اه على رشوف الطفيلة ولا همبورجر امريكا

اه على رشوف الطفيلة ولا همبورجر امريكا

كانت أطعمة ايام زمان تتكون من
الرشوف الذي يتكون من العدس والحمص وجريش القمح المطبوخ باللبن ان تيسر او البندورة المجففة،
الششبرك المكونة من العجين المحشوة بالفريك والبصل والمطبوخ باللبن
الرقاقة المكونة من العجين المطبوخ باللبن
المجللة المعروفة لغالبية الناس في الارياف، وكانت الاسر في ذلك الوقت تتبادل الأكلات كنوع من التعاون والألفة ولاضافة تشكيلات على موائدهم.

بالاضافة الى ان الناس كانوا يستعينون بالصبر على صعوبة الايام والمعيشة والعمل الشاق والعيش في بيوت الطين والقصب التي تقاربت من بعضها كما هي قلوب سكانها.
وأما الحلويات في ذلك الزمان فكان الناس يصنعونها في بيوتهم وهي الزلابية واللزاقي والعوامة والبسيسة
وفي الأيام الأخيرة من رمضان يستعد الناس للعيد حيث يرسل سكان القرى والمضارب البعيدة احد ابنائهم إلى المدينة للاستطلاع عما اذا كان شهر رمضان انتهى أم لا وذلك قبل انتشار المذياع، واذا عاد بالخبر بان العيد سيكون غدا تعم الفرحة الممزوجة بالحنين إلى عودة رمضان ثانية في العام المقبل، وتبدأ النسوة بالتحضير لعمل الفتة الصباحية في يوم العيد المكونة من الحليب وخبز الطابون والتي تصب عليها الزبدة إن وجدت ويأتي الرجال والأطفال من القرى البعيدة إلى المدينة حيث السوق القديم وبعض الطرقات التي تتلوى بين الأحياء.

ياريت لو بقينا نعيش على الفتة والرشوف والرقاقة اللي من صنع ارضنا -القمح قمحنا والشعير شعيرنا - كان ماصارت الامراض من سكري وضغط وجلطات وهرمونات وغذاء ودواء فاسد
ولا مديونية عالية ثمن اكلات لسنا بحاجة لها من قمح استرالي وارز تايلندي وشاي سيريلانكي ولحم روماني ودجاج دوكس فرنسي وغيره كثير
اه على رشوف الطفيلة ولا همبورجر الذل والمديونية العالية

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج