|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
المنتدى الاسلامى العام كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلامية , إسلاميات , متفرقات إسلاميه , مقالات إسلاميه , محاضرات إسلامية , أحاديث نبوية , أحاديث قدسية , روائع إسلاميه (بما يتفق مع مذهب أهل السنة والجماعة ) . |
كاتب الموضوع | Gladiator | مشاركات | 2 | المشاهدات | 5920 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-11-2008, 10:24 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||
|
فضل العشر من ذي الحجة
بسم الله الرحمن الرحيم بعد البيان الوافي لأبي معمر في موضوعه احكام الاضاحي لابد لنا ان نعرف فضل هذه الايام ايام العشر من ذي الجة وخصوصا اننا مقبلين عليها فلنجعلها لله خالصة فضل عشرة ذي الحجة الحمد لله الذي جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح ، وأمد في آجالهم بين غاد للخير ورائح ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :- قال الرازي - رحمه الله - : " اعلم أن من أحياها فكأنما عبد الله نيفاً وثمانية سنة ومن أحياها كل سنة فكأنما رزق أعماراً كثيرة". ومن الأوقات المباركة أيضاً عشر ذي الحجة التي ورد في فضلها آيات وأحاديث ، منها قول الله تعالى : ] والفجر (1) وليال عشر(2) [ [الفجر:1، 2] قال ابن كثير - رحمه الله -: المراد بها عشر ذي الحجة. وقال عز وجل : ] ويذكروا اسم الله في أيام معلومات [ [الحج:28]. قال ابن عباس : أيام العشر. وفي الحديث الذي رواه الإمام البخاري عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما العمل في أيام أفضل من هذه العشر " قالوا : ولا الجهاد ؟ قال : " ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء". وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - " قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر . فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد " [رواه الطبراني في المعجم الكبير]. وكان سعيد بن جبير - رحمه الله - ( وهو الذي روى حديث ابن عباس السابق ) : " إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه" [رواه الدارمي بإسناد حسن]. وروي عنه أنه قال : " لا تطفوا سرجكم ليالي عشر " كناية عن القراءة والقيام. قال ابن حجر - رحمه الله - في الفتح : " والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة : لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه ، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ، ولا يأتي ذلك في غيره ". وقال ابن رجب - رحمه الله - في اللطائف : " لما كان الله سبحانه قد وضع في نفوس عباده المؤمنين حنياً إلى مشاهدة بيته الحرام ، وليس كل أحد قادراً على مشاهدته كل عام ، فرض على المستطيع الحج مرة واحدة في عمره وجعل موسم العشر مشتركاً بين السائرين والقاعدين". وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- عن عشر ذي الحجة ، والعشر الأواخر من رمضان ، أيهما أفضل؟. فأجاب: " أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان ، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من عشر ذي الحجة ". فبادر أخي المسلم إلى اغتنام الساعات والمحافظة على الأوقات فإنه ليس لما بقي عمرك ثمن ، وتب إلى الله من تضييع الأوقات ، واعلم أن الحرص على العمل الصالح في هذه الأيام المباركة هو من المسارعة إلى الخير ودليل على التقوى .. ] ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب [ [الحج:32]. ما يستحب فعله في هذه الأيام فالذنوب لها آثار خطرة على القلوب ، كما أن السموم تضر الأبدان ولابد من إخراجها من الجسم كذلك الذنوب تؤثر على القلوب تأثيراً بالغاً ؛ منها أن المعاصي تزرع أمثالها وتجر أخواتها حتى يصعب على العبد مفارقتها والخروج منها. فسارع أخي المسلم إلى التوبة النصوح واستقبل هذه الأيام بالبعد عن المعاصي والذنوب وأكثر من الاستغفار ، وداوم على ذكر الله عز وجل ، فلا يعلم أحدنا متى يفجأه الموت ويرحل من هذه الدنيا. ومن الأعمال التي لا تغيب عن العاملين المسارعين للجنات: 1- الإكثار من الأعمال الصالحة عموماً : لقوله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر ... " ومن الأعمال الصالحة التي غفل عنها بعض الناس : قراءة القرآن ، وكثرة الصدقة ، والإنفاق على المساكين ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وغيرها. 2- الصلاة : يستحب التبكير إلى الفرائض والمسارعة إلى الصف الأول ، والإكثار من النوافل ، فإنها من أفضل القربات . عن ثوبان - رضي الله عنه - قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة ، وحطك عنك بها خطيئة " [رواه مسلم] وهذا عام في كل وقت. 3- الصيام : لدخوله في الأعمال الصالحة ، فعن هندية بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ، ويوم عاشوراء ، وثلاثة أيام من كل شهر " [رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي]. وعن حفصة -رضي الله عنها- قالت :" أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم :" صيام عاشوراء ، والعشر ، وثلاثة أيام من كل شهر ، والركعتين قبل الغداة "[رواه أحمد وأبو داود]. وقال عليه الصلاة والسلام : " ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً "[متفق عليه]. قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر : " إنه مستحب استحباباً شديداً " . وقد خص النبيصلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية وبين فضل صيامه فقال : " صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده " [رواه مسلم]. 4- أداء الحج والعمرة لقوله صلى الله عليه وسلم : " ... الحج المبرور ليس له جزاءً إلا الجنة " [رواه مسلم]. ولقوله صلى الله عليه وسلم :" من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه"[رواه البخاري]. 5- التكبير والتهليل والتحميد : لما ورد في حديث ابن عمر السابق : " فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد " . قال الإمام البخاري - رحمه الله - " كان ابن عمر وأبو هريرة - رضي الله عنهما - يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما " . وقال أيضاً : " وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل السوق حتى ترتج منى تكبيراً " . وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام ، وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ، ومجلسه ، وممشاه تلك الأيام جميعاً. والمستحب الجهر بالتكبير للرجال لفعل عمر وابنه وأبي هريرة - رضي الله عنهم -. والنساء يكبرن ولكن بخفض الصوت ، لما جاء في حديث أم عطية : " ... حتى نخرج الحيض فيكن خلف الناس ،فيكبرن بتكبيرهم ويدعن بدعائهم ... " [رواه البخاري ومسلم]. فحري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي هجرت في هذه الأيام ، وتكاد تُنسى حتى من أهل الخير ، والصلاح بخلاف ما كان عليه السلف الصالح. والتكبير نوعان مطلق أو مقيد . جاء في فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء: " يشرع في عيد الأضحى التكبير المطلق ، والمقيد ، فالتكبير المطلق في جميع الأوقات من أول دخول شهر ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق . وأما التكبير المقيد فيكون في أدبار الصلوات المفروضة من صلاة الصبح يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشويق ، وقد دل على مشروعية ذلك الإجماع ، وفعل الصحابة رضي الله عنهم ". وسُئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله - هل يقدم التكبير على الاستغفار والذكر المشروع أدبار الصلوات ؟. فأجاب : " أن الاستغفار ، واللهم أنت السلام ؛ ألصق بالصلاة من التكبير ، فالاستغفار عقب الصلاة مباشرة لأن المصلى لا يتحقق أنه أتقن الصلاة ؛ بل لابد من خلل ". وصيغ التكبير: (أ) الله أكبر . الله أكبر . الله أكبر كبيراً. (ب) الله أكبر . الله أكبر . لا إله إلا الله . والله أكبر . الله أكبر ولله الحمد. (ح) الله أكبر . الله أكبر . الله أكبر لا إله إلا الله . والله أكبر . الله أكبر ولله الحمد مطوية فضل العشر من ذي الحجة لعبدالملك القاسم المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة Gladiator ; 21-11-2008 الساعة 10:34 |
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: فضل العشر من ذي الحجة -||- القسم الخاص بالموضوع: المنتدى الاسلامى العام -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مشروع العشر الأوائل من ذي الحجة . | م.محمود الحجاج | المنتدى الاسلامى العام | 6 | 18-11-2009 02:37 |
الكرك عاصمة الثقافه 2009 | م.محمود الحجاج | منتدى الكرك مدينة الثقافه الاردنية 2009 | 8 | 18-06-2009 21:09 |
فضل صيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة | فله | الخيمة الرمضانية | 4 | 26-11-2008 01:09 |
قواعد اللغة الإنجليزية من الألف إلى الياء | م.محمود الحجاج | منتدى اللغة الانجليزيه | 16 | 11-10-2008 17:18 |
أكبر موسوعة بالتعريف بالشعرو فنونه واغراضه ومواضعه من العصر الجاهلي الي العصر الحديث | م.محمود الحجاج | منتدى الاعمال المنقوله | 7 | 20-04-2008 19:23 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...