شيخ في البرية

شيخ في البرية

جاء سيناريو اغتيال الشيخ اسامة بن لادن كما اعلن من البيت الابيض مطرزا بخبايا واحاجي كثيرة .. لكل من اراد ان يدس انفة ويشتم شىء ما ..
ولكي ادس انفي الذي تعطل قليلا لابد لي ان اعرف ...
كيف استقر بن لادن في البيت الذي اغتيل به .. وهو دائم الترحال شديد الحرص والحذر .. ثم لماذا لم يشترك الباكستانيون في عملية القتل .. ولماذا تم القتل ولم يتم اعتقال الشيخ ..
ولماذا تم عرض صور مشوهة للشيخ تم نزع العيون منها وتشويهها بشكل شبة متعمد .. ولماذا تم الاسراع في دفن الجثة في البحر ..
لندس انوفنا ونفسر ..
في البدء تم ابعاد الامن الباكستاني عن العملية خوفات من حصول تسريبات تؤثر عليها وقد تفضح اسرارها ... ..
وتم القتل بدل الاعتقال لاخفاء كذبة كبيرة اكبر من ان يتحملها اوباما الرئيس المتراجع المحدود الفكر والعقل .. اذ كان بامكان الامريمان مناوشة الشيخ ومجموعة الحماية الخاصة به لساعات طويلة حتى انتها ذخيرتهم ومن ثم اعتقالهم ..
وكذلك تم تشويه مناطق العيون والوجه في الجثة لاخفاء أي فروقات بين القتيل أي كان وبين الشيخ .
ومن ثم تم الاسراع في الدفن كي يتم اقفال الملف نهائيا .. وجاء في القول الامريكي ان الجثة القيت في بحر العرب بعد ان تم وضعها في حقيبة ثقيلة ..
الملفت ان كلمة حقيبة ثقيلة تجعلك تعتقد ان الامر لغايات استقرارها في قعر البحر ..
ومن يريد دفن جثة لا يتحدث عن تفاصيل كاذبة مثل هذة او كالقول انه تم اجراء مراسيم دفن اسلامي لمدة ساعة كامة ..
كان بامكان الامريكان لو كانوا صادقين دفن الجثة في غوانتنامو او تسليمها لذوي الشيخ .. ولكن الحجة المبررة هي ان كل الدول سترفض دفن الجثة فيها ... مع ان كل الشعوب ترغب بذلك .. والسبب بسيط ان هذة الدول اسلامية او عربية او كلاهما تتحدث مع اوباما بلون وتتحدث مع شعبها بلا لون ولا طعم ابدا ..
ثم ان الامر المستغرب هو سرعة دفن او القاء الجثة في بحر العرب مع ان جثث الشهداء ابناء الشهيد صدام حسين بقيت مدد طويلة لغايات علمية ومخابراتية واعلانية .
فلما سرعة الدفن ولما تشويه الجثة ولما ولما ..
اعتقد ان في الامر شىء ما ..
حين فاز اوباما برئاسة بلادة كتبت هنا في هذا الموقع انه رئيس فاشل سيسقط او سيتم قتله لعدد من الاسباب .. اولها انه من عرق افريقي اسود أي انه عبد في الاصل .. ولانه لا يملك قدرة ادارة دولة كاميركا بسبب عقدة النقص المتوارثة في العرق الاسود عبر الزمان .. والكذب والتراجع عن الوعود سمة مستاصلة في ادارة الدولة الامريكية منذ الازل وخاصة فيما يتعلق بمنطقة الشرق الاوسط والمصالح الامريكية فيه وكذلك اعتماد العهم سام على ربيبة اسرائيل لتأمين مصالحها وحمايتها من المتغيرات ..
بن لادن الذي يمارس هواية التجول البرية الباكستان وافغانستان .. اعتقد انه لم يتعب من التجوال وانه يجلس على قمة التل يراقب ما يحدث اللان ..
ولنتذكر هذا القول بعد حين ..

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج