http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/444466664.jpg


العودة   شبكة ومنتديات صدى الحجاج > منتديات ثورات الشعوب .. وتساقط الانظمة > منتدى فلسطين العروبة
أختيار الاستال من هنا

روسيا اليوم الجزيرة ناشونال جيوغرافيك المملكه رؤيا الاقصى الكوفيه الرياضيه عمون يوتيوب مركز رفع الصور  

منتدى فلسطين العروبة
http://sadaalhajjaj.com/vb/images/palestine.gif عاشت فلسطين حرة عربيه... 

الشيخ القرضاوي الزعيم الذي تخشاه "إسرائيل"

أسهمت الثورة المصرية الباسلة في تغيير الكثير من المفاهيم والايديولوجيات التى ظلت لسنوات طويلة عجاف بمثابة قدس الأقداس ممنوع الاقتراب منها أو حتى التلميح لتعديلها أو المساس بها. فليس هناك

 
كاتب الموضوع عفراء مشاركات 0 المشاهدات 2187  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 14-03-2011, 12:17   رقم المشاركة : ( 1 )

 http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/000.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 28 - 9 - 2007
فترة الأقامة : 6252 يوم
أخر زيارة : 18-09-2023
المشاركات : 22,342 [ + ]
عدد النقاط : 11001
الدوله ~
الجنس ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عفراء غير متصل

R0o0t2 الشيخ القرضاوي الزعيم الذي تخشاه "إسرائيل"




أسهمت الثورة المصرية الباسلة في تغيير الكثير من المفاهيم والايديولوجيات التى ظلت لسنوات طويلة عجاف بمثابة قدس الأقداس ممنوع الاقتراب منها أو حتى التلميح لتعديلها أو المساس بها.

فليس هناك شك في أن إنجازات الثورة بخلاف إسقاطها لنظام الرئيس المتنحي السابق حسني مبارك، بعد ثلاثة عقود متتالية من الظلم والاستبداد كثيرة ومتعددة لا يمكن أن نحصيها فى مقال واحد، لكن ما يمكن أن نجزم بتأكيده، وبخاصة في المرحلة الراهنة، هو أنه مع نجاح الثورة فى استعادة الكرامة للمواطن المصري، واستردادها بعد سنوات من فقدانه لها وإحساسه بأن الوطن بات وطنه الحقيقي، استعادت معها أيضاً أبنائها المُبعَدين في الخارج، الذين أُرغموا على مغادرة البلاد على يد النظام السابق، ليس إلا لقولهم الحق فى وجه الظالمين، ومن بين هؤلاء الشيخ الجليل يوسف القرضاوي، الذي عاد لأحضان وطنه، بعد إبعاد استمر لسنوات طويلة، كان خلالها ممنوعاً من أن تطأ قدماه أرض مطار القاهرة، أو حتى الظهور عبر الأثير أو الهاتف في أيّ من وسائل الإعلام التابعة للنظام المصري الغابر.

لكن يبدو أن عودة الشيخ القرضاوي لمصر وإمامته لملايين المصلين المصريين فى "جمعة النصر" بميدان التحرير عقب إسقاط مبارك كان لها أبعاد ودلالات على الجانب الشرقي من حدود المصرية، تحديداً الكيان الصهيوني، الذي لم يفزع فحسب من سقوط نظام التطبيع الفاجر فى مصر، بل من عودة القرضاوي إلى مصر، التى مثلت لقاداته جمله من المخاوف المصحوبة بمشاعر القلق والذعر حيال مستقبل مصر بعد الثورة، على اعتبار الرمز الديني والسياسي الذي يمثله الشيخ القرضاوي للقيادة المصرية الجديدة القادمة، وإمكانية ظهور زعامة مصرية متأثرة بتوجهاته الفكرية والسياسية.

تحليل صهيوني:

وبين المخاوف "الإسرائيلية" والاستعدادات لسيناريو ظهور قيادة مصرية على هذا النحو ، حظي الشيخ القرضاوي في الآونة الأخيرة باهتمام غير مسبوق فى وسائل الاعلام والمراكز البحثية الصهيونية التي عكفت على نشر التقارير والدراسات الأكاديمية والمخابراتية حول تحليل شخصيته ومعرفة ابعادها وتوجهاتها، لرصد مدى قدرته على التأثير فى الشارع المصري بأفكاره الإسلامية وأيديولوجياته السياسية التي اعتبروها أكثر خطورة على إسرائيل ومستقبلها فى الشرق الأوسط من أي شئ آخر في المرحلة الراهنة.


وقد عبّر عن ذلك إيلي أفيدار الخبير الاستراتيجي وأحد أكبر المسئولين السابقين بالخارجية "الإسرائيلية" في مقال له نشرها بصحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية عندما قال أن الشيخ القرضاوي يمثل بمعان كثيرة 'الكابوس' الغربي المتعلق بمستقبل مصر وهو أن يكون"صورة سنيّة مصرية لثورة آيات الله في إيران، مما يسقط قوة إقليمية أخرى بين أذرع الإسلام السياسي".

ووصف الخبير الصهيوني دعوة الشيخ القرضاوي في ميدان التحرير الى تغليب الديمقراطية على الدولة بأنها لم تنبع من تصور سياسي ليبرالي، بل من حساب تكتيكي هادئ، وأنه كان يهدف توجيه رسالة إلى العالم، بأنه لا قلق من حكم تيار ديني -أي الإخوان المسلمين- لمصر خلال الفترة القادمة.

ومما يعكس مدى المخاوف الصهيونية من الرمز الديني الإسلامي الذي يمثله الشيخ القرضاوي، وصف أفيدال عودته إلى مصر بأنها كانت أحد الاحداث المهمة التى أعقبت إسقاط نظام مبارك على اعتبار أنه الزعيم الديني الأهم في العالم الاسلامي.

خطبة الجمعة:

وشرع الخبير الصهيوني فى تحليل خطبة الجمعة التى ألقاها القرضاوي أمام الملايين من المصريين، على اعتبار أنها تحمل الكثير من المعاني والرسائل داخلياً وخارجياً، وقال إن "خطبة القرضاوي التي استغرقت 27 دقيقة يمكن أن تبدو للأذن غير الخبيرة معتدلة وجارية على النمط. لكن رغم امتداحه للجيش المصري وأخلاقياته، لكنه وجه له بين السطور تهديد صارخ عندما أعلن: 'قال لي الاخوة هنا لا تؤيد الجيش المصري لأننا لا نعلم هل يفي بوعوده بنقل السلطة'، قال القرضاوي للجماهير. 'لكنني أجبت ان هذا غير ممكن, فالحديث عن جيش مستقيم وأخلاقي وبطل دافع عن مصر دائما. لا اعتقد انه سيخون كلامه وشعبه ودولته'.

وهنا علق أفيدال، بطريقة معهودة وخبيثة لدى اليهود، الهدف منها الوقيعة وإثارة الفتنة بين القرضاوي وقيادات الجيش المصري قائلاً:" عندما يُقال هذا الكلام أمام مليونين من المصريين، فله معنى خاص قوي بالنسبة لقادة الجيش الذين فهموه".

ولعل ما أثار اهتمام أفيدال في خطبة الجمعة للشيخ القرضاوي هو هجومه المباشر ضد "إسرائيل" وقال:" لم تغب إسرائيل عن خطبة القرضاوي", مشيراً إلى أن الفلسطينيين أيضا هم من بين منتصري الثورة المصرية ووعد بأن 'معبر رفح سيُفتح أمامكم'، كأنه يُقر حقيقة محسومة. بعد ذلك تغير ذلك الى طلب من الجيش المصري ان يفتح المعبر".

ويبدو أن أكثر ما أقلق الخبير الصهيوني- وليس هو فحسب- في خطبة القرضاوي هو دعوته للمصلين بأنهم سيحظون قريبا بالصلاة في المسجد الأقصى الشريف، وسط نداءات الجمهور العالية في الميدان بصيحات، آمين .

الهوية الإسلامية للثورة:

من جانبه اعتبر خبير الشئون العربية الدكتور جاي باخور عودة القرضاوي إلى مصر أكبر خطر يواجه "إسرائيل" حالياً، معرباً عن مخاوف تل أبيب من سعى القرضاوي إلى تحويل مصر إلى دولة خامنئية سنية.

وقال باخور فى مقالة نشرها على موقعه الخاص على شبكة الانترنت "جي بلانت" :" إن عودة القرضاوي إلى القاهرة جاءت لتعطي الثورة المصرية وجها وهوية اسلامية. فهو ضد الولايات المتحدة، والشيعة وبالطبع هو مع نظام اسلامي للشريعة في مصر وهو ما يعتبر ضربة شديدة لكل من اعتقد ان مصر تسير نحو الديمقراطية ومؤشر لما هو آت فى مصر".

وفى محاولة للتحذير والترهيب من عودة الشيخ القرضاوي إلى مصر زعم باخور فى مقالته أن السيناريو الأكبر خطورة على مصر حالياً هو تحولها إلى إيران الثانية, فمثلما حدث فى طهران عام 1978عندما كافح متظاهرو اليسار العلماني لإسقاط الشاه ومع عودة الخميني لإيران أزاحهم عن الطريق وتولى مقاليد الحكم هناك.

التدخل الأمريكي:

على ضوء ذلك دعا الخبير الصهيوني المسئولين بالإدارة الأمريكية بضرورة التصدي للشيخ القرضاوي وأنصاره من حركة الإخوان المسلمين، معللاً ذلك بوجود مصالح استراتيجية مصيرية بين واشنطن وتل أبيب تحتم على الأمريكيين منع سقوط مصر في قبضة القرضاوي، وأن الأمريكيين مطالبين بإعداد الأدوات التي يمكنهم من خلالها ان يؤدوا دورهم كحراس العالم الحر، على حد زعمه.

وبينما زعمت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في إحدى مقالاتها الافتتاحية بان الشيخ القرضاوي يمتلك ورقتان للعب بها على الساحة السياسية الآن هما : قناة 'الجزيرة' التي ستستمر في تمكينه من الوصول مباشرة الى كل بيت مسلم، وأموال أمير قطر الذي يغدق عليه بها حتى اليوم، ليساعده في المستقبل أيضا. أكد المستشرق "الإسرائيلي" مردخاي كيدار، في دراسة نشرها بمركز موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط، على أن الفترة المقبلة قد تكون في واقع الامر واحدة من أكثر الفترات التي ستشهد الاضطرابات الاجتماعية والسياسية في مصر، اذا امتنع المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر عن اخذ زمام المبادرة بيديه لمدة اطول، خاصة إذا لم تحدث سلسلة من الاغتيالات السياسية.

القرضاوي القائد:

وتابع دراسته قائلاً: "إن حالة الاضطراب هذه يمكنها أن تدفع الكثير من المصريين للاعلان عن رغبتهم في ان تُستجلب لمصر شخصية قوية يمكن الاعتماد عليها، ولا تتزعزع، وجدول اعمالها واضح، على ضوء ذلك ستكون هذه الشخصية، على الأرجح، من قادة جماعة الاخوان المسلمين، مثل الشيخ يوسف القرضاوي" مشيرا إلى أن الشيخ القرضاوي يتمتع بنفوذ وتأييد واسع في العالمين العربي والاسلامي، وبالتالي فانّه قد يُستدعى لادارة الأمور في مصر، وأن خطبته الأخيرة في قلب ميدان التحرير بالقاهرة عضضت من هذا الاتجاه، خاصة وأنه دعا فيها إلى إنقاذ مصر من الفوضى. وغنيُ عن القول انّه سيقود البلاد في الاتجاه الاسلامي، على حد قول الخبير الصهيوني.

وخلص المستشرق "الإسرائيلي" في دراسته إلى أن المجتمع المصري سيعاني على المدى القريب من دوامة غير متناهية من المكائد السياسية وعدم الاستقرار، والاحداث التي ستشهدها مصر ستوفر كثير من العناوين المقلقة للغاية، وبالتالي على حكومات العالم ان تكون في حالة تاهب ومتيقظة حيال التطورات القادمة بمصر، هذه التطورات التي يمكن ان تهدد قناة السويس، والسلام مع "إسرائيل والاستقرار الإقليمي في منطقة الشرق الاوسط.

ختاماً نؤكد على أن الاهتمام الكبير من وسائل الإعلام والمراكز البحثية داخل الكيان الصهيوني بشخصية الشيخ يوسف القرضاوي، تعكس في المقام الأول مدى قلق قادة تل أبيب من التحول الإسلامي لمصر بعد انتهاء حقبة الرئيس المخلوع حسني مبارك، على اعتبار أن الصحوة الإسلامية في مصر لن يمكن إيقافها فيها فقط، وأنها ستنتشر، بلا محالة في باقي ربوع الوطن العربي، وهو ما سيكون الخطر الأكبر على دولة الاحتلال وحليفتها الكبرى الولايات المتحدة الأمريكية.

ويمكننا أن نستخلص نتيجة مهمة مما سبق، وهى أن "إسرائيل" لا تخشى حالياً من عودة الشيخ القرضاوي إلى مصر، بقدر ما تخشاه من تداعياتها ودلالاتها المستقبلية، وظهور زعامة مصرية تتمتع بنفس قدراته وتؤمن بأفكاره...وهذا بحق ما تخشاه "إسرائيل".


بقلم: د. سامح عباس



  رد مع اقتباس
 

الموضوع الحالى: الشيخ القرضاوي الزعيم الذي تخشاه "إسرائيل"    -||-    القسم الخاص بالموضوع: منتدى فلسطين العروبة    -||-    المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج    -||-    شبكة صدى الحجاج


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشيخ القرضاوي.. كابوس خطير يهدد إسرائيل عفراء منتدى فلسطين العروبة 0 11-03-2011 16:16
لتخويف الغرب.. القذافي يحذر من فوضى تطال "إسرائيل" عفراء منتدى ثورة الشعب الليبي 1 10-03-2011 22:30
وزيرة خارجية فرنسا تدعو "إسرائيل" لرفع الحصار عن غزة عفراء منتدى فلسطين العروبة 4 21-01-2011 23:56
الرجل الذي "أرعب" إسرائيل.. م.محمود الحجاج منتدى فلسطين العروبة 3 11-01-2010 15:48
مراقبون: القرضاوي "عراب أمريكا" في العالم العربي!! ميسم الجنوب منتدى عَالم الَسياََسَة 2 26-04-2009 12:42


Loading...

عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه

free counters

انت الزائر رقم



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Developed By Marco Mamdouh
جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج

كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...

http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/33220011.jpg