|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى السياحه والسفر مخصص لكل مايتعلق بالمناطق السياحية عبر العالم ومعلومات السفر من فنادق وأماكن ترفيهية.- سياحة ,سفر,رحلات بحرية,سفارى,جزر,مناظر طبيعية, استجمام,اجازات,رحلات شرق اسيا,السياحة العربية,السياحة الاوروبيه, |
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 10 | المشاهدات | 7088 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-09-2010, 16:15 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||
|
المدينــة المنــورة ...
رحلة الى أجمل المدن التاريخية .. رحلة الى المدينة المنورة مهد المدن وأجملها وأحلها واطهرها. ((المدينة المنورة)). تعالوا معنا نتعرف عليها عن قرب. المدينة المنورة الموقع الجغرافي: تقع المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، وتعتبر ذات موقع حيوي خصيب؛ حيث تتوسط الكتلة المعمورة في المنطقة التي تتركز فيها الحياة البشرية في الحجاز، الذي يحجز سهل "تهامة" عن مرتفعات "نجد"، وترتفع فوق سطح البحر أكثر من (600) متر، وجوها أقرب إلى الاعتدال، وموقعها موقع واحة استراتيجية. وهي مدينة قوافل تتصل ببادية "نجد" من الشرق، ومنها إلى العراق، وتتصل بالبحر الأحمر من الغرب، وتقع على طريق القوافل بين اليمن والشام. ـ وقال عنها القزويني: (الداخل إليها يشم رائحة الطيب، وللعطور رائحة لا توجد في غيرها). ـ ووصفها "البتانوني" بقوله: (المدينة مبنية في وسط وادٍ شاسع يمتد إلى الجنوب، وأغلب مبانيها من الحجر المجلوب إليها، وشكل الأبنية فيها هو بعينه ما رأيناه في مكة وجدة، وكانت مشرق النور الإسلامي الذي امتد منها إلى الأرض). ـ ويصفها المستشرق "جون كين" سنة (1877م) بقوله: (إن المدينة عندما تشاهد من بعيد أول مرة يمكن أن تقارن بإستانبول حينما ننظر إليها من "بحر مرمرة"، وحينما تلوح في الأفق للحاج المتعب القادم إليها، بمنائرها العديدة، والشمس تشرق عليها في الصبح، وبنطاق زرعها العريض الأخضر الذي يحيط بها فيحجزها عن جدب الصحراء المخيف المترامي، تبدو كأنها جوهرة محاطة بفسيفساء من اللؤلؤ المُطَعَّم في حاشية متألقة من الميناء الخضراء اللماعة). تاريخ المدينة المنورة: دخل الإسلام المدينة المنورة في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - حينما أرسل مصعب بن عمير - رضي الله عنه - ليكون أول سفير في الإسلام إلى المدينة ليعلِّم أهلها، ويدعوهم إلى الإسلام، وقد فتح الله عليه بدخول عدد كبير من أهلها في الإسلام. ـ وفي سنة (622م) هاجر عدد من أصحاب النبي - صلي الله عليه وسلم - إلى المدينة بعد أن واجهت الدعوة الجديدة الاضطهاد والعنت من قريش في مكة. ـ ولقد وصل النبي - صلى الله عليه وسلم - وصاحبه أبو بكر الصديق إلى مشارف "يثرب" (المدينة) في اليوم الثاني من يوليو سنة (622م)، وكان أول مقامه في ضاحية "قباء"، ومكث خمسة أيام قبل الانتقال إلى وسط المدينة، واستقبله أهل "يثرب" استقبالاً حارًا، وفي المدينة أقام في دار أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، وبنى بيته الذي يتألف من عدد من الغرف تحاط بفناء جدرانه من اللبن، وسقفه من الخوص والجريد، وما إن استقرَّ المقام برسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى شرع في تنظيم الجماعة الإسلامية، وأرسى أسسها عن طريق التربية والإيمان والعمل المشترك. وقد كانت المدينة المنورة منطلقًا للدعوة؛ حيث كانت تنطلق منها السرايا والغزوات، ومن أهم الغزوات التي انطلقت من المدينة: غزوة بدر، وغزوة أحد، وغزوة الخندق. وكانت المدينة المنورة مركزًا للخلافة في عهد الخلفاء الراشدين - رضي الله عنهم - حتى انتقل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - إلى الكوفة واتخذها عاصمة له، ولما جاءت الدولة الأموية انتقلت الخلافة إلى الشام على يد معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما. وهكذا انتقل دور الزعامة من المدينة إلى الأمصار عندما تحرك الوسط الجغرافي إلى الشمال مع اتساع الدولة، وظل عدد من صحابة الرسول - صلى الله عليه وسلم - في المدينة، وتحولت إلى مركز للعلم يقصده الأتقياء. أهم آثار المدينة المنورة ومعالمها: ـ مسجد قباء: وهو أول مسجد بناه الرسول - صلى الله عليه وسلم - في المدينة. ـ والمسجد النبوي: وهو من أهم المعالم في المدينة، وقد بناه النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد أن استقرَّ به المقام في المدينة، ويوجد به قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب - رضي الله عنهما. وقد طرأت تغييرات على المسجد النبوي عبر العصور المختلفة؛ ففي عهد الوليد بن عبد الملك سنة (91هـ) أصبح المسجد على شكل شبه منحرف، طول الضلع الجنوبي منه (167.5) ذراع، والضلع الشمالي (135) ذراعًا، والضلع الشرقي والغربي (200) ذراع. وفي عهد الخليفة العباسي المهدي تمت التوسعة في الجهة الشمالية، وكانت بمقدار (55) ذراعًا أي (27.5) مترًا. ـ وفي سنة (654هـ / 1256م) احترق المسجد النبوي الشريف، واهتز العالم الإسلامي، بعد أن أتت النار على جميع محتوياته، ولم يسلم منه سوى القُبة التي أُقيمت لحفظ ذخائر الحرم مثل المصحف الشريف. وبعد أن تولى الظاهر بيبرس حكم مصر، أرسل الصُنَّاع من مصر والعالم الإسلامي فأعادوا بناء المسجد على ذات الهيكل الذي كان عليه. ـ وفي سنة (886هـ) أصابت المسجد النبوي بعض النيران التي أتت على المقصورة والمنبر والكتب المخطوطة والمصاحف، وسلم من الحريق الحجرة النبوية والقبة والصحن. ـ وفي سنة (888هـ) وجَّه حاكم مصر الأشرف قايتباي الأمير سنقر الجمالي إلى المدينة، ومعه الصُنَّاع والمواد اللازمة للعمارة، وأقيمت لأول مرة قُبة فوق الحجرة النبوية، وقد بلغت جملة مساحة المسجد (9010) متر مربع. ـ وفي العصر العثماني تمَّ توسعة الحرم النبوي، وأصبحت مساحة المسجد بعد هذه العمارة (10303) متر مربع، واستغرقت العمارة ثلاث عشرة سنة من سنة (1265هـ - 1277هـ)، وقد بلغ عدد الأعمدة في هذه العمارة (327) عمودًا، في حين بلغ عدد المنابر أربعة منابر. ـ وفي شوَّال سنة (1370هـ) بدأت التوسعة السعودية الأولى في عهد الملك عبد العزيز آل سعود، وشملت هذه المرحلة حوالي (12271) متر مستدير، وبلغ عدد المصابيح (12411) مصباح. ـ وفي سنة (1406هـ) بدأت التوسعة السعودية الثانية في عهد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، واستهدفت هذه المرحلة إضافة مبنى جديد على مبنى المسجد الحالي يحيط به من الشمال والشرق والغرب بمساحة مقدارها (82.000) متر مربع. ـ ومن معالم المدينة المشهورة أيضا البقيع: وهو المكان الذي دُفن فيه كثير من الصحابة - رضوان الله عليهم المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: المدينــة المنــورة ... -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى السياحه والسفر -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...