أجيبوا الأهات وأكسروا السياط

دعت وزارة الأسرى والمحررين في قطاع غزة الشعب الفلسطيني إلى هبة جماهيرية كبيرة، تضامناً مع المختطفين السياسيين في سجون ميليشيا رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس بالضفة الغربية المحتلة، مطالبة في ذات الوقت المؤسسات الحقوقية وفصائل المقاومة لتوضيح موقفها من ممارسات سلطة رام الله والوقوف وقفة جادة لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال والمليشيا.



وقالت الوزارة في مؤتمر صحفي عقدته مساء الاثنين (20-12)، بغزة: "ما يجري بالضفة من قبل سلطة عباس خيانة عظمى للقضية الفلسطينية ولحقوق الأسرى"، محملة رام الله المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين والمضربين عن الطعام، وخصوصا أثر تدهور وضعهم الصحي بشكل خطير، يستدعى التدخل العاجل والفوري لكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية في كافة دول العالم.




وأضافت: "وصل عدد المختطفين بالضفة حوالي 1000 مختطف سياسي، بينهم أكثر من 500 من الأسرى المحررين من سجون الاحتلال، الذين دخلوا إضرابا مفتوحا عن الطعام لمدة 30 يوم بشكل متواصل، مما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية بشكل ملحوظ.



وتابعت: "الحملة التي تقودها سلطة عباس بحق أنصار حماس تدلل على العقلية الدموية التي ينتهجها قادة فتح تجاه الإسلام والمسلمين بالضفة، بالإضافة إلى أنها تأتي استجابة لرغبات الاحتلال في وقف المقاومة وإخضاع قادتها، وأيضا تدلل على مدى التنسيق الأمني الذي وصلت إلى فتح مع الاحتلال".