هذيان المساااء

هذيان المساااء

تحليق
نتمنى لوأن السنين تتمدد ، و نعود بنا للماضيْ

نتمنى لو نوقف عجلة الزمن ، و لوهلة فقط !
نتمنّى لو أننا لم نكبر ،ثمّ نبقى صغاراً لم نذق طعمَ
المسؤوليات المرهقة نتمنّى لو نجوب الأعوام ..
لو نستطيع محو بعضها | نسيانها | أو حتى تكديسها
بركن قصيّ في الذاكرة لو نستطيع تخليدَ الآخر ، وتذكر تفاصيله
المُغرية ! ونتمنى أنْ نعيش الحاضر بكافّة سعاداتِــه..
أمنيات تتقافز ببداية كل عام وعلى استحياء
تلوكها الحياة ، ثمّ مصيرها إلى زوَالْ !






لماذا نُفكر دائمًا في نهايات الأشياء رغم أننا نعيش بدايتها !!؟
هل لأننا شُعوب تعشق أحزانها ؟ أم لأننا من كثرة ما اعتدنا من الخوف أصبحنا نخاف على كل شيء ، ومن أي شيء !
حتى أوقات سعادتنا نخشى عليها من النهاية !”






كلّ شيءٍ سـ يبدو مُختلفاً يوماً ما ! كلّ شيءٍ سـ يتغيّر !





” مَنْ تركَ لله شيئاً عَوضهُ الله خيراً منه ”
كلماتْ تزيدُني قوة وَ صبر وَ عزيمـة تدفَعُني لأكمِلَ طريقي وَاثقة مُطمئنـة بأنْ ماعِند الله خيرٌ وَ أبقى ()* ؛






قد يكُون مَا يحزنُنا شيئاً تافهاً لا يُذكَر
وَ قَد نَخجل أن نبوحه لأحد كي لا نستصغر !
لكنها رواسب الأيام ،
تراكمت فَـ شكلت حملاً ثقيلاً لا نستَطيع أن نحمله !






إلهي قلت لك : أني أتألم
فقلت لي : ” لاتقنطوا من رحمة الله “
قلت لك : لاأحد يعلم مايثقل قلبي
فقلت لي : ” إن الله يحول بين المرء وقلبه “
قلت لك : ليس عندي أحد
…فقلت لي : ” نحن أقرب إليه من حبل الوريد “
قلت لك : لا تنساني
فقلت لي : ” فأذكروني أذكركم “
قلت لك : اعطني أملا يارب
فقلت لي : ” إن مع العسر يسرا “
قلت لك كيف لأحلامي أن تتحقق ؟
فقلت لي : ” ادعوني أستجب لكم “
كم أحبك ربي فأجعلني ممن تحب ()







بِ الرغمِ منْ أنّ :
( الفضْفضة )
, تُريحُ القَلبَ
إلاّ أنهَآ ” صَعبةُ الخُروجْ ” ـ





لكم ودي
أنيسة

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج