|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى الاسره وشؤون المرأه حوارات لإيجاد حلول للقضايا الاجتماعية ، مشاكل الأسرة والزواج والعاطفة الابناء , الاباء , الام ,العائله , التربيه, مخاطر الاصدقاء , مراقبة الابناء , صداقة الابناء |
كاتب الموضوع | الخامس | مشاركات | 1 | المشاهدات | 4528 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-11-2010, 22:10 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||
|
الاسرة (والكنة -الحماة )والمجتمع عبر التاريخ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاسرة والحماة لكم بعض النماذج كثيرًا ما نسمع عن حكايات "الكَنَّةِ والحماة"، منها ما نصدِّقه، ومنها ما نحاول تصديقه، وبرغم أن أغلبها حكايات مرعبة، تخيف كلَّ من أقبل على الزواج؛ ليعيد التفكير مرارًا وتَكرارًا في حال كانت الحماة صعبة التعامل. إن الحياة الزوجية ترتبط بطرفين، قد لا تظهر آثارُهما علينا، بَيْدَ أن تأثيرهما على الزواج مؤكَّد لا محالة. فالحماتانِ إما أن تكونا حمامتي سلامٍ، تنيرانِ طريقَ الزوجين، وتمدُّهما بتجارِبَ ونصائحَ ليشقَّا طريقيهما بسهولة، حتى يَعبُرا برَّ الأمان، وإما أن تكونا حُمَّى ضاربة تفتك بالزوجين، حتى لا تنفك تقضي على أحدهما أو كليهما. هنا يقع الزواج ضحيةً لجبروت الحماة، إما أن يقاوم الزوجانِ ويدافعا عن زواجهما، أو يستسلما لتدخُّل الحماة سلبًا، حتى تنتهي حياتهما قبل أن تبدأ أصلاً. إن العلاقة ليست معقدة كما تبدو، فهي علاقة واقعية تُبنى بتراكمات المواقف، وتسلسل الأيام والخبرات، لكنها حتمًا تكون صعبة في بداية مراحل الزواج الأولى، ولا يستطيع أحد تخطِّي هذه المرحلة إلا بالتفاهم والتأقلم، وأحيانًا التنازل، فعلى كلا الزوجين أن ينظرا إلى هذا المشهد بنظرة واقعية عميقة، فالحماةُ كانت يومًا من الأيام كنَّةً، ولا بد يومًا للكنَّة أن تصبح حماة، وعليها في كلتا الحالتين أن تتنازل وتتكيف مع الوضع كيفما كان. ويبقى هنا دورُ الرجل وحنكته في التعامل مع كل الأطراف - أمه وحماته وزوجته - فهو المتضرر الوحيد إن ساءتِ العلاقةُ بينهم. أتذكَّر هنا كلامَ جارتنا أم حمدان، وكيف أنها قلَبتْ حياةَ ابنها وكَنَّتِها رأسًا على عقب، حتى قبل أن يتزوَّجا، فقد كانت تتباهى أمام الجارات بقدرتها على التحكم بأدق التفاصيل، وبأنها الآمر والناهي، وأن ابنها لا يكسر كلمتَها أبدًا - وهذا من حقها طبعًا - ولكن ليس على طريقة أم حمدان، حتى إنها اعترفت يومًا بأنها تشفق على كنَّتها، وأحستْ بأنها ظلمتْها، لكنها للأسف لم تشعر بهذا إلا بعد أن تزوجتْ ابنتُها وعادتْ لمنزل أبيها تشكو ظلمَ حماتِها وتدخُّلها! لم تكن قصة أم حمدان القصةَ الوحيدة التي أثَّرتْ على مفهومي لمعنى الحماة، وإن كان مفهومًا مرعبًا نوعًا ما، لكنها ليست الصورةَ المطلقة والوحيدة لواقع مجتمعنا، فهناك الكثير من القصص والشواهد على العلاقة الإيجابية بين الكنة والحماة. ولكن لماذا يبقى مفهومنا للعلاقة سلبيًّا، برغم كل الشواهد التي تعكس طيبة الحماة، وتفهم الكنة؟! ومتى سيتغير مفهومُ المجتمع عن ظاهرة الكنة والحماة، كحربٍ تدور رحاها باستمرار وبدون توقُّف؟! ابنتي.. كما نقول ونردد دائما وسنظل إلى أن تترسخ الفكرة في رءوس الشباب: الزواج ليس علاقة ثنائية.. الزواج علاقة بين أسرتين لا نستطيع التخلي عن إحداها أو التنكر لها.. كل زوج أي كل طرف في العلاقة الزوجية مطالب بالتعامل مع أهل الطرف الآخر بالحسنى. هذا ليس معناه أن المطلوب تدخل الأهل في شئون الزوجين أو أن يلجأ الزوجان إليهما دائما كنوع من الفرض بالحكي والسرد للمشاكل أو حتى للأحداث.. "بالقطع لا وألف لا". المطلوب والطبيعي أنه ستكون هناك علاقة.. والنقطة الحساسة أو القضية الشائكة الدائمة أن الطرفين الشابين ربما يستطيعان أن يتكيفا مع طباعاهما وعاداتهما المختلفة بحكم وجود حب ورغبة في الاستمرارية أو حتى لأن كلا منهما اختار الآخر برغبته وبوعي كامل بشخصيته وطباعه وتفكيره أو أي عوامل أخرى كثيرة، أما الأسرة سواء كانت أسرة الزوجة أو أسرة الزوج فهي لن تتغير من أجل الوافد الجديد خصوصا إن لم يكونوا طرفا في عملية الاختيار.. ولهم في ذلك كل الحق بحكم المرحلة السنية والمكانة الإنسانية.. فهم كأي والدين مطلوب برهما كما هما وتقبلهما كما هما، وليس التعليق على أخلاقياتهما وطباعهما. إذن هل كل زوجة أو كل زوج مطلوب منه أن يموت كمدا وغيظا إذا واجه "أسرة" عجز عن التعامل معها أو عجزت ورفضت قبوله، أو حتى رفضت أن تشركه في حياتها كفرد منها أو كابن من أبنائها أو بنت من بناتها".. بالطبع أيضا لا.. مطلوب من كل شخص قبل الزواج أن يتعرف على الأسرة الأخرى ليعلم ماذا ينتظره حين ينضم إليهم.. طبعا في مقابل الزواج من شخص ممتاز من الممكن قبول أسرة فيها اختلافات كبيرة أو لها طبيعة مختلفة جدا مثل ما حدث بالنسبة إليك. ولكن كان عليك أن تتوقعي هذا وتتقبليه ولا يحز في نفسك أو يؤلمك. انظري للموضوع من موقعهم يا ابنتي حتى تتفهميه. لو افترضنا أنك أنت الحماة وأتى إليك ابنك الغالي بزوجة كثيرة الكلام.. كثيرة الضحك.. تحاول جرك معها في كل المناسبات.. وبالطبع ستصدم من هدوئك وعدم رغبتك في مجاراتها وستعتبر هذا إهانة منك ورفضا، وفي نفس الوقت ستتمنين من داخلك ومن كل قلبك لو كان ولدك قد عثر على زوجة قريبة منك في الطباع حتى تستطيعي الانسجام معها لأنها في النهاية زوجة ابنك، أي في مقام ابنتك. إن أبوي زوجك ناس عاديون وطبيعيون ولكنهما مختلفان، وهنا تأتي إجابتي على سؤالك. لا تتغيري وواصلي معاملتهما بالحسنى، ولو استطعت مجاراة حماتك ولو على خفيف في أسلوبها فبها ونعمت، ولو لم تستطيعي فلا تحملي كلامهما وتصرفاتهما أكثر مما تحتمل، وتذكري المثال الذي ضربته لك. ضعي نفسك في مكانهما.. زوجة ابنهم لا يعرفان كيف ينسجمان معها. وفي النهاية يا ابنتي أنت من دخل عليهما وتزوج ابنهما ولم يكن هذا باختيارهما.. ولقد تقبلا وجودك بكل لطف ولكنهما كانا يتمنيان اندماجا كاملا.. وذوبانا تاما.. وانصهارا في بوتقتهم الخاصة تكوني بعدها وكأنك تربيت في هذا البيت وبنفس الطباع. إذن هوني عليك وتفهمي أفكارهما ومشاعرهما وثقي أن ذلك سيجعل المسائل أسهل بكثير. صراع قلبين على قلب (الحماة والكنة) - الفضائيّات أساءت لسمعة الحماة في المجتمع وصوّرتها كبُعبع. - المعاملة الحسنة طريق معبّد للوصول إلى قلب أم الزوج. - باحثة اجتماعية: تراثنا مليء بالحموات العادلات والحازمات. - غياب بيت العائلة الكبير أحدث شرخاً في قيمنا. درجت الأسر على استقبال زوجة الابن بالأفراح والزغاريد.. لكن ما أن تمضي شهور حتى يتم إعادة تشكيل العلاقة بين هذه الوافدة الجديدة زوجة الابن (الكَنّة) ووالدة الزوج (الحماة)، وفي تلك اللحظات يتحدّد شكل المسار المستقبلي لهذه العلاقة، فإما أن تسير كعلاقة بين أم وابنتها، أو تبدأ كعلاقة عِدائية يحاول كل منهما أن يلغي الآخر، وينال منه ويقتنص زلاّته، ويصوّره أمام الطرف الثالث (الزوج - الابن) كبُعبع ينبغي الحذر منه بل والخلاص منه أحياناً. يحكي لنا الآباء والأجداد وكبار السن أن الفتاة كانت تُوصَى يوم زفافها من الجميع -وخاصة أمها - بحماتها (أم زوجها)، وبضرورة طاعتها قبل أن تطيع زوجها. لكن جيل التلفاز تغيّرت مفاهيمه، وأصبحت الفتاة وأهلها يشترطون على من يتقدم للزواج منها أن يبعد أمه عن ابنتهم. - الزوجة وأم الزوج، أو الكَنّة أو الحماة أو العمّة، بأيّ الأسماء يحب البعض أن يسميها، قضية اجتماعية مهمة، سعت (الإسلام اليوم) أن تضعها على طاولة البحث، متسائلةً: هل علاقة هذين الطرفين ببعضهما علاقة نزاع وشقاق أم علاقة حبّ وتفاهم؟ وما أسباب توتر هذه العلاقة؟ وما موقف الابن بين الطرفين؟ وهل لوسائل الإعلام دور في هذه القضية؟ تعتقد "أم أحمد" من الرياض(متزوجة وأم لثلاثة أبناء) أن هناك غَيْرَة متبادلة ومشتركة بين القلبين، ومن الصعب أن نقول عكس ذلك، ولكن في أحيان كثيرة قد يكون منشأ هذا الصراع مؤثرات أخرى خارجية مثل أخوات الزوج، فأحياناً - كما تقول (ن. ش) - قد تكون الحماة فيها شيء من الغيرة البسيطة التي يمكن أن تتجاوزها الزوجة، أو تتفهّمها ولكن عندما تكون المسألة متعلقة بأخوات الزوج فإن غالبية إثارة الحماة تكون عن طريقهن.. خدمة سوبر ستار وتبدي (أ .ع) تعجّبها الشديد من الشكل الذي تصوّر به الفضائيات صورة (الحماة) وتقول: إن الكنّة (زوجة الابن) تستطيع أن تكسب حماتها إذا أحسنت معاملتها، واستعرضت مع (الإسلام اليوم) تجربتها؛ ففي الأيام الأولى لزواجها كانت أم زوجها شديدة للغاية في معاملتها وقاسية في تصرفاتها, فرغم أن لها شقة منفصلة عن بيت العائلة إلا أنها تجبرها أن تمكث عندها كل النهار، لتقوم لها بالأعمال المنزلية، واستقبال الضيوف، والعديد من الأعمال الشاقّة الأخرى، ومع ذلك فقد تحلّت زوجة الابن بالصبر إلى أن شاءت الأقدار أن تقع أم زوجها طريحة الفراش، فلم تجد من يقوم بخدمتها غير زوجة ابنها، فوقفت زوجة الابن إلى جانبها في أزمتها، ومكثت بجوارها إلى أن استعادت صحّتها، وشعرت الأم بمقدار اهتمامها بها، ومن ذلك الوقت وهي تعاملها بأسلوب حسن، واستطاعت أن تستقلّ بمنزلها الخاص، ولم يمنعها ذلك من تلبية حاجات أم زوجها من وقت لآخر. غيرة بالإكراه. ومثلما تنظر بعض الفتيات إلى (العمّة) - باللهجة العراقية - كامرأة ظالمة, فإن صورة زوجة الابن تعكس نفسها في داخل العمة, وهذا ما ثبّتته إحدى العمّات أو الحموات بصراحة تامة، بأنها تغار من زوجة ابنها عندما تدخل معه إلى غرفة النوم أو إذا تسامرا أو ضحكا! وهي تحاول جاهدة التخلّي عن هذه الأحاسيس لكنها تأتيها رغماً عنها، وتضيف بأنها سعت في زواج ابنها لابنة أختها حتى لا تشعر بالغيرة في حال إذا كانت الزوجة غريبة، لكن كونها خالة وعمّة في آن واحد فهذا أمر صعب عليها. مبالغات بعيدة عن الصِحّة.. س . ر (من فلسطين) تتفق في أن أم الزوج ليست دائماً الوجه السيّء، فهي تسمع العديد من القصص التي يردّدها الناس عن أعمال الحموات وأفعالهن بالرغم من أن زوجات الأبناء قد يكنّ أكثر قسوة على أمهات أزواجهنّ، وتتساءل: لماذا تكون الحماة هي الضحية دائماً؟! وتوضّح في حديثها أنها لم تجد ما يسيء لها من قبل أم زوجها، فحماتها - كما تقول - سيدة فاضلة جديرة بالاحترام، وتعاملها بكل حب واحترام، وهي تبادلها الشعور نفسه. جانب مشرق وعلى الرغم من الصورة التقليدية السيّئة التي يُروّج لها إلا أن السيدة هدى (25 عاماً من العراق) عبَّرت عن سعادتها بحماتها التي طالما أحسنت معاملتها، فحماتها اشترت لها قلادة من ذهب غالية الثمن تعبيرًا عن حبّها, وعندما سألنا حماتها (أم علي) أجابت بأن كَنّتي (أي زوجة ابني) تعاملني أحسن معاملة، كما أنها تراعي زوجها وتقوم بواجبات ابني الآخر غير المتزوج، فأحببت أن أكافئها وأعبر لها عن امتناني لها، وتختم حديثها: "أتمنى أن تحصل جميع الحموات على زوجات لأولادهن مثل زوجة ابني". لؤم وخداع.. وعلى الجانب المضادّ تقف الحاجة رئيفة أبو السعد (من مصر)؛ فزوجة ابنها رفضت أن تقيم معها في منزل الأسرة، وتمسّكت بأن تكون لها شقة جديدة ومستقلة، وبالفعل ضغطت على زوجها حتى استأجر لها شقة بعيدة يتطلب الانتقال إليها استخدام أكثر من وسيلة مواصلات، ولذلك فلم يكن هناك مجال كبير لزيارتهم. ولم تكتف زوجة الابن بذلك بل أخذت تعمل على أن تفصل بين زوجها وأشقائه مع أنهم يعملون في مجالات عمل متصلة ببعضها، ورفضت أن يشارك زوجها إخوته، وطلبت أن يشارك أصهاره بدلاً عنهم. وتحكي "أم السعد": "عندما نزورها تصرّ على استقبالنا في الصالون استقبالاً رسميًا، وتنشغل بالمهام المنزلية، أي أنها تريد أن تقول: إنكم لستم مرغوبين عندي ولا في بيتي". دعوة على فراش الموت.. مثل آخر وصورة إيجابية لتعامل الزوجة مع أهل زوجها يرويه الشيخ رجب سالم -إمام وخطيب وخريج كلية الشريعة من مصر - فيقول: تزوج أشقائي وشقيقاتي، وسافرْتُ للعمل في الخارج، ورافقتني زوجتي عدة سنوات في السفر، ثم بقيت هي والأولاد في منزل الأسرة مع والدي ووالدتي المسنّيْن، وعملت على خدمتهم بطريقة جعلتهما يدعوان لها ليلاً ونهارًا، بل أقول: إنهما أحبّاها أكثر من بناتهما؛ لأنها أكرمتهما، وكان أبي يقول لي: لا نريدك طالما معنا زوجتك، ومات أبي وهو يدعو لها على فراش الموت. الواقع يكذّب التلفاز.. وتتفق سامية المنجد - وهي مهندسة بهيئة التلفونات المصرية - مع من يقول بأن الحموات لسن كلهن سيئات، وأن علاقتهن مع زوجات أبنائهن ليست علاقة ضد, فحماتها تحبّها وهي تعاملها مثل أمها تماماً, وكانت سامية المنجد تعتقد في بداية زواجها أن حماتها تخصها وحدها بهذا الحب دون زوجات أبنائها الأخريات, لكن بمضي الزمن أدركت أن ديدن حماتها نشر الحب على الجميع, فالكل يلتف حولها ويبثّ إليها همومه فلا تبخل عليهم بالنصح الجميل والرأي السديد, لذلك كان موت هذه الحماة يوماً عصيباً على كل الأسرة, وبكتها زوجات أبنائها كما لو كنّ فقدْن أمهاتهن، بل وأطلقت إحداهن اسمها على ابنتها الصغيرة التي وُلدت بعد وفاتها. أغار.. ولكني أتودّد.. نوع آخر من التعامل الحسن ترويه لـ(الإسلام اليوم) "أم طيف" من السعودية, فرغم الغيرة المشتركة بينها وبين أم زوجها على الابن, إلا أنها لم تتعدّ حدود المعقول، وظلت خامدة لا تثير المشاكل, وعملت كل من زوجة الابن والأم على بقائها -أي الغيرة - في إطار محدّد، بل حاولتا التخلص منها؛ فوالدة الزوج تحاول قدر طاقتها أن تخفي هذه الغيرة، أما زوجة الابن فكانت تتودّد لحماتها بالهدايا والمعاملة الحسنة، وبذلك سارت العلاقة داخل البيت تسودها المحبة ومراعاة كل واحدة منهما للأخرى. هل أكون عاقاً؟! يقع الزوج غالباً في حرج تعامله مع القلبين، فهو يريد أن يكون بارًّا بوالدته، ومحبًّا بما يرضي الله لزوجته، يتمثل هذا الإشكال في أكبر جوانبه في جانب الأعطيات، والهبات؛ إذ يجد الزوج حرجاً دائماً أمام زوجته وأمّه.. وهنا يرى المستشار النفسي (فهد السنيد) أنه لا يجب العدل بين الزوجة والأم، فالزوجة لها نفقة خاصة بعقد النكاح؛ لأن فيه استمتاع، ولا يُلزَم المرء أن ينفق على أمّه كلما أنفق على زوجته، إلا إذا كانت الأم بحاجة إلى نفقة وكان الابن غنياً، فالأم ليست بِضَرّة حتى يعدل بين زوجته وبينها في الكسوة والسفر، والمبيت، ونحو ذلك.. الأم لها نفقة خاصة بشرط أن تكون محتاجة ويكون الابن غنياً، أما الزوجة فلها نفقة واجبة بكل حال، ولو كانت غنية والزوج فقيراً. ويستطرد السنيد: "لكن في حالة الغيرة الشديدة من الأم بسبب ما ينفقه الزوج على زوجته فلا شك أن الأحسن أن يداري أمه، ولا يُظهر لها أنه أنفق على زوجته، وإذا جعل ذلك سراً ولم تعلم به فهذا طيب، ومع ذلك لا ينسى أمّه من الهدايا ونحو ذلك، وإذا كانت محتاجة فيجب عليه أن ينفق عليها. أنماط مستوردة تُرجع الباحثة في العلوم الاجتماعيّة (أميمة نوير) جذور مشكلة الحماة مع زوجة الابن (الكَنّة) إلى أن العرب والمسلمين درجوا على استيراد أنماط لا تتناسب ولا تعبّر عن مجتمعاتهم؛ فهناك أسر لا تستطيع أن توفر سكنًا خاصًّا لابنها الشاب المقبل على الزواج خاصة في القرى، ولذلك يتحتّم أن تسكن زوجة الابن مع حماتها وتختلط بها. وترى أميمة نوير أن مجتمعاتنا فقدت الكثير من القيم يوم فقدنا بيت العائلة الكبير؛ فهذا المنزل كانت الأم فيه "ملكة متوّجة"، وكان لكل ابن حجرة خاصة مع زوجته، أمّا الآن فجاءت الشقق الصغيرة الخانقة، وتفرّق الأبناء، وكبرت الأم فلم تجد صدرًا حانيًا. بالرغم من أن تراثنا مليء بالحموات الحازمات العادلات اللاتي كنّ مضرب المثل. وتقول الباحثة: أنا لم أرَ حماتي؛ فقد ماتت قبل أن أتزوج ولكن أسمع عنها كل خير، ولا أدري من أين جاء الإعلام بهذه الافتراءات. اغنية عن الحماة ياحلالي ويامالي هي الكنه الاموره والحلوه الصغيوره مثل بنات المعموره وعيونها عيون الغزلان ياحلالي يامالي حماتي ياناس هي حماتي هي روحي وحياتي مثلها ما لاقي نسوان ياحلالي يامالي الكنه يوم اخذناها دللانها وحبيناها وصرنا نتباهى فيها بين الخلان ياحلالي يامالي الكنه كثير دلوعه ولا عن اشي ممنوعه وبتدلع بدموعا لمابدهاتشتري فستان ياحلالي يامالي حماتي عملتني حكايه بين الرايح والجايه وكل شي بصير معايه بيعرفنه كل النسوان ياحلالي يامالي هي الكنه المضروبه ومن لسانها مسحوبه لما كانت مخطوبه احلى منها ولاكان ياحلالي يامالي ياناس ليش تلوموني هذه حماتي مجنونه تضرب مثل الطاحونه عملت براسي دوران ياحلالي يامالي ياهالكنه ضمه تضمك ومش طالعه على امك يخلف على ابني اللي ضبك وخلاكي من النسوان ياحلالي يامالي حماتي بدي اظفرها الله يكسرها خاطرها ولا وردتنا بشعرها وجهها مثل السعدان ياحلالي يامالي يوم اجوزها ابنيي عملتلي براسي جنيه ظلت تتفشش فيه لما ابني سافر لعمان ياحلالي يامالي حماتي ياناس رجعيه من بقايا الدوله التركيه راسها ولاحجر الصوان ياحلالي يامالي الكنه خرابة البيوت لسانها مابعرف لسكوت لما ابني عالدار يفوت بسرعه بتوخذ التلفان حماتي جوبيت جوابات اسألوا عنها الجارات بتفرق بين الخوا ت ياحلالي يامالي هالكنه بدها ليرات تصرفها بالصالونات كل ليله بدها زيارات خلت ابنيي طفران ياحلالي يامالي حماتي كثير غداره لمت علي الحاره صارت بالعمر ختياره وكل يوم تفصل فستان ياحلالي يامالي هالكنه صارت تركه والمشاكل عملت حده لاخليكي تترجي واجوزه عشر نسوان ياحلالي يامالي حماتي ريتك تموتي وعلى بيتي ماتفوتي واشوفك في التابوتي وملفوفه عليكي الاكفان ياحلالي يامالي وتسلموا ويسلم السامعين والله يجيرنا من الحموات والكناين القويات معاهدات للسلام بين الكنة والحماة!! مشكلة الحموات مشكلة قديمة عانت منها جميع شعوب العالم ولكن استطاع المصريون القدماء سن القوانين لتنظيم العلاقة بين الكنة والحماة. فلقد كانت الزوجة توقع مع حماتها معاهدة سلام دائم تعد جزءاً من مراسيم عقد القران. وهذه المعاهدة تنص على قيام الزوجة وحماتها بتبادل الهدايا بالمناسبات كذلك تحديد المدة التي تقيم فيها الحماة ببيت ابنها المتزوج. وبهذا فإن القوانين المصرية قد سبقت جميع القوانين في تنظيم تلك العلاقات. وحتى الدول الأوروبية تعاني من تلك المشكلة فقد جاء في تقرير لاحدى الهيئات بالاشتراك مع جمعية الرفق بالأطفال وإرشاد المواطنين عن تأثير الحموات في الحياة الأسرية في بريطانيا فقالت: ان الحموات هن السبب الرئيسي في معظم المشاحنات الأسرية والعنف البدني والطلاق. أما في أميركا فيعالجون الموقف بمجاملة الحماة حيث خصصوا يوماً من كل عام للاحتفال بعيد الحماة وهو الأحد الثالث من تشرين الاول. وقال الشاعر الفرنسي «فرانسوا بارنيه» «كان آدم هو الاسعد بين الرجال حيث لم تكن له حماة» فالحماة بالنسبة للأوروبيين قنبلة موقوتة مستعدة للانفجار في أي لحظة. وكان أحد الظرفاء قد كتب في مذكراته يقول: لولا الحماة لأصبحت الحياة الزوجية راكدة ومملة ولقد علمتني حماتي الديبلوماسية واليقظة وبعد النظر ومواجهة حرب الأعصاب واللعب بالبيضة والحجر فلا أندفع في تيار الغضب ولا أجادلها أو أصحح أخطاءها بل أعمل على أن أضم ابنتها الى صفي أو أنضم الى صفها ضد ابنتها فأتفادى مشكلة تكتل القوى وأعمل على مبدأ فرق تسد. تلك هي الحماة لاتتبدل حتى تتبدل الأرض والسماء أو تنتهي الحياة. منقووووووووووول واخيرا وليس اخيرا ما رأيكم انتم فى الكنة والحماة مع تحياتى المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||
|
|||||||||||||
الموضوع الحالى: الاسرة (والكنة -الحماة )والمجتمع عبر التاريخ -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى الاسره وشؤون المرأه -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...