قبيلة الحجاج

قبيلة الحجاج

قبيلة الحجاج
تقسم قبيلة الحجاج الى قسمين
(اولا)

1:- حجاج القحطانية:-((خليط من القبائل تنتسب الى...... سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان )) وهما :-
أ-قبائل كهلانية وتنتسب الى( كهلان بن سبأ بن قحطان ) وهي كالتالي:
- حاشدية الهمدانية
- بكيلية الهمدانية
- خولانية مذحجية
- مرادية مذحجية
ب-قبائل حميريه وتنتسب الى (حمير بن سبأ بن قحطان) وهي كالتالي :
تقع حجاج بين سرو حمير (يافع) وسرو مذحج (البيضاء) ولهذا السبب توجد بعض القبائل في حجاج تنتسب الى حمير بن سبأ :
فهناك مؤرخين ومصادر أخرى نسبت بنوطاهر بن معوضة (الذين كانوا متواجدين بالمقرانه - حجاج ) ... الى قبيلة الذراحنة الحميرية من جبن (مديرية جبن محافظة الضالع حاليا) ومن المؤرخ الاستاذ محمد بن علي الاكوع في تحقيقة لكتاب قرة العيون بأخبار اليمن الميمون لابن الديبع في حاشية الصفحة (405) ،وكذلك الكاتب والباحث العراقي/ نزار خضير العبادي-في كتابه بعنوان (تاريخ العاصمة الطاهرية) وكذا كتاب هجرة العلم ومعاقلة في اليمن للقاضي إسماعيل بن علي الاكوع ص (305) . وايضا كتاب بنو رسول وبنوطاهر للدكتور محمد عبدالعال احمد ص (236-247) .
قال الأستاذ أبراهيم أحمد المقحفي - في كتابه بعنوان (تاريخ البلدان والقبائل اليمنية ) :-
ال طاهر : بطن من قبيلة الذّراحِن الحميرية من جُبَنْ وهم آل طاهر بن معوضه بن تاج الدين الذين حكموا اليمن بعد بني الرسول . ... واليهم تنسب منطقة(الطاهرية) احدى مراكز مديرية السُوادية وأعمال البيضاء ،ومن مآثرهم :- المدرسة المنصورية في مدينة جبن والمدرسة العامرية في مدينة رداع .

- ولكن ما سباب هجرة القبائل القحطانية من مارب الى المنطقة الوسطى؟
اقتباس
((تكونت المنطقه الوسطى (الهضبه الوسطى) في السنه الثانيه للهجره في سنه 625م بعد الانيهار الثاني لسد مارب انظر كتاب (موسوعه التاريخ الاسلامي)
انظر كتاب للدكتور محمد الظاهري (القبيله والدوله ) في رساله تحضيررساله الماجستير توضح المراجع الانفه الذكر عن الحركه السكانيه من الهضبه الشرقيه (مارب) الى الهضبه الوسطى (المناطق الوسطى حاليا) حيث تميز هذه المناطق بالخصوبه العاليه للتربه ووجود العيون والوديان حيث كانت مكان مناسب للاستيطان من النازحين من الهضبه الشرقيه وبسبب محدوديه المساحه في الوديان والهضاب لم يكن بوسع اي قبيله أن تمكث في مكان واحد فظهر ما يطلق عليه مصطلح (الدياسبورا) البعثره السكانيه ولهذا نجد بان القبيله الواحده انفصلت عن بعضها لتسكن اماكن مختلفه مع مرور التاريخ وبكون اليمن بلد يعاني من ضعف في التوثيق ويعتمد في النقل الشفهي وما يصحبه من اخطاء حدثث صعوبه في تحديد علاقه الاسر والعشائر ببعضها البعض حيث سكنت عده اسر تنتمي الى قبائل مختلفه في مكان واحد وصبحت العلاقه المكانيه هي التي تربط افراد المجتمع في المكان الذي يقطنون فيه ولكن في النهايه بالامكان ربط الجيمع بمصدر واحد لارتباطه بالعلاقه المكانيه للمصدر
وهناك من يجد صعوبه في تحديد المرجع القبلي النهائي للمناطق الوسطى بسبب خاصيه البعثره وعدم الولاء لشيخ واحد او زعيم قبلي واحد.))



(ثانيا):

2- حجاج القريشيه العدنانيه :
بعض المصادر التاريخية اسندت نسب الطاهريين الى الفرع الاموي من قريش ، وقالت تلك المصادر أن الطاهريين من سلالة الخليفة عمر بن عبدالعزيز بن مروان بن الحكم بن ابي العاص بن امية بن عبدالشمس بن عبد مناف القرشي ، وممن قال بهذا النسب المرحوم العلامة أبي الضياء عبدالرحمن بن علي الديبع الشيباني الزبيدي في كتاب الفضل المزيد على بغية المستفيد في اخبار مدينة زبيد والذي حققه الدكتور يوسف شلحد(ص 121) . وقال بنفس هذا القول :- أبي محمد عبدالله الطيب بن عبدالله بن احمد بأمخرمة في كتاب قلادة النحر، وكذا المرحوم عماد الدين إدريس بن الانف القرمطي في كتبه روضة الاخبار ونزهة الاسمار في حوادث اليمن الكبار والحصون والامصار والذي حققه المؤارخ والاستاذ محمد بن علي الاكوع الحولي الحميري ، وكذا كتاب هذه هي اليمن - الارض والانسان والتاريخ للأستاذ عبدالله احمد محمد الثور ص 128 ، وكتاب المقنطف للجرفي ص 82.
-أسباب هجرة القبائل القريشية الى المنطقة الوسطى:
أ- الحروب الطاحنة التي كانت تقع بين القبائل وفروعها، فتضطر بعض القبائل إلى الهجرة حفاظاً على كيانها ومنعاً للمزيد من سفك الدماء، وأحياناً تحت وطأة الضربات القاسية التي تتلقاها من خصومها من القبائل مفردة أو على شكل أحلاف.
وأحياناً تشتعل هذه الحروب لعشرات السنين فتأكل الأخضر واليابس، ويكون سببها تافهاً لا معنى له، إلا أن العصبية تصنع أي شيء.
ب- تزايد العدد: نتيجة للتوالد، أو لنزول قبائل في منطقة يسكنها آخرون. وربما تكون غير كافية لاستيعاب المقيمين، فكيف إذا حل عليهم قوم آخرون.
ت - البحث عن الماء والكلأ: وتلك سنّة القبائل، حيث كانت تعيش حياة البداوة إلى عصور متأخرة .. هذه الحياة تفرض عليهم التنقل من مكان إلى آخر بحثاً عن المرعى الخصب
ث - التجارة: هي من اهم الاسباب والدليل على ذلك رحلة الشتاء والصيف رحلة الشتاء إلى اليمن ورحلة الصيف إلى الشام فكانت التجارة من اهم اسباب انتقال الكثير من القبائل القرشية من مكة والطائف الى اليمن والعكس .
اقتباس ... ((الأحلاف بين القبائل))
الحلف هو : ( أنظمة وعهود اجتماعية وسياسية تجمع بين عشيرتين أو قبيلتين فأكثر يلتزمون فيها بينهم على التعاضد والتناصر والحماية ....وقد تزيد هذا العلاقة حتى يصبح المتحالفين قبيلة واحدة وكيان واحد).

بعض انواع الاحلاف:

1- حلف كامل :كأن تجتمع عدة قبائل وأفخاذ لا يجمعها جد واحد ، بل قد تجد بعضها قحطانية وبعضها عدنانية ، فتجتمع في اسم جديد وكيان جديد مؤلف من عدة قبائل مختلفة لا يجمعها جد واحد ، ، والغالب في هذه الأحلاف أن يكون سبب حلفها هو اجتماعها في مكان واحد ، بل قد تسمى على هذا المكان أو على صفته.
2-دخول فخذ أو عشيرة أو فرد في قبيلة أخرى :
وفي هذا النوع يعتبر الفرع الذي دخل في القبيلة ( سواء كان هذا الفرع فخذ أو عشيرة أو أسرة أو شخص ) يعتبر بعد دخوله في الحلف جزء لا يتجزأ من القبيلة التي دخل فيها ، فيتسمى باسمها وينضوي تحت إمرتها ويحارب معها مثله مثل من ينتسب أصالة الى هذه القبيلة

أسباب الحلف :

الحلف ينشأ غالباً لأسباب سياسية كاختلاف التكوينات والقوى في المنطقة ، أو لأسباب اجتماعية كضعف القبيلة أو قلتها أو هجرة أغلبها من المنطقة أو لسبب جغرافي مثل الجوار ، فمن تلك الأسباب :

1 - عند قيام قبيلة أو عشيرة بحرب قبيلة أكبر منها أو ردّهم فإنهم قد يضطرون الى الاعتضاد والتقوّي بعشائر أخرى لمواجهة هذه الحرب.
2 - عند هزيمة قبيلة أو كيان قبلي في حرب أو حروب متوالية ، فقد تحصل هزيمة قاصمة تحمل هذه القبيلة المهزومة الى الرحيل فيبقى منهم بقيّة ضعيفة تحتاج الى الاحتماء والتقوّي فتضظر الى الدخول في قبيلة أكبر منها .
3 - قد يحصل الحلف لسبب جغرافي واقتصادي في آنٍ واحد ، وذلك عند نزول عدة عشائر أو أفخاذ على منطقة واحدة فتجمعهم المنطقة فيتكون كيان باسم جديد .
4 - قلة عدد العشيرة أو القبيلة في ظل تلك العصور القاسية التي تعتمد فيها القبائل على الحرب والسلب ، فلاشك أن قلة عددها سيجعلها تذوب في كيانات أخرى .
5 - قد يحصل خلاف داخلي بين القبيلة الواحدة يُلجىء أغلب القبيلة الى طرد القسم الآخر من نفس القبيلة ، مما يجعلها تنتقل عن المكان وتحالف كيان آخر ، وهذا الخلاف قد يحصل لأسباب كثيرة ، إما لسبب دم أو مصاهرة لقبيلة أقل منهم ، أو امتهان بعضهم لمهنة أقل مما اعتادوا عليه ، أو شحناء أو غير ذلك .
6 - هجرة القبيلة أو العشيرة من مكان إلى مكان ونزولها في مكان تسيطر عليه قبيلة أخرى فيحصل بينهم التداخل والحلف .
7 - الجوار أيضاً قد يكون سبباً من أسباب التداخل والتحالف .
8 - كثرة المصاهرات بين قبيلتين ، وكتب النسب تذكر أحياناً من ينسب الى أمه أو أخواله من العرب .
9- وقد تدخل قبيلة أو عشيرة في قبيلة أخرى اتقاءً لسطوتها وإغارتها .
وبذلك نلاحظ بان القبائل لا تنشأ فقط من خلال التناسل , و إنما قد تنشأ نتيجة تحالفات تفرضها ظروف معينة , مثل الكوارث الطبيعية , و الحروب و الصراعات ورغبة العشائر الصغيرة في التخلص من سيطرة القبائل القوية , وقد يكون هناك رباط قربى بين العشائر المتحالفة و قد تكون بعيدة عن بعضها البعض من جهة النسب , ومع مرور الزمن يتحول الحلف الذي قام في مواجهة ظروف معينة , إلى رابطة قوية تماثل رابطة النسب و تعلو عليها في بعض الأحيان , و الأحلاف القبلية من المظاهر المعروفة في حياة البادية العربية , وهو الأساسي إلى هذا الحلف .))

(اهم الأحلاف التي قامت في حجاج ):
1- حلف آل حجاج : يضم جميع قرى وقبائل حجاج (شرق حجاج - وسط حجاج- غرب حجاج ) وكان ولا زال الهدف من هذا الحلف هو مواجهة أي هجوم (خارجي) من القبائل المجاورة .
بالأضافة لبعض الاحلاف والتي هي في الأساس مكملة( للحلف الرئيسي) وهي كما يلي :-
أ- ال جار الله ...........(العومرة - ظيق البلس - المعرب - شباعة - المصينعة - القهرة -حورة)
ب- ال مُحمد ...................................( ظيق روبان - الجبورية - الغفـــرة - الجلب )
ج- ال رقيم .............................................(وادي حميسان - اللميحية - وجزء من مسيكة )
د- ال علم منصور.......................(المحرم -المقرانة -الحمة -دار الحاج -القينة-تقط- الخضيرية -المحجر - القحالل - القواري )

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج