|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى الثورة على الفساد ضرب الفساد واجب وطن .. القضاء على الفساد مطلب شعبي ..نحارب كل من يريد العبث بوحدتنا الوطنيه وكل من يريد ان ينهب خيراتنا يجب ان نحاربهم جميعا ومعا من اجل الخلاص منهم جميعا |
كاتب الموضوع | م.محمود الحجاج | مشاركات | 1 | المشاهدات | 5046 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-03-2012, 07:33 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||
مؤسس الشبكة
|
لن اعيش في جلباب غبي
شغف الاستقلال بالهوية الذاتية, وحمى الرغبة في التعريف الشخصي, بعيداً عن التبعية يعتبران من الهواجس الضاغطة في النفس الفردية والنفس الجماعية. والمعنى العام أن التمرد على السلطة هي مرحلة نمتحنها جميعاً في حياتنا, والمثل الأقرب هو خروج الابن عن سلطة الأب, وتحصل أما بأدوات توافقية مرهفة, أو عن طريق العصيان وشق باب الطاعة. ما يحدث الآن في الأردن من حراك يتصاعد يوماً بعد يوم (خرج) عن إطار مسلسل لن أعيش في جلباب أبي, ففي السيناريو الاعتيادي يكون الأب الذي يخرج الابناء من جلبابه, مسيطراً وناجحاً وجذاباً واضف ما شئت من الصفات المتقدة او حتى المستفزه, ولكن الخشية من الذوبان في سلطوية الأب وقمعيته وربما نجوميته هي ما يدعو إلى الإنفصال. ومع هذا تبقى وشائج الاحترام والتبجيل والانتماء وربما التمثل حاضرةً لدى الابناء المستقلين. وما يتغير هي الحواجز والقواعد والأصول, وكل يعرف حدوده الإقليميه, الذي يضطر الأب أن يخضع لها ولو بعد مقاومة وهامش من التعنت. الأردنيون في هذه المرحلة المفصلية ليسوا في صدد مقاومة الآباء بل هم يقاومون الغباء. ففي عقودهم التسعة الماضية قبلوا على أنفسهم الإنضواء تحت جلباب الأب حتى لو كان جلباباً مهترئاً أو قابلاً للفتق, ولم يطالبوا بقماشهم أو ثوبهم الخاص لا في البرد ولا في الشده. أما الآن فالحال في قمة الاختلاف عن الايام الخوالي. الطفيلة القلعة الأخيرة مثلاً, وهي نموذج الابن المحترم الاخلاقي القابض على جمر الفقر والاصول, لم تتفتق عن هذا المشهد المتطرف الخطير والجميل إلا بعد أن عافها الصبر وعافته, وهي الآن توثق كيف يكون شأن الحليم إذا غضب. ولنعلم ان الشأن المطالبي والحياتي هو مادة الحراك لا اكثر, ولكنها تنبض بروح أخرى غير الفقر والبطالة وسوء الخدمات. إنها روح الرفض لتبعية جلباب صفته الغباء والفساد والعناد المنغولي. الطفيلة تنتقم لنفسها ولكرامتها بإجراء صريح واضح وبالخط الأحمر, الذي أرى فيه خبر الإعلان عن براءتها من نظام لا يعنيها ولا يخصها ولا يمثلها, وكأنها اكتشفت بمجسات وطنية نقية من أي تأثير, أن جينات الوالد المزعوم لا تطابقها, فلماذا إذا تقبل أن تعيش في جلباب غبي غابت عنه صفة الوالدية, بكر عذراء هي الطفيلة وغير مرتبطة لا بأحزاب ولا بتوجهات ولا بأجندات, وصرختها بريئة نقية حد الطفولة ولا يمكن اتهامها من أي جهة كانت. التعامل الحصيف مع الطفيلة والقادر على الخروج بأقل الخسائر يجب ان يأخذ بعين الاعتبار أن الطفيلة تعاني من حسرة الحداد ولوعة اليتم على والد دخيل, على عمر اضاعته بتفان مع هوية لا تخصها, وعلى دفتر عائلة مزيف, وكأنها تعيد صياغة توحدها مع أب واحد للجميع هو الأردن العظيم وحسب, بالطريقة التي تناسب فطرتها الاصيلة الأولى. وأراها ايضاً تخلص ثارها من الاخلاص المسرف والحب من طرف واحد. الوجع في الطفيلة ليس خبزاً أو مالاً أو فوسفات, انه وجع في الكرامة, والأولى ان تحفظ كرامتها وكرامة أبنائها, لا أن نستخدم هنا تحديداً وهم دولة القانون الانتقائي الذي سيضغط على زناد لا ندري إلى أين سوف يردينا. أذكر أن نيسان الخطير (ابو ندهتين) بات قريباً, وهو لا يحتمل اي هامش من الغباء. مقال للدكتور محمد الحباشنة ... مقال ناري لن يمضي على خير المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
الموضوع الحالى: لن اعيش في جلباب غبي -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى الثورة على الفساد -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...