الأمير علي يقود الكرة الأردنية لقمة الإنجازات العربية والقارية والدولية:بقلم مفيد حسونة

الأمير علي يقود الكرة الأردنية لقمة الإنجازات العربية والقارية والدولية:بقلم مفيد حسونة

الأمير علي يقود الكرة الأردنية لقمة الإنجازات العربية والقارية والدولية

التجربة الاردنية تجسد مفهوم سموه للفكر العصري لاحداث تغيير على تمثيل آسيا في «فيفا»

عمان - مفيد حسونة- حينما يكشف سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم عن أفكار جديدة تهدف إلى تجديد وتنشيط تمثيل آسيا في الاتحاد الدولي عشية اعلان سموه نيته الترشح لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي ممثلا لقارة اسيا وهو يقول: إنني أتطلع إلى المساعدة في إحداث تغيير على تمثيل آسيا في الـ»فيفا»، وأسعى إلى المساعدة في تحقيق تطلعات عشرات الملايين من معجبي الرياضة الشبان في المنطقة، والذين يريدون أن يروا لاعبيهم الآسيويين وهم يحتلون مكانهم المستحق في ميدان كرة القدم العالمية».
ويؤكد سموه بانه ملتزم بالبحث في جميع أنحاء المنطقة عن أفضل الأفكار من أجل تحسين مكانة القارة الآسيوية في داخل الفيفا.
احداث التغيير الذي يطلقه سموه اليوم للمساعدة في إحداث تغيير على تمثيل آسيا في «فيفا» عشنا تجربته الفريدة هنا في الاردن واشاد فيها كل الاشقاء والاصدقاء وهم يلمسون على ارض الواقع حجم الانجازات التي حققتها الكرة الاردنية في عهد رئاسة سمو الأمير علي بن الحسين لمنظومة الكرة الأردنية وبلغت قمة المجد بعدما تعددت الإنجازات التي حققتها الكرة الأردنية لتشمل البطولات العربية والقارية والدولية وهو ما يتحقق لأول مرة بتاريخ الكرة الأردنية والتي يعود تاريخها إلى عام 1922 حينما دخلت كرة القدم ملاعبنا.
وبفضل اهتمام سمو الأمير علي بن الحسين البالغ بالمنتخبات الوطنية ولكافة الفئات العمرية وتواصله معها أينما حلت وتوفير كل متطلبات الدعم المالي والمعنوي والفني والإداري من خلال التعاقد مع مدراء فنين على مستوى عال من الكفاءة والخبرة من الاشقاء العرب والأصدقاء من دول العالم مثلما حقق الاتحاد في عهد سموه طفرة قياسية على كافة الاصعدة المالية والإدارية حيث بلغت موازنته نحو ستة ملايين دينار.
كذلك فقد شهدت الكرة الأردنية في عهد رئاسة سموه قفزة نوعية بمؤسسية عمل الاتحاد وتسويق بطولاته إلى جانب تطبيق نظام الاحتراف وتشكيل منتخبات الفئات العمرية وإطلاق مدارس الأمير علي للواعدين وأكاديميات الأمير علي للموهيين.

إنجازات تاريخية

منذ العام الذي تولى فيه الأمير علي بن الحسين رئاسة اتحاد كرة القدم عام 1999 هلت بشائر الإنجازات باحتفاظ المنتخب الوطني بذهبية الدورة ألرياضيه العربية التاسعة – درة الدورات العربية – دورة الحسين- ليصبح الأردن أول دولة عربية تحتفظ بذهبية الدورة العربية لأول مرة بتاريخ الدورة ألرياضيه العربية والتي انطلقت عام 1953.
وعلى الصعيد العربي ذاته حقق المنتخب الوطني أفضل أنجاز له ببطولة كاس العرب والتي أقيمت في الكويت عام 2002 حينما حل بالمركز الثالث لأول مرة بتاريخ انتظامه بالمشاركة في البطولة عام 1963 وظفر المنتخب الوطني كذلك بكاس بطولة ملك البحرين الدولية والتي أقيمت عام 2001 في المنامة.
وعلى الصعيد القاري تواكب الفجر العملاق بعهد رئاسة سمو الأمير علي لاتحاد كرة القدم بتأهل المنتخب الوطني لنهائيات كاس أسيا – الصين 2004- لاول مرة وبلغ فيها المنتخب الوطني الدور ربع النهائي بعد أن خسر في المباراة الدراماتيكية أمام اليابان بطل أسيا آنذاك بفارق الركلات الترجيحية.
وعلى الصعيد الدولي أكملت الكرة الأردنية قمة درجات المجد حينما بلغ منتخب الشباب نهائيات كاس العالم – كندا 2007 في اكبر حدث بتاريخ الكرة الأردنية ليمثل الكرة العربية في مونديال الشباب باعتباره المنتخب العربي الوحيد الذي بلغ النهائيات.
وكان منتخب الشباب حل رابعا بنهائيات كاس أسيا للشباب والتي أقيمت في الهند عام 2006 بعد منتخبات كوريا الشمالية واليابان وكوريا الجنوبية مسجلا اكبر أنجاز في البطولة منذ ظهور الكرة الأردنية فيها.
وفي العام 2010 كانت الكرة الأردنية من ضمن القلائل في اكبر القارات الخمس حينما تأهلت ثلاث منتخبات إلى نهائيات كاس أسيا بالتأهل الأول من نوعه لمنتخب الناشئين والخامس لمنتخب الشباب والثاني للمنتخب الوطني.
علاقات وطيدة مع قادة اللعبة عالمياً
وبفضل رؤيته الثاقبة فقد عمق سموه من علاقات الكرة الاردنية مع الاتحادات الدولي والاوروبي والاسيوي والعربي حيث زار الاردن لعدة مرات رئيس فيفا ورئيس الاتحاد الاوروبي ورئيس الاتحاد الاسيوي عدة مرات على امتداد السنوات الماضية وحظي سموه باشادة من جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي – فيفا- في الكثير من اللقاءت كان اخرها بزيارته الأخيرة الى الأردن عام 2010 حيث قدر بلاتر عاليا الجهود التي يقوم فيها سموه، للنهوض بمستوى كرة القدم الأردنية وتحقيق إنجازات رياضية على مختلف المستويات، مشيدا بالإنجازات التي حققتها المنتخبات الوطنية الأردنية اخيرا والمتمثلة بتأهل المنتخب الأول ومنتخبي الشباب والناشئين إلى النهائيات الآسيوية.
كذلك اكد الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» خلال زيارته الأخيرة الى الأردن عام 2010 على عمق العلاقة بين «يويفا» واتحاد كرة القدم برئاسة سمو الأمير علي، وشدد على أن تطوير كرة القدم الأردنية لا بد أن يبنى على قواعد ثابتة ومدروسة من خلال التركيز على الفئات العمرية وتحسين مستواها، والتي تعتبر الرافد الرئيس للمنتخبات الوطنية.
من جانبه فان رئيس الاتحاد الاسيوي محمد بن همام اشاد بما حققته الكرة الاردنية من انجازات على مستوى القارة الاسيوية او الدولية خلال زياراته العديدة والمتواصلة الى الاردن على امتداد السنوات العشر الماضية وهو شارك باحتفالات التي اقيمت في الاردن ابتهاجا العديد بالانجازات التي تحققت وتوج الاندية الاردنية في بطولة كاس الاتحاد الاسيوي.

إنجازات الأندية

ولان سمو الأمير علي بن الحسين يؤكد على الدوام بان الأندية هي العمود الفقري للكرة الأردنية فان اهتمامه الكبير بمشاركات الأندية الخارجية ودعمه لها والوقوف خلفها ساهم برقي حجم الانجازات والتي تحققت بعهد رئاسته لاتحاد كرة القدم حيث كان للاندية الأردنية شأن كبير في البطولات العربية والقارية حيث بلغ ألفيصلي المباراة النهائية لدوري أبطال العرب عام 2007 وظفر ألفيصلي بكاس الاتحاد الآسيوي مرتين عامي 2005 و 2006 وظفر شباب الأردن باللقب ذاته عام 2007 .


انتخابات ديمقراطية

وشهد اتحاد كرة القدم بعهد رئاسة سمو الامير علي بن الحسين عدة اجتماعات للجمعية العمومية للاتحاد تم فيها انتخاب مجلس ادارة الاتحاد و بتسميته الجديدة الحالية الهيئة التنفيذيه باجواء ديمقراطيه شهد بنزاهتها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم حيث جددت اسرة الكرة الاردنية ثقتها بسمو الأمير علي رئيسا لدوره جديدة تمتد حتى عام 2014.
وخلال الجلسة التاريخية للهيئة العامة أعرب سموه عن اعتزازه وفخره بتواجده بين اسرة اتحاد كرة القدم لخدمة اللعبة والارتقاء بها الى اعلى المستويات، وقال سموه : خلال الاعوام العشرة الماضية والتي قضيتها في الاتحاد، كان لي الفخر والاعتزاز بالعمل بصحبة نخبة من رجال الوطن اعتز بما قدموه للعبة، واتمنى في هذا اليوم المهم جدا ان تفرز الانتخابات مجلسا قادرا على الارتقاء بكرة القدم الاردنية الى حد الطموح والتطلعات.

قيادة غرب اسيا

وبتوجيهات وفكر من سمو الامير علي تأسيس اتحاد غرب اسيا عام 1999 بمبادرة تبناها الاتحاد الاردني لكرة القدم ومباركة من عدد من الاتحادات الاهلية بمنطقة غرب اسيا واشهر من العاصمة الاردنية - عمان بحضور ممثلين عن الأعضاء المؤسسون و هي اتحادات كرة القدم في كل من : الاردن ، العراق ، لبنان ، فلسطين ، سورية، وتم اختيار الاردن ليكون مقراً دائماً للاتحاد وان يكون الرئيس والامين العام من بلد المقر ، حيث تم انتخاب سمو الامير علي بن الحسين رئيساً للاتحاد والسيد فادي زريقات اميناً عاماً في اول جلسة رسمية للاتحاد في عام 2001 .
وحرصا من سموه على ان يكون اتحاد غرب اسيا لكل دول المنطقه فانه كثف من اتصالاته مع كافة اخوانه رؤساء الاتحادات في منطقه غرب اسيا والذين عبروا لسموه عن تقديرهم وعرفانهم للدور الكبير الذي يقوم به سموه بتطوير كرة القدم في منطقتهم ليرتفع عدد الدول المنتسبه الى الاتحاد الى 13 دولة حيث تم الموافقة على قبول عضوية اتحادات كل من : اليمن , الامارات , السعودية ، البحرين ، قطر ، الكويت وسلطنة عمان .

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج