|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى حياة الباديه والانساب كل ما يخص انساب القبائل والعشائر في الباديه والموروث النساني والشعبي |
كاتب الموضوع | حجاجكو | مشاركات | 9 | المشاهدات | 4334 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-09-2008, 15:03 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||
|
الهيل....
الهيل و ليس من العبث أن أضاف العرب الهيل إلى القهوة عند إعداد ما يُسمى بالقهوة العربية المُرّة، إذْ بالإضافة إلى إكسابها طعماً ونكهة أزكى عند مزجها بمطحون حبوب الهيل، فإن الدراسات تُشير إلى أن إحدى خصائص الزيوت الطيارة ذات الرائحة العبقة في بذوره، له ميزة إبطال مفعول الكافيين على الجسم. ومن المعروف أن طريقة حمص حبوب البن لإعداد القهوة العربية تتطلب أن يكون لونها بعد الحمص باهتاً وليس بنياً غامق اللون، كما في حمص القهوة التركية أو الإسبرسو، وكمية الكافيين في البن، كما يقول الباحثون، تقل كلما كان لون حبة البن غامقاً، مما يعني أن بن القهوة العربية الأشهب أعلى محتوى من الكافيين مما يُستخدم فيه البن الغامق. وتكتسب حبوب الهيل رائحتها ونكهة طعمها من توفر زيوت ثابتة وطيّارة في بذورها، فتركيب حبة الهيل يتكون من ماء و بروتينات ودهون ومن السكريات ومن الألياف، والباقي هو ما يسمى بالرماد كما هي العادة في تسمية مجموعة من المواد الطبيعية والمعدنية المتبقية. والزيوت الطيارة في البذور كلما علت النسبة كان نوع الهيل أكثر جودة، وأحد أهم عوامل ارتفاع نسبتها هو اتباع طريقة الحفظ السليمة، وأهم أنواع الزيوت هي زيت سينول وتيربينول وتيربينين وتريبينول وليمونين وسابينين. دراسات في الهيل * الملاحظ أن الأبحاث حول الهيل لم تنقطع منذ أن بدأت في عام 1950، ببحث للدكتور كرشنان، حول الزيوت في الهيل، ونُشر في مجلة «الاتجاه العام للعلوم»، لكن من استعراض جملة منها وفق ما حواه البحث في مصادر بوب مد لنشرات الأبحاث الطبية، فإن هذه الدراسات لا تزال دون المستوى المطلوب، ويصعب بالتالي استخلاص نتائج يُمكن أن تكون نصائح تُقدم للناس الأصحاء أو المرضى للاستفادة من الهيل، لكن الملاحظ أيضاً وهو المُهم أنه لا تُوجد دراسات تتحدث عن آثار عكسية أو سيئة لتناول الهيل مما يتطلب البعد عنه، بل الدراسات، وإن كان غالبها تم على حيوانات التجارب، إلا أنها تسير في اتجاه أن من المفيد تناوله على أقل تقدير. وكان الباحثون من محطة أبحاث الهيل في مدينة كيرالا بالهند قد نشروا في مجلة «مدونة أبحاث الحشرات» في فبراير (شباط) الماضي، نتائج بحثهم حول قدرة المركبات المثبطة لأنزيم البروتيز، والموجودة في حبوب الهيل في القضاء على الحشرات. وقبله في يناير (كانون الثاني) الماضي، قدم الباحثون من كلية الطب بجامعة هامدارد في نيودلهي في مجلة «الصيدلة العرقية» الصادرة عن المجمع الدولي لصيدلة الأعراق في العالم ومقره سويسرا، دراسة حول دور زيوت الهيل في حماية أغشية المعدة لدى فئران معامل التجارب من تأثيرات الأسبرين والكحول. وقدم الباحثون من مؤسسة أبحاث تكنولوجيا الغذاء بالهند في مايو (أيار) من العام الماضي في مجلة «أبحاث العلاج بالنباتات» حول دور مواد مستخلص حبوب الهيل في منع ترسب الصفائح الدموية لدى الإنسان السليم. وتبين أن قدرة هذه المواد ترتفع بارتفاع نسبتها في الدم، وهو ما استنتجه الباحثون بقولهم إن المستخلص الذائب في الماء من مواد الهيل يحتوي على مركبات كيميائية تحمي من ترسب الصفائح وأكسدة الدهون. وعرض الباحثون من مؤسسة شيتاراجان القومية لأبحاث السرطان في كالكتا بالهند في ابريل (نيسان) من العام الماضي، نتائج دراسة حول دور المركبات الكيميائية في الهيل ذات الطبيعة الواقية في خفض أو منع عدة خطوات من عمليات نشوء الخلايا السرطانية لسرطان القولون. وحينما تمت تجربة تأثيرها على أنواع من حيوانات التجارب وبملاحظة النتائج المُشجعة للاختبارات خلص الباحثون إلى القول بأن حبوب الهيل الكاملة تملك خصائص الوقاية من سرطان القولون، الأمر الذي يستدعي، على حد قولهم، مزيداً من الاهتمام بتناوله. وتناول الباحثون من مؤسسة الهند لإنتاج المضادات الحيوية وفق ما نشرته المجلة الهندية للتجارب البيولوجية في مارس (آذار) 1999، حول تأثير المواد المضادة للأكسدة في الهيل عند الإكثار من تناول الفئران للمواد الدهنية وحماية الهيل لها من التأثر بارتفاع نسبتها في الدم. كما نشرت مجلة رابطة أطباء الهند في عام 1998، مراجعة الباحثين من جامعة راجستان في جيابيور، لمحتوى بعض الأغذية من المواد المضادة للأكسدة، وتبين لهم أن الهيل يُعتبر مما يحتوي كميات متوسطة تتراوح ما بين 50 إلى 100 ملغ لكل 100 غرام منه. وقام في عام 1996 الباحثون من جامعة الملك سعود بالرياض، وفق ما نشرته مجلة «أبحاث الصيدلة» في يوليو (تموز) من ذلك العام، بدراسة التأثيرات الدوائية لزيوت الهيل على حيوانات التجارب في المختبرات. ودرسوا القدرة على مقاومة الالتهابات وتسكين الألم وتخفيف المغص، وأثبتوا نتائج جيدة له في كل ذلك. وفي مايو من عام 1995 تبين للباحثين من مركز امالا لأبحاث السرطان في كيرالا بالهند، أن مستخلصات الهيل تخفف من تأثيرات التبغ السرطانية على أنسجة الفم. استخدامات شعبية ويُعتبر الهيل أحد أقدم المنتجات النباتية التي اُستخدمت كعلاج للعديد من الأمراض، وهو ما دلت عليه مدونات الطب اليوناني القديم وكثير من نصائح الطب الشعبي اليوم في العديد من مناطق العالم. فالوصفات الشعبية تنصح بالهيل لاضطرابات عدد من أجهزة وأعضاء الجسم. وللجهاز الهضمي، فإن الهيل يُذكر أنه يفتح الشهية ويُخفف من الغازات وحرقة المعدة اللتين يسببهما تناول الثوم أو البصل. وهو مفيد في تنظيف الفم من الميكروبات للقضاء على التهابات الفم ومنع تكون الرائحة غير المُحببة فيه، إضافة إلى أن اخراج زيوته الطيارة من الجسم عبر الحويصلات الهوائية في الرئة يُعطي النفس رائحة زكية. كما أنه يُفيد كما يُقال في تخفيف أعراض الجهاز البولي واضطرابات البروستاتا وحرقة التبول.. ويُذكر أنه يخفف من سرعة القذف، وأيضاً لرفع المزاج وإزالة الاكتئاب، كما أنه يخفف من أعراض الجهاز التنفسي في طرد البلغم وتسكين نوبات السعال الجاف، وكثيرون يُشيرون إلى قدراته في مقاومة الميكروبات. وتنصح رابطة الحمل الأميركية تناول بعض من الهيل أو زيته للتقليل من الغثيان والقيء أثناء الحمل ولاكتساب رائحة طيبة للنفس والفم من دون أن يكون ذلك مُضراً بالجنين. فوائد الهيل تحتاج إلى دراسات كما ذكرت كي تُؤكدها أو تنفيها .الهيل.. ما بين حقيقي ومزيف أشجار الهيل، المُصنفة ضمن فصيلة الزنجبيل، تُعتبر من النباتات المُعمرة التي قد يصل طولها إلى حوالي 3.7 متر. ويوجد منها أكثر من 150 نوعاً، إلا أن الهيل الأخضر هو الحقيقي، الذي أشارت إليه المصادر التاريخية منذ أزمنة الإغريق دون الأنواع البنية أو السوداء وحتى البيضاء منه، التي تُدعى الهيل المزيف. وتنتج ثماراً بيضاوية ثلاثية الأسطح، تحتوي على ما بين 15 إلى 20 بذرة سوداء تتميز برائحة قوية وزكية. وتقريباً فإن 10 حبوب كاملة من الهيل توازي كمية ملعقة شاي ونصف الملعقة من المطحون منه. وتعتبر من أغلى البهارات ثمناً بعد الزعفران والفانيليا. وتُحصد الثمار وهي لمّا تنضج بعد، ثم بعدها تُجفف لتغدو حبوباً خضراء جافة، والسبب أنها لو تُركت كي تنضج على الشجرة لتفتقت لطرح البذور بداخلها. والهند هي المُنتج العالمي الأول له، وتليها غواتيمالا حالياً في المركز الثاني، بالرغم من أن زراعته دخلت إليها في القرن العشرين فقط، تليهما سري لانكا وتنزانيا. وتُعتبر الدول العربية أعلى المستوردين له بحصة حوالي 60% من كمية الإنتاج العالمي. المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||
|
|||||||||||||
الموضوع الحالى: الهيل.... -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى حياة الباديه والانساب -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بستان الهيل | أنيسة | منتدى السياحه والسفر | 8 | 04-05-2010 12:51 |
تداعي الجسد لإصابة عضو معجزة نبوية ... | عفراء | الموسوعات الاسلاميه | 4 | 30-04-2010 00:40 |
فوائد القرآن الصحية والروحيه | م.محمود الحجاج | منتدى التامل والتفكر والروحانيات | 1 | 13-01-2010 17:29 |
الهيــــــــــــــــــل | ريما الحندءة | منتدى الصحه الاسريه والتداوي بالاعشاب والحجامه | 15 | 26-07-2008 12:25 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...