تصبحون على نصر ............ ...

تصبحون على نصر ............ ...

زمرة ولا كالزمر ....
جائت في غفلة من الزمن .... تسلقو ... تعربشو .... نافقو ... تعهرو وتصهينو ... فاصبحو عملاء لا يشق لهم غبار ...
وما حملت الغبراء بمثل تدليسهم و نباحهم ....
اولهم --- بهائي كافر ... قبلته الى البهاء في عكا صنعوه منذ زمن .... فكان اول من التفق على التفاق الاردني الفلسطيني للمفاوضات في مدريد ... وادار ضهرة للمظلة الاردنية حينها ...
صار بقدرة قادر وبرغبة امريكية وصلت الى حد قطع او منع المساعدات عن السلطة الفلسطينية ايام المرحوم ابو عمار ...
عندما صار رئيس وزراء السلطة ... نشب خلاف مع ابو عمار حول تسليمة الاجندة الامنية والسيطرة على اجهزة الامن ... رفض عرفات وحقا له ان يرفض...
وعندما اصبح رئيس للسلطة تكررت العلميلة مع الحكومة المنتخبة ... ورفض عباس ما كان يطالب به سابقا من تسليم السيطرة الى رئيس الوزراء الجديد اسماعيل هنية .... وكما تدين تدان ..... انفرط العقد ...
شلة الانس اياها بزعامة عباس وبمشاركة كلا من ... احمد قريع .. صائب عريقات .. محمد دحلان... ياسر عبد ربة .. عزام الاحمد ... الطيب عبد الرحمن ... نبيل ابو ردينة ... نبيل شعث ... وشلة اخرى كبيرة ... قامت بادارة المؤامرة ... وافتعلت صراعا دمويا مع اسرائيل ادى حصار جنين البطولي و الى محاصرة عرفات في رام الله ... شهور طويله ... حتى تمكنو من التخلص منه بالسم الاسرائيلي .... وبعدها ... اعتلى عباس وشلته صهوة الموامرة .. وكان سهلا عليهم دفن اغتيال عرفات وقطع خيوط التحقيق ... واصبح الامر في خبر عباس ....
هاولاء ومنذ ان صارت لهم دفة الامور ... بدأت عملية اللعب على المكشوف ... فمن اعتقال وقتل اعضاء حماس الى ابعاد الرجال ذوي التاريخ النضالي عن مراكز التأثير وصنع القرار .. وكان ما كان ....
فطمسو فاروق القدومي واخرون ... كثر .
صائب عريقات المحتار في قصة شعرة ... فمرة يحلق على الصفر ومرة يفرق من النص ومرة منكوش ... هو في الاصل مواطن امريكي ... جاء بمقولة النضال السلمي التى اوجدها غاندي في الهند ... وبدأ يتسلق .. الى ان اصبح كبير المفاوضين ..... ومنذ خلقو المفاوضات وصائب يفاوض ... بلا نتيجة ... اتخذ من اريحا مركزا له ..... حيث قرر ادارة المفاوضات من كازينو اريحا ...

وكازينو اريحا هذا هو اول مشروع استثماري انتاجي وطني .. تقيمه السلطة على الارض الفلسطينية خدمة لجماهير الشعب المعثرة والتي عانت خمسون عاما من قهر الاحتلال وضيق ذات اليد ... صنعو لها كازينة لينفقو مدخراتهم من دماء الشهداء وقهر الاسرى في زنازين دولة اليهود .....
ياسر عبد ربه ... العضو السابق في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بزعامة الاردني نايف حواتمة .... هذا الجبهه وهي اليسار الفلسطيني التى شغل عبد ربه منصبا مهم بها قبل ان ينشق بحزب جديد اسماه حزب الشعب ... ومن ثم صار وزير للاعلام ... عبد ربه هذا متشدقا قل نده ... وسافل اية سفالة في تحقير وتقزيم الامور بشكلا يدعو الى البصق على شاشة تفزيون العربية بمن فيها حين اطلاالة عليها ....
احمد قريع وعزام الاحمد وبقيتهم لا يختلفون عن عبد ربه في امر ... وكلا له طريقته واسلوبة في الهبش واللبش والسرقة والسطو من قوت الشعب المنكود بمثل هاولاء..
اس الزمرة الجوكر المتخصص في تحويل كل ما هب ودب الى فنادقة ومنتجعاته هو بلا شك محمد دحلان ...
محمد دحلان الفتى الطائر هو بلا فخر العميل رقم واحد للمخابرات الامريكية والموساد الاسرائيلية والمخابرات المصرية ...
ابو فادي او محمد دحلان كان زعيم غزة بلا منازع قبل ان تخلعة حماس من جذورة ... ويصبح لاجىء في فندق الرويال... ليدير مع شقيقة الصفقات التجارية من هنا وهنالك ....دحلان المشغول دائما بأفخاذ الفتيات الاسرائيليات التى تتدفق عليه من الموساد ...
اختصر المؤامرة يوما ما ودعى الى خلع عرفات من منصبة ...عرفات الذي حارب خمسين عاما وتنقل الى كل اصقاع الدنيا والذي حوصر مرات ومرات وحارب وتعرض للاغتيالات ...يريد ابو فادي ان يخلعة في ضربة حظ ...

ضربة الحظ هذه جائت مع عباس .... لكنها خابت بفعل طرف كان يعد العدة لاستلام المبادرة ...
حاول دحلان احتلال غزة وقام بادخال عناصرة من معبر رفح المغلق طبعا بتنسيق وتعاون مع مخابرات حسنى ... الا ان القدر كان بالمرصاد ... فشل الولد وصار يتخبط ......
هاولاء جميعا الذين يعيثون فسادا وعهرا في هذه الشعب الذي مل نهبهم وسرقاتهم وعمالتهم بات قاب قوسين او ادنى من حرق الارض تحت اقدام ابناء السحت ... ابناء السحت دخلو يقينا في عين العاصفة .... هذه العاصفة التى لم يستطع جبروت اسرائيل ولا عدها وعددتها ان ينال قيد انملة من عنفوان الشعب الذي يأبى ان يكون مضغة يلوكها من هب ودب على منابر النضال الكاذب والكفاح المهزوم ...
القادم ابهى يقينا والمستقبل مشرقا بالنصر والعزة والاباء ...
وحين تدخل اسرائيل غزة باجتياحها البري فلا بد ان نذكر هنا ... ان وبكافة حروب دولة الكيان مع العرب لم تنتصر يوما واحد بقدرتها او بذكائها ابدا ...بل بخيانتنا لا وبل بسفالتنا في كل مرة ...
فهي حين قامت انما كان ذلك تحت سيطرة الانتداب البريطاني ووفقا لارادته فجائت دولة مسخا بقرارا من الامم المتحدة عام 1948 ..
وكذلك كان عدوانها عام 1956 على مصر الذي قامت به اسرائيل وبمشاركة بريطانيا مرة اخرى وفرنسا الاستعمارية وقتها ... وفشل الجمع وولو الدبر ....
وفي حرب حزيران 1967 والتى خسرنا بها الضفة والجولان وسيناء ... كان لغفلتنا ولسوء الاعداد منا مبررات للهزيمة ... هزيمة ما لانت لنا بعدها قناة ولا انكسر لنا صمود ...
وفي عام 1973 اعددنا القليل ووقفنا على مسافة واحدة من النصر .. الى ان تخاذل المؤمن السادات باواخرها وكان ما كان ...
وفي اجتياح بيروت فعلو ما فعلو بجبروتهم ... الا انهم وقفو عاجزين امام اسوار بيروت رغم التأمر الماروني الامريكي ... وخرج المحاصرون كانهم رماحا مشرعة بكل بهاء ..
وفي حرب الثمانية سنوات مع ايران بقي العراق الابي يصد العدوان على جناحنا لاشرقي دون كلل او ملل ... ولم ننهزم ولم ننكسر .
وفي حزيران 2006 في لبنان ورغم سطوة سلاح اسرائيل برا وبحر وجو ورغم الغطاء الامريكي والحماية الدائمة في كل منابر العالم ورغم اثارة الفتنة من اصحاب الاجندة المتخاذلة حينها الى ان الصمود لم يكن كافيا ... فجاء النصر نصر مؤزر كشف الوجوه وعرى العملاء ...
واليوم تاتيكم غزة .... ويقينا انها لن تكسر ولا تنهزم وستخرج مشرعة الرايات عالية الهامات ابية النفس تعلوها غبرة ... غبرة لا من ذل الاذلاء ولكنها غبرة من يقتحم ومن يكر ولا يفر هذة الغبرة حين تنقشع .. نكون نحن في عين العاصفة ..
تصبحون على نصر .....................

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج