دعوة الى ثاني ايام الغضب الاردني

دعوة الى ثاني ايام الغضب الاردني

بيان صادر عن قيادة حركة اليسار الاجتماعي الاردني ..

دعوة الى ثاني ايام الغضب الاردني

"اذا الشعب يوما اراد الحياة .. فلا بد ان يستجيب القدر"....


تحية حب وعشق لهذه الارض واهلها اللذين يصنعون الان مستقبل البلاد بإيديهم ويحاصرون من حولوا هذا الوطن الى شركة!!

تحية حب لاهلنا في ذيبان والكرك ومخيم البقعة والسلط واربد وعمان - وحتى معان والطفيله اللتين الغتا المسيرات حفاظا على الامن بسبب الظروف الاجتماعيه التي تمران بها..كلهم خرجوا الى الشوارع والميادين يوم الجمعة يوم "الغضب الاردني" متماسكين موحدين باتجاه اسقاط حكومة الرفاعي وإنقاذ البلاد بحكومة وطنية تحظى بتايد شعبي حقيقي لا مزيف.

تحية اكبار لشعبنا الذين قدم دروسا في الوطنية والمسؤولية والحرص على ممتلكاته العامة والخاصة في تعبيره السلمي والحضاري عن موقفه في وجه من لا يسمع ولا يرى ماذا فعلت سياساته الاقتصادية الخرقاء من تمزيق لنسيج هذا المجتمع وهدم قيمه السامية في التآخي والتلاحم ودفعه الى التناحر.

اننا في حركة اليسار الاجتماعي الاردني ندعو اهلنا في القرى والمدن والمخيمات للمشاركة في مسيرات ثاني ايام الغضب ظهر يوم الجمعة القادم والتي ستنطلق في معظم محافظات المملكة بدعوة من الفعاليات الشبابية والشعبية هناك.

ان الاحتكام الى الشارع والتعبير السلمي عن المطالب التي اضحت موقع اجماع لم يات الا لانسداد الافق في مجلس نواب يفترض ان يكون للتشريع والرقابة ...وليس مجلسا "ل 111 ثقة وطبشة!!" ، بالاضافة الى استمرار ادارة الظهر من قبل حكومة الرفاعي لمطالب الناس اليومية المتمثلة بعودة دور الدولة في الرعاية الاجتماعية ودعمها – على اقل تقدير- لسلة الغذاء الاساسية بدلا من الامعان في تجويع الناس ودفعهم الى خيارات اسوأ فالشعب يمهل ولا يهمل كما قلنا سابقا.

في هذا السياق نحيي شعب تونس الثائر على انتفاضته الشعبية ضد الظلم والفساد والقمع واننا نرى ان الدرس الاول في كل ما حدث هو عدم الاستماع لصوت الناس والاغلبية المتضررة وقوى الاحتجاج الاجتماعي وحركاته السياسية التي تمثله وتدافع عنه، وان البلاد لا يمكن ان تدار من قبل اقلية تورث الحكم والفساد والمال، وانما تدار بروح الارادة الحرة والمشاركة لكافة قوى المجتمع الحية.

اننا نؤكد على استمرارنا في الاحتجاجات الاجتماعية السلمية حتى مغادرة حكومة دبي كابيتال الدوار الرابع وتشكيل حكومة تحظى بتاييد شعبي حقيقي تنقذ البلاد من فوضى انفلات الاسعار وتقدم الفاسدين الى المحاكمة تحت شعار "من اين لك هذا!!" وتعيدر الاموال الى خزينة الدولة ، والمسائلة عن مصير المؤسسات الخاصة، ومراجعة اموال الخصخصة اين ذهبت؟!، وعن معنى زيادة ضريبة المبيعات على البسطاء وخفض ضريبة الدخل على البنوك، ومعرفة (المنطق الاعوج) الذي يتم فيه تحرير اسعار المشتقات النفطية وكيفية تحديد اسعارها وووو.......والقائمة تطول.

ايها الشعب صانع التاريخ المشرف لا بد ان نؤمن جميعا بالنفس الطويل والحل الجماعي وطاقات شعبنا الخلاقة في حماية الوطن واخراجه من ازمته.


المجد والعزة لبلدنا الكبير باهله.

نعم لحكومة انقاذ وطني الان

نعم للمشاركة الحقيقية والجماعية في ادارة البلاد .

قيادة حركة اليسار الاجتماعي الاردني

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج