حكومه تصريف وهدر ورفع الاسعار والشعب الاردني شعب الله المختار

حكومه تصريف وهدر ورفع الاسعار والشعب الاردني شعب الله المختار

لقد انتهت الحكومه من مأتمها والتي اسمته عرس ديمقراطي، نتج عنه برلمان مزور، جييشت له هذه الحكومه كل امكانيات التزوير والاعلام، الى ان وصل بأحد النواب الذي نجح وبتشديد الضم على النون ان يصف معركته الانتخابيه بأنها اهم من معركتي الـ (76) والـ (48) مستهزئا بشهداء هذه المعارك بالرغم من خسارتهما، فكان يجب على هذا المجلس ان يحاكم هذا النائب المنجح على استهزاءه بالشهداء كما شبه انتصاره المزيف كفتح مكه والعياذ بالله ،هذه احدى عينات نواب هذا المجلس الذي تتغنى وتتباهى به حكومه سمير (الثاني) صاحب اكبر حكومه تزوير برلمان اردني في التاريخ.

ان الاجندات المطلوبه من هذه الحكومه المترهله اداريا، ان تحارب الفساد وتعمل على تحقيق تكافؤ الفرص وغيره من الكلام المعسول الذي زهقنا ونحن نسمعه ولا نر شيء من ذلك على ارض الواقع ، فالفساد بأزدياد والشعب لا يزل يعاني اكثر واكثر من رفع الاسعار والضرائب، والطبقه الوسطى بدأت تتلاشى والبطاله بأزدياد والناس اصبحت تحرق نفسها في الشوارع.


رئيس الحكومه ومحاربه الفساد السيد سمير الرفاعي وسبحان الله ان جعل من الاسم على مسمى فهو رافع الاسعار وهو رافع الضرائب، كما وانه هو رافع رأس مال شركه دبي كابيتال من (300) مليون الى اكثر من (1500) مليون اي مليار وخمسمائه مليون، وهو على رأس عمله فكيف نقتنع ان هذا الرئيس سيحارب الفساد؟؟؟؟؟؟ الحكومه التي شكلت من (31) وزيرا، واميركا والتي تصرف على هذه الحكومه مناصفه مع الشعب الاردني بالضرائب التي تثقل كاهل كل الاردنيين لا يتجاوز عدد وزرائها العشره، لان (اوباما) لا يهمه ان يرضي عشائر ال بوش، ليعطيهم حقيبه وزاريه، ولا يوزع جوائز ترضية لمن لم ينجح بانتخابات السناتور ليعطيه حقيبه وزاريه تهدأ خواطره هو وعشيرته، حتى يتجنب المشاكل التي قد تنشأ في ظروف ساخنه قد تزيد مأتم العرس الديمقراطي.

بالله عليكم كيف سيحارب الرئيس الفساد ويخفض العجز في الميزانيه وتركيبه وزارته هي هدر للمال العام، وهي تندرج تحت طائله الفساد والتبذير، والله عز وجل يقول ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا، اليس كفرا ان تكون هناك وزاره دوله لشؤون رئاسه الوزراء كرمال عين فلان وعلان وبالاخر يدفعها المواطن دافع الضرائب، الا يكفي رئيس الوزراء الجيش الانكشاري من المستشار ومدير المكتب والسكرتيرات، مثل صديقه الذي يتربع على اكبر مؤسسه خدماتيه تحلب الشعب، ويملك سكرتيره تتقاضى راتبا اعلى من عمده موسكو ونيويورك، كما وما الحاجه لوزير للشؤون البرلمانيه، الا يكفي هذا الجيش من العمال في هذا المجلس اللا لزوم له كله، كما وما الحاجه لوزاره التنميه السياسيه وماذا انجزت خلال عملها في السابق، والادهى وزاره المشاريع الكبرى، والله انه المضحك المبكي ايه مشاريع كبرى هل بنينا سور الصين العظيم، اذا البتراء وهي موجوده لا نعرف ادارته لليوم، تستغلها اسرائيل وتجلب سياح الى بلدهم ويكون في برنامجهم زياره البتراء صد رد وكأنها لهم، وغيرها من التبذير الذي هلك الحرث والنسل وبدل ان نخفض اعداد الوزارات ونقتصد لكي نخفف الضرائب على هذا الشعب الغلبان التائه النائم، نوزع وزارت ترضيه لفلان وعلان.


لقد مل الشعب الاردني كل هذه الامور التي اثقلت كاهله، فقد مل النفاق والرياء، والاقلام المسمومه والمؤجوره والتي تتبوء الصحف ووسائل الاعلام والتي تنافق لهذا المسؤول علها تجد مقعد تحت القبه، كما وانه مل من ان يسمع ويرى الاعلام بعكس ما يعيشه على الواقع فقد اصبح الامين خائنا والخائن امينا ويرى اعزه الناس اذله وهذا ما دعى بعضهم الى حرق نفسه امام كل الناس وفي الشارع، اقول قولي هذا واستغفر الله.
محمد طاهر قرالبي

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج