|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى فش خلقك .. فضفض طفشان ..؟؟ متضايق ..؟؟ زعلان ..؟؟ مستانس ..؟؟ ولهان ..؟؟ جوعان ..؟؟ عطشان ..؟؟ عثمان ؟؟ .. فش خلقك .. اكتب اللي تريده,, اي شي يجول في خاطرك .. اكتب عن مواقف صارت لك من زمان او موقف صار لك اليوم .. |
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 38 | المشاهدات | 18665 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-10-2010, 05:27 | رقم المشاركة : ( 31 ) | ||||||||||||||
|
رد: شطحات ... وغصة !!!....
هي أسطر سأخطها في وقت أحسستها فيه، في وقت تمنيت مشاركتها مع أي كان كي أخرج ولو القليل من الألم الذي يعتصر داخلي... غير أننا في لحظات عديدة حينما نحتاج لمن نكلمه نكتشف أنه ليس في عالمنا سوانا، نكتشف أننا وحدنا مع أننا غالبا ما كنا بجانبهم... حينما تجعل منهم أهم ما في حياتك، بل تجعلهم حياتك، حينما تمنحهم كل وقتك وتفكيرك وتعتبر أنك إنما أنت بينهم كي تفكر لهم وتخطط لإسعادهم، حينما تقف أمام كل عاقل يتحداك بكون تضحياتك ستذهب هباء، وتجعل من رابطة الدم التي لم ترها يوما والتي سمعت عنها فقط، تجعل منها حبل المنطق الوحيد الذي تتمسك به في محاولة طفولية شبه يائسة لإقناع نفسك أنك على صواب، وأن حياتك لا قيمة لها إن أنت لم تفنها من أجل إسعادهم. حينما تضحي بكل شيء، حينما تتنازل عن مبادئك في سبيل تحقيق راحتهم، حينما تنفي الأنا وتجعل منهم كل الضمائر، وتجعل حياتهم الواقع والمستقبل بعد أن كانت الماضي كله... بعد كل هذا تجد نفسك وحيدا بعد أن زال همهم، مع أنك كنت أهم حلقة، بل الحلقة الوحيدة التي ساهمت في زواله، في وقت تخلى عنهم الجميع، في وقت اكتفى الباقون بالتفرج من بعيد واستغراب ما تقوم به من تضحيات... بعد كل هذا تجد نفسك تقاسم الظلام دموعا أبدا لن تكون دموع ندم، لأنك وبنفس الغباء لا تزال راضيا على ما قمت به من أجلهم، رغم كل ما أذاقوك إياه من مر، رغم إيلامهم وإيذائهم، تجد لنفسك التبريرات لتضحيات ذهبت سدى، ولا شك أنها لن تكون الأخيرة، ولا شك أنك ما إن يقعوا في أزمة حتى تسارع لانتشالهم منها، حتى وإن كان ذلك على حساب حياتك... كأن الإنسحاب من هذه القصة وتركها خلفك باث الحل الوحيد، كأن التخلي عن انتمائك وتبني الأنانية هو السبيل الوحيد الذي سيجعلك تنقذ نفسك من واقع أصبح أكبر منك وأضخم من أن تستحمله... حينما تحس النفس أنها تجري في حلقة مفرغة، حينما تحس أن من اشتريتهم بحياتك باعوك بأرخص الأثمان، حينما تحس أن لا قيمة لك لديهم، أنك لست سوى طقم النجاة الذي يعلمون يقينا أنه سيرمي ينفسه في البحر لإنقاذهم، حتى وإن أدى ذلك لغرقه... من الصعب أن تجد تبريرا لمأساة تعيشها في حين أنه ليس لديك أدنى يد فيها، في وقت عانيت فيه الأمرين كي تهنأ بالقليل من الراحة التي يرفض أقرب الناس إليك جعلك تحسها... تتدافع القرارات إلى داخلك، وتتسارع المواقف مهرولة بشكل يكاد يكون جنونيا، مئات الاحتمالات، والاف الحلول المنطقية منها وغير المنطقية، ويبقى الهاجس الأكبر والدائم هو كونك لا تزال بغبائك المعتاد، تخاف إيلامهم. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: شطحات ... وغصة !!!.... -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى فش خلقك .. فضفض -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...