http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/444466664.jpg


العودة   شبكة ومنتديات صدى الحجاج > المــنـتديـات الادبيه والتقافيه > منتدى الصدى الثقافي
أختيار الاستال من هنا

روسيا اليوم الجزيرة ناشونال جيوغرافيك المملكه رؤيا الاقصى الكوفيه الرياضيه عمون يوتيوب مركز رفع الصور  

منتدى الصدى الثقافي كتب ، مقالات ، قصص وروايات ، مسرحيات ، شخصيات خلّدها القلم ، تسكن أوراق التاريخ ، ومعاصره تخلق تاريخا جديدا .
منتدى الأدب العالمي والتراجم
منتدى الحكم والامثال
منتدى قصائد مغناة

عطيـــــــــــــل

عطيل مسرحية تراجيدية لـ . تتكون من 5 فصول . تدور أحداثها في و . الشخصيات::: عطيل - قائد مغربي تابع للبندقية . ديدمونة - زوجة عطيل . اياجو

 
كاتب الموضوع ريما الحندءة مشاركات 4 المشاهدات 3807  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-03-2008, 10:20   رقم المشاركة : ( 1 )

 http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/000.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 109
تاريخ التسجيل : 27 - 12 - 2007
فترة الأقامة : 6158 يوم
أخر زيارة : 05-05-2010
العمر : 46
المشاركات : 5,636 [ + ]
عدد النقاط : 10
الدوله ~
الجنس ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ريما الحندءة غير متصل

عطيـــــــــــــل



[rainbow]

عطيل مسرحية تراجيدية لـ وليم شكسبير . تتكون من 5 فصول . تدور أحداثها في البندقية و قبرص .

الشخصيات:::
عطيل - قائد مغربي تابع للبندقية .
ديدمونة - زوجة عطيل .
اياجو - حمل الراية لعطيل .
كاسيو - مساعد عطيل .
إميليا - زوجة إياجو .


ملخص الرواية مأساة عطيل (1604)‏
نقلها إلى العربية عن اللغة الفرنسية خليل مطران (1869 ـ 1949) وبعد ذلك ترجمها جبرا إبراهيم جبرا عن اللغة الإنكليزية، ويرى جبرا إبراهيم جبرا أنّ اسم عطيل موجود باللغة الإيطالية وتعني الحذر، وليس هو تحريفاً لاسم عربي كما ظن خليل مطران. ولكن هل كان عطيل حذراً بالفعل؟ أم وقع في حفرة حفرت لـه.‏
تجري معظم أحداث المأساة في مدينة البندقية، مثلها مثل كوميديا "تاجر البندقية" (1600)، ولكن قسماً آخر من أحداثها، يجري في قبرص، موضوعها الأساس هو الغيرة القاتلة، غيرة زوج مخدوع على زوجته البريئة الشريفة، وغيرة صديق من صديقه.‏
ياغو حامل علم لعطيل، الذي هو مغربي شريف، قائد جيوش في خدمة البندقية، وكذلك في هذه المأساة كما في "تاجر البندقية" شخصية مغربية، فهناك أمير مغربي، وهنا قائد جيوش من أصل مغربي، ويتبع ياغو سيده عطيل المغربي فقط لكي ينتقم منه، وله وجهان، وجه مطيع، وآخر يخفي حبّ الثأر والانتقام، ويخاف أن يحصل عطيل على ديدمونة ابنة أحد أعيان البندقية واسمه برابانتيو، ويعتمد ياغو في الوصول إلى غاياته على الدسيسة، وعلى معرفته العميقة بشخصية ضحيته، وهو يجسد الشر، وكان يضمر الشر، ولا تظهر عليه علامات الإنسان الشرير، ولا يعرف الارتباك، لا يعرف الخوف إلى قلبه طريقاً، وذو إرادة صلبة قوية، وأناني إلى أبعد الحدود ولا يؤمن بوجود الحبّ والضمير والشرف، ومن يؤمن بهذه المفاهيم فهو ساذج أبله برأيه، فهو يقف خارج عالم الأخلاق نهائياً. يتلذذ بتعذيب ضحيته، وهو شديد الحساسية لأي شيء يمس كبرياءه، لأنه يعي تفوقه على الآخرين، إنه يكره عطيل لأنه جعل كاسيو ملازمه، وهو أيضاً ينزعج من كاسيو لأن عطيل فضله عليه، وهو يرغب في الحصول على منصب يليق بإمكانياته الكبيرة، يتعاون مع رودريغو وهو وجيه من وجهاء البندقية، لا يرغب به برابانتيو زوجاً لابنته ديدمونه، فيبلغ ياغو ورودريغو والد ديدمونة أن عطيل يلتقي بها، ويتزوج عطيل ـ الذي هو سليل بيت من البيوت المالكة ـ ديدمونة لأنه أحبها وأحبته. وعندها يبدأ ياغو بمحاولة تخريب بيت عطيل، إذ يحاول إقناعه أن ديدمونة خائنة، التي كانت ترافق زوجها في قبرص حيث جرت معارك انتصر فيها عطيل على الأعداء وأغرق سفنهم، فيقول ياغو لعطيل أنّ ديدمونة غشت أباها، ولديها الاستعداد لخداع زوجها: "تزوجتك دون أن تحصل على موافقته، وقد تغشك" ويبحث عن وسيلة يحاول فيها تخريب بيت عطيل بيد عطيل نفسه، ولأنه لا يستطيع تنفيذ المؤامرة بمفرده، يطلب من زوجته إميليا مساعدته، دون أن يشرح لها أنه يحيك خيوط مؤامرة. فيطلب من زوجته إميليا سرقة منديل زوجة عطيل، واسمها كما أشرنا ديدمونة، دون أن يشرح لها الأسباب، أو أنه يضمر الشر لأسرة عطيل، فتقول إميليا: "هذا المنديل هو أول تذكار أهداه المغربي إليها، وزوجي الغريب الأطوار، قد لاطفني، وسألني أن أسرقه لـه، غير أنها تحبّ هذه الهدية حباً جماً، لأن عطيل أوصاها ملحاً بالاحتفاظ بها أبداً ولهذا هي تحملها بلا انقطاع وتقبلها وتخاطبها"

وتسرق إميليا المنديل وتعطيه لزوجها ياغو الذي يرميه في غرفة كاسيو.‏
ويقول لعطيل: "إنني كنت بائتاً منذ ليال مع كاسيو... تبينت أن كاسيو يرى حلماً.. سمعته يقول وهو مستغرق في رؤياه "حبيبتي ديدمونة لنكن حذرين ولنخف حبنا".. وحينئذ يا سيدي أمسك بيدي يشدها ويصيح "يالك من حسناء شهية" ثم طفق يلثمني بقوة.. ثم ألقى بساقه على فخذي وتنهد وعانقني وصاح: "لعن الله الحظ الذي وهبك للمغربي" . ويقول لعطيل إنه رأى المنديل بيد كاسيو.‏
ويطلب عطيل من ديدمونه المنديل متظاهراً أنه مصاب بزكام قوي، وهذا المنديل وهبته امرأة مصرية لأم عطيل، وكانت المصرية ساحرة، وقالت لها ما دام المنديل معك فزوجك يحبك وإن فقدته فقد تفقدي حبّ زوجك. وحافظت عليه إلى ساعة زفافها وأعطته لعطيل وأوصته أن يعطيه لزوجته، فلا يجوز فقدانه. وهو من الحرير الطبيعي.‏
ويقول ياغو لعطيل إنّ كاسيو اعترف لـه بفعلته، وأتفق وإياه أن يسمع حديثاً بينه وبين كاسيو ويكون عطيل مختبئاً، ووافق عطيل، وسمع الحديث دار حول امرأة أخرى كان خليلية كاسيو، وظن عطيل أن الحديث يدور حول زوجته ديدمونة.‏
ويسأل عطيل إميليا زوجة ياغو عن ديدمونة، ويتهم زوجته بالخيانة وكان ياغو يأخذ من رودريجو مجوهرات بحجة أنه يعطيها لديدمونة، ولم يعطها فيريد التخلص من رودريجو لكي لا يطالبه بالمجوهرات، ويريد أيضاً التخلص من كاسيو، فقال لرودريجو إنّ وفداً جاء من البندقية ويريد تعيين كاسيو مكان عطيل، فالأفضل التخلص من كاسيو، الذي سيكون في منتصف الليل عند خليلته. ويضرب كل منها الآخر رودريجو وكاسيو، ويضرب ياغو كاسيو ويكسر ساقه، كل هذا في الظلام ويهرب وبعد ذلك يعود في الظلام ويضرب رودريجو ويقتله.‏
يخنق عطيل ديدمونة بتهمة الخيانة مع كاسيو ولكن إميليا زوجة ياجو تكشف الحقيقة لعطيل أنّ المنديل هي أخذته وأعطته لزوجها دون أن تعلم أنه يبيت أمراً خبيثاً وإجرامياً، فيطعن عطيل نفسه حزناً على ديدمونة. ويكون قد طعن ياغو وجرحه، ولكنه لم يقتله، ويصف عطيل نفسه وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة: ".... رجل لم يعقل في حبه، بل أسرف فيه،... رجل رمى بيده (كهندي غبي جاهل) لؤلؤة، أثمن من عشيرته كلها، رجل إذا انفعل درت عينه، وإن لم يكن الذرف من دأبها، دموعاً غزيرة كما تدر أشجار العرب صمغها الشافي.." ولعل هذه الأوصاف التي وصف بها نفسه أصدق من كل تحليل لشخصيته.‏
أما كاسيو الذي تسلم زمام الأمور، بعد موت عطيل فهو شاب طيب معجب بشخصية عطيل، ومخلص لـه، وأما زوجة ياغو إميليا فهي تشبه كاسيو في طيبها، هي تحب ديدمونة، وإن كانت دون أن تدري قد شاركت في المؤامرة التي أحاكها زوجها الشرير. وديدمونة إنسانة طيبة شريفة مخلصة لزوجها، صادقة لا تعرف الخداع وبالتالي فالصراع في هذه المأساة بين شخص شرير هو ياغو إلى أبعد الحدود وبين أشخاص لا يعرفون الشر هم عطيل وزوجته ديدمونة، وقعا ضحية طيبتهما، انتحر عطيل بعد أن خنق زوجته، وجرح عطيل ياغو ولكنه لم يقتله هل يعني هذا أن الشر باق، والخير سيموت؟ ولكن هناك أمل أنّ ياغو سيحاكم على فعلته القذرة.‏

إن الاسم الكامل لهذه المسرحية هو: "Othello The Moor of Venice" ولفظة (Moor) بالإنكليزية تطلق على المواطن المغربي. وعلى ذلك فإن بطل المسرحية من أصل عربي ومن بلاد المغرب. كان شكسبير أميناً وصادقاً في رسمه للشخصيات، فلم يحمل على العربي ولم يتجنّ عليهم من خلال تشويهه لشخصية عطيل، كما يحلو لكثير من الكتّاب الغربيين أن يفعلوه في مؤلفاتهم... بل جعل منه نموذجاً حياً للشرف والإباء والكرامة، وجعل منه أيضاً مثل يحتذى به في الشجاعة والإقدام والإخلاص لمبادئه ولأصدقائه.

وعطيل محب للخير.. صريح إلى أبعد حدود الصراحة، لا يعرف المداهنة ولا الرياء، فإذا كره ظهر ذلك على أسارير وجهه وفي نظرات عينيه، وإذا أحبّ أحب في عمق وإخلاص. وكان عطيل يكره الخيانة ويحتقرها شأنه في ذلك شأن أصحاب المثل العليا، كما كان يعتقد أن الإنسان الخائر، مصدر بلاء للبشر، مثله في ذلك مثل جرثومة المرض المعدي الخبيث... لا بد من قتلها والتخلص منها لينجو منها البشر. وقد كان عطيل-من فرط نقاء جوهره وشرف نفسه، يعتقد أن كل المحيطين به أنقياء السريرة بعيدون عن الرذائل والصغائر. ولذلك كان سريع التصديق لكل ما يسمعه ممن يثق فيهم... وذلك ليس عن قصر نظر أو غباوة... بل لطهارة نفسه هو من جهة... ولطيبة قلبه وسريرته من جهة أخرى.
وعطيل شخصية قوية الإرادة... له مقدرة فائقة على التحكم بأعصابه... فهو لا يستسلم أبداً للغضب بل يحكم عقله في كل ما يصادفه من مفاجآت وأحداث... وهو عاطفي شديد الحساسية، ككل الرجال الأقوياء، وهو يحب المرأة الرقيقة الهادئة الموفورة الأدب والأنوثة لذا فقد أحبّ ديدمونة حباً عنيفاً عميقاً ملك عليه لبّه واستجمع عواطفه. ويبدو أن الشاعر وليم شكسبير قد تقمص شخصية عطيل وسكب من نفسانياته على عطيل مما جعلهما شخصاً واحداً. حتى أنه جعل بطل مسرحيته شاعريّ الخيال والكلام، كما جعله أيضاً شاعري النزعة والميول. مما جعل أحد النقاد الإنجليز يقول عن شخصية (عطيل): إنه لم يكن من الشعراء الذين يقتصر شعر أحدهم على ما يكتبه أو يقوله... ولكنه كان يجعل من أسلوب حياته شعراً. ويرى أن الحياة بدون هدف ولا هدوء ذهني لا تستحق أن يحياها الإنسان. وعطيل بعد أن تزوج ديدمونة كان يربط كل حلاوة حياته وطمأنينتها ببقاء حبه لها... بمعنى أن هذا الحب لو خمدت جذوته لانتهت الجدوى من حياته. من هنا تبرز الأهمية لعقدة هذه المسرحية والتي بلغت ذروتها عند اكتشاف عطيل خيانة ديدمونة له، وتلك الخيانة كانت ملفقة من قبل غريمه ردوريجو الذي أحبّ ديدمونة قبل ظهور شخصية عطيل التي نازعته على قلبها الذي كان رافضاً لحبه. تجري الأحداث ضمن أجواء تتنازع فيها قوى الخير والشر، والتي تنتهي بانتحار عطيل بعد أن اكتشف براءة ديمونة بعد أن خنقها.

[/rainbow]



  رد مع اقتباس
 

الموضوع الحالى: عطيـــــــــــــل    -||-    القسم الخاص بالموضوع: منتدى الصدى الثقافي    -||-    المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج    -||-    شبكة صدى الحجاج


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه

free counters

انت الزائر رقم



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Developed By Marco Mamdouh
جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج

كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...

http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/33220011.jpg