حبات الماء
في صباح اليوم الباكر وانا جالس بين اشجار هذا البستان واوراق الاشجار المنديه وحبات الماء البارده
وتغريد العصافيروالطيور المهاجرة من البرودة الى دفء المكان وفي ثنايا المكان والطريق ذاق من شدة الماره
وانا اجلس على حافته لارصيف له ولا رجعة الى نفس المكان خطفتني فراشة اكاد ان اسميها بالحياة ترقص معي في
كل مكان تغني وتردد همسات الحب باحسن الالحان تنادي تتنهد من فرحها تذوب من كلماتها بالعشق والهيام تسير وكانها لاترغب بان تكون هنالك نهايه الى اخر العمر تنسج من خيالها بيت الفرح بالدموع تحاكي كل المارة من على حافة شواطىء البحار بانني احبه ويبادلها نفس الشعور لم يكن هنالك فجراً ولا نهار والمؤذن ينادي لصلاة الفجر والناس نيام الله اكبر والناس تهرول الى المساجد وهي تسرع الى الهاتف المحمول وتنادي بصوت مرتفع وبكل حنية العاشق وفرح المكبوت والمخنوق في دمعه تنادي احبك احبك احبك بكل انواعه واشكاله لم استطع النوم مازال خيالك لايفارق عيني فلاتتركني فانت حياتي الى ان اموت وساطلب من ربي يوم الموقف العظيم بان يجمعني فيك يوم القيامة وتكون انت سيدي في الجنة فلا تتركني فانا تعبت كثيراً حتى اجد مثلك فعلمني ترانيم وطقوص الحب في كل الاديان وفي كل الاعراف وانسى بان هنالك عادات وتقاليد فقلبي اصبح معلق فيك حتى انني نسيت النسيان ايها الحبيب