|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى فلسطين العروبة
عاشت فلسطين حرة عربيه...
|
كاتب الموضوع | أبو تامر الحجاج | مشاركات | 4 | المشاهدات | 2569 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-01-2009, 16:48 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||
|
قراررررررررررر000000خجووووووووول
تمت الجريمة بسرية بالغة حتى دوىّ صداها في كل العالم الذي يرى المشاهد الدامغة من دمار وقتل للاطفال والنساء والشيوخ ولا يتحرك الضمير العالمي لكل الذي يحدث من ابادة شعب اعزل بادعاء وقف الصواريخ التي لا تؤذي سوى رمزيتها بمواصلة الكفاح وعدم الاستسلام. وبعد ليال طوال من القتل والدمار.. يخرج مجلس الامن الدولي الذي يناط به حفظ الامن بقرار خجول لا يسمن ولا يغني من جوع تتحداه اسرائيل بصورة فاضحة وتستمر في حملتها الشرسة وتستخدم كل آليتها العسكرية المحللة والمحرمة دوليا على كل من يتحرك في قطاع غزة.. لا تستثني منظمات دولية... عمال اغاثة طواقم اسعاف.. لا حصانة لاحد امام الصلف الصهيوني, يخرج قادة الجريمة بتصريحات لا تحترم احدا وتزيد من فصول مسرحية الكوميديا السوداء فصلا جديدا.. لا استخدام للفصل السابع, بالتالي لا خطر للطيران الاسرائيلي الذي يستبيح الفضاء الفلسطيني في كل ثانية وثانية يحمل كل حمم النار لتنزل على رؤوس الاطفال والنساء والشيوخ, ولا تتحرك هيئات منظمات الانسان. ولا الامم المتحدة التي استهدفت في الحملة البربرية التي استصرخت اسرائيل التي لا رادع لها وتتمدد في علوها واستكبارها. العدالة الدولية اليوم خارج هذا السياق تماما وهذا الحديث لا يقال جزافا ولا مغالاة.. انما حقيقة ساطعة, حيث ترتبط العدالة بمصالح الدول الكبرى, او بالاحرى الدولة الاعظم التي تناست المواثيق والقوانين لتستخدم قانونها وفق مصالحها الحيوية. اسرائيل »القطة المدللة« التي تضع انفاسها الثقيلة على كل العالم, ولا تسأل عن انتهاكاتها الصارخة لان »الفيتو الامريكي يمنع المجتمع الدولي ان يحاكم الدولة المحتلة المعتدية ولان كل العالم اختلت فيه الموازين صارت مقاومة الاحتلال ارهابا وصارت القنابل الفسفورية لعب اطفال تهدى في اعياد الميلاد وراس السنة. لا عدالة اليوم.. فالعالم يشاهد الوحشية والانتهاك المتعمد لكل قوانين السلامة والكرامة ويبحث عن معادلة لملاطفة »النازيين الجدد« الذين يمارسون قسوة الحصار, وانتقام الظالم في اعلى درجاته.. بعد كل هذا يدس النظام العربي الرسمي رأسه في الرمال.. وحمزة لا بواكي له, ومروءة »المعتصم« توارت خلف صرخات النساء اللواتي فقدن الزوج والاب والولد.. اما صلاح الدين الايوبي فلم يجد الا حدودا مغلقة والناس من خلف القضبان يحاولون ويهتفون هتافات ضد الظلم تدعو بالحاح للانعتاق والحرية وازالة الحدود. من يراهن على العدالة الدولية فقد خاب ظنه ومن يساوي بين الجلاد والضحية ادخل في فسيح جنان الامبريالية »السراب« ومن كان في مثل حالة اهل غزة صمودا وتمسكا بالوطن فقد فاز. الخيارات واسعة في هذا الزمان الرديء. اما اوكامبو مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية فقد اعد له سيناريو اقل فداحة بكثير مما يجري في غزة اليوم فهناك في السودان استهداف للامن القومي العربي.. حيث السودان الموحد الراسخ ضمان لأمن مصر من تغول اسرائيل في افريقيا وسلة غذاء العالم العربي كله في وقت يمر العالم بأزمة اقتصادية خانقة ومجاعات وكوارث الفقر والعوز. اوكامبو بمؤامرة لتفتيت السودان وذلك بتوقيف الرئيس لينهار العماد الوطني واتفاقياته بين الشمال والجنوب والشرق والغرب الذي صنع المؤامرة التي اورثت المأساة شيئا فشيئا يدعو الى التدخل الدولي فمن مشكلة داخلية في دولة ذات سيادة يُصدر قرارات دولية لتمزق الدولة لصالح قوى عظمى بينما الصورة الاخرى دولة محتلة تمتلك اكبر ترسانة اسلحة في الشرق تستأسد على شعب اعزل تقتل الاطفال والنساء والشيوخ امام العالم اجمع.. ولا يستطيع مجلس الامن ان يفعل شيئا امام الصلف اليهودي وهو يركل القرار بقدميه ويستمر في عدوانه ولا تستطيع الدنيا عربا كانوا او افرنجا ان يوقفوا آلة الدمار. هذه هي العدالة فمن هم مجرمو الحرب اولمرت ليفنى باراك.. ام ما يمليه الغرب ليحاكم السودان ممثلا في رئيسه ورمز سيادته. ان عالم اليوم لا يستحي وعدالته ضلت الطريق لا تفرق بين الضحية والجلاد.. وبين قتلة الاطفال والنساء والشيوخ بكل السلاح البري والبحري والجوي وبين من يمسك دولته من تمرد داخلي يعالج بطرق سياسية لا تتعدى جغرافية الدولة!! لكن هنالك حقيقة لا يستوعبها الطغاة المعتدون.. والحقيقة ان القوة لله جميعا. المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة أبو تامر الحجاج ; 15-01-2009 الساعة 17:32 |
|||||||||||||
الموضوع الحالى: قراررررررررررر000000خجووووووووول -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى فلسطين العروبة -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...