http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/444466664.jpg


العودة   شبكة ومنتديات صدى الحجاج > المنتديات الاسلاميه > المنتدى الاسلامى العام
أختيار الاستال من هنا

روسيا اليوم الجزيرة ناشونال جيوغرافيك المملكه رؤيا الاقصى الكوفيه الرياضيه عمون يوتيوب مركز رفع الصور  

المنتدى الاسلامى العام كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلامية , إسلاميات , متفرقات إسلاميه , مقالات إسلاميه , محاضرات إسلامية , أحاديث نبوية , أحاديث قدسية , روائع إسلاميه (بما يتفق مع مذهب أهل السنة والجماعة ) .

العقل والصّبر رافعتان للمؤمن إلى الجنّة

بسم الله الرحمان الرحيم العقل والصّبر رافعتان للمؤمن إلى الجنّة البصيرة المعرفية الإيمانية: يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ

 
كاتب الموضوع أنيسة مشاركات 2 المشاهدات 3546  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 05-12-2010, 16:16   رقم المشاركة : ( 1 )

http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/5.gif


الاوسمة



 
لوني المفضل : darkgreen
رقم العضوية : 1118
تاريخ التسجيل : 19 - 5 - 2009
فترة الأقامة : 5652 يوم
أخر زيارة : 05-10-2024
المشاركات : 14,591 [ + ]
عدد النقاط : 150
الدوله ~
الجنس ~
S M S ~
سبحانك لا اله الا انت اني كنت من الظالمين
M M S ~
MMS ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

أنيسة غير متصل

R0o0t2 العقل والصّبر رافعتان للمؤمن إلى الجنّة




بسم الله الرحمان الرحيم



العقل والصّبر رافعتان للمؤمن إلى الجنّة



البصيرة المعرفية الإيمانية:

يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَابِ}(الرعد:19).

يميّز الله سبحانه الله وتعالى في هذه الآية الكريمة بين الأعمى والبصير، وليس المراد بالعمى والبصر هنا عمى العين وبصرها، بل عمى القلب والعقل وبصرهما، فقد جاء في قوله تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي}(يوسف:108)، لأنَّ البصر الداخلي يُعبَّر عنه بالبصيرة. والبصيرة تمثّل إدراك الإنسان للحقائق التي تنطوي عليها أسرار الأشياء وعمقها، فمن كان على بصيرة، أي كان عقله وقلبه مبصرين، فإنّه يعتقد بالوحدانيَّة، ويحصل على المعرفة بالله، وينفتح على ما أنزله الله تعالى على رسوله(ص) من كتاب، فيدرسه ويتدبّره ويدركه ويعرف أنّه الحق.

{أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الحَقُّ َمَنْ هُوَ أَعْمَى} والحقّ هو القرآن، الّذي عندما يقرأه الإنسان ويتدبَّره، يعرف أنّه يمثِّل الحقيقة الصَّافية، وأنه كلام الله الذي لا يمكن أن ينطلق من بشر، لأنَّ الإنسان عندما يحكِّم عقله، فلا بدّ من أن يرشده إلى الحقيقة. أمّا من ينكر توحيد الله وعظمته، وينكر أنَّ القرآن كتاب الله ووحيه الذي أنزله على رسوله ليُخرج النَّاس من الظّلمات إلى النّور، فإنّه ممن يحجب النور عن عقله، والبصيرة عن فكره، فلا يهتدي إلى نور الحق، وهذا ما يميّز المؤمنين الذين تعمّق الإيمان في قلوبهم، عن الكافرين الذين لم ينفتحوا على حقائق الإيمان وأسراره.

صفات العاقل:

ثم يختم الله سبحانه وتعالى الآية بقوله ـ إِِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَابِ} أي أولي العقول، لأن العقل يعبَّر عنه باللّبّ، فكما هو لبّ الفاكهة، فإنّ العقل يمثّل لبّ الإنسان وجوهره، والجسد بدون عقل ما هو إلاّ كتلةٌ من لحمٍ وعظمٍ ودم، أمّا العقل، فهو الذي يعطي الإنسان إنسانيته، وهو الّذي يمنحه العلم والمعرفة، والذي يضيء له الطريق ليميّز بين الطريق المستقيم والطريق المنحرف، وبين النور والظلام. لذلك فإنّ أولي العقول لا يمكن أن يغفلوا عن حقائق التوحيد والإيمان كلّه، وعن حقائق الوحي، بل يبقى هؤلاء في حال يقظةٍ ووعي، فلا يواجهون الأمور مواجهة اللاّمبالاة.

ثم يؤكِّد تعالى بعض صفات أولي العقول، فما هي صفة العاقل؟ {الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللهِ ـ هناك عهدٌ بين الله وبين عباده، ولا بدَّ للعباد من أن يلتزموا به من خلال الإيمان بالله وتوحيده وطاعته وعبادته والسير على خطه المستقيم، وقد قال تعالى لبني إسرائيل: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ}(البقرة:40)، فالله يفي بعهده لعباده، بأن يرزقهم ويلطف بهم ويرحمهم ويهديهم ويُرشدهم ويُخرجهم من الظلمات إلى النور، وأمّا من لا يفي بعهد الله، فهو ليس من أُولي العقول، لأنّه ينطلق في حياته من دون أيّ علاقة بالله.

ـ وَلَا يَنْقُضُونَ المِيثَاقَ ـ فأولو العقول لا ينقضون الميثاق الذي أخذه الله عليهم بأن يطيعوه ويعبدوه ويوحّدوه ليمنحهم رضاه ورحمته ولطفه ويدخلهم جنّته ـ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ ـ فقد أراد الله من عباده أن يصلوا أرحامهم، لتكون العلاقة فيما بينهم علاقة الصلة والمحبة والرحمة والمعاونة والمساعدة، وأراد أيضاً أن يصلوا المؤمنين ويساعدوهم، وأن ينطلق كل واحدٍ منهم ليشعر بآلام المسلمين الآخرين: «من لم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم».

الجنة بشارة الصَّبر:

ـ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ـ عندما يتحركون في الحياة، ويشعرون بعظمة الله، فإنّهم يخافون عقابه ويرجون ثوابه، ويتصوّرون موقفهم منه وموقعهم عنده ـ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ ـ عندما يقفون بين يديه ويأتي النداء: {وقفوهم إنهم مسؤولون}، فهم في الدنيا لا يقومون بالأعمال السيئة التي تجعلهم يقفون طويلاً بين يدي الله ـ وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْـ باعتبار أنَّ الله تعالى جعل الصبر من الإيمان بمنـزلة الرأس من الجسد، فكما لا خير في جسد لا رأس له، كذلك لا خير في إيمان لا صبر معه. وقد بشّر الله الصابرين بقوله تعالى: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ}(البقرة:155-157).

ـ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ـ التي هي معراج المؤمن إلى الله، وعمود الدين، إن قُبلت قُبل ما سواها، وإن ردّت رُدّ ما سواها، كما أن من لا صلاه له لا إيمان له ولا إسلام له ـ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً ـ لأنّ الله أراد للإنسان أن يعطي الآخرين ممّا رزقه، باعتبار أنّه وكيلٌ من الله على هذا الرّزق ـ وَيَدْرَءُونَ بِالحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ ـ يواجهون السيئة بالحسنة وبالعفو عمّن أساء إليهم، ويحاولون عندما يواجهون بعض المشاكل مع الآخرين، أن يحلّوا المشكلة بالحكمة، لا أن يعقّدوها ـ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ}(الّرعد:20-22).

فما هي جائزة هؤلاء وثوابهم عند الله؟ {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْـ فإذا كان عندكم عائلة، فعليكم أن تعملوا على أن تكون أسرةً صالحة، لتتكامل هذه الأسرة معاً في الآخرة كما تتكامل في الدنيا ـ وَالمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ ـ يجولون عليهم في زيارات ترحيبيَّة ـ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ ـ فقد حصلتم على هذا الموقع لأنّكم صبرتم على طاعة الله، وابتعدتم عن معصيته، وصبرتم على البلاء ـفَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ}(الرّعد:23-24).

هذا هو ثواب أولي الألباب وجزاؤهم في الآخرة. فما حال الآخرين؟

{وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ ـ الذين يعطون الله الميثاق والعهد، ولكنّهم ينقضون الميثاق ولا يوفون بعهد الله ـوَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ ـ يقطعون أرحامهم وإخوانهم المؤمنين ـ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ ـ بحيث يحرّكون كلَّ نشاطهم وأموالهم وعلاقاتهم في إفساد حياة الناس ـأُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ ـ الإبعاد عن رحمة الله ـوَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ}(الرعد:23-24).


م/ن للأمانة




  رد مع اقتباس
 

الموضوع الحالى: العقل والصّبر رافعتان للمؤمن إلى الجنّة    -||-    القسم الخاص بالموضوع: المنتدى الاسلامى العام    -||-    المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج    -||-    شبكة صدى الحجاج


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل تعلم شيء عن عقلك الباطنى الخامس المنتدى العام 2 22-11-2010 14:32


Loading...

عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه

free counters

انت الزائر رقم



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Developed By Marco Mamdouh
جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج

كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...

http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/33220011.jpg