فرحة قضائية وعمالية وتربوية بتغيير وزراء العدل والتربية والزراعة

فرحة قضائية وعمالية وتربوية بتغيير وزراء العدل والتربية والزراعة

يتبادل عدد كبير من القضاه والمعلمين وعمال المياومة التهاني والتبيركات منذ صباح اليوم خاصة بعد خروج الثلاثي الذي ازم علاقة الحكومة بالشعب وعلاقة الحكومة بثلاث جهات تمثل اغلبية اردنية وجدت نفسها بمواجهة هؤلاء الوزراء لاول مرة.

فقد شهد قصر العدل حراكا غير مسبوق بين القضاة وتحديداً القضاة الـ117 الموقعين على مذكرة الاحتجاج ضد تدخلات وزير العدل السابق ايمن عودة حيث اعتبر القضاة ازاحة عودة عن منصبه بجهود هذه المذكرة وفزعة الاعلام والمواقع الالكرتونية تحديداً بانه انتصار من جلالة الملك للقضاة ورسالة واضحة بان التدخل بالقضاء هو خط احمر.

في السياق نفسه لم تكف الاف الهواتف الخلوية التي يملكها معلموا التربية من شمال الاردن الى جنوبها عن الصمت ولو لدقيقة واحدة حيث تبادل عشرات الالاف رسائل وهواتف التهنئة برحيل وزير التربية السابق ابراهيم بدران الذي اصطدم بشكل مباشر مع الاسرة التبروية التي خرجت لاول مرة عن صمتها وخرجت الى الشوارع احتجاجا على سياسة بدران الاقصائية ضدهم وضد اللجنة التي شكلت للمطالبة بنقابة للمعلمين.


وفي السياق نفسه بكى عدد كبير من عمال المياومة فرحا بازاحة وزير الزراعة السابق سعيد المصري الذي اصطدم معهم رغم الاحتجاجات والاعتصامات التي ملئت الشوارع وامام رئاسة الوزراء.


وللصدى كلمة :-
عندما يخرج الإنسان عن الصمت ويطالب بحقوقه حتما سيكون له صوتا مدوي ,
فبرغم الصعاب وبرغم التهديدات ومحاربة المعلمين (بلقمة الخبز) فقد قال
الأشراف من المعلمين وأكرر (الأشراف) نعم لقد قالوا كلمتهم وصمدوا وجاهدوا
ومازالوا يجاهدون وسينولون مبتغاهم انشاء الله.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج