احتفال الرشادية بشهر اللامة العامة

احتفال الرشادية بشهر اللامة العامة

حاجة الطفيلة للتنمية طغت على احتفال الرشادية بشهر السلامة العامة

حاورمدير مصنع الاسمنت في الرشادية المهندس جمال ارشود مسؤولين حيال خدمات شركة لافارج الإسمنت الاردنية في افتتاح فعاليات شهر الصحة والسلامة العامة في المصنع.
واعتبر رؤساء بلديات في لواء بصيرا ان خدمات الشركة لم تصل بعد إلى حد التنمية الحقيقية للمنطقة طالبوا في الأثناء دفع مبالغ في إطاراتفاقية الشركة مع بلديات القادسية وبصيرا لاستكمال مشروعات في اللواء ذات مساس بالطرق والخدمات. وأكد راعي الاحتفال محافظ الطفيلة حسن عساف على دور هام للشركات المحلية في توفير خدمات في المنطقة قال ان عمليات التشغيل تعد بابا لتنمية العنصر البشري في وقت باتت فيه المحافظة بحاجة إلى توفير فرص للعمل جراء تزايد معدلات الفقر والبطالة.
وقال المهندس ارشود ان شهر الصحة والسلامة العامة لشركة لافارج الذي يتم إطلاقه في شهر حزيران من كل عام منذ ثلاث سنوات ، يعد واحداً من مبادرات الشركة التي تقام في كافة وحدات العمل التابعة لمجموعة لافارج حول العالم، بهدف الاحتفاء سنوياً بالإنجازات التي يتم تحقيقها على صعيد السلامة، ولتبادل الخبرات مع الشركاء في كافة الجهات، بالإضافة إلى إطلاع موظفيها وعمالها على كافة المستجدات حول معايير وإجراءات السلامة العامة. وأكد مدير الشرطة في المحافظة العميد توفيق الخشاشنه على ضرورة تكثيف الجهود لزيادة الوعي لدى الفئات المجتمعية في التعامل مع الشوارع والمركبات أثناء التعامل مع الطرق، مشيداً بما تقوم به شركة لافارج في هذا المجال سعياً للحفاظ على حياة العاملين وحماية حقوقهم في العمل الآمن.
ويحمل شهر الصحة والسلامة لهذا العام شعار «نقل الأفراد والمواد»، مشتملاً على مجموعة من النشاطات والفعاليات صممت لزيادة الوعي حول قواعد وإجراءات السلامة لدى عاملي لافارج، وزبائنها، ومورديها وجميع شركائها، إلى جانب تحسين سلوكياتهم تجاه السلامة، ما سيمكنها من مواصلة تقدمها في تحقيق نتائج إيجابية في مجال السلامة العامة. واستعرض مدير المصنع برامج بيئية واستثمارات للشركة في المصنع في السنوات القليلة الماضية الرامية إلى تخفيض نسب انبعاثات الغبار بكلفة (13) مليون دينار .
ولفت المهندس ارشود إلى مبادرة ‹›بناء›› في محافظات الجنوب ، خصصت الشركة ضمن محاورها (220) ألفا لبلديتي القادسية وبصيرا ، في إطار اتفاقية للدعم السنوي ، إلى جانب مشروعات أبرزها للموظفين حال انتهاء الخدمة ، أسفرت عن إنشاء أكثر من (200) مشروعا وفرت أزيد من (700) فرصة عمل ، في إشارة إلى أن الشركة تقدم 40 منحة دراسية للطلبة المتفوقين من أبناء الطفيلة والقادسية وبصيرا، موزعة على أربع سنوات بواقع عشر منح في العام الدراسي الواحد.
وبين المهندس ارشود أن حجم الدعم المالي الذي تقدمه شركة الاسمنت ، سيساهم عند العمل بمنهجية من خلال مؤسسة نهر الأردن التي تعد الوسيط الفني والتقني، بين الشركة والمؤسسات المحلية في توفير خدمات ضرورية للمواطنين ويشغل الأيادي العاطلة عن العمل في اللواء.
وكانت مؤسسة نهر الأردن وشركة الاسمنت الأردنية أطلقت شراكة مجتمعية في لواء بصيرا لبلورة تصورات لمشاريع تنموية مستدامة يتم تنفيذها بتمويل من الشركة ضمن إستراتيجيتها في تنمية مجتمعات اللواء .
وفي الأثناء قال رئيس لجنة بلدية القادسية المهندس باسم الخوالده أن دراسات تعكف البلدية على إنجازها لإقامة استثمار سياحي في منطقة ضانا يتمثل بإعادة هيكلة منطقة سيل المياه في القرية لاستغلال الموقع في استقطاب السياحة .
وقال أن مشروعات تنفذها شركة الاسمنت سترفد حاجات المنطقة إلى التمويل ، ساهمت في تنفيذ مشروع بيئي في العام الماضي بكلفة (110) آلاف دينار ، تمثل في تزويد البلدية بصهريج للنضح وضاغطات للنفايات. وفي اللقاء بحضور المدير الإداري في المصنع حسين النعيمات قال نائب المدير العام لشركة لافارج الاسمنت الأردنية د. يعقوب الشاعر أن واقع صناعة وسوق الاسمنت الحالية أصبح مهدداً بالانهيار بسبب المنافسة غير العادلة جراء استيراد مادة الكلنكر المدعومة، والذي أعطى لإحدى الشركات ميزة تفضيلية عن باقي شركات الاسمنت في الأردن.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج