|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى فلسطين العروبة
عاشت فلسطين حرة عربيه...
|
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 4 | المشاهدات | 6071 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-12-2010, 22:39 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||
|
مقابلات خاصة مع العملاء الهاربين لاسرائيل ...
هذا الموضوع في صحيفة دنيا الوطن عن العملاء ومعيشتهم في اسرائيل فاحببت ان اضيفه هنا نظرا لاهميته .. عل وعسى ان يرتدع الاعملاء بعد قراءتهم لهذه السطور التي اعترف بها وكتبها عملاء بعد ان باعو دينهم وكرامتهم :- عملاء فلسطينيون هاربون في إسرائيل لدنيا الوطن: أسسنا نقابة العملاء الفلسطينيين في إسرائيل رئيس نقابة العملاء الفلسطينيين لدنيا الوطن: -هربت من حكم الإعدام في الأردن و من كمين للأمن الفلسطيني باريحا المخابرات الإسرائيلية تتهم العميل الذي يتحدث مع موظف بالسلطة الفلسطينية بالخيانة -أنا صحيح عميل و لكن لدى كرامة -عشت منذ طفولتي عميلا و لن أخون دولة إسرائيل هي وطني و بلدي و كل شيء في حياتي"! -كمال حماد, العميل الهارب من غزة و المتهم باغتيال يحيى عياش قائد الجناح العسكري لحركة " حماس " عضو في النقابة, و يعيش متخفيا -إننا مضطرون للإخلاص للشاباك الإسرائيلي, لأنه لا مجال أمامنا سوى الإخلاص للمخابرات الإسرائيلية, فنحن في مأزق, السلطة الفلسطينية لا تقبلنا و المجتمع الفلسطيني لا يقبلنا و مجالنا الوحيد هو الإخلاص للمخابرات الإسرائيلية غزة-دنيا الوطن مع بداية الانتفاضة الأولى في ديسمبر 1987, أدركت فعاليات الانتفاضة بان وجود عدد كبير من العملاء في أوساط الفلسطينيين سيؤدي حتما إلى إحباط النشاطات الوطنية,وتعرض أعداد كبيرة من النشطاء للاعتقالات الإسرائيلية,و بادرت حركة " حماس " بعمليات سميت بـ"ردع العملاء ",ثم تبعتها التنظيمات الفلسطينية الأخرى, و هذه العمليات اعتبرت منذ الأشهر الأولى لاندلاع الانتفاضة, كجزء من فعاليات الانتفاضة , و قد تعرض عدد كبير من العملاء لعملية " الردع " حيث تمثلت بخطف العميل من منزله ليلا, أو أي مكان , و نقله إلى مكان مهجور ,في الجبال أو المزارع النائية,و إجراء تحقيق ميداني معه,ثم ضربه بالهر وات ووسائل أخرى,تلحق به أذى جسديا كعملية تأديب حتى يتراجع عن تعامله مع المخابرات الإسرائيلية. و في حالات أخرى, قامت التنظيمات بقتل العديد من العملاء, و بلغ عدد العملاء الذين قتلوا خلال الانتفاضة الأولى حوالي 750 عميل. عمليات" ردع العملاء " أوجدت حالة من الرعب في صفوف العملاء, مما جعل عدد كبير منهم يفضل الهرب داخل إسرائيل خوفا على حياته. ووجدت المخابرات الإسرائيلية –آنذاك- عملاءها أمام حالة أمنية مفاجئة,تطلبت إجراءات استيعاب للعملاء,و لهذا وضعت جزء منهم في قرية" فحمة " قرب جنين,و جزء آخر في منطقة " الدهنية " قرب غزة,و قامت بإسكان العملاء في هاتين القريتين ,مع عائلاتهم و أولادهم, و تشير الأرقام لوجود ما لا يقل عن 2000 عميل مع أولادهم في قرية " فحمة " و حوالي 4000 آلاف عميل في " الدهنية " مع عائلاتهم أيضا,و تشير هذه الأرقام أيضا بأنها تضمنت العملاء و زوجاتهم و أولادهم. و بعد إقامة السلطة الفلسطينية,تقرر استلام السلطة الفلسطينية لهذه المناطق, فقامت إسرائيل بإخلاء غالبية العملاء,إلى مناطق داخل إسرائيل. و تعتبر مناطق " فحمة" و " الدهنية " نقاط الاستيعاب الأولى, و بعد إقامة السلطة الفلسطينية, حتى تقرر تسليم هذه المناطق للفلسطينيين بإطار إعادة الانتشار.. نزلاء "فحمة" و " الدهنية " قرروا تعويض هذه الأماكن, و التي كانت مخصصة فقط للعملاء, أو ما تسميهم المخابرات الإسرائيلية بـ"المتعاونين",بحثوا عن إطار بديل " لمستوطنات العملاء",فقاموا بتشكيل ما يسمى بـ"نقابة العملاء الفلسطينيين مع إسرائيل",و افتتحت النقابة في القدس , و تشكلت من مجلس إدارة برئاسة رامي برهوم. رامي برهوم ,رئيس نقابة العملاء الفلسطينيين في إسرائيل: المخابرات الإسرائيلية قامت بتجنيدي و عمري 11 سنة و ما زلت مخلصا لإسرائيل قال العميل رامي برهوم رئيس نقابة العملاء في اسرئيل"لقد قمنا بتأسيس نقابة المتعاونين الفلسطينيين في إسرائيل,و هدف النقابة التي تأسست برئاستي , تحسين الظروف المعيشية للعملاء, و إيجاد التواصل بين العملاء و أهليهم, إضافة إلى تبني مطالب العملاء أو المتعاونين لدى الجهات الرسمية الحكومية الإسرائيلية و قد تأسست هذه النقابة في القدس , و لديها مكتب رسمي, و لا يوجد لها فروع حتى الآن". و أضاف رامي برهوم:"يوجد إقبال كبير في أوساط المتعاونين للانتساب للنقابة, و حتى الآن يوجد لدينا 400 عضو منتسب , كما يوجد مواطنين فلسطينيين من المناطق الفلسطينية انتسبوا للنقابة و حصلوا على بطاقة عضوية النقابة, و هم ليسوا متعاونين, و قد انتسبوا بهدف تحسين ظروف عملهم في إسرائيل تحت غطاء متعاونين. و قال رامي برهوم,رئيس نقابة العملاء الفلسطينيين في إسرائيل: " يوجد الآن في إسرائيل حوالي 2000 عميل فلسطيني هارب لإسرائيل و عندما نحسب عددهم مع زوجاتهم و أولادهم يصل العدد الإجمالي ما بين 15-20 ألف شخص. و هناك بعضهم ليسوا متعاونين مع المخابرات الإسرائيلية و إنما لديهم اتصالات تجارية مع تجار إسرائيليين .و سكنوا في إسرائيل و حصلوا على الجنسية الإسرائيلية بناء على علاقاتهم التجارية!و جزء من العملاء الذين عملوا كموظفين قبل إقامة السلطة الفلسطينية في الإدارة المدنية الإسرائيلية و الشرطة و المخابرات الإسرائيلية خلال فترة الاحتلال". و حول كمال حماد, العميل الهارب من غزة و المتهم باغتيال يحيى عياش قائد الجناح العسكري لحركة " حماس " قال برهوم:" انه في إسرائيل و عضو في النقابة,و يعيش متخفيا, و يرفض الحديث مع وسائل الإعلام, و قد حرك دعوى قضائية ضد الحكومة الإسرائيلية يطالبها بتعويضات مقدارها 25 مليون دولار عن ممتلكاته التي تركها في غزة بعد هروبه منها عام 1996,و إسرائيل لم تعطه شيئا و قد يدفعون له في النهاية ربما..