صاحبة الدموع أوجعتِني

حبـــــــــــــــــــك
الألف:
أهمس بليل يركض نحو العتمة
انادي باعلي صوتي بحبك ايها الساكن فى حنايا الجسد
يتوارى فيه كل شئ
الا تناغم روحك وحرفك مع روحي
إلا عينيك وما تحسه يدي من يديك
وانت والاهداب ترمش وتغمض على ضفاف حور العين
ونفس يلهب شوقي من شفتيك
اه من اعماق روح تهيج فى لهب الروح واتنفسك مع كل شرين صدري
وزفرات كالحمم يقذفها قلبك
لا اقدر على اخراج من بين ضلوعي الى هواء فيه خوف عليك من عتاب النفس
كلما أقتربت اليكِ
وانتي تسكنين روحي
آهة أقولها كلما صار بعدك عني
كل بعدك لا يقاس الا فى زفره تخرج وانتي بالقرب من مخرجها
يخفي ملامح الصورة التي رسمتها
وهللا طيفك يغادر مخيلتي
بملامح تثيرني كلما نظرتها
شريط يعود بدون اراده على مخيلتي
الحاء:
حبك طواني فى ذاكره لا تسع الا واحد
حلوة ارتعاشة الجسد لمّا داخلها
ابقي فى غيبوبة الفرح دون خوف ايها الفراهيدي
الخوف عندما التقينا
وهل فارقتني وصورتك مرسومه فى ذاكرت الروح
حنينٌ يذيبُ الصخرَ لمّا دنوتُ منك
وهل بقي من جليد عمري الا الذكريات ايها المتربع على قلوب العاشقين
وأردتُ أن احتضن ملامح الجسد
اه وكان كل العالم فى قبظتي
حساب بكل الأرقام والعمليات
لا يستطيع ان يكتبها كاتب بدون احساس ويحتسبها محاسب كل الموازين
كنت أحسبها قبل أن المس

هواء مر من قربك الى انفي
فيك ولو خيط من عطرك
اشتتمت عطرك القانص الى روحي
الذي وصل قبلك
اين تسكنين من قلبي
حبور يملأ المكان سيدتي
لا يوجد فى المكان سواء حرفك يرافق طيفي ايها الفراهيدي
وكأن النجوم كلها فرحت معي
والقمر يتحدث بما يمليه القلب عليه
والفراشات راحت تطوف حولك
ونسمات الربيع تدنو من شفتيك
معلنة قدوم النور
شعاع نور روحك يخترق كل عوازل القلوب
وللحديث بقيّة
سوف اعود اليك ايها الفراهيدي عندما يدق ناقوس حب قلبي الى طيفك الممتزج بحب الروح