انزلاق صخور واتربة يهدد منازل في الطفيلة

انزلاق صخور واتربة يهدد منازل في الطفيلة

انزلاق صخور وانجراف تربة يهدد منازل مواطنين في الطفيلة

الطفيلة – الدستور- سمير مرايات وسامي السعودي

تعاني منازل العديد من المواطنين في مناطق وأحياء عدة في محافظة الطفيلة من خطر انزلاق الصخور وانجراف التربة والتصدعات جراء حاجتها للجدران الاستنادية وتصاريف مياه الأمطار.

وأكد المواطن نصار المرافي يشاطره المواطن علي العوران وعدد من سكان منطقة وادي زيد بان طبوغرافية الطفيلة وقراها ذات التضاريس الوعرة أجبرتهم على بناء مساكنهم في مناطق غير آمنة، والتوسع العمراني باتجاه التلال المجاورة لمدينة الطفيلة والمناطق غير المأهولة نتيجة للارتفاع الملحوظ في أسعار الأراضي في المناطق السهلية وقلة المساحات الصالحة للبناء داخل حدود البلديات، عدا عن ابتعادهم عن المناطق الزراعية.

وأشاروا إلى تدحرج الحجارة وتساقط الأتربة باتجاه منازلهم من المرتفعات المحيطة خاصة في فصل الشتاء ما يعرضهم للخطر الدائم، الأمر الذي يتطلب بناء جدران استنادية لحفظ التربة من الانجراف، مع إيجاد تصاريف لمياه الأمطار المتدفقة بغزارة نحو هذه التجمعات السكانية.

ويؤكد مواطنون في مناطق الحسين وادي زيد والمنصورة على حاجة تجمعاتهم السكانية إلى جدران استنادية تحد من القلق والخوف الدائم الذي يراودهم باستمرار نتيجة التصدعات التي بدأت في التلال المتاخمة لمنازلهم والتي تحمل «صخور موقوتة « قد تداهم منازلهم في أية لحظة خاصة أثناء هطول الأمطار.

وبينوا بأن ارتفاع أسعار الأراضي داخل حدود البلديات وتقلصها في نفس الوقت أجبرتهم للجوء إلى البناء في مثل هذه المواقع التي ورثوها عن آبائهم، في الوقت الذي يأملون فيه من بلديات الطفيلة، تخصيص موازنات إضافية لحماية منازلهم من الانجراف، مطالبين الوزارات الخدمية المعنية إعطاء الطفيلة خصوصية فيما يتعلق بالجدران الاستنادية.

بدوره أكد رئيس لجنة بلدية الطفيلة الكبرى المهندس بهجت الرواشدة أن المشروعات المنفذة ضمن الطبوغرافية الصعبة تتطلب موازنات تفوق القدرة المالية للبلدية، لافتا بان الجدران الاستنادية التي تم إدراجها على قائمة التنفيذ تتطلب موازنات اضافية ستسعى البلدية الى توفيرها في ضوء الامكانات المتاحة.


ودعا المواطنين ضرورة البناء بعيدا عن المناطق الخطرة ذات التضاريس الوعرة والتي تنعكس على حياتهم مستقبلا بسبب عوامل التعرية لهذه الصخور والانجرافات التي تحدث خلال سقوط الأمطار.

من جانبهم شكا مواطنون يقطنون في أحياء متفرقة في لواء بصيرا ريعا والربص العالي وحي المجزات وحي النعانعة من تباطؤ وتسويف الجهات المعنية في إجراءات فورية لبناء جدران استنادية وحماية منازلهم من أخطار تدفق مياه الامطار والسيول .

المواطن غازي الرفوع طالب بتنفيذ العديد من الجدران الاستنادية لاكثر من 18 منزلا كونها واقعة بمحاذاة الشارع الرئيسي في حي المجزات .

وقال المواطن أمين محمد المسيعديين انه لم يتم تنفيذ جدران استنادية في حي ريعا التي تكثر فيها المنازل، فيما الحاجة تستدعي وجودها لدرء خطر السيول الجارفة التي تسيل في وادي ريعا .

وبيّن المواطن سهيل الرفوع أنّ منزله قريب بشكل مباشر ولصيق لمجرى الوادي مطالبا بجدار استنادي على طول مجرى الوادي، حيث تقبع العديد من المنازل على جنباته .

رئس لجنة بصيرا الكبرى محمد البواليز أشار في حديث لـ» الدستور» أن خطة لجنة البلدية الحالية ركزت على إعطاء أهالي الأحياء السكنية أهمية قصوى في بناء جدران استنادية واطاريف شوارع بصورة عادلة ويتم العمل حاليا على اعادة تنظيم عمل عمال الوطن في المحافظة للقيام بأعمال النظافة .
التاريخ : 29-03-2011

محرر الصدى : اولاالى لافارج ؟
اين مساهمتكم في خدمة المجتمع المحلي
على لافارج رفع النسبة المتواضعة التي تتبرع بها

ثانيا الى جامعة الطفيلة التقنية ؟
التحرك لوضع الدراسات لمعالجة الامر ووضع الحلول اللازمة

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج