عذرا ,, انهم حمير

عذرا ,, انهم حمير

اثبتت الثورة العارمة للشعوب العربية ان الشعوب العربية وان فصلتها حدود الوهم التى قيل ان الاستعمار صنعها .. وذهب الاستعمار وبقيت وبقينا عاجزين عن اجتيازها الا بشق الانفس والجيوب وسين جيم مخابرات الحدود .

الثورة التى اشرقت على صباحات الامة اثبتت لا بل رسخت في وجدان المواطن العربي انه لم يعد يخاف ارهاب الدولة ولا قمع اجهزة الامن ولا حتى هدير طائراتها ونهيق حميرها في الميادين ..بل انقلب السحر على اساحر فاصبحت الدولة نفسها ترتعد فرائضها من كل مواطن يفتح فمة ليتثاوب او يشتم نسمة هواء .. واصبح الميادين وايام الجمع نكدا دائما على الانظمة التى تكذب وتخفي وتدس وتسمم الافكار وتتلاعب بالوعود وتبحث عن عدو وهمي تحاربة كي تحول اتجاه بوصلة الحدث الى هم اخر ..
تأمل كيف ان المصرين كانوا عملا امريكا في ميدان التحرير .. وان وجبات الكنتاكي تصل اليهم كل يوم .. انهم عملا امريكا المدسوسين في ميدان التحرير .. مع ان المخلوع المفجوع حسني مبارك هوالعميل رقم واحد لامريكا واسرائيل وسوزان عداك عن عبوديته للفلس والدرهم والدولار ..
ثم جاء اليهودي الليبي ليتهم الشعب بتعاطي الحبوب وبانهم جرذان وعصابات مسلحة سلفية وغير ذلك ..
مع ان العقيد الموتور هو الحشاش الاول والمتعاطي والموزع الكبير لحبوب الهلوسة على زمرة نظامة واركان جماهيريته الوضيعة .. وهو الوكيل الوحيد للحبة الزرقاء ما بين الكفرة والزنتان .. ولا وجود في ليبيا لعصابات او جماعت سلفية أي كان نوعها .
العقيد الاخر علي عبدالله الصالح اتهم اليمنين بانهم عملاء لامريكا ايضا .. ربما لان الاستبدادين اغبياء وجبناء كما قال عنهم صاحب طبائع الاستبد ( الكواكبي ) فاخذ العقيد تهمة حسني وقيفها ونظمها على قياس المعتصمون في ميدادين اليمن .. ونسي العقيد انه العميل رقم اثنان للعم سام ولشيوخ البترودولار في الخليج .. وكذلك اتم نساء اليمن وحرائرهن بما اتهمهن .. زورا وبهتانا ... وغاب عنه ان يخزن القات صباح مساء ليفسخ المنكر جورا وقهرا وذبح وتقتيلا عى ابناء اليمن المتعوس بحكمة دهورا طالت .
الرفيق الركن الفريق الدكتور بشار .. اتهم الشعب السوري ودرعا ومدن اخرى بتهم مكررة فمن عصابات مدعومة من اطراف خارجية واقليمية الى تهم السلفيين الجاهزة للنسخ واللصق على كل من قال لا ..
ثورة الشرق ستطول مددها وتطال دول اخرى .. فتامل التهم وتأمل وسائل القمع ..
ليس شعوب الامة فقط هي التى تسنسخ الثورة وفي تفاعلها مع اشقائها الاخرين بل ان الانظمة نفسها تستنسخ اساليب القهر والقمع واساليب الفتك بالمتظاهرين والمعتصمين واساليب النسخ واللصق للتهم ..
الم اقل ان الاستبداديين جبناء واغبياء ..
اعتذر ... لكم ..... انهم حميرا ايضا ..

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج