طعن الظنون

طعن الظنون

ساعات جد .. وبعض الأوقات راحـه
نقصد هزل .. وأحيان ! نقصد نصايـح



وتبقى ( المحبين ) لضامي الشِعر واحه
تاتـي لقطعـان القصـايـد منـايـح



يروي ضما الضميان صافـي قراحـه
بستانهـا مـن ريحـة الطيـب فايـح




يهدي لهـا التاريـخ زاهـي وشاحـه
ويكتب لهـا مـاي الذهـب بالمدايـح



أصل وفصل أهـل الكـرم والسماحـه
وكم واحد ٍ وجهه عن العيـب شايـح



يابلسـم ٍ يشفـي العليـل وجـراحـه
أنـس الـذي مالـه خذتْـه الجوايـح



( ترا المسافـر كـود يتـرك مراحـه
ولو طاب منزاله .. فـلا بـد رايـح )



(وهزاع ) في حربـه تكَسّـر سلاحـه
يرفع لكم مـن بيـض الأعـلام لايـح




( طعن الظنون ) مثل مضرب رماحـه
كم بيرق ٍ فـي طريـق دربـه طايـح



بلجامهـا والنفـس نكبـح جمـاحـه
ومن لاكبـح نفسـه تجيـه الفضايـح



أطلـب مـن الله يـوم هبّـت رياحـه
قمـت أتعـرّض مـدتـه والنفـايـح



كني محارِب .. والمحبيـن أستراحـه
فيهـا النفـوع .. مجنبـه للقبـايـح



وياناقتي .. واليـوم نطلـق سراحـه
مابيـن ضلعـان ونفـود وبطـايـح




والعذر .. كان ( هزاع ) يجرح مزاحه
أو كنـت ممـن خالـفـوا للـوايـح




ويادار .. يـادار المحبيـن بصراحـه
أغليك .. وأعلنها بصوتـي واصايـح

من كتابات وفاء الاردنيه

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج