|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
المنتدى الاسلامى العام كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلامية , إسلاميات , متفرقات إسلاميه , مقالات إسلاميه , محاضرات إسلامية , أحاديث نبوية , أحاديث قدسية , روائع إسلاميه (بما يتفق مع مذهب أهل السنة والجماعة ) . |
كاتب الموضوع | أنيسة | مشاركات | 2 | المشاهدات | 2576 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-04-2012, 12:21 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||
|
ليتْ الهمّة تَّعلوآ إلى هَذه الدرجـةْ
عابدة ، زاهدة .. ذات صلاح وتقوى تتلمذ لها كثيرون منهم ، الزاهد الكبير أبو سليمان الدراني .. سألها سليمان يوما : ما تقولين الرجل يحب لقاء الله ؟ قالت : ويحك .. ذاك رجل ثقلت عليه الطاعة و أحب الراحة منها .. فقال لها : فإنه إذا أحب البقاء في الدنيا ،! قالت : بخ بخ .. ذاك رجل أحب الطاعة ، و أحب أن يبقى لها و تبقى له .. و قال أبو سليمان لأم هارون : أتحبين الموت ؟! قالت : لا ..! قال : و لم تكرهين لقاء الله تعالى ؟!! فبكت ثم قالت : يا أبا سليمان : لو عصيت آدميا ما حببت لقاءه ، فكيف أحب لقاء الله وقد عصيته .. فوقع أبو سليمان مغشيا عليه .. و كانت أم هارون تأكل الخبز وحده ، و قالت : إني لأغتنم بالنهار حتى يجيء الليل ، فإذا جاء الليل قمت في أوله ، فإذا جاء السحر دنا الروح من قلبي .. عابدة , زاهدة من عابدات القرن الثالث للهجرة .. كان يزورها العباد و الزهاد في زمانها .. دخل عليها بعض العابدين يسألونها الدعاء ، فقالت لهم : لو أن الخاطبين خرسوا ، ما تكلمت عجوزكم من البكم و لكن الدعاء سنة .. ثم قالت : جعل الله قراكم من الجنة " وجعل ذكر الموت بيني و بينكم على بال ، و حفظ علينا الإيمان و هو أرحم الراحمين .. إعتل بشر بن الحارث ، فعادته آمنة من الرملة , و بينما هي عنده إذ دخل الإمام أحمد بن حنبل يعوده . فلما عرف الإمام بوجود آمنة عنده طلب من بشر بن الحارث أن يسألها الدعاء .. فقالت آمنة : اللهم إن بشر بن الحارث و أحمد بن حنبل يستجيرانك من النار فأجرهما . عابدة زاهدة بكاءه .. كانت تبكي في الليل و النهار فخافوا عليهـا العمى من كثرة بكائها ، و كلموها في ذلك .. فقالت : أعمى والله في الدنيا من البكاء ، أحب إلي من أن أعمى فى الأخرة من النا ر.. سألها الفضيل بن عياض أن تدعو الله له ,, فقالت له : يا فضيل أما بينك و بين الله تعالى سريرة ما أن دعوته استجاب لك .. فشهق الفضيل شهقة و خر مغشيا عليه . سمعت شعوانة شخصاً يقول و كانت عند مالك بن دينار : لايبلغ حقيقة التقوى ، حتى لا يكون شيء أحب إليه من القدوم على الله .. فخرت مغشيا عليها ... و كانت تقول : من استطاع منكم أن يبكى فليبك ، وإلا فليرحم الباكي يبكى لمعرفته بما أتى إلى نفسه . من ربات الزهد و التقشف .. نشأت في حجر أبيها فاعتنى بتربيتها و علمها القرآن ، و أتقنت حفظه ثم عكفت على الزهد و الصلاح .. و كانت تعمل بيدها فتغزل الصوف و تقتات من مورده ,, كانت متصدقة تبر الفقراء و المساكين و تسد عوز المحتاجين ، و لا تدخر شيئا من كسبها .. روى عنها أنها كانت تقول ، إذا بات بجيبها درهم و لم تتصدق به : الليلة عبادتي ناقصة . عابدة من العابدات .. كانت تجد سعادتها و سرورها في صلاة الليل فإذا أقبل الليل قالت : بخ بخ يا نفس قد جاء سرور المؤمنين ، فتلبس ، و تقوم إلى محرابها ، ثم كانت إذا صلت العصر هجعت إلى غروب الشمس ، و كان ذلك دأبها .. فلما قيل لها ، لو جعلت هذه النومة في الليل كانت أهدأ و أسكن لبدنك , قالت : لا والله لا أنام في ظلمة الليل مادمت في الدنيا و مكثت حالها هذه طيلة أربعين سنة .. حدث عامر بن مليك عن أمه أنها قالت : بت ذات ليلة عند إبنة أبي طارق ، فما زادت على هذه الآية من أول الليل إلى آخره ترددها و تبكي ( وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ، ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط مستقيم .... ) عابدة زاهدة , وعالمة متفقهة ، كانت إذا جاء النهار قالت : هذا يومي الذي أموت فيه ، فما تنام .. حتى إذا جاء الليل قالت : هذه ليلتي التي أموت فيها فلا تنام حتى تصبح . و إذا جاء البرد لبست ثيابا رقيقا حتى يمنعها البرد من النوم و كانت تحيي ليلتها بالصلاة ، فإذا غلبها النوم قامت فجالت في الدار ,و تقول : يا نفس أمامك لو قدمت أطالت رقدتك في القبر على حسرة .. ثم لا تزال تدور الصباح تخاف الموت على غفلة و نوم .. فكانت تصلي كثيراً و تقول : عجبت لعين تنام وقد عرفت طول الرقاد في ظلم القبور . و عن امرأة أرضعتها معاذة قالت : قالت لي معاذة : يا بنية كوني من لقاء الله تعالى على حذر و رجاء ، فإني رأيت الراجي محفوفا بحسن الزلفى لديه يوم يلقاه .. و رأيت الخائف له مؤملا له زمان يوم الناس لرب العاملين ثم بكت .. و عندما مات زوجها لم تتوسد فراشا حتى ماتت , و كانت تقول : والله ما أحب البقاء إلا لأتقرب إلى ربي بالوسائل , و كانت تقول : صحبت الدنيا سبعين سنة فما رأيت فيها قرة عين قط . و روت معاذة عن عائشة أم المؤمنين " وأم عمرو بنت عبد الله بن الزبير وهشام ابن عامر .. و روى عنها أبو قلابة و قتادة ويزيد الرشك و غيرهم و ورى لها الجماعة ، و ذكرها ابن حبان فى الثقات . عابدة زاهدة ، كثيرة الزهد عظيمة الورع .. قالت لابنتها : لا تفرحي بفان ولا تجزعي من ذاهب ، و افرحي بالله عز وجل ,, و قالت لها : إلزمي الأدب ظاهرا و باطنا ، فما أساء أحد الأدب في الظاهر إلا عوقب ظاهرا ، و ما أساء أحد الأدب باطنا إلا عوقب باطنا .. و قالت : من استوحش من وحدته فذاك لقلة أنسه بربه , و قالت : من تهاون بالعبيد ، فهو لقلة معرفته بالسيد ، فمن أحب الصانع أحب صنعته .
المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
الموضوع الحالى: ليتْ الهمّة تَّعلوآ إلى هَذه الدرجـةْ -||- القسم الخاص بالموضوع: المنتدى الاسلامى العام -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...