في ذكرى النكسة..دماء في القدس والجولان

في ذكرى النكسة..دماء في القدس والجولان

في ذكرى النكسة..دماء في القدس والجولان برصاص الاحتلال

الضفة / الجولان المحتل -فلسطين الآن

ارتفع عدد الشهداء في الجولان المحتل إلى خمسة شهداء وأصيب عشرات آخرين أثناء محاولتهم عبور الحدود الفاصلة بين الجولان المحتل وفلسطين المحتلة وذلك في الذكرى الرابعة والأربعين لنكسة فلسطين التي احتلت فيها الضفة وغزة والقدس والجولان.



ونقلت وكالات عن مصادر طبية ، قولها أن خمسة شهداء ارتقوا بينهم طفل وأصيب ما يزيد عن خمسة عشرين متظاهرا ، أصيبوا برصاص الاحتلال عقب تجاوزهم لأسلاك فاصلة في الجولان السورية المحتلة.



كما قمعت قوات الاحتلال مسيرات انطلقت في الضفة المحتلة ، واستخدمت الرصاص الحي والمطاطي والقنابل المسيلة للدموع ما أدى إلى إصابة العشرات .



وأفيد أن المتظاهرين يرفعون الأعلام الفلسطينية وأنهم بدؤوا بتفكيك الأسلاك الشائكة على الحدود وقامت قوات الاحتلال المتمركزة هناك بإطلاق العيارات التحذيرية تجاه المتظاهرين . وأفاد التلفزيون السوري عن وجود قتيلين وخمسة جرحى في المكان.



ويشار إلى أن هضبة الجولان تم الإعلان عنها منطقة عسكرية مغلقة وان الشرطة نصبت حواجز في المنطقة تحسبا لأي طارئ بمناسبة حلول ما يسمى بيوم النكسة _أي الهزيمة النكراء التي منيت بها الجيوش العربية على يد جيش الاحتلال عام 1967_. ودعا وجهاء قرية مجدل شمس الأهالي إلى عدم الاقتراب من السياج الحدودي.



وتأتي هذه التظاهرات بعد أقل من شهر ، على احتجاجات مشابهة شهدتها فلسطيني ولبنان والأردن وسوريا على الحدود ، إحياء للذكرى الثالثة والستين لنكبة فلسطين.

مسيرات الضفة

وفي الضفة المحتلة ، قمعت قوات الاحتلال الصهيوني ظهر الأحد المسيرة التي انطلقت في قرية دير الحطب شرقي نابلس إحياء لذكرى النكسة.فيما أصيب خمسة برصاص الاحتلال وعشرات بحالات اختناق خلال قمع مسيرات اتجهت إلى حاجز قلنديا العسكري.


ووصل العشرات من أهالي القرية بمشاركة وزيرة الشؤون الاجتماعية في حكومة رام الله وممثلين عن محافظة نابلس والأحزاب الوطنية إلى الأراضي المهددة بالمصادرة على أطراف البلدة لصالح مستوطنة "ألون مورية" الجاثمة على تلة جبلية قريبة.



وهتف المشاركون ضد الاحتلال مؤكدين تمسكهم بأراضيهم ومقاومتهم للاحتلال والاستيطان، رافعين الأعلام الفلسطينية.



وعندما حاول المشاركون التقدم صوب الطريق الالتفافي، قمعهم جنود الاحتلال الذين كثفوا من تواجدهم في المنطقة عبر إطلاق عشرات القنابل الغازية المسيلة للدموع تجاههم، ما أوقع العديد من حالات الاختناق في صفوف المواطنين والصحفيين.



وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان إن هذه المسيرة تأتي تاكيد وتعزيز لصمود المواطنين وتأكيدا على حقهم بالتمسك بأراضيهم ومقاومة مصادرتها لصالح توسيع المستوطنات.



وأوضح دغلس في حديث مع "فلسطين الآن" أن المواطنين ممنوعون من الوصول إلى هذه الأراضي، للاعتناء بأشجار الزيتون كما أنهم محرومون من الاستفادة من آبار المياه الموجودة فيها، في حين يسمح بذلك للمستوطنين.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج