|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى الصورو تزين المواضيع والردود لمختلف انواع الصور الجميلة ,طرائف ,عجائب صور غريبه , صور مضحكه , كاريكاتيرات , مناظر طبيعيه ,صور خياليه لقطات فكاهيه |
كاتب الموضوع | أنيسة | مشاركات | 7 | المشاهدات | 4490 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-02-2012, 20:00 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||
|
][ لوحـــــــة وفنــــــان ][
مرحبا بالجميــع .. الطرح يتضمن بعض لوحات مع تعريف بسيط بهاوبرسامها اسم اللوحة: عودة غير متوقعة اسم الرسام: الفنان الروسي إيـليـا ريـبـيـن نبذة عن اللوحة: لم يكن إيليا ريبين أحد أشهر رسّامي روسيا في القرن التاسع عشر فحسب، وإنما يمكن اعتباره مفكّرا سياسيا واجتماعيا وزعيما ثوريا كثيرا ما تردّد صدى أفكاره ومواقفه في أعمال الأدباء الروس الكبار في زمانه. وهناك من يضع اسمه جنبا إلى جانب مع أسماء تولستوي ودستويفسكي وغوركي وتشايكوفيسكي وريمسكي كورساكوف الذين كانت أعمالهم انعكاسا لروح ومزاج الشعب الروسي وتعبيرا عن همومه وتطلعاته. ولوحات ريبين التي تجذب العين بقوّتها وإحكامها وبتفاصيلها وأجوائها المشحونة عاطفيا ودراميا تذكّر بطبيعة المجتمع الروسي وما كان يمرّ به من أحداث مصيرية وعاصفة خلال السنوات الأخيرة من حكم القياصرة. ولوحته هنا يمكن اعتبارها احد أفضل الأعمال التشكيلية الروسية والعالمية، كما أنها توفّر مثالا ممتازا على تمكّن الفنان وبراعته في الإمساك بأدقّ وأصعب المواقف والانفعالات الإنسانية. في اللوحة يصوّر ريبين المشاعر الإنسانية المتفاوتة لأفراد عائلة عاد والدهم من أحد معسكرات الاعتقال في سيبيريا بعد صدور عفو مفاجئ عنه. في ذلك الوقت، كان كلّ من يُنفى إلى سيبيريا يعتبر في حكم الأموات. والكثيرون ممّن نُفوا إلى تلك الأرض الباردة والموحشة انتهى بهم الأمر إمّا إلى الموت أو الجنون أو الانتحار بعد أن تعرّضوا للجوع والتعذيب وشتّى صنوف القمع والإذلال بسبب معارضتهم للسلطة القيصرية. وكان من عادة الأسر التي تعرّض بعض أفرادها للنفي أن تفرض ستارا من الصمت على مصيرهم وتحاول إقناع الأفراد الأصغر سنّا في العائلة بأن المفقود مات أو انه لن يعود أبدا. وقد كان ما يحدث في معسكرات التعذيب تلك من أهوال وقصص مرعبة، سواءً في عهد القياصرة أو في العهود اللاحقة، موضوعا للكثير من الأعمال الأدبية لعلّ أشهرها رواية أرخبيل الغولاغ للروائي الروسي الكسندر سولجنتسين. ولا بدّ وأن كلّ هذه القصص والوقائع كانت حاضرة في ذهن الرسّام وهو يخطّط لتفاصيل هذه اللوحة التي يمكن القول أنها عبارة عن قّصّة، لكنها مكتوبة بالفرشاة والألوان بدلا من الكلمات. فقد عاد هذا الأب من منفاه السيبيري بشكل غير متوقّع إثر صدور عفو عنه بعد سنوات طويلة من الغياب. لكنه يعود بنفس منكسرة ووجه يعلوه الوجوم، بينما يبدو ممسكا بقبّعته ومتردّدا في الدخول إلى الغرفة حيث تجلس والدته وزوجته وطفلاه. والدته العجوز لا تنكر ملامحه. لذا تهبّ واقفة من على كرسيّها تحت وقع المفاجأة وتتفرّس في وجه ابنها وكأنها غير مصدّقة ما تراه. والزوجة المنهمكة في العزف على البيانو تتعرّف هي أيضا عليه، فتتوقّف عن العزف فجأة. إنها تتشبّث بالكرسي بينما تثبّت عينيها المرعوبتين على الرجل تحت تأثير إحساسها بالصدمة وعدم اليقين. الابن الظاهر في أقصى يمين اللوحة يتعرّف هو أيضا على ملامح والده فتعلو وجهه ابتسامة هي مزيج من الفرح والذهول. لكن البنت الصغيرة تنظر إلى ما يجري بشكّ واستغراب وربّما بخوف. فهي لا تتذكّر وجه والدها جيّدا. ويُحتمل انه بدأ رحلة النفي قبل أن تولد أو وهي بعدُ في سنّ صغيرة جدّا. وعلى الباب تقف الخادمة وهي ما تزال تمسك بالمقبض بينما تبدو على وجهها علامات الجدّية والوقار بانتظار ما سيحدث لاحقا. اختيار الفنان لأماكن الشخصيات في اللوحة، وهم أفراد أسرته الحقيقيون، ينمّ عن مهارة وإتقان عاليين. فالناظر يرى الوجوه من أيّ اتجاه ويلمس نوعية الانفعالات الظاهرة على ملامح كلّ شخص بطريقة مباشرة وواضحة. هذه اللوحة يمكن اعتبارها دراسة نموذجية في طريقة التعبير عن تباين الانفعالات الإنسانية إزاء موقف أو حالة ما في لحظة معيّنة. ومن الأمور اللافتة فيها براعة الرسّام في توزيع الظلّ والضوء. ورغم كثرة الظلال الداكنة التي تتوزّع على مساحة اللوحة معمّقة الإحساس بالقلق والتوتّر، فإن المشهد ما يزال يثير شعورا نسبيا بالارتياح بفعل لمعان اللوحة وسطوع الألوان في تلك المناطق التي يغمرها الضوء. لكن بوسع الناظر إلى اللوحة أن يتنبّأ بما سيعقب هذه اللحظة المتجمّدة من الزمن وما سينجلي عنه المشهد بعد لحظات من صرخات فرح ودموع ابتهاج احتفالا بعودة الغائب ومعه انتهاء سنوات الآلام والمعاناة. كان ايليا ريبين وما يزال مصدر إلهام للكثير من الرسّامين الروس. وقد عُرف على نحو خاصّ برسوماته للطبيعة والمواضيع الدينية وباهتمامه بتصوير متاعب الطبقة الفقيرة وبورتريهاته التي رسمها لأصدقائه من الكتّاب والمثقفين الروس وفي طليعتهم الروائي الكبير ليو تولوستوى والموسيقي موسوريسكى . درس ايليا ريبين الرسم في أكاديمية سانت بيترسبورغ للفنون. وفي إحدى الفترات سافر إلى ايطاليا ثم استقرّ في باريس لبعض الوقت حيث اجتذبته لوحات مانيه وعقد صداقة مع الموسيقي الفرنسي كميل سان سونس. وفيها أيضا التقى ناتاليا نوردمان؛ المرأة التي أصبحت في ما بعد زوجته. وعندما عاد الفنان إلى روسيا لم يستقرّ به المقام فيها طويلا. فسافر إلى فنلندا المجاورة حيث ابتاع فيها منزلا وأقام هناك بشكل دائم. كان ريبين دائما مقاتلا من اجل الحرّية والمساواة والعدالة الاجتماعية. وعندما قامت ثورة أكتوبر الاشتراكية في العام 1917، فضّل البقاء في فنلندا رغم الإغراءات الكثيرة التي قدّمها له القادة الجدد لكي يعود. ويبدو انه لم يعترف بالثورة ولم يتسامح مع العنف وسفك الدماء وعمليات الإعدام التي ارتكبها البلاشفة آنذاك. وبعد وفاته في فنلندا عام 1930 وهو في سنّ السادسة والثمانين، تمّ تحويل منزله إلى متحف يضمّ لوحاته وأشياءه الخاصّة. غير أن هذه اللوحة وغيرها من لوحات ريبين انتقلت في ما بعد لتصبح من مقتنيات متحف تريتيكوف في موسكو. اسم اللوحة: يدان مرفوعتان بالدعاء اسم الرسام: الفنان الألماني البـريخـت ديورر نبذة عن اللوحة: بعض الأعمال التشكيلية تشدّك بحمولتها الروحية وبمغزاها الإنساني العميق رغم بساطة شكلها الظاهري. وهذه اللوحة مثال على ذلك. يكفي القول أنها تعتبر إلى اليوم إحدى أكثر اللوحات الفنية استنساخا في العالم. يشهد على ذلك ظهورها الدائم والمتواتر في العديد من الوسائط والأماكن المختلفة. فهي كثيرا ما تظهر معلّقة في البيوت والمكاتب وعلى بطاقات التهاني بالمناسبات الدينية وعلى الميداليات والتذكارات والكتب والملصقات وقطع الأثاث. بل إن العديد من الأفراد يعمدون إلى نقش صورتها على أجسادهم تيمّنا وتبرّكا برمزيّتها الدينية. كما استوحى فكرة اللوحة العديد من المثّالين الذين نحتوا أعمالا رخامية ومعدنية على هيئة اليدين المرتفعتين بالدعاء فيها. وأهمّ ما يلفت الانتباه في اللوحة الدقّة والبراعة المتناهية التي ُرسمت بها تفاصيل وأجزاء اليدين، وهي سمة ُتميّز ديورر الذي اشتهر بقوّة الملاحظة واهتمامه الكبير بدراسة تشريح الجسد وشكل ووظائف الأعضاء. ومن القصص التي راجت وانتشرت بين الناس أن الفنان رسم اللوحة كبادرة عرفان منه تجاه شقيقه الذي اختار أن يذهب للعمل في احد المناجم كي ينفق عليه، أي على الرسّام، الذي كان يدرس آنذاك في أكاديمية الفنون الجميلة في نوريمبيرغ. كان البريخت واحدا من ثمانية عشر شقيقا يعولهم أبوان ينتميان للطبقة الاجتماعية الفقيرة. ولأنّ الأسرة لم تكن تملك المال الكافي لتحقيق رغبة البريخت في دراسة الرسم، فقد تطوّع ذلك الشقيق للعمل بتلك المهنة الخطرة كي يسدّد مصاريف الدراسة. البريخت ديورر رسم في الواقع يدين تعلوهما التشوّهات التي لحقت بها بسبب طبيعة العمل المنهك والشاقّ في المنجم. فعظام الأصابع النحيفة تبدو ملتوية وعلى اليد اليمنى آثار الإصابة بالروماتيزم أو آلام المفاصل التي تلازم عادة من يعمل بتلك المهنة. في ما بعد انتقلت هذه اللوحة إلى عهدة احد النبلاء الألمان الذي أمر بوضعها في احد الأديرة. ويقال إن الدير تعرّض في ما بعد إلى حريق أتى على كافّة موجوداته، ولم تنجُ من التلف سوى هذه اللوحة. عندما دخل ديورر كلّية الفنون، سرعان ما اظهر تميّزا على أقرانه، بل لقد كان منافسا حتى لأساتذته الذين بهروا بموهبته وتفانيه. وقد رسم مئات البورتريهات والاسكتشات والعديد من الأعمال المحفورة على الخشب والحديد والموجودة اليوم في عدد من متاحف العالم الكبيرة. والغريب أن الفنان أكمل رسم هذه اللوحة في فترة لم تتجاوز بضعة أشهر، ومع ذلك أصبحت على مدار القرون الخمسة اللاحقة إحدى التحف الفنية الكبيرة وتحوّلت مع مرور السنوات إلى مصدر إلهام للكثير من الفنانين والناس العاديّين.. اسم اللوحة: حامل الأزهار اسم الرسام:الفنـان المكسيـكي دييغـو ريفيـرا نبذة عن اللوحة: يعتبر دييغو ريفيرا أشهر رسّام مكسيكي بلا منازع، وأحد أعظم رسّامي أمريكا اللاتينية. وجانب من شهرته يعود إلى اقتران اسمه بمواطنته الرسّامة المشهورة فريدا كالو التي أصبحت زوجته في ما بعد. والحقيقة انه يصعب الفصل بين هاتين الشخصيّتين، كما لا يمكن الحديث عن ريفيرا بمعزل عن زوجته. فقد عاش الاثنان حياة امتزاج وتفاعل على الصعيد الإنساني والاجتماعي والفنّي والسياسي. فبالإضافة إلى زواجهما واشتغالهما بالفنّ، كان الاثنان يؤمنان بالأفكار الثورية كما كانا عضوين في الحزب الشيوعي المكسيكي خلال الفترة التي شهدت ذروة انتشار الماركسية في بلدان أمريكا اللاتينية. وقد عُرف ريفيرا في بداياته بلوحاته الضخمة التي كان يمجّد فيها الثورة المكسيكية ويروّج للأفكار الماركسية؛ الأمر الذي لم يرقْ للكثير من النقاد الذين لم يبدوا ارتياحهم لمحاولاته إقحام الايدولوجيا في الفنّ. في هذه اللوحة، يرسم ريفيرا رجلا يتهيّأ لحمل سلّة ضخمة من الزهور. ولا بدّ وأن يلاحظ الناظر إلى اللوحة المفارقة التي يعبّر عنها منظر الرجل الذي ينوء تحت ثقل السلة التي يفترض أنها لا تحوي غير الزهور. ومن الواضح أن الرسّام اهتمّ كثيرا برسم نسيج السلة بهذا الشكل كي يكثف الإحساس بضخامتها وثقلها وبجسامة المهمّة التي تنتظر الرجل. وأخذا في الاعتبار خلفية ريفيرا الماركسية وإيمانه المطلق بالأفكار الاشتراكية، فإن هناك احتمالا بأنه أراد من خلال هذه اللوحة أن يصوّر معاناة العمال والفقراء الذين يتعبون ويشقون من اجل أن يجلبوا المتعة والسعادة للآخرين، وخاصّة الأثرياء. كان دييغو ريفيرا يستمدّ مواضيع لوحاته من بيئته المكسيكية الصميمة. لذا اكتسبت أعماله شهرة واسعة وشعبية كبيرة. ويمكن القول إن شهرته هي تجسيد واقعي للفكرة القائلة إن على الفنّان أو المبدع أن يبدأ باستيعاب وتمثّل ثقافته المحلية إذا ما أراد الوصول إلى العالمية. كان ريفيرا إنسانا متمرّدا وذا طبيعة تصادمية. وقد دفعه حماسة المفرط للأفكار الماركسية أن أعلن ذات مرّة أن الإله قد مات، كما شنّ هجوما عنيفا على المسيحية؛ ما أثار عليه حنق الكثيرين في المكسيك والولايات المتحدة. وكثيرا ما كان يمجّد لينين ويثني على "مآثره" في لوحاته. وفي إحدى المرّات ُدعي لزيارة أمريكا حيث كلّف برسم لوحة ضخمة لتزيّن بهو مركز روكفيللر. وبعد أن أتمّ اللوحة، اكتشف مسئولو المركز أن ريفيرا ضمّنها صورة لرجل يحمل ملامح لينين. فقرّروا إزالة اللوحة وإعفاء الرسّام من المهمّة. لكن تظل لوحة "حامل الأزهار" أشهر لوحات ريفيرا وأكثرها انتشارا. وكثيرا ما فسّرت هذه اللوحة من منظور الفكر الاشتراكي الذي كان يعتنقه الرسّام. بعض النقاد، مثلا، ذهبوا إلى أن معاناة الرجل الذي يحاول جاهدا حمل السلّة ليست أكثر من صورة استعارية للعبء الذي تتحمّله الطبقة الكادحة جرّاء خضوعها للرأسمالية الجشعة التي لا تعلم العمّال المهارات اللازمة التي تعينهم على تأدية أعمالهم بكفاءة وإتقان. ومن الأشياء اللافتة في اللوحة أن العامل، أو لعلّه مزارع، ُأعطي مظهرا مادّيا. فهو يبدو اقرب إلى الآلة أو تمثال الجبس أكثر من كونه إنسانا حقيقيا. ويلاحظ أيضا أن الرجل يحمل الزهور لكنه لا يراها. وبالنسبة له، فإن الزهور قد لا تنطوي بذاتها على أيّ متعة أو قيمة حقيقية إلا بالقدر الذي يمكنه مبادلتها بسلع أخرى يعتبرها ضرورية ومهمّة أكثر. العلاقة التي ربطت ريفيرا وفريدا كالو كانت وما تزال موضوعا للعديد من الكتب والأعمال السينمائية. فقد كان الاثنان يتّصفان بغرابة الأطوار والتصرّفات المتقلّبة والجامحة. وكان لكلّ منهما علاقاته الغرامية المتعدّدة، حتى في تلك الفترات التي كانا خلالها متزوّجين من بعضهما. وعندما اغتيل المنشق السوفياتي ليون تروتسكي في مكسيكوسيتي في أغسطس من عام 1940، تمّ استدعاء الرسّام وزوجته وحقّق معهما باعتبارهما مشتبها بهما. غير انه تمّت تبرئتهما بعد ذلك. كان تروتسكي معروفا بشخصيته الدافئة وجاذبيته للنساء الجميلات. وكانت فريدا قد بدأت تبادل المنشقّ العجوز شيئا من الاهتمام الذي لم يلبث أن تطوّر إلى علاقة غرامية خلال الأيّام التي سبقت مصرعه مباشرة. ومن المعروف أن ريفيرا كان من أشدّ المتعاطفين مع تروتسكى الذي عُرف بحبّه للثقافة والفنون. وقد استخدم الرسّام نفوذه لإقناع سلطات بلاده بقبول تروتسكي لاجئا في المكسيك. وعندما وصل هو وزوجته من النرويج، استضافه ريفيرا في منزله لمدّة عامين ورسَمَه في أكثر من لوحة. وقد قُتل تروتسكي على يد ستاليني مكسيكي متعصّب اقتحم عليه مكتبه ثم قام بتهشيم رأسه بفأس، بناءً على أوامر شخصية من ستالين كما اتضح في ما بعد. وقبيل اغتياله كانت علاقة تروتسكي بـ ريفيرا وزوجته قد ساءت كثيرا لأسباب أيديولوجية في الغالب. لذا لم يبدِ الزوجان أيّ أسف أو ندم على المصير الذي انتهى إليه. بل إن كالو في ما بعد لم تتردّد في نعته باللصّ والجبان في محاولة لاسترضاء الحزب الستاليني المكسيكي الجديد. وقد راجت في ما بعد شائعة تقول إن فريدا كانت قد تعرّفت على قاتل تروتسكي في باريس قبل أن تسهّل له مهمّة القدوم إلى المكسيك. لكن هذه الأنباء لم تتأكّد أبدا. كان دييغو ريفيرا بالإضافة إلى موهبته الكبيرة في الرسم زير نساء من نوع خاصّ. ويقال إن طبيبه صارحه ذات مرّة أن الزواج من امرأة واحدة لا يناسب رجلا مثله. ويبدو أن ريفيرا استحسن تلك النصيحة وتقبّلها بفرح قبل أن يطبّقها بحذافيرها. فقد تزوّج في باريس من امرأتين روسيّتين في نفس الوقت وأنجب منهما ابنا وبنتا. كما ربطته علاقة غرامية عابرة مع شقيقة فريدا، وهو الحادث الذي أدّى إلى طلاقه الأوّل من الفنّانة. وهناك عشرات القصص المماثلة التي تتحدّث عن علاقات ريفيرا العاطفية ومغامراته النسائية الكثيرة. هذا الجانب الخفيف من شخصية الرسّام كان وما يزال يستهوي بعض النقاد الذين أثارت اهتمامهم شخصيّة ريفيرا بصراعاتها وتناقضاتها الكثيرة. ومن هذه الناحية، لم تكن طبيعة فريدا كالو مختلفة كثيرا. حيث يقال إن قائمة عشّاقها المعلنين كانت تضمّ أكثر من أحد عشر رجلا أشهرهم تروتسكي و اندريه بريتون الشاعر السوريالي الفرنسي والنحّات الأمريكي من أصل ياباني ايسومو نيغوتشى . وقد تعرّضت فريدا في أواخر حياتها إلى حادث سيّارة أدى إلى كسر عمودها الفقري، ثم خضعت لسلسلة من العمليات الجراحية. وبعد ذلك جاءت عملية بتر ساقها اليمنى بمثابة الضربة القاضية التي شلّت حياتها وأسلمتها للعزلة والاكتئاب. وقد اختارت أن تنهي حياتها القصيرة بجرعة زائدة من المورفين وبورقة صغيرة ضمّنتها رغبتها في الانتحار. شخصية فريدا كالو المثيرة وعلاقتها المتأرجحة بـ ريفيرا كانت موضوعا لأكثر من فيلم سينمائي، أشهرها ذلك الذي لعبت دور البطولة فيه الممثلة سلمى حايك القريبة الشبه بـ فريدا. أما دييغو ريفيرا فقد أعلن في نهايات حياته قطيعته النهائية مع التروتسكية واللينينية وعودته إلى حظيرة ستالين. وظلّ على ذلك الموقف حتى وفاته في مكسيكوسيتي عام 1957 إثر نوبة قلبية قبل أيّام من احتفاله بعيد ميلاده الثاني والسبعين. الفتى الازرق للفنان البريطاني توماس غينسبور وهوأحدأشهر بورتريهاته هوالفتى الأزرق الذي استنسخ مرّات لا تُحصى. في هذا البورتريه الكلاسيكي يحاول غينسبورو محاكاة أسلوب الرسّام الهولندي انتوني فان دايك الذي اشتهر بلوحاته الني يصوّر فيها ملابس الفرسان التي كانت شائعة في القرن السابع عشر. كان غينسبورو معجبا كثيرا بـ فان دايك الذي كان قد أقام في بريطانيا فترة. ويبدو انه رسم "الفتى الأزرق" بوحي من إعجابه ووفائه للرسّام الهولندي. كان أسلوب فان دايك في رسم البورتريه يبرز أناقة وثراء الشخصيات التي يصوّرها وكان يبالغ في ارتفاع الشكل وتطويل الأيدي لإبراز الأناقة والمنزلة الرفيعة. كما كان يصوّر شخصّياته بملابس ثمينة وزاهية الألوان. واللوحة تصوّر جوناثان بوتال وهو ابن تاجر خردوات ناجح كان صديقا لـ غينسبورو. وقد ألبس الرسّام الشاب ثيابا تعود إلى ما قبل 140 عاما من ذلك التاريخ. ويظهر جوناثان في اللوحة وهو يرتدي ثوبا من الساتان الأزرق المطرّز ويمسك بقبّعة سوداء ويقف أمام منظر طبيعة ريفية. ملامح الشابّ ونظراته وطريقة وقوفه تعطي انطباعا بالجسارة والثقة بالنفس. كما أن استطالة وجهه تذكّر بتماثيل عصر النهضة. وشأن بقيّة لوحاته الأخرى، رسم غينسبورو الشابّ اعتمادا على ملاحظاته الخاصّة عن طبيعة الشخصية ومزاجها أكثر مما كان يعتمد على قواعد الرسم الأكاديمي المتعارف عليها. في أحدالأوقات كانت "الفتى الأزرق" اللوحة الأكثر شعبية في الولايات المتحدة. وقد حدث هذا بعد أن اشتراها ثريّ أمريكي في عشرينات القرن الماضي مع لوحة توماس لورنس المشهورة بورتريه سارة مولتون أو الفتاة الزهريهومنذ ذلك الوقت واللوحتان تُعرضان جنبا إلى جنب في متحف هنتنغتون الأمريكي ويقال إن إقبال الناس على شراء نسخ من اللوحتين كان ظاهرة نادرة الحدوث.ولأن العنصر المشترك بين العملين هو طبيعة اللباس الذي ترتديه الشخصيّتان، فقد كان لذلك تأثير قويّ على لون اللباس الذي يفضّله الأمريكيون، لدرجة أن الأزرق أصبح اللون المفضّل للأولاد والزهري اللون الذي تفضّله الفتيات. الأرجــوحـــة للفنان الفرنسي جان اونوريه فراغونار تعتبر مشاهد المجون والتخّلع والولع بالنساء تجسيدا لروح مدرسة الروكوكو في الفن الأوربي. كان جان اونوريه فراغونار تلميذا لشاردان ومن ثم لبوشر، قبل أن يرحل إلى إيطاليا حيث تعلق هناك بفن الباروك . وفي هذا الوقت تخصّص في رسم عدد كبير من اللوحات التي تعالج مواضيع وشخصيات تاريخية. وعند عودته إلى باريس، سرعان ما غيّر فراغونار أسلوبه الفني واتجه إلى رسم مواضيع ايروتيكية ، والى هذه المواضيع بالتحديد تنتمي لوحته الأشهر الأرجوحة. ما أن أنهى فراغونار رسم لوحته هذه حتى أصبحت حديث نقاد الفن في أوربا، ليس فقط بسبب تكنيكها الفني وانما أيضا بسبب الفضيحة التي خلفها. ففي اللوحة يظهر نبيل شاب وهو يحدّق في تنّورة السيدة المتأرجحة على الشجرة، بينما يبدو في الخلفية الكاهن العاشق الذي اضطرّها بملاحقاته إلى اللوذ بذلك المكان المرتفع. وبنفس هذه الروح أنجز فراغونار عددا من لوحاته الأخرى الشهيرة مثل قبلات مسروقة، و خدعة الرجل الأعمى. وبعد زواجه في 1769 ، بدأ فراغونار رسم لوحات تصوّر مشاهد عائلية وطفولية وحتى دينية. بالنسبة للكثير من النقاد، تعتبر لوحة الأرجوحة تجسيدا لروح النظام الملكي عشية قيام الثورة الفرنسية. المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
الموضوع الحالى: ][ لوحـــــــة وفنــــــان ][ -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى الصورو تزين المواضيع والردود -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...