ….ومدربا على اختراع كلمات غزل لن تجد لها في كل دواوين الشعر مثيل …. كنت هناك أغازل كل شيء من الشرطي حتى حبات العيون ........ حيث استقر المقام.. وجدت عالما أخر.. لم أكن لأحلم به آبدا.. دنيا أخرى تأخذك إلى حيث يجب إن تكون .. إلى حيث تكون الدنيا . إلى حيث ارقي الأحذية الايطالية .. وأجمل ثياب الشانزيليزيه .. ثياب زادت على أجساد الصبايا جمالا فوق جمال .. هنا اخترعوا الميني جوب .. والمايكرو جوب والشارلستون ... وحتما هنا خلق الجينز ليكون ... في صباحات اللويبدة الندية دائما…… النظيفة من كل ذرة تعب .. لا يوجد إلا أناس مبتسمون .. هانئون يلفهم السرور …وعراقة الثراء المتأصل لا غرورا ولا تباهي .. أصالة تتكلم عن نفسها … هنا،، تعلمت الحب ، رأيت أجمل النساء .. نساء يبدأ نهارها برياضة المشي الصباحي في شوارع معبقة اريجا وزنبقا فواح .. بملابسهن الرياضية،، الأكثر فتنة منها على كل شواطىء الدنيا ….في الشوارع تراهن زرافات يمرن مر الحمام ... العصفور إن اهتز تحت قطرات المطر ... وينتهي يومهن بسكون اليوغا من شرفات المنازل .... وانأ هناك... في شوارع المكان .. رميت نصف عمري وفي سهرات الأحبة ضاع ما بقي منه... وعند صبايا العشق خرجت وانأ بحاجة لعمر أخر ... العاشقات المعشوقات لهن طريقة أخرى في الحياة ... طريقة لا نعرفها..لا نتقنها نحن المشغولين بلا شىء... .. هذه تمشي مع كلبها .. وتلك مع صديقة لها .. تلك تحمل أزهارا .. حينها عرفت إن الورد يباع .. أن هتف اللسان بجملة غزل لصبية ما,, أو امرأة ما ،، مرت من هنا،، أو انسابت تحت عيني ...…. تقابلني وابتسامة الشغف من عينيها .. وكأنها تقول هل من مزيد.. والمعين لا ينضب. وأجمل الكلام هو كلام الحب .. والحب عندي استنشقه مع عبير الصبح مع قهوة الندى ،،، في اللويبدة الجميل….. كانت بدايات كثيرة تخط حروفها على صفحة العمر.. هناك شربت أول الأقداح .. وهناك قرعت أول الكؤوس .. وهناك عرفت أن الجمال هو كيف تعيش لا إن تعيش فقط… هل كان مثلي يحلم أن يكون صديقا لعائلة ليس لها صديق.. هل من يحلم أن يجد العشق كأنه أسراب الحمام .. كل النساء كن حبيباتي .. كل النساء عشيقات الروح المعلقة بذاك الرمش الناعس إغراءا .. وصمتا .ونارا تصطلي منها نسور السماء… هنا أصبحت خبيرا في تنظيم الحدائق بعد أن كنت اسرق المشمش عن أشجار الجيران.. أصبحت مستشارا في الرياضة البدنية .. بعد أن أنهكتني حراثة الكتب ...فنانا في صنع كوكتيل دم مريم .. وهنا أصبحت متخصصا في الحالة النفسية لكلاب الكنيش والدبرمان … حيث كنت .. هنا … أعانق حبيبتي أمام كل عين.. واقبل آمها ،، والتمس لابيهاعذرا ,,, وهنا بعبق المكان كانوا وكنت .... هل نامت على كتفك فاتنة وأنت تلاعب زوجها النرد .. هل أهدتك جميلة ديوان لشعر نزار.. هنا لا احد يريد أن يعرف أصل ولا فصل ولا مؤمن ولا كافر.. كلهم في الحب .. عشقا ..هنا انسوني أني اليتيم منذ الصغر ...هنا اقسم إني كتبت أجمل الرسائل.. وغنيت أجمل من فيروز .. وهنا كان نزار يخجل من رقة أشعاري.. يهزم من اثارة كلماتي .وهنا علمت معاوية فن الدهاء .. وعلمت قيس كيف يكون الحب ..ومن هنا اصدرت ديواني الغزلي الاول. وحين بعد حين أصبحت زاوية من المكان .. نجم أعياد الميلاد .. أمير السهرات المفعمة بالدفء في لليالي الشتاء .. خبيرا في ترتيب اللقاءات .. أستاذا في رسائل الشوق …. كل الأسماء كانت محفورة في الذاكرة كل القصص لها أرشيف هنا.. وهنا ركبت الموج .. وأبحرت في بحر لا يعرف العواصف …بحرا لاجمل النساء ... ... في اللويبدة كنت شاهدا على دخول العريس جنته .. على عشق النساء للزبالين …على عذرية نحرتها على صليب الحب.وفقدتها من اجل رغبة عين . .وشاهدا وعلى كلاب تنام على الحرير . وعلى قطط بثمن المرسيدس .. هنا … وهنا فقط..... كل النساء نسائي .. صبايا ومطلقات.. نساء وأرامل.. عجائز وامواتا .. بلا عقود وبلا طوابع بريد .. بلا مهرا ولا توقيع … كل النساء كن في مملكتي... ملكات..وأكاليل وورد..كلهن ليلى وعلبه .. كلهن بثينة وجوليت .. هنا حفرت في قلوب النسوة اسمي .. ونحت وجهي في عيونهن .. و و شمت على اكفهن.كلمة . حبيبي....... إنا وحدي المتيم بقهوة الصباح على شرفاتهن.. وحيث أكون يكون المكان قلبي ….ملائكة العشق … ونار في قلبي... لم يطفئ جذوتها البعد عن المكان …ولا فارقته ابتسامات صبايا الحي.... لم أكن املك من الدنيا حطاما ….فتى ولكن ..من نوع أخر.. كل سلاحي كان ،، لسانا…وقلب،،، …..لسانا ينزع الرضيع عن نهد أمه .. ويذهل فحول المعلقات نثرا وشعرا .يعري أجمل الجميلات عشقا وشعرا .. لسانا لا يحكمه قيد. ولا تحده مسافات . وقلب... يتسع لكل دقات الحب .لكل مرافئ العالم.. وقصص الغرام. ولهفة الصبايا لقاء الحبيب ... لحن يتردد صداه ... ولحنا كانت تغنيه كل صبايا الحب حينها.. جميلا رقراقا . ينساب في القلب بكل ترنيمة وتر.. وبكاء ناي حزين ..... ((غافلت بيتي وجبت كاسي وجيت .. اسهر بعيدك حد باب الدار ... ونسيت انك ميته ونسيت ... دارك حجر والساكنين حجار ...)) أرسلني الشوق إلى الويبدة في الماضي القريب .. رتم الحياة اصبح مختلفا .. وإيقاع القلوب متعب .. طاف اللحن بسمائي .وتذكرت ... تذكرت حجارة البيوت وأشجار الشوارع .. تذكرت الصبايا والعاشقين .. الورد.. ونبيذ الشفاه ... دمعات الفراق .. ولهفة اللقاء ... ..,,,, ضاعت بنا الدنيا وكبرنا ..غابت الذكرى .. وتلاشت موانئ الأحلام ..... والقلب لم يزل ينبض على أرصفة المكان . ؟؟ المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
الموضوع الحالى: على رصيف المكان,,, -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى فش خلقك .. فضفض -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رواية - اول حب آخر حب / ماري شو | amreen | منتدى الصدى الثقافي | 7 | 10-02-2010 16:41 |
في تأويل السماء والهواء والليل والنهار والرياح والأمطار والسيول والخسف والزلازل والبر | م.محمود الحجاج | منتدى تفسير الاحلام | 1 | 21-01-2010 17:43 |
الى متى | ameeralahzan | منتدى الاخبار وقضايا من الطفيله | 2 | 21-08-2008 08:46 |
مع فنجان القهوة .. دفء المكان | م.محمود الحجاج | منتدى همس القوافي وبوح الخاطر | 3 | 12-06-2008 09:45 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...