|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى الاخبار وقضايا من الطفيله قضايا وشكاوى المواطنين على طاولة صاحب القرار ... ارفع صوتك |
كاتب الموضوع | حسين الحراسيس | مشاركات | 0 | المشاهدات | 3307 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-03-2013, 10:45 | رقم المشاركة : ( 1 ) | |||||||||||||||
|
نهر الاردن- قصة نجاح في الطفيلة
نهر الاردن" ..قصة نجاح في الطفيلة [3/26/2013 3:16:04 pm] عمون - كلمات قصة النجاح هذه تتحدث عن محافظة وأطفال وشباب .. إنها قصة جاءت من تدخلات مؤسسة نهر الاردن في محافظة الطفيلة . جاءت المبادرة التنموية في محافظة الطفيلة وفقا لرؤية جلالة الملكة رانيا العبدالله وقامت على رسم خطة تدخلات أساسها الحاجة الفعلية لأبناءالطفيلة. فكانت مخرجاتها مشاريع انتاجية لصالح جعيات تعاونية وخيرية في المحافظة، ومشاريع بنى تحتية ومبادرات شبابة؛ كلها أنجزت بشراكة ما بين المؤسسة وأبناء الطفيلة. أكثر ما يلفت النظر ضمن تدخلات هذه المبادرة هو ذلك المحور المتعلق برياض الأطفال والحضانات، فقد نفذت مؤسسة نهر الاردن وتحت مظلة هذه المبادرة في الطفيلة أكثر من عشرين تدخلا في مجال رياض الأطفال والحضانات تنوعت ما بين صيانة وتطوير وإنشاء. وما يأخذك بهذه التدخلات هو سمو هدفها لخدمة الاطفال لتجد إن امعنت التفكير فيها أنها تمتد لأبعد من ذلك ... فهي تخدم تلك الامهات اللاتي يعملن خارج المنزل للمساعدة في إعالة أسرهن، فوجود حضانة بالشكل أو البعد أو التكاليف المناسبة ليس بالأمر الشائع الحدوث، خصوصا في محافظة الطفيلة، فكثيرة هي الحضانات التي افتقرت لأدني مقومات السلامة العامة او للمرافق الصحية الملائمة وحتى لألعاب مناسبة لأطفال بعمر البراعم. والجميلأيضاهو أن تشتمل المبادرة على محاور تبني قدرات العاملين مع الاطفال في الروضات والحضانات لتعمل مع المعلمات والامهات وتطرق مواضيع تتعلق بالدخول لعالم الطفل والمهارات الأساسية اللازمة التي تساعدهن في التعامل مع الاطفال، مما يتيح للأمهات العاملات العمل الان وهن مرتاحات البال مطمئنات لوضع أطفالهن في حضانات وروضات مؤهلة.... هذه هي حال روضات وحضانات استفادت من المبادرة التموية الشاملة في الطفيلةفي العيص وجرف الدراويش وصنفحة وغيرها من قرى الطفيلة. وبالنظر أبعد من ذلك تجد المبادرة قد امتدت لتشمل ايضا ما يزيد عن العشرين مدرسة استفادت بدورها من المبادرة بحيث تم تزويدها بأدوات تخدم كلا من الطلبة والمعلمين. ولكن الأجمل هو إعادة التأهيل الذي تم لمدارس كمدرسة الرؤى في منطقة العيص التابعة لجمعية الرؤى، فالبنية التحتية للمدرسة كانت قديمة وبحاجة ماسة للصيانة والأدوات التعليمية بحاجة الى زيادة وتطوير.قامت مؤسسة نهر الاردن من خلال المبادرة التنموية الشاملة لمحافظة الطفيلة بعمليات صيانة شاملة شملت دهان المدرسة من الداخل والخارج، وصيانة التمديدات الصحية، وتجهيز الروضة، وتوفير ستائر لكافة الغرف الصفية، وتأهيل المكتبة والمختبر، وتجهيز الإدارة. كما وتم إلحاق بعض المعلمات بتدريبات متعددة لرفد العملية التربوية. من يدخل مدرسة الرؤى الآن يلمس الفرق، فخلال عام واحد ازداد عدد الطلبة في المدرسة 30 طالبا ليصل الى 103 طلاب، كما ويرتاد روضة المدرسة الآن 50 طفلا، ولكن وببعد آخر فالمدرسة كانت على وشك الإغلاق مهددة قوت 13 أسرة فجاء تدخل مؤسسة نهر الأردن ليحافظ على 13 فرصة عمل! إذا سرت في أروقة مدارس استفادت من المبادرة التنموية في الطفيلة وأتيح لك أن تدخل روضتها وترى ابتسامات أطفالها كما هو حال أطفال روضة جمعية الطفيلة الخيرية للنهوض بالطفل وهم يحتفلون بيوم الكرامية وعيد الأم ستلمس بدون أدنى شك أثر المبادرة من وجوه أطفال الطفيلة. لم تكن المبادرة التنموية الشاملة في الطفيلة بكبيرة بحساب الاستثمار المالي فيها ولكنها كانت كذلك بحساب العطاء والخبرة وإصرار ابنائها على النجاح والعطاء. قصة مدرسة كلمات قصة النجاح هذه تتحدث عن مدرسة وطلبة ومعلمات .. إنها قصة مدرسة الرؤىفي منطقة العيص في محافظة الطفيلة.المدرسة هي أحد مشاريع جمعية الرؤى التعاونية والتي تم تأسيسها عام الـ 2006 من قبل مجموعة من التربويين العاملين في محافظة الطفيلة، وحيث أن رؤية كل فرد وطموحه غالبا ما تكون في مجاله وضمن اختصاصه فقد كانت هذه المجموعة من التربويين مطلعة عميق الاطلاع على التراجع السائد في المدراس المحيطة كما أنها كانت على دراية تامة بتوزيع المدراس جغرافيا، وبالتالي أدركوا عدم وجود مدرسة في منطقة العيص رغم قربها من جامعة الطفيلة مما دعاهم للتفاؤل بجذب أبناء الهيئة التدريسية في الجامعة. بدأت المدرسة عامها الأول بعشرين طالبا ولم تغطي تكاليف انشائها او حتى تقترب ! ورغم زيادة عدد الطلبة المسجلين في العام التالي والذي يليه إلا أن الخسائر توالت ... فالبنية التحتية للمدرسة قديمة وبحاجة ماسة للصيانة والأدوات التعليمية بحاجة الى زيادة وتطوير مع إزدياد عدد الطلبة. وبرغم ضغوطات بعض المنتسبين لايقاف المشروع إلا أن الهيئة الادارية للجمعية أبت إلا الاستمرار في المشروع فقد عرفوا من خبرتهم والتي امتدت لأكثر من عشرين عاما ان النجاح لا يأتي على طبق من ذهب كما انه لا يأتي بين عشية وضحاها. كما أن الجمعية قد وفرت من خلال المدرسة 13 فرصة عمل لابناء المنطقة مما بات يشكل التزاما أدبيا تجاه الموظفين والأسر التي يعيلونها ... كل هذا دعا القائمين على جمعية الرؤى للاستمرار. في عام الـ 2010 جاءت تدخلات مؤسسة نهر الأردن في محافظة الطفيلة بعد إطلاق جلالة الملكة رانيا العبدالله للمبادرة التنموية الشاملة للمحافظة. ونظرا لكفاءة ونشاط القائمين على جمعية الرؤى ومتابعتهم للتدريبات التي أطلقتها المؤسسة للنهوض بالهيئلت المحلية فقد كان لمشروع جمعية الرؤى نصيب من المبادرة لإعادة تأهيل المدرسة. فقامت المؤسسة بعمليات صيانة شاملة للمدرسة شملت دهان المدرسة من الداخل والخارج، وصيانة التمديدات الصحية، وتجهيز الروضة، وتوفير ستائر لكافة الغرف الصفية، وتأهيل المكتبة والمختبر، وتجهيز الإدارة. كما وتم إلحاق بعض المعلمات بتدريبات متعددة لرفد العملية التربوية. رئيس الجمعية يصف ما كان من وضع المدرسة بقوله كنا على وشك الإغلاق وتهديد قوت 13 أسرة فجاء تدخل مؤسسة نهر الأردن ليحافظ على 13 فرصة عمل". "من يدخل مدرسة الرؤى الآن يلمس الفرق، فخلال عام واحد ازداد عدد الطلبة في المدرسة 30 طالبا ليصل الى 103 طلاب، كما ويرتاد روضة المدرسة الآن 50 طفلا".... هذا ما تقوله مديرتها السيدة ملك زنونة، وهي سيدة تستمتع بسماع حديثها ورقي لغتها وأناقة عباراتها حين تحدثك عن التعليم ورسالة المعلمفتقول " نحن تربويين ونعرف معاناة القطاع وليس لدينا ما ننافس به إلا العطاء ... ونحن ملتزمون به". وإذا سرت معها في أروقة المدرسة وأتيح لك أن تدخل روضتها وترى ابتسامات أطفالها لمست كيف أنها كالأم يتعلم منها طلبتها والنزاهة واللياقة والإحسان والاستقامة. بحساب السنين ليس تاريخ مدرسة الرؤى بطويل أما بحساب العطاء والخبرة والنجاح .... فإنها وبالقائمين عليها كذلك. أطفالناأكبادنا ... لا يمكنك إلا أن تشعر بمنتهى الألم وانت تستمع لمشكلتهن! ويأخذك التفكير أنه برغم حصول المرأة على كثير من حقوقها في الأردن ... إلا أنها لا زالت مظلومة من حيث الظروف العصيبة التي تتحرك ضمن إطارها. فكثيرا ما تضطر المرأة للعمل خارج المنزل للمساعدة في إعالة أسرتها، ثم المرور على أطفالها في الحضانة أو المدرسة لتعيدهم معها الى البيت، فما أن تصل حتي تبدأ رحلة مهامها المنزلية من تنظيف وطبخ ومتابعة دراسة الأبناء واحتياجاتهم واحتياجات زوجها ... مما يجعلها في وضع لا تحسد عليه وهذا في الصورة الأمثل!! وكثيرا أيضا ما لا تتوافر الظروف المساندة أيضا، فوجود حضانة بالشكل أو البعد أو التكاليف المناسبة ليس بالأمر الشائع الحدوث، خصوصا في محافظة الطفيلة، مما يزيد الأمور تعقيدا على الامهات العاملات. عانت معلمات مدرسة اليرموك الأساسية لفترة طويلة من مشكلة توفير مكان مناسب لإبقاء أطفالهن فيه أثناء العمل، حيث لم تكن هنالك أية حضانة قريبة يمكن أن ترعى فلذات أكبادهن فيما هن يؤدين رسالتهن السامية ويرعين ويعلمن ويربين فلذات أكباد الآخرين! أنشأت المعلمات حضانة على مسؤوليتهن في غرفة في الطابق الأرضي من المدرسة، أتين لها بأثاث مستعمل من مدارس أخرى. إلا أن الحضانة افتقرت لأدني مقومات السلامة العامة مما عرض الأطفال لمخاطر عدة. فالمساحة المتوفرة لم تكن متناسبة وعدد الأطفال، حيث أكتظ الصغار بغرفة واحدة استعملت للنوم واللعب والغيار وتناول الطعام، بالاضافة لكون المرافق الصحية لم تكن ملائمة مما أدى لانتشار عدوى الأمراض بينهم. ومن باب المسؤولية والحرص على سلامة الأطفال رفضت مديرية التربية والتعليم ومديرية التنمية الاجتماعية ترخيص الحضانة. لجأت المعلمات لمؤسسة نهر الأردن بعدما سمعن بالمبادرة التنموية الشاملة لمحافظة الطفيلة والتي أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبدالله، فما كان من فريق عمل المبادرة إلا أن توجه لزيارة الحضانة لتقييم وضعها وإحتياجاتها. فخاطب الفريق مديرية التنمية الاجتماعية ليعمل على تجهيز الحضانة ضمن الشروط والأسس المحددة. عمل الفريق مع إدارة المدرسة ومعلماتها لتوفير مساحة أكبر للأطفال وذلك من خلال إخلاء مقصف المدرسة ونقله وإلحاق المساحة الجديدة بالغرفة القديمة التي كانت مفرغة للحضانة. وقد وفرت المبادرة التنموية الشاملة لمحافظة الطفيلة التمويل اللازم لطراشة الحضانة وتاهيل المرافق الصحية الملحقة بها. هذا وقامت المعلمات بالتعاون مع فريق المبادرة بشراء أثاث جديد للحضانة وستائر وألعاب، وثلالجة وتلفاز. وعملت المعلمات على الأتفاق مع مربية معتمدة لتعى بأطفالهن. بعد إجراء الكشف الميداني على الحضانة من قبل فريق من التنمية الاجتماعية والأشغال والدفاع المدني ووزارة الصحة، حصلت حضانة مدرسة اليرموك الأساسية على الموافقة الرسمية لممارسة عملها، مما أزاح هما كبيرا عن صدور الأمهات من المعلمات. تخدم حضانة مدرسة اليرموك الأساسية حاليا تسعة أطفال، وكما تقول مديرتها "باتت المدرسة نقطة جذب للمعلمات في المنطقة نظرا لتوفر حضانة مؤهلة فيها، كما وقد إزداد عطاء المعلمات في المدرسة فهن لسن قلقات من بعد المسافة بينهن وبين أطفالهن، ولا هن منشغلات عن واجنهن بالتفكير بسلامة أطفالهن، كما أن التزامهن بالعمل لم يعد مرتبطا باستقبال جارة أو صديقة لاطفالهن!" أطفالنا كما قيل ... أكبادنا تمشي على الأرض، فكيف لا نرعاها ونصونها كي تسلم من الخدش! مستفيدون من المبادرات المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
الموضوع الحالى: نهر الاردن- قصة نجاح في الطفيلة -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى الاخبار وقضايا من الطفيله -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اسماء طلبة الثانوية العامة الذي اساؤوا الاختيار. | م.محمود الحجاج | منتدى الاخبار وتسجيل والقبول في الجامعات الاردنيه | 1 | 24-09-2010 15:34 |
اغنى 50 عيلة اردنيه ( اغنا اغنياء الاردن )!!!.... | عفراء | منتدى ذاكرة وطن .. وشخصيات اردنيه | 0 | 16-05-2010 16:59 |
تاريخ الاردن وعشائره /الحلقة الرابعة | م.محمود الحجاج | منتدى ذاكرة وطن .. وشخصيات اردنيه | 0 | 01-11-2009 20:40 |
تاريخ الاردن وعشائره/ الحلقة الثالثة - لـ احمد عويدي العبادي | م.محمود الحجاج | منتدى ذاكرة وطن .. وشخصيات اردنيه | 0 | 26-10-2009 21:13 |
تاريخ الاردن وعشائره / الحلقة الثانية لـ عويدي العبادي | م.محمود الحجاج | منتدى ذاكرة وطن .. وشخصيات اردنيه | 0 | 21-10-2009 11:19 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...