(250 ألف دولار فقط)". و يروي رامي برهوم قصة تعاونه مع المخابرات الإسرائيلية فيقول:"عندما كنت طفلا في سن الحادية عشرة من العمر, و اذكر ذلك في عام 1970 , كنت اعمل كعامل تنظيفات في سلطة حماية الطبيعة الإسرائيلية, و لم اكن أدرك الأمور,آنذاك, فوجدت قرب إحدى الغابات "ما يوه للسباحة ",فأخذته و دخلت إلى الغابة حتى ارتديته, فشاهدت مجموعة من الرجال لمسلحين يرتدون ملابس عسكرية" مرقطة ",فاعتقدت انهم من الجيش الإسرائيلي , و لم اعرف انهم فدائيون,و لم اكن أميز آنذاك بين جندي إسرائيلي و فدائي بهذا الزي العسكري, و كانت هذه المجموعة العسكرية الفلسطينية قد تسللت من الأردن عن طريق البحر الميت, فطلبوا مني أن اطلب لهم بعض الماء, و كنت اعرف بوجود نقطة حراسة للجيش الإسرائيلي غير بعيدة عن الغابة, و ذهبت للنقطة العسكرية الإسرائيلية و قلت لهم أريد ماء لجماعتكم في الغابة,ففوجئت بالجنود الإسرائيليون يستفسرون عن مكانهم,و اصطحبتهم معي,و كان الجنود الإسرائيليون قد أدركوا بأنه يوجد مجموعة فدائية في الغابة,و اقتربوا منهم و جرى اشتباك بالأسلحة,فقتل أربعة من الفدائيين و اسروا لثنين آخرين,و منذ ذلك التاريخ انخرطت في هذا السلك مع المخابرات الإسرائيلية. و بدأت المخابرات الإسرائيلية تطلب مني أن اخبرها إن عرفت أي شيء في أريحا حيث اسكن, و كانت المخابرات الإسرائيلية تعطيني مبلغا ضئيلا من المال بما يعادل شيكل واحد الآن, أي (ربع دولار )و كنت طفلا لا أميز بين أشياء كثيرة.و عندما بلغت سن الرابعة عشرة من العمر, صادف أن وجدني الجيش الإسرائيلي لا احمل أوراقا ثبوتية فانهالوا على بالضرب,فجاءت المخابرات الإسرائيلية و أعطتني بطاقة هوية, ثم ألبسوني زي الشرطة الإسرائيلية,و أصبحت اعمل شرطيا في أريحا, و لم اكن أدرك معنى لما يفعلونه معي, و لا أبعاد ارتدائي لزي الشرطة الإسرائيلية, و أصبحت أجيد اللغة العبرية,و اصبح بعض المواطنين يلجئون إلي حتى أساعدهم في الحصول على تصريح سفر,و اصبح أشبه ما يكون بمختار أريحا.. و في الوقت نفسه كانت تقارير أمنية تكتب لمنظمة التحرير الفلسطينية و للمخابرات الأردنية حول نشاطي من قبل سكان أريحا. و في عام 1981 سافرت إلى الأردن,فتم اعتقالي من قبل المخابرات الأردنية, و كانت المحكمة العسكرية الأردنية قد أصدرت حكما غيابيا على بالإعدام بسبب نشاطاتي مع المخابرات الإسرائيلية و بسبب ارتدائي لزي الشرطة الإسرائيلية ,و بقيت معتقلا في الأردن تسعة اشهر,حتى نقلوني للمحكمة العسكرية الأردنية,و تمارضت هناك فنقلوني إلى المستشفى و تمكنت من الهرب,و اتجهت بعد ذلك إلى نهر الأردن, و هربت إلى الجانب الإسرائيلي و سلمت نفسي للإسرائيليين , الذين نقلوني للمخابرات الإسرائيلية و قامت بالتحقيق معي, لساعات ثم عدت إلى أريحا.. و قال برهوم قمت بفتح مكتب لي في أريحا, و أصبحت اقدم خدمات للمواطنين و أساعدهم بمقابل مالي لاستخراج تصاريح سفر و غير ذلك من المعاملات الإسرائيلية, و كان هذا النشاط ظاهريا, و في الخفاء, كنت أترأس شبكة من المتعاونين عددهم 93 شخصا في أريحا , جميعهم مسلحين,و حتى الآن لا يعرف منهم في أريحا سوى ثلاثة أو أربعة متعاونين مكشوفين و الباقي ما يزال يعمل سرا.. و كان دوري , بان أكون معروفا و مكشوفا أتردد على الإدارة المدنية الإسرائيلية, و يأتي هؤلاء المتعاونين شان بقية المواطنين , و حتى لا يترددون على الإدارة المدنية الإسرائيلية فينكشف أمرهم , فكنت وسيطا بينهم و بين الإدارة المدنية الإسرائيلية في كل معاملاتهم أحيانا بالمعلومات, و إن كان ضباط المخابرات الإسرائيليون يحرصون على مقابلة كل عميل على حدة,و كانت المخابرات الإسرائيلية توجه هؤلاء المتعاونين و تقول لهم اذهبوا إلى برهوم في كل ما تحتاجونه حتى لا تستمر عملية دخولهم و خروجهم من الإدارة المدنية الإسرائيلية". و حول وسائل اتصال هؤلاء المتعاونين مع المخابرات الإسرائيلية قال برهوم:"في غالب الأحيان كانت اتصالات المتعاونين تتم مع المخابرات الإسرائيلية عبر الهاتف, حيث كان المتعاون يبلغ ضابط المخابرات بالمعلومات العاجلة. و المشكلة أنني كنت عميلا محروقا, و البقية ما تزال في أريحا يعتبرونهم من افضل الناس, و هذا ما يؤلمني, فقد تحملت عبء تعاون هؤلاء لوحدي,و بقي هؤلاء متعاونين غير مكشوفين في أريحا و يعتبرهم سكان أريحا مواطنين محترمين". و حول هروبه لإسرائيل قال:"في عام 1995 و بعد إقامة السلطة الفلسطينية , قام جهاز أمني فلسطيني بنصب كمين لي لاعتقالي, فأحسست بالموضوع,و قبل أن اصل لمكان الكمين, هربت بسيارتي و قمت بتسليم نفسي للجيش الإسرائيلي". و حول محطة استقبال العملاء في " فحمة"و " الدهنية" قال:" لقد ذهبت إلى هناك في بداية الأمر,و الآن غادرها معظم العملاء,إلى مناطق أخرى في إسرائيل, و أنت "فحمة" قد أقيمت من قبل الجيش الإسرائيلي في معسكر سابق للجيش الأردني قرب " جنين ", و الدهنية أقيمت قرب مطار غزة الدولي حاليا لقد عشت منذ طفولتي متعاونا, و لن أخون دولة إسرائيل هي وطني و بلدي و كل شيء في حياتي"! وردا على السؤال إن كل العملاء يرغبون مستقبلا في العودة إلى مناطق السلطة الفلسطينية في حال توقر محاكمات عادلة و إعادة تأهيلهم في المجتمع الفلسطيني شان التجربة اللبنانية مع عملاء جيش لبنان الجنوبي قال رئيس نقابة العملاء: " إذا توفرت محاكمات عادلة. و ضمانات , أعتقد أن جزء كبير من العملاء سيقررون الذهاب لمنطق السلطة الفلسطينية,لان المشكلة ليست في المتعاونين و إنما في أبنائهم, أن اصبح هنالك حل كهذا على المدى البعيد, فهو حل جيدو و يضمن لأولادنا أن يعيشوا في المجتمع الفلسطيني كمواطنين عاديين,و لكن بشرط بدون خطر على حياتنا و بدون التهديدات التي نسمعها كل يوم في مناطق السلطة الفلسطينية للعملاء,و أن لا يطلب منا تنظيف أنفسنا كان نقوم بعمل ما ضد إسرائيل,أما وفق النموذج اللبناني, فهذا مقبول و اعتقد أن غالبية العملاء سيفكرون بالعودة إلى المناطق الفلسطينية إذا توفرت ضمانات لذلك". و حول المشاكل التي يواجهها العملاء الهاربون في إسرائيل قال رامي برهوم: "لقد جلبت معي زوجتي و أولادي, ثم اكتشفت أن وجود زوجتي في مجتمع إسرائيلي كهذا, سيؤدي إلى أشياء لا اقبلها, و أنا صحيح عميل و لكن لدى كرامة, و لهذا قمت بإعادة زوجتي إلى أريحا و طلقتها حفاظا على كرامتي,و أبقيت أولادي معي و جلبت لهم سيدة روسية تقوم بخدمتهم في المنزل, و لم أتزوج من يهودية أو غيرها". و قال برهوم:"إنني أخشى على حياتي و لكن أخشى على أطفالي,و لا يوجد جهة فلسطينية تضر بالأطفال , و تأخذ الأطفال بذنب الآباء, فأنا مستقبلي معروف و حياتي انتهت و لا يمكن إنقاذي,و كل ما يهمني هو أطفالي". وردا على السؤال إن كان الشاباك بتجنيد أولاده للعمل كمتعاونين قال برهوم:"الشاباك غير معني بتشغيل أولادي كمتعاونين,ابني الأكبر عمره 13 عاما و طفلتي عمرها ثلاث سنوات و نصف,لان الشاباك يبحث عن أناس غير مكشوفين لتشغيلهم عملاء, و العميل المحروق لا يستطيع الحصول على معلومات حساسة, فمن يتحدث بمعلومات حساسة أمام عميل محروق و معروف؟ إن ما تقدمه المخابرات الإسرائيلية لنا كعملاء هاربين في إسرائيل هو إيجار منزل و مبالغ شهرية بسيطة تصل إلى مائة و خمسون دولار شهريا كمساعدة, إضافة لفرصة عمل. و لهذا تجد العملاء يعيشون في مجتمع خاص بهم معزول عن المجتمع الكبير, يتعاطون المخدرات و يتاجرون بها, و يعملون كل الممنوعات,و حتى فرص العمل أمامنا ضعيفة, فاليهود أصحاب العمل, لا يفضلون العملاء,باعتبارهم لديهم مشاكل و يخشون من احتكاكهم بالعمال الفلسطينيون القادمين من قطاع غزة و الضفة الغربية, و ربما يخشون أن يقتل أحدنا لديهم,و المتعاون نفسه يخاف أن يعمل وسط هؤلاء العمال القادمين من مناطق السلطة الفلسطينية حتى لا يكشف وجوده.لهذا نجد أغلبية المتعاونين يعملون كمقاولين صغار". وهل الشاباك الإسرائيلي أوفى بوعوده للعملاء ماديا و معنويا ؟ قال برهوم:"بعد أن ينفذ العميل المهام المطلوبة,لا ينفذ الشاباك الإسرائيلي وعوده ماليا ,و حتى جانب الحماية للعميل ليست كما يجب". و قال رامي برهوم:" إننا مضطرون للإخلاص للشاباك الإسرائيلي, تحت التهديد من جهة, و من جهة أخرى لا مجال أمامنا سوى الإخلاص للمخابرات الإسرائيلية, فنحن في مأزق, السلطة الفلسطينية لا تقبلنا و المجتمع الفلسطيني لا يقبلنا و مجالنا الوحيد هو الإخلاص للمخابرات الإسرائيلية". وإن كان الشاباك الإسرائيلي أعطى تعليمات لعملاء آخرين بقتل عملائه قال رامي برهوم:"ضمن حالات القتل التي تعرض لها العملاء في الانتفاضة, كانت بتعليمات من المخابرات الإسرائيلية, و ذلك لوجود نشاطات جديدة ووجوه جديدة تأخذ فرصتها بدل عملاء محروقين لا يجني منهم الشاباك فائدة. و نحن الآن نعيش في إسرائيل نواجه مشاكل كثيرة , و ممنوع علينا أن نتحدث مع أي شخص من السلطة الفلسطينية, و هذه تعتبرها المخابرات الإسرائيلية خيانة,تحركاتنا في إسرائيل محدودة أشبه ما تكون بإقامة جبرية, و عندما نتحدث مع أي موظف في السلطة الفلسطينية يتهمنا الشاباك بالخيانة,و حتى مشاكلنا العائلية تتدخل فيها المخابرات الإسرائيلية,و تتدخل بين الرجل و زوجته و يخلقون لنا مشاكل عائلية ,بحجة حماية الزوجة من زوجها. و أنا الآن أتعرض لمشاكل عديدة لأنني أطالب بحقوق العملاء في إسرائيل,و أطالب بتحسين ظروف العملاء معيشيا, و هذا بلا شك جلب لي غضب المخابرات الإسرائيلية". العميل يونس إسكافي: انتفاضة الأقصى تهددنا بالقتل و نحن مسلحون و سنرد باغتيال شخصيات فلسطينية "المتعاون يونس إسكافي من سكان القدس , ظهر اسمه كرقم 5 في بيان صدر عن كتائب الشهيد المجاهد عمر المختار,ضمن قائمة بأسماء 14 عميلا هددتهم انتفاضة الأقصى بالقتل.و قال بيان انتفاضة الأقصى:"أننا نعلن للقاصي و الداني بأننا عازمون على ملاحقة هؤلاء العملاء أعداء الشعب و المواطن لنتخلص منهم, و انهم سيلاقون نفس المصير الذي واجهه العميل الحقير قاسم ضعيف, و أننا نقسم بالله و بدماء الشهداء بأننا سنلاحقهم برصاصنا لنطهر الوطن منهم" و القائمة تضمنت الأسماء التالية للعملاء و هم " عيسى النابلسي,حسين صيام ,زهير حمدان,محمود حمدان,(يونس إسكافي),ناصر الشويكي,سفيان المالحي,عبد الله الصوص, اياد المندوب,إسماعيل كاشور,حسين الصوري,حامد أبو نجمة,رزق القاضي الرويضي, صبري كاشور". و حول تعاون اسكافي مع المخابرات الإسرائيلية قال:"إنني الآن ابلغ من العمر 58 عاما ,و عندما دخلت إسرائيل الضفة الغربية و قطاع غزة عام 1967 كان عمري 24 عاما , و كان لدينا فكرة غير منطقية عن اليهود,و عندما قابلتهم لاول مرة في القدس , اكتشفت أن اليهود أناس عاديين مثلنا,و أخذني أحد اليهود إلى سوق محني يهودا في القدس , و تجولت في السوق,و دهشت لقوة الحركة التجارية الإسرائيلية". و قال اسكافي:"إن كلمة تعاون جميلة,و اعتقد يوجد وزراء للتعاون الدولي .., و قد تعاونت مع الإسرائيليين منذ عام 1967 ووجدت الصورة مختلفة عن الصورة التي كانت في أذهاننا قبل عام 1967,و لم يقم أحد بالضغط على,و ساعدت الشعب الإسرائيلي الذي أنا جزء منه, فأنا احمل الجنسية الإسرائيلية الآن. و قد عملت على حماية الأطفال اليهود من القنابل الفلسطينية, فعندما كانت توضع قنبلة في سلة قمامة, لم يكن يعرف من يضعها من هم الأشخاص الذين ستصيبهم". حول الخدمات التي قدمها للمخابرات الإسرائيلية قال إسكافي:"لقد قدمت إحدى الخدمات,و هي تجعلني استحق الشكر و عائلتي مدى الحياة ففي 15 أيار 1975,عندما اكتشفت وجود ثلاث صواريخ كاتيوشا في جبل المكبر ,وجه صاروخان منهما على الحرم القدسي الشريف و صاروخ على فندق الملك داوود حيث كان يقيم هنري كيسنجر, وزير الخارجية الأمريكي خلال زيارته للقدس, و أنا كمسلم أقول لولا اكتشافي هذه الصواريخ التي نقلها المطران كبوتشي بسيارته, لنسف الحرم القدسي الشريف" !!. وردا على السؤال هل يعقل أن يستهدف المطران كبوتشي الحرم القدسي الشريف فقال العميل اسكافي:" لقد وجهت صواريخ الكاتيوشا إلى حائط المبكى, و أين حائط المبكى و المسجد الأقصى, انه جدار المسجد الأقصى! لقد أنقذت الحرم القدسي الشريف و أنقذت حياة هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي السابق خلال زيارته لإسرائيل بعد حرب 1973, إن المطران كبوتشي ادخل الصواريخ بسيارته, و لكن آخرين استغلوه و نصبوا الصواريخ و قد لا يعلم بمكان نصب هذه الصواريخ". و قال إسكافي :" آن اسمي الآن ضمن لائحة في بيان صدر عن انتفاضة الأقصى, و هذا البيان يهدد بقتلي و قتل آخرين من المتعاونين , إنني أخشى على أولادي,و نحن نعيش منبوذين, و أبنائي في المدارس منبوذين, يقول لهم زملاؤهم في المدارس أبوكم متعاون و عميل لإسرائيل , و نحن نعيش الآن في القدس". وردا على السؤال :في القدس الشرقية أم الغربية؟ قال اسكافي :"لا يوجد قدس شرقية و غربية, يوجد القدس الموحدة عاصمة دولة إسرائيل, و عندما بدأت الانتفاضة بتهديدي بالقتل, كتبت وصيتي,و إذا قتلت ستنشر وصيتي و التي ستكون مفاجأة لأشخاص معروفين و ستكون مفاجأة للناس.. و إذا بدأت انتفاضة الأقصى بقتلنا نحن الذين وردت أسماؤنا في البيان , سنقوم بقتل قيادات من" فتح "ومنهم حاتم عبد القادر عضو المجلس التشريعي, أننا سنرد على عمليات القتل باغتيالات لشخصيات السلطة الفلسطينية" و حول فرصة عودته لمناطق السلطة الفلسطينية في حال وجود محاكمات عادلة للمتعاونين قال يونس إسكافي:" لقد سالت عضو الكنيست أيوب قرا من حزب الليكود. عن جيش لبنان الجنوبي,و قال لي ستكون لهم محاكمات عادلة في لبنان و أحكام مخففة, و من يرغب منهم بالبقاء في إسرائيل فليبق فلا نرغم أحدا على الذهاب إلى لبنان". وحول تصويت المتعاونين في الانتخابات الإسرائيلية عادة قال يونس إسكافي:" سنصوت دائما لشارون, و لا نريد حزب العمل". وردا على السؤال انتم كمتعاونين لديكم مواقف كراهية ضد الفلسطينيين و العرب اكثر من اليهود أنفسهم, فاليسار الإسرائيلي لديه مواقف افضل منكم فقال إسكافي:" من يريد قتلي اقتله, و هنالك من يريد قتلنا,و البيانات تؤكد ذلك. إننا نعيش في إسرائيل,و هي دولة عدالة اجتماعية, و نحصل فيها على امتيازات, أجرة منزل شهريا بـ700 دولار و حوالي ألف دولار للأطفال إضافة لفرصة عمل , و ماذا نريد اكثر من هذه الامتيازات". و قال يونس إسكافي:" إن مروان البرغوثي أمين سر حركة " فتح " و حاتم عبد القادر عضو المجلس التشريعي و هو من كوادر فتح, يحرضان انتفاضة الأقصى على قتل العملاء , و نحن سنقوم بالرد باغتيال هؤلاء إن حاولوا قتل أي واحد منا, و لن ننتظر حتى يجهزوا علينا جميعا, إننا مسلحون, و لدينا الإمكانات لفعل ذلك, و إن تعرض أحدنا للقتل سيشهد الجميع رد فعلنا باغتيال شخصيات فلسطينية". المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: مقابلات خاصة مع العملاء الهاربين لاسرائيل ... -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى فلسطين العروبة -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...