|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
المنتدى الاسلامى العام كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلامية , إسلاميات , متفرقات إسلاميه , مقالات إسلاميه , محاضرات إسلامية , أحاديث نبوية , أحاديث قدسية , روائع إسلاميه (بما يتفق مع مذهب أهل السنة والجماعة ) . |
كاتب الموضوع | أنيسة | مشاركات | 6 | المشاهدات | 3596 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-09-2010, 14:45 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||
|
صفاء القلب..كيف السبيل
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده , والصلاة والسلام على من لا نبي بعده , وبعد: فإن الأمر الذي اجتمع عليه الناس جميعاً مؤمنهم وكافرهم ,غنيهم وفقيرهم , شريفهم و وضيعهم , هو طلب الطمأنينة وتمني نزول السكينة في القلوب . ولقد جاء الدين الإسلامي العظيم لنفع الناس ومتى ما أخذوا بتعاليمه عاشوا حياة السعداء , وكانوا من أبعد الناس عن الهموم والغموم , ولعلي أن أضع أسباباً هي كفيلة - بإذن الله - بنزول السكينة في القلب , وحلول الطمأنينة في النفس , مستنيرا بتعاليم هذا الدين العظيم : ومن أهم الأسباب , وأعظمها أثرا هو : 1- الإيمان بالله تعالى والرضا به ربا ومدبرا لعبده : فمن آمن بالله حق الإيمان وعرفه بأسمائه الحسنى ,وصفاته العلى ,عرف ربا كريما , وإلاها عظيما ,رحيما بالعباد , لطيفاً بالخلق , قريبا ممن دعاه , مجيبا للسائلين , عليما بالخفايا . يقول عليه الصلاة والسلام \" ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا\" أخرجه البخاري . إن ألذ ما في الحياة هو الإيمان بالله تعالى , وهو الأساس في حلول الطمأنينة في القلب,والسكينة في النفوس , ولكن المؤمنين تتفاوت درجة إيمانهم , وأرفعهم درجة من امتلأ قلبه رضا بما عند الله تعالى , وكان مع الله وبالله ولله في كل شأن من شؤونه , لقد فقه السلف الصالح هذه المسألة فطمأنت نفوسهم , وسكنت قلوبهم . فاسع جاهدا - أيها المؤمن - في زيادة إيمانك بكثرة الطاعات والقربات وسترى أثراً عظيماً في نزول الطمأنينة - بإذن الله - . 2- تفويض الأمر لله ويقين العبد أن اختيار الله له أحسن من اختياره لنفسه: إننا لفرط جهلنا لا ننظر إلا في الحاضر من الأقضية التي يقضيها الله تبارك وتعالى , حتى إذا توالت الأيام , وانكشف لنا بعض المكنون في مستقبلها قلنا الحمد لله على ذلك القضاء الذي قضاه الله وكنا له كارهين. كم من شاب تمنى أن لو تزوج تلك الفتاة التي رغب بها ولكن حال بينه وبينها قضاء الله تعالى وقدره , حتى إذا ما إذا ما تزوج بغيرها وكانت السعادة تسكن بيته قال عندها: الحمد لله على هذا القضاء. وقد صدق الشاعر حين قال : أنا الفقير إلى رب البرياتِ ٭٭٭٭ أنا المسكين في مجموع حالتي أنا الظلوم لنفسي وهي ظالمتي ٭٭٭ والخير ان يأتينا من عنده يأتي لا استطيع لنفسي جلب منفعةً ٭٭٭ ولا عن النفس لي دفع المضرات وليس لي دونه مولى يدبرني ٭٭٭ ولا شفيع إذا حاطت خطيئاتي إلا بإذن من الرحمن خالقنا ٭٭٭ إلى الشفيع كما قد جاء بالآياتِ 3- حسن الصلة بالله , والإنطراح بين يديه , ودوام الخضوع له : لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم \"إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة\" أخرجه أبو داود ..انها \"الصلاة \" ملجأ المتقين , وملاذ المؤمنين , بها الثبات عند المصائب , والطمأنينة عند نزول المكاره . 4- استشعار قرب الفرج عند حلول المحن ونزول البلايا : فالعاقل يعلم أن دوام الحال من المحال, وأن المرء متقلب بين الضراء والسراء والواقع يشهد أنه ما من نازلة إلا ارتفعت عن أصحابها فلِم هذا اليأس ,وكيف يسيطر القنوط على القلوب , فأبشر بزوال كل هم , وأيقين بتحول كل مكروه . دع الأيام تفعل ما تشـــاء وطب نفسا إذا حكم القضاء ولا تجـــزع لحادثة الليالي فمـــا لحوادث الدنيا بقاء تأمل معي قول الله تعالى \" فإن مع العسر يسرا *إن مع العسر يسرا\" لترى بشارتها للمكروبين والمهمومين , يقول الشيخ السعدي عند هذه الآية : وقوله: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} بشارة عظيمة، أنه كلما وجد عسر وصعوبة، فإن اليسر يقارنه ويصاحبه، حتى لو دخل العسر جحر ضب لدخل عليه اليسر، فأخرجه كما قال تعالى: {سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا} وكما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (وإن الفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسرا) . وتعريف \"العسر\" في الآيتين، يدل على أنه واحد، وتنكير \"اليسر\" يدل على تكراره، فلن يغلب عسر يسرين. 5- ذكر الله وتلاوة القرآن : يقول سبحانه وتعالى :\"ألا بذكر الله تطمئن القلوب \" هكذا تفصح هذه الآية بهذه الحقيقة العظيمة , وتوضح هذا الأمر بجلاء , لقد بحث الناس عن الطمأنينة في المال والشهرة وغيرهما ولكنهم وجدوا سرابا خادعا, وبريقا كاذبا , وأما أصحاب الذكر المستديم فهم في راحة وطمأنينة لا يشعر بها إلا من ذاقها. قــــال أحد السلف : (( مساكيـــن أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيـــها قيل : وما أطيب ما فيها ؟ قال : محبة الله عز وجل ومعرفته وذكـــره )) يقول ابن تيمية \" إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لن يدخل جنة الآخرة قيل وما هي :معرفته والأنس به جل وعلا \" 6 - العلم : نعم العلم أعظم هبة من الله لعبده . به يعُرف به جل وعلا وتُعرف حدوده ونواهيه , ومن أعمر وقته بطلب العلم , كان في لذة وأنس لا تعدلها لذائد الدنيا كلها وإنك إن وقفت على سير من وجدوا هذه اللذة تملكك العجب من حالهم , وغبطتهم على ذلك السرور ولقد وصف الإمام الشافعي هذه اللذة بقوله : سهري لتنقيح العلوم ألـذّ لي = من وصل غانية وطيب عنـاق وصرير أقلامي على صفحاتها = أحلى مـن الدّوْكـاء والعشـاق وألذ من نقر الفتـاة لدفهـا = نقري لألقي الـرمل عـن أوراقي وتمايلي طربـا لحل عويصة = في الدرس أشهى من مدامة ساق وأبيت سهـران الدجى وتبيته = نومـا وتبغي بعـد ذاك لحـاقي فدعوة إلى العلم وطلبه , وإن لم تستطع فلا أقل من تغذية الروح بالمطالعة في كتب أهل العلم, أنظر في تفسير آية , أو شرح حديث , أو سيرة عطرة , أو أبيات شعر مهذبة , وهكذا تتنقل بين هذه الموائد الربانية وستجد سرورا بإذن الله تعالى . 7- أداء الحقوق والواجبات : أن لهذا السبب أثر كبير في نزول السكينة والطمأنينة عند أصحاب القلوب السوية , وأرباب النفوس الكريمة ,لأن نفوسهم الكريمة تأبى التقصير في حق كل ذي حق . وأعظم الحقوق حق الله تعالى من توحيده وأداء فرائضه , ومن كان مقصراً في حق الله تعالى ثم يروم سعادة فنقول له :رويدك إن الباب مغلق دونك بغير أداء هذا الحق . ويتبع هذا أداء حقوق الوالدين والقرابة من زوجة وولد وكل ذي رحم قريب , فكل هذا من أسباب حلول الطمأنينة في القلب بإذن الله تعالى . 8- الإحسان إلى الناس : سبب عظيم للأنس في الدنيا , مع نيل الأجر في الآخرة .. جرب أن تعلم جاهلاً ,أو تُحسن إلى فقير , أو تزيل كرب مهموم , أو تُعين محتاجا ,أو تجلس بجوار مُصاب , وتأمل في الأنس السعادة التي تجدها في نفسك . إن الإحسان إلى الناس لا يفعله إلا الكمل من البشر ولذا كانوا أسعد الناس نفوساً , وأشرحهم أفئدة , فهل تكون منهم ؟ لتكون السعادة مكان الشقاء . 9- صدق الدعاء والإلحاح في الطلب : لقد علم رسول رب العالمين عليه الصلاة والسلام أمته أن يلحوا على ربهم في الدعاء , وأرشدهم أن يصدقوا في الطلب .. وإن لم يكن عون من الله للفتى فأول ما يجني عليه اجتهاده لقد من دعائه عليه الصلاة والسلام : \" اللهم إني أعود بك من الهم والحزن\" دعوة مني اليك.. نادي ربك وقل : ألا أيــها المأمول في كل ساعة شكوت إليك الضر فارحم شكايتي ألا يا رجائي أنت كاشف كربتي وهب لي ذنوبي كلها واقضي حاجتي فرج الله هم كل ذي هم , وأنزل السكينة في كل قلب . م/ن للأمانة المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
الموضوع الحالى: صفاء القلب..كيف السبيل -||- القسم الخاص بالموضوع: المنتدى الاسلامى العام -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قلوب المؤمنين بين اليقظة و الغفلة | أنيسة | المنتدى الاسلامى العام | 4 | 07-02-2010 13:26 |
لحظات بكى لها القلب | كويتية وافتخر | المنتدى العام | 5 | 04-10-2009 06:53 |
أمراض القلب تتسبب بـــ / 38% من الوفيات بالأردن . | وريد | منتدى الصحافه والاخبار الاردنية | 3 | 29-09-2009 18:21 |
هل يصوم القلب ؟ | م.محمود الحجاج | الخيمة الرمضانية | 3 | 15-08-2009 23:52 |
جامعة الدول العربية | حسين الخطيب | منتدى عَالم الَسياََسَة | 3 | 23-03-2008 11:11 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...