|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
المنتدى العام في ساحات الفلسفة والفكر نتجول بدهشة متشوقة لمعرفة المزيد بمايتعلق بالأمور العامة والمواضيع العامة الغير محددة الطرح والتوجه والغير مصنفة. |
كاتب الموضوع | شيماء الشام | مشاركات | 15 | المشاهدات | 7281 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-07-2010, 11:47 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||
|
كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم كي يروه
كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه ولا تكن كالدخان يرتفع لكي يراه الناس من الناس من يعيش حياة مديدة ويمر بأحوال سعيدة ولكن محصلة حياته تكون صفراً .. ومن الناس من يعيش حياة قصيرة ويمر بأحوال سعيدة لكن محصلة حياته تشكل رقماً كبيراً في عداد الرجال .. فالأول يعيش على هامش الحياة لا يهتم إلا بنفسه ولا يكترث بمصالح الناس ولا يلقي بالاً للمصلحة العامة فيموت دون أن يدري به أحد لأن موته لا يغير شيئا في حياة الناس ولا ينقص الكون محسناً بفقده ولا يخسر مصلحاً بموته فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه .. والثاني يعيش الحياة بكل معانيها ويقدم مصلحة الناس على مصلحته ويكثر من الإحسان إلى الناس ويكون عضواً فاعلاً ونافعاً في المجتمع .. فإن مات فإن السماء تهتز لفقده والأرض تحزن لفراقه ومكان سجوده وصلاته يبكي عليه والناس تفتقد إحسانه وتحن إليه كما حدث عند وفاة زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما في الليلة التي مات فيها قام شخص من الفقراء ينتظر من يأتيه بالطعام كل يوم فلم يأته ففتح الباب ليجد جاره فاتحاً بابه أيضاً فسأل جاره عن سبب فتحه بابه في ذلك الوقت فأخبره بأنه ينتظر محسناً يأتيه بالطعام كل يوم فأخبره بأنه هو أيضا ينتظر لنفس السبب ولكن المحسن لم يحضر وفي اليوم التالي عرف الناس أن زين العابدين قد انتقل إلى رحمة الله وعرفوا أنه هو المحسن الذي كان يأتيهم بالطعام وكان لا يدري به أحد إلا الله .. لذلك كان رقما كبيراً في تاريخ الإنسانية وسجل الرجال . والكثير ممن هم أغنى منه عاشوا وماتوا قبله وبعده ولم يدر أحد بحياتهم ولا بوفاتهم لأنهم كانوا أصفاراً على يسار رقم الحياة .. فلنحاول أن لا نكون صفراً ولنعلم أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبرت درجة إحساننا إلى الناس ونحتل مكاناً في الوجود مساحته تعادل مساحةنفعنا لخلق الله وتعاوننا مع الآخرين في سبيل المصلحة الوطنية والإنسانية وشعورنا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا وكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان فكن ( أخي الكريم أختي الكريمة ) رقما إيجابيا وإياك أن تكون صفرا .. ولكن هل تدرون من هو أسوء من هذا الشخص الصفر ..! إنه الرقم السلبي الذي لا يسلم الناس من شره وأذاه فذلك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله .. فلا تكن كذلك وحاول أن تكون ممن يقال عند وفاتهم : لا حول ولا قوة إلا بالله ... المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||
|
|||||||||||||
الموضوع الحالى: كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم كي يروه -||- القسم الخاص بالموضوع: المنتدى العام -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
في الصناع وأصحاب الحرف والعملة والفعلة | م.محمود الحجاج | منتدى تفسير الاحلام | 4 | 21-01-2010 17:49 |
في تأويل السماء والهواء والليل والنهار والرياح والأمطار والسيول والخسف والزلازل والبر | م.محمود الحجاج | منتدى تفسير الاحلام | 1 | 21-01-2010 17:43 |
تاريخ الاردن وعشائره/ الحلقة الثالثة - لـ احمد عويدي العبادي | م.محمود الحجاج | منتدى ذاكرة وطن .. وشخصيات اردنيه | 0 | 26-10-2009 21:13 |
قصة هدم مسجد للسنة في ايران | العقرب | المنتدى العام | 2 | 10-10-2009 16:00 |
حِوار بين رمضان و الناس... | شيماء الشام | الخيمة الرمضانية | 5 | 24-08-2009 12:35 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...