حماس وشعب الله المختار

حماس وشعب الله المختار

طبعا حركة حماس مقدسة عند الناس ، ولكن عند الجهلة والمحنطون وهاولاء ...لن يسمحوا لك و ولا لأحد أن يمس شعرة من ذقن حماس ، بل ان لسان حالهم يغرد صباح مساء أنهم : ( شعب الله المختار ).
مع انه ليس بهم من الاسلام شىء اللهم الا الاسم ,
حركة حماس في الأصل ولدت من رحم جماعة الاخوان المسلمين في الاردن .. والتى بدورها احد اذرعة التنظيم الدولي للاخوان المسلمين العالمية .التى ولدت وترعرعت على يد المحتل البريطاني سابقا .

حماس نمت وترعرت تحت عين المحتل الاسرائيلي ورعايته في غزة اساسا وعلى يد المرحوم الشيخ احمد ياسين ,, ومن مهازل القدر ان يكون هذا الشيخ المعتل الصحة والبدن قد تم الافراج عنه مرتين .. الاولى على يد تنظيم الجبهة الشعبية القيادة العامة بزعامة احمد جبريل ... وذلك اثر تبادل الاسرى الذي تم مع العدو الصهيوني حينها .... والمرة الثانية تمت على يد المرحوم الملك حسين اثر محاولة اغتيال خالد مشعل على يد الموساد في عمان ....
اسرائيل كان هدفها الرئيس ضرب الانتفاضة الاولى التى طال امدها وكشفت وجه الاحتلال البشع للعالم كله على يد ابطال الحجارة ..
اما هدفها الثاني فهو شق الصف الفلسطيني بسياسة فرق تسد ,,
فلم تجد ما هو افضل من تنظيم يدعي الاسلام . وله علاقاته الخارجية المشبوه . وتاريخه الطويل في الدس والتأمر على الانظمة الوطنية العربية . .. فكانت ح . م . اس ....حماس ...
هاولاء هم شعب الله المختار الذين يدّعون رغبتهم بتحكيم شرع الله ، وإشاعة العدل ، وتوفير أساليب الحياة الكريمة للإنسان ،
والمتتبع لأحوالهم في البلدان ومنها السعودية ؛ يجدهم يسعون بكل جهد يمكن بذله للوصول للرئاسة ، حتى لو كان الأسلوب محرما ، متبعين أسلوب اليهود المشهور : ( الغاية تبرر الوسيلة ) ، ويضربون بالأسس الشرعية ، والقواعد المرعية ، والشعارات العلنية لهم عرض الحائط ، في سبيل الوصول إلى الكرسي (كرسي الزبال او زبال الكراسي والى كرسي الرئاسة العليا للامة .) تحت شعار (( الاسلام هو الحل)) بالطبع هو الحل ولكن للكراسي والمقاعد المهمة ...

وعند الوصول للكرسي تجدهم أفسد الناس ، واكثرهم عنصرية وخيانة للمواثيق ... إذ يقربون أشياعهم ، ويبعدون ويهمشون من ليس على فكرهم ، ويسعون لتكوين مؤسسات تخلوا ممن يخالفهم ، ليخلوا لهم الجو . وتصفو لهم الساحة .. وتامل شركة الكهرباء الاردنية ... وعشرات عشرات المؤسسات في الوطن العربي ....
خلا لك الجو فبيضي واصفري
وانقري ما شئت أن تنقري
صيادك اليوم قتيل فابشري


حركة حماس في البداية كانت تتشدق في كل ملأ ؛ بأنها ستجاهد الصهاينة حتى تخرجهم من كامل فلسطين ، وكانت ترفض الدخول في الحكومة ؛ لأنها بذلك ملزمة باتباع الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ، وأنها لن تتنازل عن أي شبر من أراضي فلسطين مهما كانت الظروف ، وهلم جرا من الأمور العظام التي لا تستطيع أمريكا فعلها
كان هذا الكلام قبل أن تغير حماس سياساتها ، وتلقي بميثاق شرفها في سلة المهملات ، وتقول : ( شيء أحسن من لا شيء) ) الرائحة ولا العدم .
وكماا هي افاعي التلمود اليهودي .. وسحرهم وكيدهم ...
التسلل في الظلام . والطعن من الخلف ..
دخلت حماس في الانتخابات البلدية وربحت ، فسال لعابها ، وتذكرت هدفها الأسمى : ( الكرسي ) ، فبدأت بذلك التنازلات . والمساومات والمفاوضات .
ومن ثم فازت برئاسة الحكومة ، وعينت ابو العبد ( إسماعيل هنية ) ، الذي يديره الاردني خالد مشعل من دمشق بواسطة الريموت كنترول . وبدعم واسناد ثقيل من جماعة اخوان الاردن بصقورهم وحمائمهم ..
ومن حينها حل الصدأ بمواسيرهم ورصاصهم وتعبت البنادق ... ولم تطلق حماس رصاصة واحدة ضد ما أسمته في السابق ( العدو المحتل ) ، بل أكثر من ذلك حاربت كل من يطلق حجر على إسرائيل . فتصادمت مع حركة الجهاد الاسلامي .. التى لم تكن لقمة سائغة لحماس .
وبعد الفوز ، تم الضغط العالمي على حماس لترك الحكومة ، وانقطع الدعم للفلسطينيين ، وعاش الفلسطينيون : في جوع شديد ، وفقر مدقع ، والسبب محافظة حماس على حلم الحركة ( الكرسي ) ، الذي لم ولن تتنازل عنه ، حتى لو مات كل الشعب الفلسطيني وطرحت كل ذات حملا حملها .
لم تستطع الصمود في كامل الأراضي الفلسطينية ، فقامت بعزل الناس في شعب حماس بغزة ، وحكموها ، بقوة السلاح وبتكسير العظام وقطع الرؤوس هذه هي غزة ... في ظل شعب الله المختار وزبانية حماس وجلاوزة الاخوان ......لانها الاكثر فقرا وامية وجهل ... وفي مثل تلك البيئة تنمو حماس وتزدهر تجارتها .
واستمر الحصار لسنوات ، ولم تفكر مرة واحدة بالشعب المسكين ، الذي يقبع تحت وطأة الظلم الاخواني ، والظلم العالمي .
وأيضا بعد الانعزال بغزة ، لم تطلق حماس أي رصاصة على العدو المحتل ( بتسميتهم القديمة ) ، بل حاربت كل من يرمي نواة زيتون على العدو المحتل.
وحتى اليوم مازالت البنادق صامتة صمت القبور .. وفق تفاهمات سرية مع العدو الصديق ( اسرائيل).

تلاعبت بهموم الناس الفقراء في غزة ، فلم تسأل فيه في السنوات العجاف ، واصبح همها تهريب ( حبوب الفياجرا ) ، وكأن هذا هو ما ينقص غزة .
وكأن ما ينقصها صور تنشرها حماس عن اسماعيل هنية يتناول افطار رمضان جالسا على الارض .. ( متواضعا ) .
وحتى لا اتهم ويتم تكفيري وخيانتي وعمالتي لفتح او غيرها .. وحتى لا تطلق على راسي المدافع الصدئة والرصاصات الغاشمة ولا اطعن من الخلف او من الامام ..
احب ان انهي بان حماس وان كانت حركة الكذابين الكبرى ,, فان حركة فتح بكل ما فيها هي حركة لصوص الارض .

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج