شكرا سيدي صاحب الجلالة الهاشميه

شكرا سيدي صاحب الجلالة الهاشميه

أن جوهر الشكر هو استعمال نِعَمِ الله فيما أحبَّ اللهُ، فإذا استعمل المُنعَمُ عليهم النِّعَمَ فيما أحبَّ اللهُ فإننا نرى في المجتمع التاجرَ الصدوقَ، والعاملَ المتقِنَ، والصانعَ يراعى اللهَ في صنعته، والغنيَّ يؤدي حقَّ الله في ماله من زكاةٍ ومن صدقةٍ، وصاحبَ الجاه يُنفقُ من جاهه عونًا للمظلومين يبتغي بذلك شكر الله على نعمة الجاه. ونرى المدرسَ مربِّيًا لا معلمًا فحَسْبُ، والحاكمَ أبًا للجميع لا طاغيةً متحكمًا، والرئيسَ أخًا لِمَرءوسيه، والمَرءوسين متعاونين مع رئيسهم لمصلحة العمل والوطن. ونرى كلَّ راعٍ يتحمل المسئولية بالنسبة لرعيته شكرًا لله على أن استرعاه وجعل له ثوابًا على حسن الرعاية. ثم نرى نتيجة الشكر في المجتمع وهى زيادة النعم (لئن شكَرتم لأَزِيدَنَّكم. (ونحن هنا بدورنا لابد أن لنا وعلينا أن نقول لسيد البلاد وقائدها جلالة الملك عبدا لله الثاني ابن الحسين ( شكراً سيدي ) حماك الله وبارك الله فيك ويجهدوك شكراً سيدي على كل ماتقوم به من أعمال ينشرح لها القلب وتدمع لها العين ( شكراً سيدي ) على زياراتك ألمفاجئه للقرى والمدن والأرياف شكراً سيدي وأنت تجوب شوارع ألمملكه بحثاً عن راحت المواطن الذي ينادي على أصحاب الكراسي ويقفون أمام مكاتبهم ساعات طوال ولكن لاحياه لمن تنادي ولم يسمع بصوتهم وليحمل همهم ألا أنت ياسيدي وتلبي مطالبهم وهذا ليس غريب عليكم آل هاشم فانتم السادة وانتم القادة وجدكم صلى الله عليه وسلم هو من علمكم العطاء دون اجر ألا من الله وعلمنا الطاعة إلى ولي الأمر شكراً سيدي على تواصلكم شكراً سيدي وانتم تصلون الليل بالنهار بحثاً عن رفعة اسم الأردن في جميع المحافل الدولية وأينما ذهبتم أول الأولويات لديكم ياسيدي الأردن وهمومه تعجز الكلمات وتقف في حلوقنا عبارات المدح لأننا لم نجد مانوفي به بالتعبير عن مدى اعتزازنا وحبنا اليك ياسيدي شكراً سيدي مع كل قطرة ماء فرح بها ابناءك وبناتك وعشيرتك التي تحبك وتفدي ارواحها بذره من ترابك يا اردن ( شكراً سيدي )على كل ما اعطيت ) شكراً سيدي )على كل ماتعطي وليس لنا الا ان نقول لك مولاي صاحب الجلالة الهاشيمه اطال الله في عمرك وبارك الله فيك وجعلك لنا اباً واخاً وصديقاً ( شكراً سيدي )

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج