بـَعضُ الـبَـعض

وبعد ايتها النكهة الرائعة
اذا قلت متمردة
فانا لاقصد المتمردة في تلمود كاظم الساهر
وكيف استطاع ان يروض متمردته
ولا حتى المتمردة في رواية فيوليت وينسبر
التي تمردت على الدير وكرهت ان تعيش خلف الاسوار
انت لست شيء من هذا
انت تمردت بالدفاع عن المرأة الضعيفة المستكينة في كلمة قلتيها
انت تمردت على خنوع المرأة وضياعها في مقال اردتيه
انت تمردت على انكسار المرأة وضعفها في رد قصدتيه
وكان تمردك ادبا وعلما وفلسفة وابدعا
هذا ماقصدت في كلمتي للتمرد
واما ما كان في ردي فلم يكن الا
استفهامات طرحتها بان المراة ليست
متسلطة او متنفذة او في معركة مع الرجل
او تريده زاحفا او او
فانا اتفق بكل ماذكرت عن امهات المسلمين
وكل ما حدث لهن مع رسول الله لم يكن عن حاجات في انفسهن
وانما هي طبيعة المرأة بالرفض احيانا والغضب او التمرد او السكينة
وكلها تاتي بعفوية في طبيعتها
والرجل الرجل يفهم هذا وتسير الحياة الزوجية
وعندها يتخللها محبة والفة وسكن وبيت
فكل منهما يريد الاخر
اقتباس

لا تقولني ما لم اقله وما لم اعنيه كلامي جدا واضح ومباشر .
المرأه التي اقصدها هي التي اعرفها : ولا اعرف الاالمرأة العربية المسلمة ، ولا اقصد المرأه الشاذة عن الطبيعه بل المرأه الطبيعية !
النساء شقائق الرجال ، لا هي بتستغنى عنو
ولا هو بيستغنى عنها .
ولم يفرق الله بينهما بالانسانية ابدا والعياذ بالله .
ولكن هو عليها درجة من هون بطلب منو يكون هو العاقل
لولا انو مطالب هو اكتر منها بالصبر عليها لما كانت الغالبية العظمى من الوصايه له عليها
ولما كان بيده الطلاق
وما كان ليكون هو القائد بامر الله
قائد يعني هو اللي بدو يصبر عليها لان طبيعتها هيك ، وطبيعتو هيك ان يستطيع للصبر سبيلا !
كل ما اقوله عمي العزيز ؛
انتم جعلتم قوامين علينا ، مش لان الله ظلمنا
ولا لانو بيشوف الزلم احسن من النسوان
بل لان طبيعتكم تقدر وتستطيع
وطبيعتنا لا تقدر
فصونوا هذه الامانة واحسنوا قيادتها ، حتى تملكونها وتجعلون منها ، ملكة !
اقتبست هذه السطور لان بها توافق بيننا على نوع المرأة الصالحة والرجل الصالح
كم يشرفني يابنة اخي ان اكون في منتداك

وكل التحية اليك يا ساكنة الرياض