بيان الجبهة الشعبية القيادة العامة بخصوص أحداث اليرموك بالأمس

بيان الجبهة الشعبية القيادة العامة بخصوص أحداث اليرموك بالأمس

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة تحمل أطرافاً في سلطة رام الله مسؤولية الوقوف خلف أحداث اليرموك

• عملاء للموساد الصهيوني حاولوا إفساد قيم الشهادة في مسيرة العودة.
• عناصر مرتبطة بدوائر التآمر على المقاومة افتعلت أحداث اليرموك .

حول الأحداث المؤسفة التي رافقت تشيع جثامين شهداء العودة في ذكرى نكسة حزيران صرح مصدر مسؤول في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة- بما يلي :

أولاً : إستناداً إلى الوقائع والمعطيات الواقعية تبين أن مجموعة من الأشخاص المشبوهين الذين تحركهم الولاءلات السياسية والأمنية المعادية للمقاومة وثقافتها قد عملت ومنذ فترة على التعبئة والتحريض ضد فصائل المقاومة الفلسطينية عبر بث الشائعات والدعايات المغرضة، ومنها الإساءة إلى قيم ومعاني الشهادة والشهداء الذين استشهدوا في مسيرة العودة في ذكرى النكبة، وفي ذات السياق عمد أؤلئك المأجورون إلى الإساءة لمعاني مسيرات العودة الشعبية بكل معانيها وإلى تصوير كل من شارك واستشهد في هذه المسيرة بأنهم مجرد أدوات لا إرادة لهم.

ثانياً :ليس خافياً على أحد أن عدة محاولات متكررة قامت بها بعض الجهات المعادية لدور سورية القومي الداعم للمقاومة وقضيتنا من أجل الزج بالمخيمات الفلسطينية في ما يدبر من تآمر خارجي ضد سورية إلا أن وعي شعبنا ودور الفصائل الفلسطينية وبشكل أساسي ما بذلته الجبهة الشعبية –القيادة العامة – قد أفشل ذلك المخطط الأمر الذي أزعج تلك الجهات العميلة وجعلها تتخبط في عمليات التحريض والتآمر فكان أن استغل المتآمرون موكب تشييع شهداء مسيرة العودة في ذكرى النكسة في مخيم اليرموك، وحاولوا الاعتداء على الدكتور ماهر الطاهر مسؤول الجبهة الشعبية في خارج فلسطين وإيذائه جسدياً وهنا تدخلت عناصر الحماية التابعة للجبهة الشعبية –القيادة العامة – لتأمين سلامته، وعلى الأثر قامت مجموعة من أدوات المخطط التآمري بالتحريض على مهاجمة مؤسسة الخالصة للشؤون الاجتماعية التابعة لجبهتنا، وانضمت إليها مجموعات من جوار المخيم من الذين يحرضون ضد الدولة السورية..وعلى الرغم من الهجوم المسلح ضد مؤسسة الخالصة الاجتماعية إلا أن حراس الموقع وحكمة المسؤولين المتواجدين هناك فوتت على المهاجمين فرصة إيقاع مجزرة كانوا يخططون لها..وغايتهم في ذلك الاستيلاء على المبنى وحرقه وقتل من فيه،ونتيجة للتصدي لتلك الأعمال الهمجية التي اندفعت بعدة موجات متتالية استشهد اثنان من رفاقنا هما الرفيق الشهيد ناصر مبارك عضو اللجنة المركزية للجبهة والرفيق الشهيد خالد الريان مسؤول الشؤون الإدارية وبعد عدة ساعات من موجات الهجوم المتتالية تمكنت عناصر جبهتنا من طرد تلك المجموعات العميلة..


ثالثاً : إن إقدام أشخاص مشبوهين على مهاجمة أحد مراكز الشؤون الاجتماعية بالأسلحة النارية وإحراق روضة أطفال ومستوصف طبي ومؤسسة تقدم خدمات شبه مجانية لأبناء شعبنا الفلسطيني يعطي دلالة واضحة على الطبيعة الإجرامية التي تهدف إلى المس بأمن شعبنا ضمن دائرة الاستهداف السياسي الذي يدبر لأشغال وإرباك قوى المقاومة بكافة أطرافها..

رابعاً: تحمل الجبهة الشعبية – القيادة العامة أطرافاً عميلة للكيان الصهيوني في سلطة رام الله المسؤولية عن اعمال التحريض و القتل و التخريب التي ارتكبتها المجموعات و الأدوات العميلة التي هاجمت مؤسسة الخالصة و تدعو الجبهة كافة القوى الوطنية إلى ضرورة محاسبة تلك الفئة الخارجة عن إرادة شعبنا و التي تتقاطع في دورها و مصالحها مع أعداء أمتنا

خامسا: تؤكد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة – أن المتلطين والمختبئين خلف الشعارات الزائفة ومن يقفون خلف تلك الجرائم السياسية والأمنية لن يستطيعوا الاختباء كثيراً خلف أصابعهم وأن شعبنا وقواه الحية لن تسمح لهم بالمساس والتطاول على تاريخ ثورته وانجازاتها للتغطية على برامج البيع و الاستسلام وتصفية قضيتنا الوطنية ..

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين –القيادة العامة-

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج