http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/444466664.jpg


العودة   شبكة ومنتديات صدى الحجاج > المنتديات السياسية والإخبارية > منتدى الانتخابات النيابيه 2010
أختيار الاستال من هنا

روسيا اليوم الجزيرة ناشونال جيوغرافيك المملكه رؤيا الاقصى الكوفيه الرياضيه عمون يوتيوب مركز رفع الصور  

منتدى الانتخابات النيابيه 2010 متدى متخصص برصد الانتخابات الاردنيه 2010 , اسماء المرشحين و الدوائر الانتخابيه , جميع النشرات والاخبار التي تتعلق بالانتخابات النيابة 2010 ,

مقــالة صـريحة ورائـعة لفـايز الفـايز

قـرأت هذه المقــال الجميـلة والصريـحة والمعبــرة جدا، كــاتبها هو فـايز الفـايز، واحببت أنــا أنقلها لكم للفــائدة، فميــا يلي نص المقــالة: ما جرى ويجري هذه الأيام بين

 
كاتب الموضوع طفيلي اصلي مشاركات 1 المشاهدات 2731  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 27-10-2010, 13:22   رقم المشاركة : ( 1 )

http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/11.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 2906
تاريخ التسجيل : 25 - 10 - 2010
فترة الأقامة : 5143 يوم
أخر زيارة : 07-08-2011
المشاركات : 11 [ + ]
عدد النقاط : 10
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

طفيلي اصلي غير متصل

افتراضي مقــالة صـريحة ورائـعة لفـايز الفـايز





قـرأت هذه المقــال الجميـلة والصريـحة والمعبــرة جدا، كــاتبها هو فـايز الفـايز، واحببت أنــا أنقلها لكم للفــائدة، فميــا يلي نص المقــالة:




ما جرى ويجري هذه الأيام بين حارات الإنتخابات وأطراف المحافظات أمر يندى له الجبين المحترم ، فلم يعد يمرّ يوم إلا وفيه من المشاكل والإعتداء على أرواح الناس ما يجعلنا نتمنى أن لاتقوم للحياة النيابية قائمة إن كانت هذه الفئة التي قدمت نفسها حارسة لقلعة الحرية والديمقراطية ، تختبىء وراء هذه الجماهير الرعناء التي تستحق تكسير الأيدي والزج بالسجون لأنهم يعيثون في الأرض ترويعا وتهديدا للحياة ويروجون للانتخابات على انها معركة وليست عرسا ، فمن إحراق مقرات المرشحين الى تكسير سيارات المؤازرين الى ضرب المرشحين وإطلاق النار عليهم ، أو التحريض والتهديد وتمزيق الصور واللافتات دونما ادنى احساس بالمسئولية واحترام الناس ، وهذا كله يجري في مجتمع يدعي أنه يسعى نحو الديمقراطية والحياة السياسية الأفضل وإنتاج مجلس نواب يراقب النظام الرسمي وعلى رأسه الحكومات ، ويحمي الوطن والمواطن ، إذا بأي عقلية أصبح العديد من الناس يتعاملون مع بعضهم ، فقد أصبحت القصة عملية فرد عضلات لا إجراء انتخابات ولا استحقاقات دستورية بل هو استخفاف بالدستورية والقانون ... و هنا لنا أن نسأل على العموم :

هل الديمقراطية والحرية غاية أم وسيلة لتحقيق المآرب والمصالح الشخصية ؟

هذا السؤال ننتظر إجابته من السادة المرشحين الذين يتمتع البعض منهم للأسف بالفشل المُثبت سابقا في سجلاتهم الوظيفية والعملية ،والجهل الاجتماعي والسياسي والنرجسية التي يوصم بها عدد من طواويس المال السائح في كل عطاء فاسد والدائخ في كل تجمع مفسد ، و حتى ننصف بعض الرهط فإن النساء اللاتي يخضن الإنتخابات ، خاصة تلك اللواتي ترشحن خارج ما يسمى بالكوتا النساء أو زاوية الديمقراطية العرجاء ، هن عموما غير مفسدات أو محرضات حتى الآن ، وأداؤهن جميل جدا في مجتمع لا تنقصه الكراهية المجانية ضد الغير بلا سبب .

وتبقى الأسئلة تلد أسئلة : كيف نعيد تأهيل المجتمع ؟ فنصفه غير مهتم أصلا في وجود مجلس نواب أو حكومات ، وهذا النصف يتركز بعضه في القرى المنسية ومعظمه في العاصمة عمان التي أكلت ، لا بلعت حصة الأسد من كل شيء جميل في هذا الوطن ، حتى النواب القادمون من المحافظات ، تختطفهم عمان الغربية ، وتترك ذكراهم المؤلمة لمحافظاتهم

النصف الآخر ، يتشارك مع النصف الأول بصفات لا نقبلها في مجتمعنا الذي نتفاخر بأنه " نشمي " ولكن بشرط أن لا " يطل من الروفر " فالوطن ليس ساحة حرب ، بل هو ساحة حب ، فكيف يتصف طالب الحب بوحشية المحارب ، وأكاد أجزم لو أن الأمور تجري بالعكس أي أن العسكر هم من يترشحون للمجلس وهم من ينتخبون بعيدا عن المدنيين ، لخرجت علينا حالة فريدة من التميز والإنضباطية والرجولة ، ولكن المشكلة أن المرشحين مدنيين ، والناخبين كذلك ، وإذا تجاوز شرطي على أحدهم ، صاحت ديكة المنظمات ، ليس حبا بالعدالة ولكن رجاءا لدجاجهم أن يبيض .

هنا يأتي دور التأهيل القسري ، فمنذ أن توقفت فكرة مؤدب الصبيان ، ظهر جيل الغلمان ، جتى اعتلى مراهقوهم مناصبا لا يستحقون أن يقفوا على اعتابها ، وهذا كله بسبب الجهل والجاهلية والتخلف التي تسود القيادات الشعبية التي تستغل سذاجة ابناء العائلة والعشيرة والحي والمدينة ، كي يمتطوا ظهورهم للقدوم الى عمان الجميلة أو النزول الى عبدلي مجلس النواب ، بعدما أشبعوا " قواعدهم الشعبية " نخسا ، ولكدا ، ثم تركوهم يسرحون في الشعاب ، أليس هؤلاء بقواعد شعبية ؟ إذا فليقعدوا في محافظاتهم ومدنهم واحياءهم وقراهم ، فهم مقعدون ، لأن الكساح الذي أعجزهم عن محاكمة الفاسدين والطواغيت ، ساعدته الأمراض العقلية التي أصابت المجتمع ، فجعلت عقولهم ذاهبة لا يميزون غث الرجال من سمينهم ، يتقاتلون من أجل مرشح تكاد تقفز صورته عليك من وسط اللوحة الإعلانية وجوه كأنها تطلب زواج المتعة منا ، فـُيقتل إنسان بريء ، حرمته عند الله أشدّ من حرّمة بيته الحرام ، ليستمتع سعادة النائب " بمجاكرة " قريبه المنافس ، أو منافسة زميله في المجلس للحصول على سفرة خارجية أو إبتزاز الدولة لتصريف أعماله وتجاراته .

فمن يستعرض أسماء المرشحين ، يدرك ما هي الأسماء التي ستأتي الى قبة النواب ، ومن يدرك الأسماء سيعرف أن غالبيتهم سيكونون وبالاً على أمّ الديمقراطية ، ولن يتورعوا عن مراودتها عن نفسها ، " ليكسروا عين " الديمقراطية ، ويفقأوا عين الحرية ، وسيلدون قوانين عمياء ، ويصمتون عن قرارات مصابة بداء السعارّ ، قوانين وقرارات تعضّ المواطن من بطنه ومن قفاه ، وعندها فليقل لنا مناصر المرشح أي مصيبة ارتكبها الشعب حينما عمّد مجلس النواب القادم بدم المواطنين الأبرياء ، وكفنّه بثوب الكراهة والكراهية ، ودفنه وسط جماجم جربناها طويلا فما نلنا منها سوى ما نال الظفر من الصخر

وإني أكاد أرى مصارع الشرفاء والأتقياء من المرشحين ، لأن الأراذل عاثوا إفسادا بين الناس والمال القذر أصبح يسيل بين يدي الكثيرين خاصة في دوائر العاصمة وما حولها حسب التوقيت المحلي لوزارة الداخلية التي تجعجع دون طحن ، فوزيرها المحترم يقرر دون الرجوع لأحد ، ووزارته تغفل كثيرا من الحالات والقضايا التي يقوم بها أشخاص بدفع الأموال للعوام ، وهؤلاء يعُرفون بوجوههم دون سؤال عنهم فأكثرهم غرباء الدوائر ، كل هذا من أجل رفع نسبة المشاركة التي لم تكن يوما معيارا يتحدى معيار نسبة النزاهة والشفافية والمصداقية والحياد .

عموما على مدير الأمن العام أن يعيّ جيدا أن الأمور لا تشي بخير ، وعليه من بداية الأسبوع المقبل أن ينشر جيوش الأمن العام في كل الطرقات والمفاصل ، وكل من يخل بالأمن ، فليضرب على يده ورجله من خلاف ، وكل من يتطاول على سيادة القانون وصورة الوطن فليلق عقابه ، وأي مرشح يحرض جماعته ، فعلى الرئيس ان يأمر بإيقافه ولا يترك الأمر للمحافظين ، فهم في غفلة من أمرهم يتمنسفون ، وعلى مدير الأمن العام المحترم أيضا ان لا يعتمد كثيرا على تعليمات وزير الداخلية ، بل يجب منع أي تجمهر أو وقوف لمن ليس عمل رسمي أمام مقار الإقتراع حتى مسافة بعيدة ، ولتحول كل التجاوزات والتمرد والاستقواء على القوانين الى المحاكم الجزائية فورا .

أنا لا أروج للعنف الرسمي أو التطاول على المواطن ، بل ما رأيناه منذ انطلاق "مهرجان التسوق النيابي " يجعل الإنسان يعيد حساباته ، بأننا بأمس الحاجة الى إعادة ترتيب أولوياتنا وعلى رأسها التربية الإجتماعية ، وزرع شريحة في عقول الناس حتى ولو اضطر الأمر بواسطة " الخيزرانة " لتعديل المزاج العام ، وتنظيم عملية التعامل مع الآخرين ، واحترام الآخر ، وتقديس ثقافة الإختلاف ، دون تغليب مبدأ الخلاف ، ولعل مجلس النواب قد يأتي في الصفحة الأخيرة من دفتر أولويات المواطن الأردني الذي تلبسه اليأس و لم يعد يعرف من هو وأين هو ومع من هو ،،

حاولوا ان تبتسموا كثيرا ووزعوا الابتسامات حتى موعد الانتخابات على الأقل ، سأحاول أنا كثيرا ، مع أن فكي يكاد يصاب بالتشنج ، لأن الخروج للشارع يصيبك بتشوه بصري ، مع ان شعارات مرشحينا تدغدغ عينيك لتبتسم وتنفرد شفتيك الصامتة .



فايز الفايز



  رد مع اقتباس
 

الموضوع الحالى: مقــالة صـريحة ورائـعة لفـايز الفـايز    -||-    القسم الخاص بالموضوع: منتدى الانتخابات النيابيه 2010    -||-    المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج    -||-    شبكة صدى الحجاج


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه

free counters

انت الزائر رقم



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Developed By Marco Mamdouh
جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج

كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...

http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/33220011.jpg