|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى فش خلقك .. فضفض طفشان ..؟؟ متضايق ..؟؟ زعلان ..؟؟ مستانس ..؟؟ ولهان ..؟؟ جوعان ..؟؟ عطشان ..؟؟ عثمان ؟؟ .. فش خلقك .. اكتب اللي تريده,, اي شي يجول في خاطرك .. اكتب عن مواقف صارت لك من زمان او موقف صار لك اليوم .. |
كاتب الموضوع | ابو قنوة | مشاركات | 2 | المشاهدات | 4774 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-12-2012, 12:30 | رقم المشاركة : ( 1 ) | |||||||||||||||
شخص عادي "
|
فجرُ الملثم
"" فجرُ الملثم " هنا كان يهرب اللصوص ,,وهنا نصب اللصوص القادمين من خلف البحار حاجزهم ,, " حاجز عيون الحرامية " في هذا الوادى اعتاد الفتى ان يمر كل يوم ليرى العار يتردد اسوده كل يوم ,,, وكل يوم كان الفتى يتأمل التل المقابل وقد شمخ بزيتونة قديمة ,, وحجارة بيضاء تلتف على خاصرة التل ,,, وذات ضُحى .. سار الى نهاية البستان ,, وجلس ,, يتذكر حكاية بندقية ,, وجد ,واب ,, وشعب كامل قدره ان يكون بيدر شهداء ,,و بندقية قديمة اسمها م1 من الحرب العاليمة الثانية عفى عليها الزمن وكادت ان تتساقط اعضائها .. ولكن لا بديل لها ,, اين منها ام النواظير ؟ اخرجها من قبرها بعد اربعين عاما ,,,مهلهلة تعبة ,, تشتاق ان تزغرد من جديد ,, وتجدد شبابها او تنفجر . اخذها ,,تحسس جسدها كعاشق , تلمسها , حضنها بين يديه ,, ومضى ,هناك اسفل زيتونة كبيرة ,, بدء بتزينها .. وازالة ما علق بها ,,حممها وعطرها , وسبل لها خصلات شعرها ,, حتى غدت جميلة كعروسة في خدرها ... واصبحت ,, تلمع تحت وهج الشمس ,, الان قد اينعت وعادت رشيقة ,, شدها على كتفة وثبتها بقوة ,,فلا اجمل من اخمص بندقية يشده الرجل الى قلبة ,,ولا اجمل من ان يلامس ابهامك شفاه زناد بندقية يتوثب ,,ولا اجمل من ان تلقمها رصاصة ماضبة .. والرصاصة تكاد تصرخ ملهوفة الى بيت النار ,, ,, وشُعيرة الهدف تشتاق لعين توحدها مع الهدف ,,, والفوهة ,تبتسم , تريد الغناء,تريد ان تئز لسعتها ,, يا صباح اسداً اشتم رائحة طريدة .. ارتدى الاسد بذلة عسكرية لم يراه احديرتديها من قبل ,, واداها صلاة فجراً ..وجنازة ,, وتمنطق امشاط الرصاص ,, 24 وعشرون رصاصة في ثلاثة باغات .. وشد الازار .. وتلثم الكوفية ,,الا من حدقات العيون.فلمعت الحدقات وقدح الشرر يسفح عتمة الليل .. وما اجمل حدقات الملثمون حين يجتاحهم الاصرار .. ,, العزم هنا ,, نار ونوار وثوار وزنداً يرد عاتيات الليل ,, اسرج سرجها مطهمة محجلة ,, مهرة سمراء ,عربية ,, تختال تياهةً , تدق الارض بحوافرها ,, وتلوي عنقها بغضب. وعند رابعة الفجر .. تبدى المشهد عن فرس تمشي بتئودة بين الجرود الوعرة ., وعلى ظهرها , فارس وبندقية .وليل ..وقمر. وشهيد يمشي .. ملثم ... فتى ..جد للموت ..مجندلاً اراد ان يكون ,,ومرتينة .. والسمراء لم تزل ...,,ترتقي تلً ,,وتهبط منحدر .. تترفق على الوعر .وتشد العزم مع الريح ..تتنسم عبير الجرود ,, وقد اوشك الصبح ان يرتقي . صباح الخير يا فلسطين ... صباح الخير يا " ثائر" انه الاثنين الثالث من اذار 2002 ,, وابن سلواد لم يزل يشد على لجامها ,, والبندقية تتلوا صلاة العاصفة ,, ترجل عن فرسه وتركها تمضي ... كان متأكداً من شهادته في تلك العملية ولكن تسير الرياح بما لا تشتهي السفن. اسند ثائر البندقية على جذع زيتونة وتفقدها لآخر مرة .. وأطمأن أنالمخازن الثلاثة ذات سعة الثماني رصاصات محشوة بها واخذ يراقب ويستعد بانتظار ساعة الصفر . ترى هل تخذلني البندقية العجوز؟؟ هتف لنفسة بهدوء ؟؟؟ أمضي "ثائر " نحو ساعتين يراقب ويخطط بعناية طول المسافة التي تبعده عن هدفه بين 120 ـ 150 مترا , ومع إشارة عقارب ساعة يده إلى السادسة صباحا , أشرقت الشمس .. على المتاريس ,, وع الشهيد وع الجريح .وعلى مهرة . ودم ,, وعلى عرس وعريس ..وفجراً عربي فلسطيني ولا احلى . يا صباح الزند والساعد .والعين والعزم . يا صباحات من لقمها .ومن شدها ومن داس على الزناد .. " هنا فلسطين " واليوم يوم الحشر ... وها قد رميت " وما رميت اذ رميت ..ولكن الله رمى "" ارتد نابظها وطارت اولى رصاصاتها فاستقرت في جبهه الجندي فخر مجندلا على الارض .... والثانية تتلوها لتستقر في القلب قبل أن تدوي من فمة "الله اكبر" ..فصقط يتخبط في دمه ... وثالثتها غاصت لتردي الجندي الثالث قتيلا، وعلي صوت الرصاص خرج جنديان آخران من غرفة الحاجز مذعورين يحاولان استطلاع الأمر، كثرت الطرائد اذن.وهام القطيع مرعوبا مخذولا . ولقم ثائر البندقية من جديد , وإلحقهما بمن سبقهما , ومن داخل الغرفة ذاتها شاهد سادساً يصرخ مثل مجنون أصابه الرعب .وخاف ان يخرج .. بهعد ان شاهد الموت الهابط من قمة التل .يحش الجنود بلا رحمة .. كان ينادي بالعربية والعبريةأن " انصرفوا " وهو يدور في الداخل كان سلاحه بيده ولم يطلق الرصاص، قليلا قليلا لاح رأسه من النافذة الصغيرة فعاجله " ابو لمار" برصاصة الرحمة .. وانقطع الصوت وساد سكون الموت . تم شطب جنود الحاجز الستة بلمحة عين ..و بست رصاصات، صباح الخير .. يا ايها الملثم الا من حدقة العين .. وفجأة وصلت إلى المكان سيارة مدنية صهيونية ترجل منها مستوطنان اثنان صوب الأول سلاحه وقبل أن يتمكن من الضغط علي الزناد كان ثائر يرسلها له تحية صباح في فمة ,, وسقط صاحبه إلي جواره مع ضغطة الزناد التالية. مضت دقيقتان قبل أن تصل سيارة جيب عسكرية لتبديل الجنود، وما أن اتضح للضابط ومجموعته حجم المذبحة حتى ترجلوا وتفرقوا واخذوايطلقون الرصاص في كل اتجاه. وثائر رابض كالصقر في عشة يطل على موقع الحاجز في أسفل التل يرصد كل هدف . وبدأ تمزيق اللحم من جديد ... فعالج أمر هؤلاء الجنود بالتزامن وتراكمت القتلى ,,وثائر يصهل على القمة .. والرصاص يمزق سكون الفجر .. ومع وصول سيارة أخرىللمستوطنين وشاحنة عربية أجبر سائقها علي الترجل إلا أن ثائر تمكن من إصابةالمستوطنين إلى جانبه من دون أن يمس السائق بأذى. ثم وصلت مركبة مدنية صهيونية لاحظ أن بداخلها امرأةمع أطفالها ,كانت في نطاق الهدف، فعفت براثن الاسد عنها .. وصرخ فيها بالعربية والعبرية أن انصرفي خذي أطفالك وعودي.. وعند الطلقة الاخيرة انفجرت بندقيته القديمة ,, وتناثرت في المكان خاتمة قدرها .و استقرت الرصاصات جميعها في أجساد الغاصبين .و قتلت 11 جنديا ومستوطنا وأصاب تسعة آخرين. صباح فلسطينياً اصيل بأمتياز .... ثائر حماد ابو "لمار "26 عاماً من بلدة سلواد شمال رام الله، وزج به في سجون الاحتلال وحكم عليه بالسجن المؤبد 11 مرة. المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
الموضوع الحالى: فجرُ الملثم -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى فش خلقك .. فضفض -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
30 إصدار من برامج الأنتى فيرس و الإنترنت سكيورتى لعام 2010 - 2011 | حموووده | منتدى برامج الكمبيوتر والانترنت | 5 | 08-08-2010 00:04 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...