http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/444466664.jpg


العودة   شبكة ومنتديات صدى الحجاج > المنتديات الاسلاميه > المنتدى الاسلامى العام
أختيار الاستال من هنا

روسيا اليوم الجزيرة ناشونال جيوغرافيك المملكه رؤيا الاقصى الكوفيه الرياضيه عمون يوتيوب مركز رفع الصور  

المنتدى الاسلامى العام كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلامية , إسلاميات , متفرقات إسلاميه , مقالات إسلاميه , محاضرات إسلامية , أحاديث نبوية , أحاديث قدسية , روائع إسلاميه (بما يتفق مع مذهب أهل السنة والجماعة ) .

الطريق إلى شفاء القلوب

الطريق إلى شفاء القلوب الطريق إلى شفاء القلوب للشيخ عبدالله بن محمد المعتاز قال

 
كاتب الموضوع أنيسة مشاركات 4 المشاهدات 6390  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 17-07-2011, 12:26   رقم المشاركة : ( 1 )

http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/5.gif


الاوسمة



 
لوني المفضل : darkgreen
رقم العضوية : 1118
تاريخ التسجيل : 19 - 5 - 2009
فترة الأقامة : 5669 يوم
أخر زيارة : 19-11-2024
المشاركات : 14,591 [ + ]
عدد النقاط : 150
الدوله ~
الجنس ~
S M S ~
سبحانك لا اله الا انت اني كنت من الظالمين
M M S ~
MMS ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

أنيسة غير متصل

R0o0t2 الطريق إلى شفاء القلوب



الطريق إلى شفاء القلوب

20578love.gif


الطريق إلى شفاء القلوب


للشيخ عبدالله بن محمد المعتاز


قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ
مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ
لِّلْمُؤْمِنِينَ} [يونس: 57]، وقال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآنِ
مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ
الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً} [الإسراء: 82].

وعن علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه - قال: "القلوب أربعة: قلْب أجرد
منه سراج يزهر، فذلك مثل المؤمن، وقلب أغلف، فذاك قلْب الكافر، وقلب
منكوس، فذاك قلْب المنافِق، وقلب فيه مادَّتان: مادَّة تمدُّه بالإيمان،
ومادَّة تمدُّه بالنفاق، فأولئِك قومٌ خلَطوا عملاً صالحًا وآخر
سيِّئًا".

لذلِك فقد وجبتِ العناية بالقلْب وإصلاحِه من أمْراض الشُّبهات
والشَّهوات، فالشُّبهات مرض يَجعل المرْءَ يرى الحقَّ باطِلا والباطِل
حقًّا، أو يَجعله يشكُّ ولا يتيقَّن ويوسوِس ولا يُجزم، والشَّهوات
أمراض؛ كشهْوة الزِّنا وأخذ المال الحرام، وغير ذلِك من الأُمور التي
يضعُف بها أمام مغْرياتِها، وهذا المرض قد يسبِّب له موْت القلب.

وحياة القلوب بالقُرآن والذِّكْر الَّذي يُزيل الأمراض، وبالعِلْم الَّذي
يسدِّد التصوُّرات والإدْراك ويُزيل الشبُهات، وبالإيمان الَّذي يزكِّي
النفوس، فإذا قام المرْء بتربية قلْبِه كما يربِّي بدنَه، نما قلبه وصلح،
فعلم بعد ذلك ما ينفعُه ممَّا يضرُّه.

والطَّريق لصلاح القلوب وشفائِها لا بدَّ أن يمرَّ بالصَّدقة التي تطفئ
الخطيئة، وتزكِّي القلب؛ قال تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً
تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا} [التوبة: 103].

كذلك لا بدَّ من ترْك المحرَّمات، فإنَّها بمنزِلة الأخْلاط الرَّديئة
على البدَن، والتَّوبة سببٌ لِصَلاح القلْب؛ قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ
مَن تَزَكَّى} [الأعلى: 14]، والتَّوحيد يزكو به القلب فإنَّه يتضمَّن
نفْي أُلوهيَّة ما سوى الله وإثْبات ألوهيَّة الله، وهذه حقيقة "لا إله
إلاَّ الله".

ومِنْ أدْوية صلاح القلب: العمل الصالح؛ قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ
صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا} [فصلت: 46].

فالحسنة لها نور في القلب، وقوَّة في البدَن، وضياء في الوجْه، وسَعَة في
الرِّزْق، ومحبَّة في قلوب الخلْق، وللسَّيِّئة ضدُّ ذلك؛ فالإيمان نورٌ
لِلقلوب والجهْل ظلام، والعدْل سببٌ من أسباب زكاة القلب، فكما أنَّ
الظُّلْم فساد للقلب، فالعدْل صلاحه.

ومن أسباب شفاء القلوب: الدُّعاء وطلَب الهداية من ربِّها، قال سهل بن
عبدالله التستري: "ليس بين العبْد وبين ربِّه طريق أقْرب من الافتِقار
إليه".

ومن أسباب شفاء القلوب: سلامة الصَّدْر وحبُّ الخَيْر للنَّاس، والإنْفاق
في سبيل الله وتعْليم الجاهلين؛ قال تعالى: {وَلاَ يَجِدُونَ فِي
صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ

وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ
هُمُ المُفْلِحُونَ} [الحشر: 9]، وقال تعالى: {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ
عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ} [النساء: 54].

ومِن أسْباب شِفاء القلوب: الكَرم والجود؛ قال تعالى: {فَأَمَّا مَنْ
أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ
لِلْيُسْرَى} [الليل: 5 - 7].

ومِن أسباب شِفاء القلوب: مُخالطة الصَّالحين، والجلوس في مَجالس
الذِّكْر التي تحفُّها الملائكة وتتنزَّل عليْها السَّكينة، وتغْشاها
الرحمة، ويذكُرها الله فيمَن عنده، فهذه مصحَّات القُلُوب ومستشْفياتها،
فعالِج قلبَك بها قبل أن يموت، نسأل الله أن يُحْيِى قلوبَنا، إنَّه سميع
مجيب.
__________________



م/ن للأمانة




  رد مع اقتباس
 

الموضوع الحالى: الطريق إلى شفاء القلوب    -||-    القسم الخاص بالموضوع: المنتدى الاسلامى العام    -||-    المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج    -||-    شبكة صدى الحجاج


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
,,أماكن ولكنها بالقلب،، أنيسة المنتدى العام 6 06-07-2011 21:47
اي نوع هو قلبك الخامس المنتدى العام 6 01-12-2010 15:04
قصتي المحزنه مع حملات شركة صفاء المشاعر للحجاج عام 1431 والد تبوك منتدى فش خلقك .. فضفض 7 27-11-2010 15:29
الشيطان ينير الطريق لمصلى الفجر في المسجد الخامس المنتدى الاسلامى العام 6 05-11-2010 20:16


Loading...

عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه

free counters

انت الزائر رقم



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Developed By Marco Mamdouh
جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج

كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...

http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/33220011.jpg