قصيدة بمناسبة الطفيلة مدينة الثقافة

قصيدة بمناسبة الطفيلة مدينة الثقافة

لم تكن الطفيلة يوما مدينة للثقافة بالرغم من تاريخها العريق المليء بدم الصحابة وقبورهم الشاهدة عليهم وبالرغم من العديد من ادبائها الذين سطرت حكاياتهم منذ نشؤ الدولة الحديثة من روايات محمد بن بطاح مرورا بتيسير السبول والراوي المؤرخ الاديب سليمان القوابعة وغيرهم من الادباء الشباب الذين كتبوا قصائدهم واشعارهم ورواياتهم وبقيت في ادراجهم لضيق ذات اليد لاظهارها الى الناس ولانتسابهم الى محافظة منسية في عصر النت والفضائيات
لقد افترضت ان الطفيلة مدينة الثقافة لعام 2013 وكتبت هذه القصيدة او قل هذه الكلمات لاذكر المملكة بالمحافظة المنسية واذكر ان في الطفيلة اسماء واماكن لها بعد تاريخي وفضل في مسيرة الحضارة الاسلامية والدولة --اسماء مناطق مثل العيص وعيمة وظانا واسماءملوك مثل فروة الجذامي واسماء صحابة مثل جابر الانصاري والغفاري وغيرهم الكثير الذين لم يتم ذكرهم

الا في العيص تحيا النفوس
وعلى ارضه عاش الجدود
وفي عيمة اذ بزغ فجر
دانت بعليائه خيل واسود
وفي عفرا موطن الملوك
فروة الجذامي قاهر الاسود
وفي ضانا دانت رؤوس
برجال زينتهم لبس الحديد
وفي لحظة يسطر التاريخ
اسمى ايات الصبح المجيد
وجبال لو غنتها الجوار
لكانت فج رعب لكل حقود
وطفيلة لها فخار وعز
ومجد ملائه عشق القصيد
وقوافي لها دلا ل ورق

تناجي فتى الليل بالنشيد
ولجابر في الطفيلة مقام
ينسب له كل فخذ تليد
وللغفاري باطلاح سرية
ابتعثها ذو الراي السديد
الا بحبك ياطفيلة انتسب
ولمجدك يسمو كل شهيد
كتبها: حسين الحراسيس

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج