|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى الاسره وشؤون المرأه حوارات لإيجاد حلول للقضايا الاجتماعية ، مشاكل الأسرة والزواج والعاطفة الابناء , الاباء , الام ,العائله , التربيه, مخاطر الاصدقاء , مراقبة الابناء , صداقة الابناء |
كاتب الموضوع | الخامس | مشاركات | 4 | المشاهدات | 9847 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-11-2010, 22:04 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||
|
نكتة وتعليق ( عن المرأة والأسرة والطفل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نكتة وتعليق ( عن المرأة والأسرة والطفل ) : فهرس : 1- قول الكلام البذيء الفاحش : 2- لا تخفى على الله خافية : 3- الأب يجب أن يكون قدوة عملية لأبنائه : 4-علاقتنا بأولادنا : 5- تضارب الوالدين وتخاصمهما أمام الأولاد : 6- الاعتذارات المرفوضة : 7- تذليل الأولاد الزائد : 8- رجل البيت وغسل الصحون ! : 9- " كاين عندكم الخبز اليابس أم لا ؟! " : 10- " لقد توقفت عن التدخين منذ شهرين ولكنك ...": 11- اشتر لي ممحاة لأمحوك الآن نهائيا من الدفتر العائلي !: 12- "عندما يرجع سكرانا متأخرا خوفا من أن تراه أمي !" : 13- " قال الطبيب مت يعني مت " ! : 14- " هذا يعني أنك كاذبة ..." : 15-ثم اكتشف أن ابنه قد اتفق مع معلمه على اقتسام النقود : 16-خالتي لم تأت ولم تجلس مع أمي ولم تشرب قهوة ولم تشاهد تلفزيونا !: 17- " آه الجغرافيا !. لقد أقمنا فيها أسبوعا . إنها جميلة جدا " !!! : 18- " وأنا سأقول لأبيك بأنك تحبين المدير" ! : 19- "وهل رأيتِ صيادا يُـطعم سمكة بعد صيدها يا عزيزتي ؟!" : 20- " وأنا أبكي , بسبب أنه مجرد حلم " ! : 21-" اترك لي هذه المهمة يا دكتور , لأنني أنتظرها منذ 18 سنة "! : 22- " يستحيل أن تكوني أنتِ ,لأنني وجدتُ بعض النقود المتبقية في جيبي"!!!: 23-" سيكون ذلك علامة من علامات الشيخوخة "!!! : 24- وفي المساء أخبرته زوجته بأن فرسه : 25-" لا يمكنك رؤيتها لأنني كسرتها على رأسه قبل أن أجيء عندكم "! : 26-كانت الزوجة شديدة الإهمال لنظافة أثاث بيتها !: 27-" ... الآن علمتُ كيف تبدأ الحربُ عادة "! : 28- " كل زوج تتحكم فيه زوجته يأتي ويقف على يميني أنا "! : 29 – قالت " ببغاء ! , ولماذا إذن لم يتكلم ؟! ": 30-" والله لو شاهدوكِ لأصلحوه هم على نفقتهم "!!! : 31-قالت " يا حبيبي يا محمد ",فرد عليها الوالدان "صلى الله عليه وسلم" !: 32- " ادخلي بطني الآن حتى أحملك 60 شهرا,وخلصيني"!: 33-" تستطيع إسكات الراديو , وأما المرأة فلا تستطيع إسكاتها "! : 34–" خذي صورتك وابعثي إلي بالباقي , لأنني نسيتُ شكلكِ "!: 35- ثم قال " يا عيني اليسرى نامي",وإذا بنور يشتعل فجأة في نافذة ...!: 36-" أبي رجل يحتال لنفسه,وأما أمي فعجوز مقعدة , ومنه فالدعاء لها فقط ": 37- خطبت تلميذة من مدرسة داخلية , وقدم لها خطيبها خاتما ثمينا : 38- فأجابها زوجها" إنها قبلة بمليون دولار قبض ثمنها بعد التصوير مباشرة": 39- أجاب ابنُـها دون تردد " المفتاحُ بدون شك "! : 40- فقال البائع عندئذ " آسف . نحن لا نبيع أمهات "!: 41- فقال لها " إذن بسيطة ... قولي له ( إنه أخي ) "! : 42- " هل ولدت زوجتك ؟! " : 43- قال " أريد أن أنظر إلى المذيعة وهي تنام " : ................................................ 1- قول الكلام البذيء الفاحش : دخل الولد على أمه بسرعة في غرفتها وقال لها " أمي , أمي , صديقي سمعتُ منه كلمة كبيرة " . الأم " أية كلمة هذه ؟ " الولد " لا أتجرأ أن أقولها لك" . ثم أضاف قائلا " قولي لي يا أمي , قولي لي أنت كل كلمة جريئة تعرفينها , وسأوقـفك عندما تنطقينها "!. تعليق : 1-كلمة " كبيرة " و " جريئة " تعني " كلمة كبيرة في السوء والفحش " , أي لا يجوز أن تقال . والولد الذي يسمع الكلام البذيء ولكن لا يجرؤ أن يقوله لأهله أو لمن يحبه من الناس , هو ولد فيه خير وعنده حياء وإيمان . وهذا أفضل بكثير بطبيعة الحال من الذي ينقل كل ما يسمع . 2- أنتَ عندما سمعتَ الكلام الفاحش قد تكون معذورا شرعا , لأنك قد تكون سمعـتَـه بدون قصد أو إرادة منك , ولكنك عندما تنقله للغير فإنك غير معذور شرعا مهما كانت نيتك حسنة وطيبة ونظيفة . 3- من صفات الصاحب والصديق المؤمن ( كامل الإيمان ) أن يكون لسانه نظيفا , أي أن لا يكون ممن يتكلمون بالبذيء والفاحش من القول . وأما من تعود على الكلام البذيء الفاحش فخالطه ( نعم ) ولكن لا تصاحبه . 2- لا تخفى على الله خافية : قالت الأم للطفل " تقدم يا حبيبيوقـبِّـل صديقتي اللطيفةَ " , فقال الطفل " يا أمي إنها ليست لطيفة , لأنها ضربت بابا بالأمس بقلم لما أراد أن يمس يدها " . تعليق : 1- الطفل غالبا وهو صغير , بريء كل البراءة , وهو صادق كل الصدق , ومنه تأتي بعض حلاوة وزينة ومتعة الأولاد الصغار . أما إذا كبروا فإن صدقهم وبراءتهم وأمانتهم و ... سترتبط عندئذ بجملة عوامل من أهمها ( وعلى رأسها ) الإيمان الحقيقي بالله وكذا الصدق والإخلاص مع الله . 2- يجب أن يُعوَّد الأولاد على عدم الاختلاط بالنساء من الصغر , أي من قبل البلوغ , كما يجب أن يتعلموا بأنه " ليس الذكر كالأنثى " , ويجب أن يتعلموا الحد الأدنى من الأحكام الشرعية والآداب الإسلامية المتعلقة بغض البصر والاختلاط وما يجوز وما لا يجوز فيما بين الرجل والمرأة . ويا ليتنا نُـعوِّد أولادَنا الذكور من الصغر ( أي من قبل البلوغ ) على عدم مصافحة المرأة الأجنبية , ومن باب أولى على عدم مسها أو تقبيلها على الوجه . وعلينا أن نفعل نفس الشيء مع بناتنا الصغيرات . 3- لو أن كل امرأة اعتدى عليها ( وعلى شرفها وكرامتها ) رجل أجنبي أو فقط هم بالاعتداء عليها بقول أو بفعل , لو أنها زجرته بقوة سواء بالفعل أو بالقول , ولو أنها لم تدخل معه في أي نقاش ولكنها تُـفهمُـه بالفعل لا بالقول بأنها تحترمه وتقدره بقدر وقوفه عند حدود الله , فإذا تعدى على حدود الله فلا قيمة له عندها ولا عند الله ولا عند الناس . قلتُ : لو أن كل امرأة فعلتْ هذا مع المعتدي عليها لكانت أحوال أمتنا أفضل وأطيب وأحسن مما هي عليه حاليا . والمرأة لطيفةٌ بإذن الله مهما تشددت مع من أراد الاعتداء عليها وعلى شرفها , وأما " غير اللطـيفة" فهي في حقيقة الأمر المرأة التي تُـسخط اللهَ من أجل إرضاء شهواتها وأهوائها أو شهوات وأهواء بعض الرجال المنحرفين . 4- لا يجوز لي أبدا أن أطلبَ من أولادي وبناتي العفة وأنا لست عفيفا , بل يجب أن أكون دوما وأبدا قدوة لأولادي وبناتي : قدوة عملية قبل أن أكون قدوة قولية , لأن الفعل أبلغ بكثير من القول . 5- الرجل في الكثير من الأحيان أناني مع زوجته بحيث يتشدد مع زوجته في عدم الاختلاط بالرجال وغض البصر أمامهم وفي عدم ملامسة الرجال وفي تجنب الحديث الذي لا ضرورة له معهم , وأما هو , فإذا كان لا يخاف الله فإنه يبيح لنفسه كلَّ ما حرمه ومنعه على زوجته , وهذه أنانية لا يسلم منها للأسف الشديد الكثيرُ من الرجال . والله أعلى , وهو وحده أعلم بالصواب . 3- الأب يجب أن يكون قدوة عملية لأبنائه : قال الأب لابنه الصغير قبل أن ينام " إنني سأنام , وإياك أن تضرب الأبواب كعادتك ,وإلا والله سأضربك ". نام الأب , ولكن الطفلَ فعل ما نهاه عنه أبوه , فقام الأب من نومه غاضبا , وقال " أتعتقد أنني لن أضربك ؟!". قال الطفل " نعم " . رد الأب " لماذا ؟!. ألم أحلف أنني سأضربك ؟!" . فأجاب الطفل " أجل , ولكنك حلفت للخباز بأنك ستدفع له الحساب في وقت محدد , ولكنك لم تفعل "!. تعليق : 1- الأولاد مهما كانوا غير بالغين ومهما بدا لنا بأنهم لا يفهمون الكثير , عندهم قدر لا بأس به من العقل ومن الذكاء والحمد لله رب العالمين . 2- عند الأولاد الصغار براءة وصدق وصراحة نفتدها كثيرا عند الكبار للأسف الشديد . 3- عندما ينبهنا الولد إلى خطأ من أخطائنا أو عيب من عيوبنا أو معصية من معاصينا , يجب أن نقبل منه ونشكره على ذلك , سواء أصلحنا خطأنا وعيبنا وتخلينا عن المعصية أم لا . على الأقل يجب أن نشكر الولد ونقبل منه , وأما إذا أصلحنا أنفسنا بنصيحته فذلك خيرٌ وبركة وفضلٌ . 4- يجب أن نعلم بأننا إن قبلنا نصيحة الولد فإن قيمتنا سترتفع عنده وتوجيهاتنا له في المستقبل ستكون لها قيمة ومعنى . وإما إن تعالينا وزجرنا الولد ولم نقبل منه النصيحة فإن قيمتنا ستنحط عنده وستنحط معها قدوتنا وأسوتنا . 5- فعلٌ صادق وصواب وصحيحٌ من الأب هو خير للأولاد – ولو لم يصاحبه قولٌ – من ألف كلمة لا يعمل الأبُ بشيء منها , ومنه فإنني قلتُ وما زلت أقول بأن القدوة العملية أهم بكثير من القدوة القولية , والفعل هو غالبا أبلغُ بكثير من القول . ومهما كنتَ أيها الأب فصيحَ اللسان فإن أولادك سيتأثرون بفعلك قبل وأكثر من تأثرهم بقولك . هذا أمر أكيد ثم أكيد بإذن الله تعالى . 6- لا يجوز أبدا للأب أن يكذب ويطلب من الإبن أن لا يكذب , كما لا يجوز أبدا للأب أن يسرق ويطلب من الإبن أن لا يسرق , كما لا يجوز أبدا للأب أن يتفرج على الحرام ويطلب من الإبن أن لا يتفرج عليه , كما لا يجوز أبدا للأب أن يشرب الدخان ويطلب من الإبن أن لا يشربه , كما لا يجوز أبدا للأب أن يطمع فيما في أيدي الناس ويطلب من الإبن أن يزهد فيما في أيديهم , وهكذا ... يمكن أن نضرب مئات الأمثلة الأخرى . 7- يجب على الأولاد شرعا السمع والطاعة للأب مهما خالف قولُهُ فعلَهُ , ولكن على الأب – مع ذلك – أن يعلم أن أجره عند الله سيكون أكبر كلما وافق قولُهُ فعلَهُ , كما أن بركة التربية والدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ستكون أعظم كلما اتفقت الأقوالُ مع الأفعال . 8- واضح بطبيعة الحال أن هناك أشياء معلومة عند العام والخاص من الناس يجوز أو يستحب أو يجب أن يختلف فيها الصغار عن الكبار بدون أي تناقض وبدون أي حرج شرعي أو عقلي . ومن أمثلة ذلك (على سبيل المثال لا على سبيل الحصر ) : ا- قد يلبس الصغير لباسا لا يلبسه الكبير , بحيث يلبس الصغير ما تنكشف معه الركبة مثلا وأما الكبير فيجب أن يستر في لباسه ما بين السرة والركبة . ب- قد يأكل الكبير أغذية معينة تتحملها معدته ولكنها تضر معدة الصغير . وفي المقابل قد يتناول الصغير أغذية معينة تفيده ولكنها تضر صحة الكبير . جـ- قد يشرب الكبير القهوة ( بدون أن يدمن عليها ) [ قلت : قد يشربها ولم أقل : يستحسن له أن يشربها ] , وأما الصغير فالأفضل أن يتجنبها نهائيا . د- قد يسمع الكبير دروسا أو يتفرج على أشرطة تصلح للكبار ولكنها لا تصلح للصغار ( مثل الأشرطة التي فيها عنف أو رعب أو صور موتى أو حروب أو فيها دروس عن الثقافةالجنسية من وجهة نظر إسلامية أو ... ) . الخ ... وأما المحرمات عموما فالكل أمامها سواء , مع ملاحظة ما نص عليه الشرع من فروق بين البالغ ومن لم يبلغ . والله وحده أعلم بالصواب . 4-علاقتنا بأولادنا : قالت الأم : أرجوك يا حضرة الأستاذ أن تعامل ابني بعطف لأنه حساس جدا . قال الأستاذ : وكيف تريدين أن أعامله عندما يرتكب مخالفة ؟. أجابت الأم : إضرب رفيقَهُ الجالس بجانبه بشدة , فإن ابني سيتأثر بسرعة , ويخاف عندئذ أن يعود إلى ارتكاب الذنوب والمخالفات مرة أخرى !!!. تعليق : 1- إن كنا مؤمنين حقا , وإن كنا نخاف الله حقا , وإذا كنا نريد أن نتخلص أو على الأقل نقلل من أنانيتنا يجب أن نعلم بأنه إن كان لنا نحن أبناء فإن للغير كذلك أبناء , وإذا كنا نحن نحب أبناءنا فإن الغير كذلك يحب أبناءه . 2- يجب أن أحرص على مصلحة أبناء الغير كما أحرص على مصلحة أبنائي وأولادي وبناتي . 3- من تمام تربيتي الصالحة لأولادي أن أنصحهم باستمرار , لكن لا أمام الغير ولا بالعنف . والأصل في النصيحة أن تكون باللين وبيننا وبين الولد فقط , ولا نلجأ إلى العنف وإلى النصح أمام الملأ إلا في المسائل الخطيرة وفي حالة الإصرار على المخالفة وعلى عدم قبول النصيحة . 4-أولادي قد أصل معهم وفي تربيتهم إلى الضرب من باب آخر الدواء الكي, وأما أولاد الغير (خاصة الجيران) فالأفضل أن لا أضربهم , وإنما أُبلِّـغُ وَلـِـيَّ الولد الذي يُـطلب منه هو بدوره التصرف بحكمة مع ولده من أجل زجره وتأديبه . كما أن ضرب الزوج لزوجته خلاف الأولى(حتى ولو كان غير مبرِّح , وحتى ولو كان لسبب شرعي ) , ومع ذلك فهو جائز .ضرب الزوج لزوجته لا يليق , ورسول الله عليه الصلاةوالسلام لم يضرب زوجة من زوجاته كما قال بعض العلماء , ومع ذلك فإن الضرب جائز , ويستخدم من باب آخر الدواء الكي . وهناك نساء ( ربما قليلات , ولكنهن موجودات في كلزمان ومكان ) لا يُصلحهن إلا الضربُ . وكذلك الأمربالنسبة للضرب كوسيلة لتربية الأولاد : اختـلفَ في ضرب الأولاد علماءُ النفس ولكنعلماءَ الإسلام اتفقوا على أنه جائز , ولم أقل " هو مستحب " ولم أقل " هو واجب " .علماء الإسلام اتفقوا على أن ضرب الولي أو الوالدين أوالمعلم أو ... للأولاد من أجل حسن تربيتهم وتأديبهم جائز ومباح , حتى وإن كان خلافالأولى .إن ضرب الأولاد جائز إن اضطررنا إليه , وهو جائزمن باب آخر الدواء الكي . والضرب جائز ولا يستقيم أمر بعض الأولاد ( حتى ولو كانواقليلين ) إلا به .والضربسلاح ذو حدين , بحيث أن المربي إن أساء استعماله أو استخدامه أو بالغ فيه أو بدأ به أو استعمله للانتقام لا للتأديب والزجر أو ... فإنه يمكن أن يأتي بثمار معاكسة والعياذ بالله تعالى , فلننتبه ولنحذر . 5- الأفضل أن أتشدد مع أولادي أكثر مما أتشدد مع أولاد الغير , ولكن بدون أن أظلم أولادي . 6- من التوجيهات التي يجب أن أزودَ بها أولادي باستمرار " يا أولادي لا تظلموا الغيـرَ أبدا , ولكن لا تسمحوا للغير أن يظلمكم " . " يا ولدي إن تشابكتَ مع أحد الأولاد خاصة مع الأصدقاء والجيران و ... إن تشابكت ( وكان لا بد من ذلك) , فاستعمل يدك وإياك ثم إياك ثم إياك أن تستعمل عودا أو حجرا أو سكينا أو ... لأن كل ذلك يمكن وبسهولة أن يؤدي بك وفي لمح البصر إلى جريمة قتل أو ما يشبه القتل , والتي ستـندم عليها طيلة حياتك من حيث سينفعك الندم أو لا ينفعك" . 7- للأسف هناك أولياء من هذا الزمان يدافعون عن أولادهم بالحق والباطل وكأن أولادهم معصومون أو كأن أولادهم ملائكة . هم يفعلون ذلك من منطلق محبتهم لأولادهم , ووالله لقد أخطأوا خطأ مؤكدا لأنهم في الحقيقة يفسدون أولادهم بهذه الطريقة سوا علموا بذلك أم جهلوا , هذا فضلا عن الظلم الذي سيسلطونه بذلك على الغير من أجل الدفاع عن أولادهم . 8-رحم الله أيام زمان حين كان الولي يحترم المعلم الاحترام الكبير بحيث أن المعلم إذا ضرب التلميذَ فإن الولي سيضربُ الولد مرة ثانية من دون أن يسمع من ولده , وذلك من منطلق الثقة الزائدة في المعلم والأستاذ . 5- تضارب الوالدين وتخاصمهما أمام الأولاد : قال المعلم للتلميذ " أين قضيت عطلتك ؟ " . أجاب التلميذ " قضـيـتُـها في جمع الأحذية التي يـتـضـارب بها أبـي وأمـي " !!!. تعليق : 1- عندما تثور الخلافات الزوجية , فإن الذي يتكلم أكثر هو غالبا الذي يفوز فيها ( والذي يتكلم أكثر هو غالبا المرأة ) , لكن ليس شرطا أن يكون هو دوما الأصوب . 2- عندما تغضب المرأة , نجدها ترتاح أكثر إذا نالت – في مقابل ذلك - من زوجها شيئا من الحب بدلا من النصيحة . والرجل يميل غالبا في مواجهة غضب الزوجة إلى أن يلعبَ دور الأب الناصحِ , بينما نجد أن ما تحتاجه المرأة حقيقة هو أن يقوم الرجل معها بدور الأم الحنون . والحقيقة أن المرأة – غالبا - لا تحتاج في غضبها لأكثر من 5 دقائق من الاهتمام بها وإظهار الحب لها ليزول الغضب عنها ، إلا إذا كانت الأزمة التي تتعرض لها خطيرة جدا . ومن طبع أغلب الرجال أنهم يأخذون ما تقوله المرأة حرفيا- حين تغضب - بينما قد لا تعني المرأة نفسَ المعنى ( مثلا عندما تقول : " إني أكاد أجن " ) . وإن كانت المرأة مطلوب منها في المقابل أن تضبط أعصابها فلا تقول إلا ما يليق , وأن تكظم غيظها فلا يصدرُ منها إلا ما يصلُح . 3- متى كان الدين بين الزوج وزوجته , فمهما اختلفا وتدابرا وتعقدت نفساهما فإن كل عقدة لا تجيء إلا ومعها طريقة حلها بإذن الله . 4 - الأذى والحب الزوجي لا يجتمعان في القلب أبدا لمدة طويلة , أو لا يجتمعان إلا بصعوبة كبيرة جدا . فلا يصلح إذن بأحد الزوجين أن يداوم على إيذاء الآخر ثم يطلب منه أن يحبَّهُ . 5- لابد لكل زوج أن يتنازل للآخر قليلا عند الاختلاف . إنه لا يتم استقرار الأسرة إلا إذا سارت على منهج الله خطوة خطوة , ولا بد من التنازل من الطرفين ( الزوجين ) عن بعض الحقوق , لأن الحياة الأسرية ليست في الحقيقة مواد دستورية أو قانونية وإنما هي أخذ وعطاء ومودة ورحمة وجهاد واجتهاد و... , وإلا كانت الحياة الزوجية لا تطاق . 6- مهم جدا – عند اختلاف الزوجين – تحكُّم كل منهما في لسانه , فلا يقول به إلا خيرا . إنه لا يجوز ولا يقبل ولا يصلح ولا يليق أبدا أن يقول أحدهما للآخر كلاما جارحا ( إلا لضرورة ) ولا كلاما فاحشا مهما كان العذر , ولا كلاما مثل : " أنت حمار أو ساقط أو رخيص أو ... ". 7- يتشاجر الزوجان اليوم من أجل حل مشكل بسيط , خير من السكوت حتى يكبر المشكل ولا يُحلُّ بعد ذلك إلا بصعوبة كبيرة , إن أمكن حلُّه . 8- يجب على كل زوج أن لا ينسى بأنه إذا ساعد الآخر على حل مشكل له اليوم , فإن الآخر سيساعده بإذن الله على حل مشكلته في وقت لاحق . 9- الحِوارُ بين الزوجين مُهم ومُهم جدا . وما أحسن الزواج الذي يلتقي فيه رجل يحب الحوار بامرأة تحب الحوار كذلك . 10- عند المالكية : إذا اعتدى الرجل على زوجته يُزجَر عن ذلك , ويجبـر على الرجوع إلى العدل , وإلا- إذا أصر على ظلمه – فإن زوجته يمكن أن تُطَلَّق منهُ . 11- لا يجوز إظهار الخلافات بين الزوجين أمام الأولاد . والأسوأ من هذا والأقبح منه والأشنع منه هو ضرب الرجل لزوجته أمام الأولاد . إن هذا غير جائز ولا مقبول ولا مستساغ ولا ... حتى ولو كانت الزوجة ظالمة وكانت تستحق العقوبة , وحتى ولو كانت أظلمَ أهل الأرض . إن هذا غيـرُ مقبول لأسباب عدة منها أنه إهانةٌ للمرأة , وأنه طعنٌ في مكانة ومنـزلة المرأة عند الأولاد لأن الزوجة تبقى أم الأولاد ويبقى حقها على الأولاد أعظم من حق الأب , حتى ولو كانت ظالمة للزوج ومقصرة في حقه , بل حتى ولو كانت مقصرة في حق الله والزوج معا . 12- الرجل لا يجوز له أن يظلم زوجته , ولكن حتى ولو ظلم الزوجُ زوجـتَـه وضربها بدون حق فإنها يمكن أن تستخدم طرق أخرى شرعية لتوقف زوجها عند حده أو لترفع الظلم عن نفسها , ولكن لا يجوز لها أبدا أن تضرب زوجها ولا حتى أن ترفع يدها في وجهه . هذا حرامٌ عليها ثم حرام. الولد يحرم عليه أن يرفع يده في وجه أحد والديه , والزوجة كذلك يحرم عليها أن ترفع يدها في وجه زوجها من أجل ضربه . 13- الأزواج الذين تضربهم زوجاتهم لا يمكن أن يكونوا أسوياء صحيا ونفسيا . 14- المرأة تحب وتحترم الزوج القوي والمحسن في نفس الوقت , ولكنها يستحيل أن تحب أو تحترم رجلا ضربته ولو مرة واحدة في حياتها . 6- الاعتذارات المرفوضة : ذهب التلميذُ إلى المدرسة متأخرا , فقال له المـعلم " لماذا تأخرتَ عن الدخول للمدرسة في هذا الصباح ؟" . أجاب التلميذ " إن أبي كان يضرب أمي بحذائي " !!!. تعليق : 1-ضرب الرجل للمرأة من أجل تأديـبها جائز بشروط , ولكن عدم الضرب أولى بشكل عام . ولا ننسى حديث الرسول محمد عليه الصلاة والسلام " كيف يضرب أحدكم زوجته في النهار ثم يأتيها في الليل ؟" , أو كما قال رسول الله . 2- ضرب الرجل للمرأة للتأديب هو آخر مرحلة وهو ليس أبدا المرحلة الأولى , إنه المحطة الأخيرة . والضرب يأتي في النهاية من باب آخر الدواء الكي . 3- هناك نساء لا يصلح أمرَهن إلا الضرب . قد يكون عدد هؤلاء النسوة قليلا وقد يكون كثيرا , ولكنهن موجودات ( بكل تأكيد ) في الحقيقة والواقع , وعلم النفس وكذا الطب يؤكد على وجودهن ويفسر ذلك تفسيرا منطقيا مقبولا . 4- المرأة – بصفة عامة , ومنذ أن خلق الله حواء – تحب الرجل القوي والمحسن في نفس الوقت . أما القوي فقط فتخافه , وأما المحسن فقط فتركب على ظهره . ولا تسعد المرأة إلا مع : ا- رجل يحسنُ إليها , فتحبه . ب- ورجل جاد حازم معها , فتهابه ولا تخاف منه . 5- قبيح جدا بالولد أن يعتذر بعذر هو يعلم معه أنه كاذب , لأنه تعود أن يغيب بدون أي عذر صحيح , ولكنه اليوم يدعي بأنه تخلف عن المدرسة بسبب أن أباه ضرب أمه بحذائه !. والأمثلة على هذا كثيرة جدا منها أن الولد أحيانا لا يؤدي واجبه في أغلب أيام السنة , وبدون أي عذر , ثم في يوم من الأيام يسأله المعلم " لماذا ؟ " , فيجيب " كانت أمي مريضة بالأمس فسهرنا معها ولم أجد الوقت الكافي لأداء واجبي المنزلي " . وقد يكون ما حكاه التلميذ صحيحا , ولكنه عذر غير مقبول لأنه تعود على التكاسل بدون عذر , ومنه فإن عذره اليوم غير مقبول منه البتة . 6-وكما قالت لي قائلة فاضلة " هناك خطأ أخر ارتكبه التلميذ , وهو حديثه عن والديه بهذه الصورة . إنه لم يتعلم أن هناكأسرارا للبيت لا يجوز أبدا أن تقال أمام الناس , حتى لو كانت من أجل النجاة من العقاب . هناك قواعد وثوابت للتربية علينا أن نلتزم بها في تربية أبنائنا لنصنعمنهم جيلا قادرا على تحمل الحياة بأعبائها المعروفة وغير المعروفة ". 7- تذليل الأولاد الزائد : سألت فتاة صديقتها " كم كلفك هذا الحذاء الجميل ؟ " . فأجابت الفتاة " ساعة ونصف بكاء أمام والدي , ونصف ساعة أمام أمي " !!!. تعليق : 1- بكاء الولد إن لم يكن مبالغا فيه هو أمر عادي تماما ولا يدعو أبدا إلى أي قلق , بل يمكن أن يكون ظاهرة صحية تدل على أن الولد عادي وسليم وصحيح لأنه يحزن ويفرح ويتألم و ... وكلها من علامة الصحة والسلامة والأمان . 2- لا يجوز للوالدين أن يخضعا للولد دوما من أجل أن يتوقف عن البكاء , حتى ولو كانت نيتهما حسنة : ا- لأن الولد سيفسدُ أدبيا وخلقيا – بكثرة التدليل - بكل تأكيد , وسيطلب بذلك – دوما المزيد- , وسيطلب من الوالدين ما هو مستساغ طلبه وما ليس مستساغا طلبه . ب- لأن البكاء البسيط لن يضر الولد أبدا , على خلاف ما يظن الكثير من الآباء والأمهات . جـ- لأنه من تمام التربية السليمة للولد أن يُـعلمه الوالدان أنه لا يمكن أن يحصل في الحياة على كل شيء ( وحتى الأنبياء لم يحقق الله لهم كل ما يريدون في الحياة الدنيا ) , وأنه ليس من مصلحة الوالدين أن يلبيا له كل رغباته بلا استثناء حتى ولو قدرا على ذلك . 3- ضرب الأولاد هو خلاف الأولى كوسيلة تربية , ومع ذلك يبقى وسيلة لا بد منها من باب آخر الدواء الكي . وهناك ولد يصلح معه أسلوب وولد يصلح معه أسلوب آخر , وولد لا يصلح معه إلا الضرب كوسيلة تأديب وإصلاح أخيرة لابد منها , لا كوسيلة انتقام وتشفي بطبيعة الحال . 4- قول الولد " ساعة ونصف بكاء أمام والدي , ونصف ساعة أمام أمي " فيه جانب من الصدق لأن المرأة عموما متساهلة مع الولد أكثر بحكم قوة عاطفتها والرجل – في المقابل - متشدد مع الولد أكثر بحكم قوة عقله , والولد يحتاج من أجل سلامة تربيته إلى أم متساهلة وأب متشدد , بشرط أن يبقى كل من التساهل والتشدد في إطاره الوسط والمعتدل والمقبول والمستساغ . وتشدد الأب وتساهل الأم مكملان لبعضهما البعض , ولا يصلح أبدا أن نقول بأن هذا أفضل من ذاك , كما لا يليق أبدا أن يكون هذا بديلا عن ذاك . 5- عند النساء دموع تماسيح تستعملها بعض النساء لبعض الوقت , لغرض أو لآخر . وكذلك فإن للأطفال ( ذكورا أو إناثا ) دموع تماسيح كذلك , يستعملها الأولاد كوسيلة ضغط على الوالدين من أجل تلبية رغباتهم أكثر ومن أجل التساهل معهم أكثر . 8- رجل البيت وغسل الصحون ! : قال الأب لابنه " يا بني سأسافر بضعة أيام , وأريدك أن تكون رجل البيت بدلا مني في غيابي " . أجاب الإبن بسرعة " لا تتأخر يا أبي , لأني لا أحب غسل الصحون " !!!. تعليق : 1-البيت لا قيمة له بدون امرأة إلى حد أن آباءنا وأجدادنا من قديم الزمان يعبـرون عن الدار بالمرأة أو العائـلة , فيقول الواحد منهم " قالت لي الدار " أو " طلبت مني العائلة " أو ... لأن الدار أو البيت لا قيمة لأحدهما بدون المرأة فالبيتُ امرأة ولا قيمة أبدا لبيت بدون امرأة . 2- ولكن في المقابل لا قيمة كذلك للبيت ولا للدار بدون رجل , والمرأة الأصيلة تعرف هذا جيدا , ومنه فهي تعترف وتصرح بالليل والنهار بأنها تعتز كثيرا وكثيرا جدا بالرجل الذي لا بد منه لأية دار أو بيت , سواء كان أبا أو أخا أو إبنا أو زوجا أو ... والمرأة من أهم ما يفرحها في ابنها أنه يصبح ومن صغره عنده البعض من خصائص الرجولة حتى قبل أن يبلغ . ومن الكلمات التي ترددها المرأة كثيرا مع ابنها " يا بني أنت الرجل بعد أبيك " , أو " يا بني متى تصبح رجلا يمكنك أن تعوضَ أباك وهو حاضر أو وهو غائب ؟! " . 3- الكثيرات من النساء تـعشن زمنا طويلا مع رجال ساقطين ومنحرفين وعصاة وعندهم من الشر والسوء ما عندهم , ومع ذلك تجد الواحدة منهن ترفض الطلاق ما استطاعت , من أجل أولادها ( نعم ) , ولكن كذلك من أجل أن تبقى هي تعيش وفوق رأسها " رجلٌ " . 4- لا بأس – شرعا وعرفا - من أن يعين الرجلُ زوجتَـه في شؤون البيت , ولكن بشروط منها : ا- أن تكون الزوجة ممن لا يفهم إحسان الزوج بأنه واجب لا يشكر عليه . ب- أن تكون الزوجة ممن لا يفهم إحسان الزوج بأنه ضعف منه . جـ - أن تكون الزوجة مشغولة أو متعبة أو مريضة أو عندها ضيوف أو ... د- أن لا يبالغ الزوجُ في خدمتها وإعانتها والإحسان إليها . 5- يستحب أن يعين الزوجُ زوجته في البعض من شؤون البيت بالشروط السابقة , ولكن يستحب للمرأة كذلك – خاصة إن كانت لا تعمل خارج البيت – أن تعين زوجَـها فيما تقدر عليه هي من شؤونه هو الخاصة به . 6- المبالغة في إعانة الزوج لزوجته في شؤون البيت فيها من الشر ما فيها , لأن كل شيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده . ومنه فإن هذه المبالغة فيها من الذلة والإهانة للرجل وللزوج ما فيها . وليعلم كل زوج أن مبالغته في خدمة زوجته بأشياء معينة مثل غسل الأواني تُـسقط من قيمته عند الناس وتجعل زوجته كذلك تحتقره في أعماق نفسها وإن أظهرت له عكسَ ذلك . إن المرأة – كل امرأة – تحب وتحترم وتُـقدِّر وتُـجِل وتهابُ الرجلَ المحسن والقوي في نفس الوقت , وأما الرجل المحسن والضعيف فلا ولن يجلب للرجل من زوجته إلا الاحتقارَ . يستحيل ثم يستحيل ثم يستحيل أن تحب أو تحترم أو تهاب امرأةٌ زوجَـها إن كان زوجُـها معها ضعيفا . 7- كم هو مُـضحك ومُـبكي ومُـنفر منظرُ الرجلِ الذي يغسل الأواني في المطبخ وزوجتُـه جالسةٌ مثلا في قاعة الاستقبال أمام التلفزيون واضعة رجلا على رجل وهي تتفرج على التلفزيون وهي سالمة غير متعبة ولا مريضة ولا مشغولة ولا ... نسأل الله أن يحفظ لنا نساءنا وأن يحفظنا لنسائـنا , وأن يبارك فيناجميعا وأن يجعلنا جميعا من أهل سعادة الدارين , آمين . والله وحده أعلم بالصواب . 9- " كاين عندكم الخبز اليابس أم لا ؟! " : كانت لشاب علاقة مشبوهة بفتاة – طبعا بعيدا عن علم أهلها - . وتعود الشاب على الاتصال بها عن طريق الهاتف : إما في النهار وإما في الليل بعد أن ينام أهلها جميعا . في يوم من الأيام اتصل بها في الليل , ولكن الذي أجابه عن طريق الهاتف هو أب الفتاة لا الفتاة . قال له الأب " ماذا تريد ؟!". أُحرج الشابُّ عندما لم يسمع صوت فتاته , وأراد أن يستر على نفسه فأجاب الرجل " كاين عندكم الخبز اليابس أم لا ؟!" . تعليق : 1- الصداقة بين الرجال والنساء الأجنبيات مرفوضة في ديننا , وهي تقليد من تقاليد الكفار لا المسلمين . 2- الشرع يرفض هذه الصداقة بين الرجل والمرأة الأجنبية سواء تمت بين ابنتي ورجل أجنبي أو بين ابني وامرأة أجنبية.وأما التساهل مع الشاب والتشدد مع الفتاة فهو من العادات الجاهلية وهو ليس أبدا من شعائر الإسلام. 3- الشرع الإسلامي الحكيم بقدر ما تشدد في جواز استمتاع الرجل بزوجته الحلال كما يشاء ( وبالتراضي بينه وبين زوجته ) بقدر ما تشدد في حرمة استمتاع الرجل بالأجنبية عنه بدء من النظرة الحرام وحتى الزنا . 4- ما أبعد الفرق بين المرء الذي يعصي الله في السر ويظهر للأهل بأنه من أكبر الطائعين لله , والشخص الآخر الذي يستوي عنده السر والعلن , لأنه على يقين من أن الله معه يراقبه في كل مكان . 5- الرجل يكذب على المرأة عندما ينشئ معها علاقة حرام ثم يقول لها بأنه يحبها : إنه يكذب عليها مليون مرة , لأنه في الحقيقة ما أحب إلا نفسه وشهواته وأهوائه . 6- ما أبعد الفرق بين الراحة ( والهدوء والسكينة والطمأنينة ) التي يحس بها المرء وهو طائع لله صريح مع الأهل والوالدين , والشخص الآخر العاصي لله والمنافق لوالديه . 7- يجب على كل فتاة أن تتشدد مع نفسها في علاقتها بالأجنبي من الرجال : ا- أما العلاقة بينهما بعيدا عن طلب الزواج ففيها شر الدارين : الدنيا والآخرة . ب- وأما إن أراد الرجل الزواج من المرأة , فعليها أن تقول له " كلي حرام عليك إلا بعد أن تطلبني من والدي ويتم الزواج فيما بيننا بكل أركانه . وأما قبل ذلك فلن أسمح لك ولو بأن تمس أو ترى شعرة واحدة من رأسي ". 8- اتصال المرأة بالأجنبي عنها من الرجال مرفوض شرعا سواء منه الاتصال المباشر بين الشخصين أو الاتصال عن طريق الهاتف , خاصة إن تم هذا الاتصال بدون إذن وعلم الأهل والوالدين . 10- " لقد توقفت عن التدخين منذ شهرين ولكنك ...": وجدت أم أمريكية عقب سيجارة في فراش ابنها البالغ من العمر 10 سنوات , فنادته وقالت له " أنا أعرف بأنك تجرب التدخين من ورائي , ولكن عليك أن تتوقف لأنه مضر بالصحة " , فقال " لقد توقفتُ عن التدخين منذ شهرين , ولكنك لم ترتبي فراشي منذ ذلك الوقت "!!! . تعليق : 1-مطلوب من المرأة أن ترتب فراش أولادها كل يوم , ولكن يستحسن كذلك أن يُعوِّد الأولاد أنفسهم – حتى ولو كانوا ذكورا - على إعانة الأمهات وعلى ترتيب الفراش وتنظيمه في الصباح بين الحين والآخر أو في كل يوم . مطلوب من الزوج أن يعين زوجته , ولا بأس كذلك من أن يعين الإبن أمَّـه . 2- مطلوب التوقف الفوري عن التدخين , هذا مطلوب من الكبير لأنه تعود على هذا الحرام والمنكر والإثم والعدوان و... طويلا وآن له أن يتوقف عنه في الحين . ولكن ذلك كذلك مطلوب من الصغير الذي يدخن من شهور أو سنوات أو ... لأنه ربما ما زال لم يدمن عليه كثيرا . وحتى إن كان مدمنا فالصغير – بشكل عام – يـمكنه أن يتخلص من التدخين بسـهولة أكبـر من الكبير الذي تعود على التدخيـن خلال عشرات السنين . 3- الكثير من الأولادتعودوا على التدخين في أول مرة بالتجربة عن طريق صديق أو قريب أو جار أو زميل أو ... ثم يتطور الأمر حتى يصل إلى الإدمان . ومنه فلينتبه الآباء والمربون إلى ذلك , ولينتبه الأولاد كذلك إلى ذلك . 4- يجب التوقف عن التدخين بالدرجة الأولى لأن التدخين حرام , أي استجابة لأمر الله - الكثير من الأولادتعودوا على التدخين في أول مرة بالتجربة عن طريق صديق أو قريب أو جار أو زميل أو ... ثم يتطور الأمر حتى يصل إلى الإدمان . ومنه فلينتبه الآباء والمربون إلى ذلك , ولينتبه الأولاد كذلك إلى ذلك . 4- يجب التوقف عن التدخين بالدرجة الأولى لأن التدخين حرام , أي استجابة لأمر الله والدين , قبل أن تتم مراعاة السيئات الأخرى في التدخين مثل المحافظة على الصحة وغيرها . 5- يجب على الولد أن يتعود على الأدب عند الحديث مع الأم أو الأب أو الكبير أو المربي أو المعلم أو ... وخاصة مع الأم , حتى ولو كان الإبن ينصحها بحق وعدل وخير . والله وحده أعلم بالصواب . 11- اشتر لي ممحاة لأمحوك الآن نهائيا من الدفتر العائلي ! : أعطى الأب لابنه 4000 د ج ليشتري لأخويه ثيابا , ولكنه اشترى جاكيت من الجلد , ولم يبق له سوى 40 د ج فقط , فتقدم لأبيه , وقال له " جئت أستشيرك عما أفعل بما بقي لي من مال ؟!" . قال له الأب " اشتر لي ممحاة لأمحوك الآن نهائيا من الدفتر العائلي " !!!. تعليق : 1-نغضب على أولادنا وبناتنا بين الحين والآخر , ولكن لا يجوز أبدا أن نفكر في التبرؤ من أي واحد منهم على اعتبار أنه ليس ولد الواحد منا , وهو في حقيقة الأمر ولدنا . إننا إذا تبرأنا من الولد وأخرجناه من الدار فإننا نكون قد رميناه إلى الشارع . وبذلك فإننا نرمي بهم عادة إلى الفساد والانحراف والضلال و... وإلى الخمر والزنا والمخدرات وما شابه ذلك . وإذا كان التبرؤ من الولد الذكر غير مقبول مرة واحدة , فإن التبرؤ من البنت غير مقبول 10 مرات والسبب واضح لا يحتاج إلى بيان . 2-الأنانية موجودة عند أغلبية الأولاد , وتنقص عادة مع الوقت كلما كبر الشخص. ولكن لا ينقص من هذه الأنانية ولا يهذبها مثل الإيمان بالله واليوم الآخر والتربية الصالحة . 3-الحد الأدنى من الأنانية مقبول وعادي وطبيعي لأنه فطري , ولكن الزيادة والمبالغة هي المرفوضة . 4-استشارة الإبن لأبيه فيما يهمه من شؤون الدين والدنيا مهم , ولكن استشارة الأب لابنه في حدود المعقول أمر كذلك مطلوب ومحمود وله منافعه وحسناته . 5-الحوار بين الأب والابن ضروري للغاية من أجل كمال تربية الأولاد ومن أجل سعادة الجميع الدنيوية ومن أجل الأجر الزائد عند الله تعالى . وللأسف هذا الحوار يكاد يكون منعدما عند الكثير من العائلات فيما بين الأب خصوصا والأولاد – بناتا وذكورا - . بين الأم والأولاد يوجد حوار مقبول إلى حد ما , وأما بين الأولاد والأب فالحوار شبه معدوم غالبا . وفي الكثير من الأحيان يكون الأب هو المخطئ في ذلك حين كان دكتاتوريا مع الأولاد أو حين بالغ في الحواجز التي وضعها بينه وبين هؤلاء الأولاد . 6-أذكر هنا رجلا متدينا ولكنه خشن كان له إبن عمره حوالي 22 سنة . والقصة وقعت حوالي 1999 م . حاول هذا الرجل أن يربي ابنه على الدين , ولكن الابن أصبح مع الوقت تاركا للصلاة وشاربا للخمر والمخدرات وزانيا و ... فغضب عليه أبوه كثيرا واستعمل معه الترغيب والترهيب لأكثر من سنة ولكن بلا جدوى . جاءني الأب في يوم من الأيام مستفتيا وجادا جدا في استفتائه , وكان يريد أن يطبق ما أقول له وفي الحين مهما كان الذي يطلب مني حكم الإسلام فيه عظيما للغاية وخطيرا جدا . قال لي " يا شيخ أنا أسألك عن أمر معين هو حلال علي أم حرام ؟!. إذا كان حلالا علي فسأقوم به اليوم - قبل الغد - وقبل أن أنام "!!!. قلت له " وما ذاك ؟! " , قال " ابني حاله كذا وكذا وكذا " قلتُ له " أعانك الله وسدد الله خطاك وآجرك الله . هذا هو حال بعض الأولاد في هذا الزمان الصعب " , " ولكن أين السؤال هنا ؟! " , قال لي " هل يجوز لي شرعا أن أقتل ولدي هذا أم لا "!!!. نظرت إلى الرجل فرأيت كأن النار يخرج لهيبها من وجهه وكأن الشيطان نفخ فيه نفخة غضب قوية . وأنا قلت قبل قليل بأن الرجل خشن , لأنني أعرفه مؤمنا ولكنه جاهل . وبسبب جهله يمكن له وبسهولة أن يرتكب الحماقات التي يمكن أن يندم عليها طول الحياة أو في الدنيا والآخرة . وهذه الحماقات يمكن جدا أن يرتكبها ونيته حسنة وطيبة حتى وإن لم تشفع له هذه النية الحسنة عند الله تعالى. قلتُ للرجل " لا وألف لا . لا يجوز لك ذلك مهما كان السبب . هذا حرام ثم حرام عليك لا يجوز لك حتى أن تفكر في قتل ولدك مجرد التفكير" . ثم كلمته في الموضوع طويلا فاقترح علي أن أجلس معه ومع ابنه جلسة مناصحة في وجود أم الولد , قلت له " لا مانع عندي " . وبالفعل جلسنا في بيته حوالي 3 ساعات من الليل أنا والولد وأبواه ( وكان بيننا وبين الأم ستار ) . وكانت جلسة مناصحة ومصارحة , تبين لي من خلالها بأن الأب ربى أولاده تربية قاسية وعنيفة فطلبت منه بعض التساهل واللين . كما لاحظت على الولد الطيش ذلك واللامبالاة والاستهتار بالدين وبالوالدين , فنصحته بما رأيته مناسبا له , ثم قلت للأب في النهاية " إذا لم يلتزم ابنك خلال المدة ... بالعودة إلى الصلاة وترك الخمر والمخدرات والزنا و... يمكنك أن تطرده من البيت ( مهما كان ذلك أمرا قاسيا جدا بطبيعة الحال) , ولكن لا يليق بك أبدا أن تفكر مرة أخرى في قتل ابنك". تم الاتفاق على ذلك , وخلال حوالي 6 أشهر استقام أمر الولد ورجع الأب والإبن إلى بعضهما البعض , وهما اليوم - والحمد لله رب العالمين - سمنا على عسل كما يقولون . ومما يتصل بهذا الموضوعأذكر رجلا من مدينة من مدن الجزائر ( حواليعام 1995 م ) كانت له بنت صاحبة أدب وخلق أراد أن يفرض عليها الزواج من صاحب مالولكنه منحرف سلوكيا , فرفضته وأصرت على الرفض , ثم بعد سنةأو سنتين طلبها رجل فقير ولكنه صاحب دين وأمانة فوافقت عليه ولكن أباها رفض بقوة , على اعتبار أنه لن يزوجها إلا بمن يحب هو مهما كان فاسقا وفاجرا . رفعت أمرها إلى القاضي فوافقها على زواجها بالرجل المتدين الفقير , وزوجهاالقاضي زواجا شرعيا . ولكن أباها ومن أجل أن ينتقم منها قاللها " سأمحوك من دفتر العائلة " , واتصل من أجل ذلك بالجهات المختصة من بلدية ومحكمة , وأنا لا أدري إن تم له فيالنهاية ما أراد أم لا . ولكن في المقابل تعاطف أغلبأهل المدينة مع تلك الفتاة وساعدوها على زواجها . وهذه الفتاة تزوجت وهي اليوم تعيشمع زوجها ومع مجموعة أولاد في أمن وأمان وفي سلم وسلام , والحمد لله رب العالمين . نسأل الله أن يوفقني وأهل المنتدى جميعا لكل خير , آمين . 12- "عندما يرجع سكرانا متأخرا خوفا من أن تراه أمي !" : قال المعلم للتلميذ " ما هو الحيوان الذي إذا مشى لا يُسمع صوت أقدامه " , قال التلميذ " إنه أبي عندما يرجع سكرانا متأخرا خوفا من أن تراه أمي " !. تعليق : 1-لا يليق بالأب أن يشرب الخمر ثم يطلب من الأولاد أن لا يشربوها . والمطلوب منه ليس أن لا ينصح أولاده أو لا يوجههم , ولكن المطلوب منه أن يتوقف فورا عن شرب الخمر لله أولا ثم من أجل صحته ومن أجل زوجته وأولاده ومن أجل المجتمع كله ماديا ومعنويا ونفسيا و... 2- منظر شارب الخمر وهو سكران منظر سيء وقبيح وشنيع , حتى ولو كان وحده في غابة ... فما بالك إذا كان الرجل يسكر أمام الغير , فما بالك إذا رجع إلى البيت سكرانا أمام الزوج والأهل والأولاد !!!. 3- لا يجوز أن يقول الرجل لزوجته ( ولا يجوز للمرأة كذلك أن تقول ذلك لزوجها ) " أنت كلبة أو رخيصة أو أنت حيوان " , مهما كان سبب الخلاف بينهما ومهما كانت المرأة سيئة حقيقة . وأذكر هنا ( على سبيل النكتة ليس إلا ) وأنا أتحدث عن الحيوان أننا كنا ( نحن الأساتذة ) في اجتماع مع السيد مدير الثانوية في نهاية السنة الدراسية حوالي 1998 م , وكنا نقدم اقتراحات من أجل تحسين مستوى التلاميذ , نقدمها للسيد مدير الثانوية ليرسلها بدوره إلى من فوقه من المسؤولين . وأثناء الاجتماع أو المجلس طلب أستاذ من الأساتذة الإذن من السيد المدير ليتكلم ولكنه لم يتكلم جادا بل مازحا فقط من أجل الترويح قليلا عن النفس عند الأساتذة . قال له " سيدي المدير نحن نخاف منك أنت مدير الثانوية , وأنت تخاف من السيد مدير التربية ومدير التربية يخاف من السيد وزير التربية , ووزير التربية يخاف من السيد رئيس الحكومة , ورئيس الحكومة يخاف من رئيس الجمهورية , ورئيس الجمهورية يخاف من زوجته , وزوجته تخاف من الفأر. إذن نحن كلنا وجميعا نخاف من الفأر " !!!. 13- " قال الطبيب مت يعني مت " ! : كانت الأم تريد التخلص من أبنائها الكثيرين عن طريق أي مرض يمكن أن يصيب الواحد منهم أو عن طريق أي حادث يمكن أن يحدث لأي واحد منهم . وفي يوم من الأيام أصيب أحد الأولاد بمرض فأخذوه إلى المستشفى , وذهبت هي لزيارته – مجاملة وتظاهرا - فأخبرها الطبيب بأن ابنها مات , فتظاهرت بالبكاء أمام الطبيب . وعندما خرج الطبيب ناداها ابنها " ماما ... ماما ... أنا لم أمت والحمد لله " , فهمست الأم في أذنه عندئذ وقالت له " قال الطبيب ( مت ) يعني مت " !!!. تعليق : 1- الأم – عادة – على خلاف ما توحي به هذه النكتة , أي أن عاطفة الأم اتجاه أولادها عالية جدا وكبيرة جدا ويضرب بها المثل , ولا ننسى ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة وحنوها وعطفها وشفقتها على ولدها : جاء في الصحيحين :" قدِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تبتغى إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟ قلنا : لا والله ! وهى تقدر على أن لا تطرحه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لله أرحم بعباده من هذه بولدها ". رواه البخاري ومسلم . 2- وحتى إذا غضبت الأم على ولدها لسبب أو لآخر راجع إليه أو إليها أو إلى جهة أجنبية عنهما , فإنها يمكن أن ترجع إليه وتقبله بسهولة . المرأة تغضب بسهولة ولكنها ترضى بعد ذلك بسهولة , وأما الرجل فيمكن أن يغضب بصعوبة ولكنه لن يرضى بعد ذلك إلا بصعوبة . هذا بشكل عام بطبيعة الحال , وإن كان في الأمر بعض النسبية . 3- الله أوصى الأولاد بالوالدين خيرا " وبالوالدين إحسانا " أكثر مما أوصى الوالدين بالأولاد . ومن أسباب ذلك أن حب الوالدين للأولاد مغروس في الوالدين فطرة . ومنه فإن ظلم الأولاد للوالدين هو – بشكل عام – أكبر بكثير من ظلم الوالدين للأولاد , وهذا منذ سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها . 4- لا تتمنى الأم لأحد أولادها الموت إلا إذا كانت هي سيئة جدا أو كان ولدها عاقا للغاية . ولكن العادة جرت على أن الولد ولو عق أمه أو والديه وأصر على العقوق فإن الأم قد تتمنى لابنها المرض ولكنها لا تتمنى له الموت . وإذا تمنت الموت لابنها أحيانا فإنها تتمناه فقط بلسانها لا بقلبها . 5- ما أبعد الفرق بين البكاء الحقيقي من الأم على ولدها لأنها تحبه , والبكاء على ولدها كذبا فقط حتى يقال عنها بأنها حزنت على وفاة ولدها أو مرضه أو ... البكاء الأول طيب ومبارك , وأما الثالث فخبيث وسيء . الأول هو بكاء الثكلى والثاني هو بكاء النائحة , وشتان شتان بين هذا وذاك . 6- إذا أرادت الأم لأولادها أن يحبوها يجب أن تحبهم هي أولا , وهذه قاعدة عامة في أي حب . إذا أردتَ أن تُحَبَّ ( بفتح الحاء ) يجب عليك أنت أولا أن تًحِبَّ ( بكسر الحاء ) . ومع الله إذا أردتَ أن يحبك اللهُ يجب أن تحب أنتَ اللهَ أولا " إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله " . 7- " أمي " أفضل بكثير من " ماما " و " أبي " أفضل من " بابا " , مع أن الكل جائز ومباح بإذن الله . وأذكر هنا على سبيل النكتة أن معلما سأل بنتا صغيرة تدرس في التحضيري ( قبل السنة الأولى ابتدائي ) " ما اسم أمك ؟" , قالت البنت ( لا أدري ... الجيران ينادونها " مدام " وأنا أناديها " ماما " , وأبي يقول لها " يا روحي " , ومنه فأنا لا أدري ما اسمها الحقيقي ؟!) . 8- قول الأم لابنها ( قال الطبيب " مت " يعني " مت " ) , يذكرنيبعناد سيئ موجود عند بعض الناس في كل مكان وزمان , الأمثلة عليه لا تعد ولا تعصى . وهذا العناد موجود عند المسلمين والكفار , الرجال والنساء , المثقفين والأميين , الصغار والكبار , ... ومن أمثلته ما يلي : أولا : ما هو معروف عندنا في الجزائر : اختلف إثنان في سواد موجود بعيدا فوق أرض صحراء , فقال أحدهما " عنـزة " أو معزة كما يقول بعض الجزائريين , وقال آخر " غراب " . - معزة . - غراب . - معزة . - غراب . حتى إذا اقتربا من موضوع السواد تبين بما لا يدع أي مجال للشك أن السواد هو لغراب لأن ذلك السواد طار في الهواء متجها إلى الأعلى , وهو دليل قطعي على أنه ليس معزة . قال الأول عندئذ معاندا " هي معزة حتى ولو طارت في السماء " !!! . ثانيا: شخصان اختلفا في شكل بيضة الدجاج كيف هو , فقال أحدهما هو هكذا ... ورسم الشكل الصحيح لبيض الدجاج في كل مكان , ورسم الثاني شكلا خاطـئا لا يصلح أن يكون شكلا لبيض أية دجاجة في الدنيا وقال عنه " هذا هو شكل بيض الدجاج" . - شكلي أنا هو الصحيح . - بل شكلي أنا هو الصحيح . وفي النهاية وبعد عراك كلامي لحوالي عشر دقائق , قال الثاني ( وهو المخطئ ) عنادا و" تخشان راس" ( كما يقول الجزائريون ) " أوه يا هذا أنت لا تكاد تفهم شيئا . دجاجي أنا يبيض هكذا كما قلتُ أنا ... دجاجي يبيض كما يشاء هو أو كما أشاء أنا , فما دخلك أنت في دجاجي أنا وكيف يبيض ؟! " !!!. وفقني الله وأهل المنتدى جميعا لكل خير وجعلنا الله من أهل الجنة , آمين . 14- " هذا يعني أنك كاذبة ..." : قالت المعلمة لتلاميذها " عندما أقول لكم : إنني كنت جميلة , فهذا يعني في الماضي ... وعندما أقول لكم : إنني الآن جميلة , فماذا يعني هذا ؟ ". أجاب التلميذ : هذا يعني أنك كاذبة "!!!. تعليق : 1-بعض المجاملة للناس لا بأس به – بإذن الله - من الناحية الشرعية . بعض المجاملة نكسب به الغير وربما كسبنا به الأجر عند الله , بدون أن نقع في النفاق أو المداراة المحرمين . ومنه حتى إن قالت لي امرأة ( زوجتي أو إحدى محارمي ) " أنا جميلة " , لا بأس علي أن أسكت عنها وكأنني موافقها . ولا بأس علي كذلك أن أقول لها " نعم أنت جميلة " , لأن المرأة – وفي أغلب الأحوال – عندها مسحة من الجمال مهما كانت ناقصة جمال , خاصة وأن حكاية الجمال نسبية وقد تختلف من شخص إلى آخر . وفرق كبير بين المداراة التي هي سنة كما يقول العلماء والفقهاء , والمداهنة التي هي نفاق . المداراة نوع من المجاملة تتقي بها شر الغير بدون أن تسكت – من أجل ذلك - عن باطل أو تقصر في أداء واجب . وأما المداهنة فهي سلوك تتعامل به مع الغير طمعا فيه أو خوفا منه , ولكنك من أجل ذلك , أنت ترتكب حراما بالتقصير في واجب أو بفعل حرام أو بقول باطل أو بالسكوت عن حق أو ... وهكذا ... ولذلك اعتبرت نفاقا من الناحية الشرعية , وهي سلوك حرام وغير جائز . 2- فرق بين أن تقول " أنت جميلة " لإحدى محارمك أو لزوجتك , وبين أن تقولها لأجنبية عنك . أما الأولى فإن كانت مع محرم فهي جائزة ومباحة وأما إن كانت مع زوجتك وقصدت بها خيرا فإنها لك عبادة لك عليها أجر بإذن الله . وأما الثانية , أي أن تقول ذلك مع أجنبية عنك ففي ذلك من الحرج الشرعي ما فيه , ومنه فإنني لا أنصح نفسي ولا أنصح غيري بأن يقول ذلك لأجنبية عنه . 3- جمال المرأة يقدره الرجل لا المرأة , ومنه فحتى المرأة عندما تتحدث عن جمال المرأة هي تتحدث عن جمال المرأة وفق مقياس الرجل وكما يحبها الرجل لا المرأة . وهذا أمر لا يعرفه حتى بعض الرجال وبعض النساء للأسف الشديد . 4- يمكن أن يقول الرجل للأجنبية عنه " أنت جميلة " , وهو لا يقصد ذلك . وقد يسلم من الأذى بسبب ذلك وقد لا يسلم . وأذكر هنا أستاذا من الأساتذة الثانويين كتب في كشف النقاط لإحدى تلميذاته حوالي عام 1989 م , كتب بنية حسنة وطيبة " تلميذة ممتازة خَـلقا وخُـلقا " , وكلفته كلمة " خَلقا " بفتح الخاء , كلفته كثيرا أو كادت , لأن ولي التلميذة جاء إلى الثانوية يحتج على الأستاذ على اعتبار أن تقييم سلوك التلميذة وأدبها وخلُـقها هو من مهام الأستاذ , ولكن " ما دخلك يا أستاذ في خَلق ابنتي وصورتها وجمالها الجسدي والبدني "!!!. ولم يسلم الأستاذ المسكين في النهاية إلا بوقوف الإدارة والأساتذة إلى جانبه , على اعتبار أن نيته حسنة وأن قصده طيب . 5- الجمال نسبي جدا , ومنه فمما يتعلق به : من أحبه أنا يبدو لي جميلا مهما رآه الغير قبيحا أو عاديا , ومن أكرهه أو أبغضه أنا يبدو لي قبيحا أو ليس جميلا ولو بدا في نظر الغير جميلا . والكسرة أو الخـبزة – مثلا - التي تعطى لي من طرف الغير , يمكن أن تظهر عندي لذيذة وممتعة بمجرد أن يقال لي " طبختها أختك أو زوجتك أو أمك أو ابنتك " أو أي شخص آخر أحبه أنا . وقد لا تعجبني الأكلة بمجرد أن أعرف بأنها مطبوخة من طرف فلان الذي لا أحبه . وهذا أمر مشاهد وملاحظ . 6- المرأة تهتم بجمال جسدها أكثر بكثير مما يهتم الرجل – عادة - بجمال جسده . 7- المرأة تبحث – ضمن شروط الزوج المحببة والمختارة عندها – عن الرجل السخي القوي , وأما الرجل فيبحث عن الجميلة المتواضعة . قوة الرجل مهمة جدا عند المرأة , وجمال المرأة مهم جدا عند الرجل . 8- المرأة بقدر ما تهتم بأدبها وسلوكها وأخلاقها وحيائها بقدر ما تتخلص من المبالغة في الاهتمام بالجمال , وعلى العكس من ذلك كلما نقص اهتمام المرأة بالدين والأمانة و ...كلما ازداد اهتمامها بجمال الصورة والمظهر والشكل . 9- " أنت جميلة " هي مدخل من مداخل الرجل – أحيانا – إلى قلب الأجنبية عنه من أجل إفسادها والاحتيال عليها , ومنه فلتحذر الأخت المسلمة من ذلك ولتنتبه . 10- المرأة تبالغ عادة في الاهتمام بجمالها إلى درجة أنها يمكن جدا أن تصدق من يقول لها " أنت جميلة " حتى ولو قالها لها أعمى !. 15-ثم اكتشف أن ابنه قد اتفق مع معلمه على اقتسام النقود : قال الأب لابنه " سأعطيك من اليوم فصاعدا 10 دنانير عن كل تمرين تحله بشكل صحيح , , وكذلك 10 دنانير عن كل درس يلاحظك عليه المعلم ملاحظة جيدة ". وخلال مدة قصيرة وجد الأب أن ابنه قد حصل على 100 دينارا , ومنه فإنه دهش لهذا التقدم الهائل , ولكنه اكتشف بعد ذلك أن ابنه قد اتفق مع معلمه على اقتسام النقود "!!! . تعليق : 1- من أسوإ ما يمكن أن يتصف به الولد الصغير بشكل عام صفة الكذب . إذا تعود الولد على الصدق لله أولا , سهل عليه بعد ذلك أن يجنب نفسه كل صفة سيئة أخرى , أو سهل عليه بعد ذلك التخلص من أية صفة سيئة أخرى يمكن أن يكون قد ابتلي بها . 2- يمكن أن نستعمل مع الولد – في السنوات الأولى من عمره – أسلوب الترغيب في دنيا والترهيب من دنيا ليفعل كذا أو ليتجنب كذا , ولكن مع الوقت يجب أن نربط الولد بالله وحده . يجب أن يعود الولد مع الوقت على أن يؤدي الواجبات ويتجنب الممنوعات لوجه الله أولا وقبل كل شيء . هذه هي التربية الإسلامية المثلى . ومنه فإن " اجتهد في دراستك يا ولدي وأعطيك كذا من المال " تصلح فقط ضمن سنوات معينة وأولى من عمر الطفل . 3- يجب أن يكون الأب كيسا فطنا في تعامله مع ولده وفي تربيته له : نتق في ولدنا ولكن بمقدار , نثق في ولدنا ولكن بدون مبالغة , نثق في ولدنا وعيننا عليه من قريب أو من بعيد . هذا لأن الولد يمكن أحيانا أن يستغل ثقة أبيه الزائدة فيه , يستغلها من أجل أن يتحايل على أبيه مثلما فعل هذا الولد . 4-الاجتهاد في الدراسة مهم جدا بالنسبة للولد . وكغير الدراسة من شؤون الحياة الدنيا إذا اجتهد الولد لوجه الله كان له أجر عند الله وكانت له دراسته عبادة من العبادات بإذن الله تعالى . 5- تعاون التلميذ مع المعلم أو الأستاذ من أجل كسب مال ساقط هو سلوك سيء وقبيح وشنيع ولا يمت إلى التربية بصلة . ونزول علاقة الأستاذ بالتلميذ إلى هذا الحد يرجع إلى أسباب عدة منها أن الأستاذ اليوم لم يبق كأستاذ أيام زمان وكذلك التلميذ اليوم لم يبق كتلميذ أيام زمان , إلى جانب أسباب أخرى متعددة بطبيعة الحال . 6- الأستاذ الذي يتقاسم نقود الغش والكذب مع تلميذه لا يمكن أن يكون محترما لا من طرف التلميذ ولا من طرف المجتمع ولا من طرف أي بشر , هذا فضلا عن إثمه الكبير عند الله تعالى . والله وحده الموفق والهادي لما فيه الخير . 16-خالتي لم تأت ولم تجلس مع أمي ولم تشرب قهوة ولم تشاهد تلفزيونا ! : أوصت الأم ابنتها بألا تخبر أباها عن زيارة خالتها التي هي على خصام مع الأب . وعندما دخل الأب أسرعت إليه البنت فقبلته , وقالت له " أبي إن خالتي لم تأت هنا ولم تجلس مع أمي ولم تشرب القهوة ولم تشاهد حتى التلفزيون "!!! . تعليق : 1- هذه الكلمة الأخيرة من البنت مع أبيها قد يكون لها وجه فيه نوع من السذاجة الزائدة أو من العقل الصغير عند البنت , ولكن هناك وجه آخر يتمثل في براءة البنت هنا وبراءة الأولاد وهم صغار بشكل عام في كل زمان ومكان . 2- لا يجوز للزوجة أن تدخل إلى بيت زوجها من لا يحب أو لا يريد زوجها أن تدخله إليه , لا أمامه ولا في غيابه وخفية عنه . وهذا أمر داخل ضمن ما يطلب من الزوجة من أجل حفظها لبيت زوجها . هذا بشكل عام , ولكن لأن هذه المرأة الضيفة هي أختها فيمكن لها أن تكلم زوجها مرات ومرات حتى يرضى ويطمئن ويقبل أن تزور أختُ زوجتِه زوجتَهُ في بيته هو . هذا إن فرضنا بأن الزوج ليس عنده عذر قوي رفض من أجله أن تدخل أختُ زوجته إلى بيته . 3- الصراحة والصدق بين الزوجين أمر مهم جدا وللغاية , من أجل حدوث التجانس بينهما حتى تقل المشاكل بينهما وكذا من أجل سعادة الزوجين ببعضهما البعض . الصراحة والصدق مهمة فيما بينهما ومعهما كذلك الثقة وحسن الظن . 4- فرق بين " لا تخبري أباك بزيارة خالتك لنا " , وبين " قولي له : خالتي لم تأت " . أما الأول فهو كتمان وتستر على أمر وقع , وأما الثاني فهو كذب واضح وصريح , وهو حرام قطعا . 5- مهم جدا لو يحب كل زوج أهلَ زوجته وتحب كل زوجة أهلَ زوجها . صحيح أن في سبيل ذلك عقبات وعقبات , ولكن صحيح كذلك أن من أسباب ذلك أنانيةٌ عند أحد الزوجين أو جهلٌ عند أي مـنـهما . ويا ليت كل واحد منهما يكون شعاره دوما في تعامله مع الآخر هو حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " . 6- من تمام محبة الأولاد والبنات للوالدين واحترامهما وتقديرهما " التسليم عليهما " في كل يوم قبل النوم . هذا بكل تأكيد ليس واجبا شرعيا , ولكنه أمر مستحب ومستحسن خاصة إن تم بشكل تلقائي وعفوي وبدون إجبار أو إكراه . كم هو جميل أن ترى البنت مثلا في كل يوم لا تنام إلا بعد أن تقول لأبويها " السلام عليكم يا أمي " , " السلام عليكم يا أبي " , ثم يمكن أن تضيف " في أمان الله " أو " ليلة سعيدة " أو " حفظك الله يا أبي أو يا أمي " . جميل إن تم هذا ولو بدون تسليم , وهو أجمل بإذن الله إن تم مع التسليم سواء للوجه أو للجبهة أو اليدين . 17- " آه الجغرافيا !. لقد أقمنا فيها أسبوعا . إنها جميلة جدا " !!! : عندما انتهت العطلة الصيفية التقت 3 صديقات وأخذت كل واحدة منهن تفتخر بالرحلات التي قامت بها . قالت الأولى " لقد سافرتُ إلى فرنسا وكندا وإسبانيا " . ثم قالت الثانية " لقد سافرتُ مع أمي إلى تركيا وسوريا ومصر والعراق" . فقالت الأخيرة بعد أن فكرت بكذبة كبيرة " آه ! . لا أستطيع أن أذكر كل البلدان التي زرتها لأنها كثيرة " . قالت لها الأولى متسائلة " إذن فأنتِ أصبحت تعرفين الجغرافيا جيدا " . أجابتها الثالثة بدون تردد " آه الجغرافيا !. لقد أقمنا فيها أسبوعا كاملا . إنها جميلا جدا "!!!. تعليق : 1-التفاخر موجود عند الرجال ولكنه ألصق بالنساء منه بالرجال , وهذا تقريبا في كل زمان ومكان . للرجال نصيب من السيئات وللنساء نصيب آخر , والتفاخر ( الذي قد يكون صادقا وقد يكون كاذبا ) مرتبط بعالم النساء أكثر مما هو مرتبط بعالم الرجال . نسأل الله أن يغلبنا على أنفسنا وعلى الشيطان , رجالا ونساء , آمين . 2- دوافع الكذب وأسبابه كثيرة يمكن أن نذكر منها التفاخر بين الناس وبين بعضهم البعض . 3-" إذن فأنت أصبحت تعرفين الجغرافيا جيدا " , فأجابتها الثالثة بدون تردد " آه الجغرافيا !. لقد أقمنا فيها أسبوعا كاملا . إنها جميلا جدا " . ومنه فإنني أنصح التلاميذ دوما : ا- بأن لا يجيبَ الواحدُ منهم عن سؤال لم يُـطرحْ عليه حتى لا يظهرَ من خلال الجواب جهلُـه . ب- بأن لا يجيب الواحدُ منهم إلا على قدر السؤال , حتى لا يقع في تناقض , وحتى لا يُـبطلَ نصفُ الجواب الثاني النصفَ الأول . 4- وأخيرا أقول بأنه يمكن أن يقع الواحد منا فيما وقعت فيه المرأةُ أعلاه عندما قالت " الجغرافيا أقمنا فيها أسبوعا كاملا , إنها جميلة جدا !!!" , وذلك عندما لا يسمع أو لا يتابع ما يقوله الآخر ويستحي أن يقول له " ما سمعـتُـك أو ما تابعـتـك " , والمثال على ذلك : ا-شخص أول يحدثكَ عن شخص آخر كبير مات منذ سنوات , يحدثك عنه بحديث طويل أنت لم تتابع بدايته واستحييتَ أن تعترف بذلك . وفي لحظة من اللحظات تريد أنتَ أن تقول أي شيء لتبين للآخر أنك تتابع ما يقول , فتقول له مثلا " آه . صحيح أن هذا الرجل طيب جدا وللغاية . منذ أسبـوع فقط كنت أشربُ معه قهوة في بيته "!!!. ب- شخص سألك في طيات كلامه " ما اسمك أنتَ ؟!" , ولكنك لم تسمع سؤاله واستحييتَ أن تطلب منه إعادة السؤال , فتجيبه عندئذ بجواب غير صحيح ولا مناسب ولا متفق مع السؤال المطروح , تجيبه بقولك " نعم " !!!. يتبع مع تحياتى المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||
|
|||||||||||||
الموضوع الحالى: نكتة وتعليق ( عن المرأة والأسرة والطفل -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى الاسره وشؤون المرأه -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
للمرأه سبعين لقب | الخامس | منتدى الاسره وشؤون المرأه | 1 | 04-12-2010 10:55 |
المرأة اسرة ووطن....*الرجل الامآن والقوة | الخامس | منتدى ادم الرجل | 0 | 05-11-2010 23:21 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...