يا شأم , العلياء

يا شأم , العلياء

ملح على الجراح
ام هي الشام ,
قد يطول الحديث ولكن للشام شجن ,,
ولكنها الجمهورية (العربية ) السورية ,,
سائليني عنك وعنهم ,سائليني عن عينيك يا شام

يمنون علينا عروبتهم , فخرجوا يشتمون , خرج الزبد من فواههم , وكان رغاء وكان عويل,
كان رهين الذل حسني مبارك غبيا (مش اد كده ) وبن علي كان جبان( على اد حالوا) , أما علي صالح فهو كاذب بامتياز ( لقد قررت الحكومة) , والقذافي , سفاح ومجرم , (هيا الى الزحف) ,,
في الشام انصهر كل هاولاء في الراعي , والحزب,,
مظفر النواب ,تكلم يوم ما ,, وقال ,
بطارية حزبك فارغة, وأكمل,
"" خازوق دق ولن يقلع ,,,
من شرم الشيخ إلى سعسع ,,
لو أدى البعث مهمته
لسلمنا رأس الأقرع ,,
بطارية حزبك فارغة """"
دار الزمن دورته التي لا ترد " وكتب أطفال "درعا" العربية حتى العظم على الحائط كلمات ( عربية ) , فخرج ازلام الحزب , وسحقوا طفولتهم , فكانت قطره , وكان الغيث ,, ,وجرى نهر الدم في سوريا من أقصاها إلى أقصاها ,
والحزب يركب رئيسة ,( يستحق ان يقود العالم ) اليست هذة كلمات احد عضو مجلس الشعب , فشل , قائدك ,على منحنى صغير في درعا ( العربية حتى النخاع ). ممنوع كل شيء ,هنا ,, ممنوع التنفس وفتح الفم ,ممنوع شم ياسمين الشام , مسموح لك أن تركع,, مسموح للدبابات أن تسحق العظام في الشوارع ,, ومسموح الكذب .


تدخل العرب , واستهتر النظام بهم ,مجرد( خوش حكي ) , فسقط النظام مرة أخرى , وتلاحقت انفاسه ,, ودعي لمؤتمر قمة عربي , وهو يلعن العرب صباح مساء ,
سيستمر الغباء, ويفشل المؤتمر, لان النظام يكذب, والعرب تكذب , والجزيرة تكذب, وانا اكذب ,ولكن الدم لا يكذب , انه يلون الارض , فتزهر , يصرخ في السماء , فيهطل مطر كثير ,
سينتقل الملف إلى الأمم المتحدة, ويستمر غباء النظام واستكبار الجماجم الفارغة , إنها لعنة التاريخ. وبراقش إذ تأكل ذيلها ,
خرج قرار الجامعة العربية العتيدة متأخر ثمانية أشهر عن شلال الدم المستباح على الأرض في سوريا (العربية ) حتى الموت , ومع ذلك خرج, رغم سقوط المعارضين السورين الأغبياء, ورغم خجل القرار,
راهنت دمشق كعادتها على شذوذ القرارات العربية, وركنت إلى سطوتها التاريخية المعروفة في أروقة الجامعة, وعلى أن العرب يتكلمون ولا يفعلون ؟جعجعة بلا طحن .
دمشق التي امتطت قرارات الجامعة العربية واتخذتها وسيلة لبلوغ الأرب لم تستطع هذه المرة أن تحث فرق يذكر لا لبطولة الوزراء العرب ولا للعنات وشتائم المندوب السوري لديها ,ولا للعملاء المسترزقين من المعارضة السورية الكاذبة (تمام كما كانت المعارضة العراقية يوم ما , وكما كان احمد الجلبي ضيف البيت الأبيض الدائم ) من احدث الفرق هو " الدم العربي السوري ,,الأقوى من الجميع""
النظام السوري الذي اتخذ كل قرارات الجامعة وسيلة للابتزاز الأسود
أصبح اليوم ضحية استكباره وعتوه ضحيته الأخيرة . انه العشاء الاخير لمن يدرك,

الشيخ حمد الذي كان الأسد يستقبله في مطار دمشق أصبح اليوم الشيطان الأكبر,
قنوات النظام التي تردح صباح مساء وتغمز عن ثورة مصر وتونس وليبيا (أصبحت معاقل متشددين أسلامين) , وتلعن العروبة وجامعتها , أفلست , وغاصت في الوحل أقدامها , ترقص متألمة عن غبائها وغباء النظام الإعلامي الذي يسيرها بدء من مخلوف وانتهاء بنظام وزارة الإعلام السورية التي أصبحت خارج الزمن .
في العالم بقى هنالك نظامان للقائد الواحد والحزب الواحد ,, النظام المهترىء في دمشق ,, ونظام كيم ال سونج في كوريا الشمالية ,,
انهم تاريخيون , اهراءات بالية , وعقود محنطة ,, اختصروا الأرض والإنسان في جبروتهم , ونسوا أنهم في النهاية مجرد(موظف حكومة ) لا أكثر , بلا هيبة ولا الهام,ولا كذب .
ونسي هاولاء إنهم جائوا في غفوة التاريخ رغم انف الناس والدستور , والتاريخ ,
جاءوا بعقلية اندثرت لحزب أصبح خارج المنطق والتاريخ,
حزب لا ينافسه في أحلام اليقظة ألا جماعة الأخوان المسلمين الذين أصبحوا كما البعث, مجرد تقيه تمتهن الكذب, والضحك على ذقون التعساء.
جاءوا تحت حراب الحزب, وقهر الكرامة وإذلال الإنسان واستباحة الوطن, فنهبوا الوطن وقسموه مزارع وحضائر , لهم والأبناء الخالات والعمات,والأصهار,وابنائهم وابناء ابناء الابناء,وكل الأغبياء الذي سيقودونهم إلى مقصلة الشعب.
الشعب العربي السوري الذي يحترف الموت كل دقيقة على الثرى الطيب الطهور , جد جده , و وضح الميسم , فأردف قوافل الشهداء ,, غرا ميامين , الى العليا والمجد. واستبقت مكحولات العين (العربيات) الآبيات لتقديم فلذات أكبادهن , من اجل وطن حر اكريم , آبيا لا يضام .
سيسقط القتلة , ويتمزقون في الأرض ,
المجد لكل الشهداء الذين سقطوا على التراب ( العربي ) السوري,
المجد لك يا يا سورية (العروبة ).
دومي ابدا ,, عالية شامخة, وأكليل عز وعلياء وفخار , على جبين كل( عربي ) .